logo
رياضيّو غزة يصرخون من المجاعة.. والتفاعل العربي خجول

رياضيّو غزة يصرخون من المجاعة.. والتفاعل العربي خجول

غزة/ مؤمن الكحلوت
يعيش الرياضيون في غزة أوضاعًا استثنائية تختلف كليًّا عن بقية زملائهم في العالم، إذ تضربهم المجاعة مع اشتداد الحصار الإسرائيلي واستمرار الحرب الممتدة منذ أكثر من 650 يومًا.
واضطر الرياضيون في غزة إلى ترك الكرة، وأصبحوا يقضون يومهم كبقية أبناء شعبهم في البحث عن الطعام والماء، لتأمين لقمة العيش التي بات الحصول عليها صعبًا في ظل صمت دولي مريب، رغم أن عددًا كبيرًا منهم لعب تحت راية الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
ومنذ 2 مارس 2025، تغلق (إسرائيل) جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما أدى إلى تفشّي المجاعة بشكل كبير، ولم يسلم منها الرياضيون أيضًا.
وقد نعى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللاعب محمود معمر، الذي ارتقى شهيدًا خلال محاولته الحصول على مساعدة غذائية في مدينة رفح، وسبقه قبل أيام قائد منتخب فلسطين لكرة الطائرة أحمد المفتي، الذي استشهد بنفس الطريقة.
كما عرض اللاعب الموهوب حمادة صالح، نجم خط وسط فريق النادي الأهلي الفلسطيني، حذاءه للبيع عبر منشور على صفحته في موقع "فيسبوك"، في محاولة لإنقاذ أسرته من الجوع، وكتب: "للأسف، آخر ما تبقى لي من ذكريات كرة القدم... للبيع"، وأرفق معه صورة الحذاء.
وتفاعل عدد كبير من النشطاء والمتابعين مع منشور صالح، مطالبين المؤسسات الرياضية الدولية بالتحرك للضغط من أجل فك الحصار ومساندة الرياضيين الفلسطينيين.
أما لاعب منتخب فلسطين السابق والمدرب محمد السويركي، فلم تشفع له مشاركاته الدولية ولا إنجازاته في ملاعب كرة القدم، ليعيش مأساة النزوح بعد تدمير منزله في حي التفاح شرق غزة، وليقاسي الجوع مع أفراد عائلته.
وقال السويركي لـ "فلسطين أون لاين": "أكبر انتصار حاليًا هو تأمين لقمة العيش اليومية لأسرتك، خصوصًا في ظل الغلاء الفاحش في الأسعار، حيث أصبحت الأمور صعبة للغاية، ونعيش حالة مجاعة حقيقية".
وأضاف: "كنت سابقًا أسمع صوت البكاء على خسارة مباراة، أما اليوم فأسمع بكاء أطفالي وأحفادي من شدة الجوع. بدلًا من أن نخطط للمباراة القادمة، أصبحت خطتنا اليوم تدور حول كيفية تأمين الطعام والشراب، في مهمة صعبة داخل ملعب فقد كل مقومات الحياة".
وكتب لاعب كرة القدم السابق رامي الحلبي عبر صفحته في "فيسبوك": "أول منشور لي منذ بداية الحرب.. أطلب من الأصدقاء ممن لديه طحين أن يبلغني لشرائه، من أجل الأطفال فقط".
النشر على مواقع التواصل الإجتماعي لم يتوقف، فكتب الكابتن هيثم حجاج مدرب فريق نادي اتحاد الشجاعية " من حقنا أن نصرخ برجولة وشهامة.. غزة مجوعة وليست جائعة".
صرخات الرياضيين في غزة لم تجد الصدى المتوقع لدى زملائهم في الملاعب العربية أو العالمية، ولا حتى لدى الإعلاميين، سوى من بعض الأصوات التي تضامنت بخجل دون فعل حقيقي على الأرض، على أساس أن الرياضة موقف، والحب فعل.
وقد نشر اللاعب المغربي أشرف بن شرقي، نجم فريق النادي الأهلي المصري، صورة لعدد من النساء والأطفال في غزة وهم يقفون أمام تكية للطعام، وكتب: "عند الله تجتمع الخصوم"، مرفقًا الصورة بعلم فلسطين.
أما محمد عواد، حارس مرمى نادي الزمالك المصري، فقد نشر على منصة "إكس" وسم (#غزة\_تموت\_جوعًا) وأرفقه بعلم فلسطين.
اللاعب الدولي المصري محمد النني لاعب نادي أرسنال الإنجليزي السابق، كتب على منصة إكس " يارب كن مع أهل غزة .. قلوبنا معكم .. يارب النصر قريب .. يارب أنت عالم بهم انصرهم"
ونشر لاعبوا نادي الوحدات الأردني فيديو قصير خاص بهم، يطلبون الوقوف والمساندة لأهل غزة، ودعمهم بشتى الطرق والوسائل، بينما شارك بعض نجوم المنتخب الوطني الفلسطيني والأردني هاشتاق (غزة_تموت_جوعا) مصاحب بصورة جسم إنسان على هيئة هيكل عظمي.
الصحفي الأردني المخضرم مفيد حسونة كتب: "يا أمة الإسلام.. أيها العرب، زودوهم بالطعام فقط، وليس بالسلاح ولا بالمال.. غزة مدينة الجنة، كلهم شهداء عند الله، ونحن أسوأ جيل في تاريخ الإسلام"، وأرفق منشوره بصور للمواطنين وهم يتجمهرون للحصول على الطعام.
ومن مدينة الخليل، أعلن الإعلامي الرياضي الفلسطيني إيهاب أبو مرخية إضرابه عن الطعام منذ يومين، تعبيرًا عن تضامنه مع أهالي غزة. وقال إنه بدأ يشعر بالهزال والدوخة، ولم يعد قادرًا على المشي بشكل طبيعي.
وأوضح أبو مرخية: "لم أفعل ذلك من باب المباهاة، بل من باب الشعور بأبناء وطني وديني. ومهما فعلنا فلن نقدم نقطة في بحر ما قدموه ويقدموه. لقد أنهكني التعب من يوم واحد، فكيف حال من لا يجدون رغيف خبز منذ أيام؟".
وختم حديثه بقول النبي ﷺ: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"، في إشارة إلى ضرورة أن يقف الجميع من أبناء الوطن والأمة العربية والإسلامية إلى جانب غزة وأهلها.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسام أبو علي يودّع جماهير الأهلي بعلم فلسطين والنسر وعلامة النصر
وسام أبو علي يودّع جماهير الأهلي بعلم فلسطين والنسر وعلامة النصر

جريدة الايام

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة الايام

وسام أبو علي يودّع جماهير الأهلي بعلم فلسطين والنسر وعلامة النصر

القاهرة - وكالات: في خطوة تعكس قرب إعلان رحيله إلى نادي كوزموس الأميركي، نشر مهاجم منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري، وسام أبو علي (26 عاماً)، صورة له عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام"، يعبّر فيها عن حبه للنادي، ووداعه لجماهيره. ومن دون تعليق منه، وضع النجم الفلسطيني علم فلسطين وشعار الأهلي "النسر" وعلامة النصر على صورة له يظهر فيها محتفلاً مع جماهير الأهلي بأحد الأهداف في إحدى المباريات مع الفريق المصري، في إشارة إلى حبه لأنصار النادي، الذين دعموه منذ توقيعه للفريق الأحمر في 2024، وقبل رحيله المرتقب خلال الساعات المقبلة إلى كوزموس الأميركي. وشهدت الساعات الأخيرة، اختيار التهدئة في علاقة الأهلي ووسام أبو علي، وإنهاء الارتباط بشكل ودي من خلال خروج اللاعب ببيان، عبر حسابات الأهلي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتذر خلاله إلى الجماهير والإدارة وزملائه، وقال وسام أبوعلي: "أود أن أعتذر لجمهور الأهلي ومجلس الإدارة، ولكل زملائي في الفريق، على أي تصرف بدر مني في الفترة الأخيرة، ولم يكن لائقاً بلاعب يرتدي قميص نادٍ بحجم الأهلي، وربما لم أتصرف بشكل صحيح، وأنا أتحمّل مسؤولية ما حدث. الأهلي نادٍ كبير وجمهوره يستحق كلّ الاحترام والتقدير، ولم ولن أسمح لنفسي بالإساءة لهذا الكيان". وتابع النجم الفلسطيني، أبو علي (المولود في الدنمارك): "الأهلي هو من صنع اسمي، ومنحني الثقة، ووصل بي إلى النجومية، وهو السبب في مشاركتي مع منتخب فلسطين، وفي كلّ إنجاز حققته، مؤخراً. قضيت في مصر أجمل فترات حياتي، لدرجة أنني قررت شراء منزل فيها، وجلب عائلتي لتعيش معي، وهذا بفضل العلاقة المميزة مع الجمهور. مهما حدث، فسيظل الأهلي في قلبي، وأكرر اعتذاري لكل من شعر بالإساءة، وشكري وامتناني للإدارة وللجمهور العظيم، الذي كان دائماً سنداً لي". ويستعد كوزموس الأميركي، لحسم صفقة ضم وسام أبو علي من الأهلي مقابل 7 ملايين و500 ألف دولار أميركي، في الساعات المقبلة، بخلاف حوافز إضافية يحصل عليها الفريق المصري، مع نسبة عند إعادة بيع المحترف الفلسطيني لأي نادٍ آخر، وذلك بعدما تمسك اللاعب بالرحيل، وخوض تجربة احترافية جديدة في الدوري الأميركي.

نادي شباب جباليا.. "قلعة الثوار" ضحية لحرب الإبادة
نادي شباب جباليا.. "قلعة الثوار" ضحية لحرب الإبادة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 18 ساعات

  • فلسطين أون لاين

نادي شباب جباليا.. "قلعة الثوار" ضحية لحرب الإبادة

غزة/ مؤمن الكحلوت دفعت الرياضة الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، ثمنًا باهظًا على الصعيد البشري وفي البنية التحتية، دون أن يكون ذلك كافيًا لإقصاء (إسرائيل) من المسابقات الرياضية الدولية. ووفقًا لإحصائية اللجنة الأولمبية الفلسطينية، فقد ارتقى نحو 648 شهيدًا رياضيًا خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرًا، فضلًا عن تدمير 280 منشأة رياضية، وإصابة واعتقال المئات، بينما النشاط الرياضي متوقّف منذ 651 يومًا. ويُعدّ نادي شباب جباليا، الملقّب بـ"الثوار"، من بين الأندية التي تعرّض مقرّها للدمار، وقدّم نحو 12 شهيدًا من أبنائه ومنتسبيه، بينهم 6 لاعبين من فريقي كرة القدم والطائرة، وهو أكثر نادٍ فقد عددًا من لاعبيه. وودّع النادي قبل أيام قائد فريق كرة الطائرة ومنتخب فلسطين، أحمد المفتي، في قصفٍ استهدفه أثناء انتظاره الحصول على المساعدات الغذائية في منطقة "نتساريم". وإلى جانب المفتي، فقد النادي خمسةً من لاعبي كرة القدم، وهم: المدافع مصطفى شاهين، والمهاجم محمد الملفوح، ولاعب خط الوسط وهيب عودة، وأحمد منصور، وحارس المرمى يوسف حمادة. وفي وقت سابق، نعى النادي ثلاثة من مدرّبيه، وهم: عاطف قفة مدرّب فريق كرة اليد، ونهاد الملفوح مدرّب فريق كرة القدم، وديب بركات مدرّب قطاع الناشئين، بالإضافة إلى عضو مجلس الإدارة محمد حجازي، وطبيب الفريق عودة الحو، وخالد أبو زر الناطق الإعلامي. وأكّد عضو مجلس الإدارة باسل عوكل، في حديثه لصحيفة "فلسطين"، أن "استشهاد 12 رياضيًا من نادي شباب جباليا، وهو أحد قلاع محافظة شمال غزة، وعددٍ كبير من الرياضيين الفلسطينيين، ما هو إلا دليل واضح على عنجهية الاحتلال الإسرائيلي وسياسته المتشبّعة بغريزة القتل، لكن ذلك يدخل أيضًا في مشروع التضحيات التي قدّمها النادي كما هو حال العديد من الأندية الفلسطينية". وأشار عوكل إلى أن خسائر النادي تُقدّر بحوالي نصف مليون دولار، بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت به نتيجة القصف العنيف من الطائرات والآليات، خلال الاجتياح البري في محيط النادي. من جانبه، اعتبر اللاعب يوسف سالم، قائد فريق كرة القدم، استشهاد مجموعة من اللاعبين خسارة كبيرة للنادي وللرياضة الفلسطينية، واصفًا إياهم بالمواهب الكروية ومن بين أفضل اللاعبين في قطاع غزة. وتوقّع سالم أن يتأثّر النادي كثيرًا في حال عادت الرياضة من جديد، لكنه أكّد أن الشعب الفلسطيني قادر على النهوض مجددًا، خاصة الرياضيين، لأننا نحمل رسالة شعب. المصدر / فلسطين أون لاين

رياضيّو غزة يصرخون من المجاعة.. والتفاعل العربي خجول
رياضيّو غزة يصرخون من المجاعة.. والتفاعل العربي خجول

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

رياضيّو غزة يصرخون من المجاعة.. والتفاعل العربي خجول

غزة/ مؤمن الكحلوت يعيش الرياضيون في غزة أوضاعًا استثنائية تختلف كليًّا عن بقية زملائهم في العالم، إذ تضربهم المجاعة مع اشتداد الحصار الإسرائيلي واستمرار الحرب الممتدة منذ أكثر من 650 يومًا. واضطر الرياضيون في غزة إلى ترك الكرة، وأصبحوا يقضون يومهم كبقية أبناء شعبهم في البحث عن الطعام والماء، لتأمين لقمة العيش التي بات الحصول عليها صعبًا في ظل صمت دولي مريب، رغم أن عددًا كبيرًا منهم لعب تحت راية الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". ومنذ 2 مارس 2025، تغلق (إسرائيل) جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما أدى إلى تفشّي المجاعة بشكل كبير، ولم يسلم منها الرياضيون أيضًا. وقد نعى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللاعب محمود معمر، الذي ارتقى شهيدًا خلال محاولته الحصول على مساعدة غذائية في مدينة رفح، وسبقه قبل أيام قائد منتخب فلسطين لكرة الطائرة أحمد المفتي، الذي استشهد بنفس الطريقة. كما عرض اللاعب الموهوب حمادة صالح، نجم خط وسط فريق النادي الأهلي الفلسطيني، حذاءه للبيع عبر منشور على صفحته في موقع "فيسبوك"، في محاولة لإنقاذ أسرته من الجوع، وكتب: "للأسف، آخر ما تبقى لي من ذكريات كرة القدم... للبيع"، وأرفق معه صورة الحذاء. وتفاعل عدد كبير من النشطاء والمتابعين مع منشور صالح، مطالبين المؤسسات الرياضية الدولية بالتحرك للضغط من أجل فك الحصار ومساندة الرياضيين الفلسطينيين. أما لاعب منتخب فلسطين السابق والمدرب محمد السويركي، فلم تشفع له مشاركاته الدولية ولا إنجازاته في ملاعب كرة القدم، ليعيش مأساة النزوح بعد تدمير منزله في حي التفاح شرق غزة، وليقاسي الجوع مع أفراد عائلته. وقال السويركي لـ "فلسطين أون لاين": "أكبر انتصار حاليًا هو تأمين لقمة العيش اليومية لأسرتك، خصوصًا في ظل الغلاء الفاحش في الأسعار، حيث أصبحت الأمور صعبة للغاية، ونعيش حالة مجاعة حقيقية". وأضاف: "كنت سابقًا أسمع صوت البكاء على خسارة مباراة، أما اليوم فأسمع بكاء أطفالي وأحفادي من شدة الجوع. بدلًا من أن نخطط للمباراة القادمة، أصبحت خطتنا اليوم تدور حول كيفية تأمين الطعام والشراب، في مهمة صعبة داخل ملعب فقد كل مقومات الحياة". وكتب لاعب كرة القدم السابق رامي الحلبي عبر صفحته في "فيسبوك": "أول منشور لي منذ بداية الحرب.. أطلب من الأصدقاء ممن لديه طحين أن يبلغني لشرائه، من أجل الأطفال فقط". النشر على مواقع التواصل الإجتماعي لم يتوقف، فكتب الكابتن هيثم حجاج مدرب فريق نادي اتحاد الشجاعية " من حقنا أن نصرخ برجولة وشهامة.. غزة مجوعة وليست جائعة". صرخات الرياضيين في غزة لم تجد الصدى المتوقع لدى زملائهم في الملاعب العربية أو العالمية، ولا حتى لدى الإعلاميين، سوى من بعض الأصوات التي تضامنت بخجل دون فعل حقيقي على الأرض، على أساس أن الرياضة موقف، والحب فعل. وقد نشر اللاعب المغربي أشرف بن شرقي، نجم فريق النادي الأهلي المصري، صورة لعدد من النساء والأطفال في غزة وهم يقفون أمام تكية للطعام، وكتب: "عند الله تجتمع الخصوم"، مرفقًا الصورة بعلم فلسطين. أما محمد عواد، حارس مرمى نادي الزمالك المصري، فقد نشر على منصة "إكس" وسم (#غزة\_تموت\_جوعًا) وأرفقه بعلم فلسطين. اللاعب الدولي المصري محمد النني لاعب نادي أرسنال الإنجليزي السابق، كتب على منصة إكس " يارب كن مع أهل غزة .. قلوبنا معكم .. يارب النصر قريب .. يارب أنت عالم بهم انصرهم" ونشر لاعبوا نادي الوحدات الأردني فيديو قصير خاص بهم، يطلبون الوقوف والمساندة لأهل غزة، ودعمهم بشتى الطرق والوسائل، بينما شارك بعض نجوم المنتخب الوطني الفلسطيني والأردني هاشتاق (غزة_تموت_جوعا) مصاحب بصورة جسم إنسان على هيئة هيكل عظمي. الصحفي الأردني المخضرم مفيد حسونة كتب: "يا أمة الإسلام.. أيها العرب، زودوهم بالطعام فقط، وليس بالسلاح ولا بالمال.. غزة مدينة الجنة، كلهم شهداء عند الله، ونحن أسوأ جيل في تاريخ الإسلام"، وأرفق منشوره بصور للمواطنين وهم يتجمهرون للحصول على الطعام. ومن مدينة الخليل، أعلن الإعلامي الرياضي الفلسطيني إيهاب أبو مرخية إضرابه عن الطعام منذ يومين، تعبيرًا عن تضامنه مع أهالي غزة. وقال إنه بدأ يشعر بالهزال والدوخة، ولم يعد قادرًا على المشي بشكل طبيعي. وأوضح أبو مرخية: "لم أفعل ذلك من باب المباهاة، بل من باب الشعور بأبناء وطني وديني. ومهما فعلنا فلن نقدم نقطة في بحر ما قدموه ويقدموه. لقد أنهكني التعب من يوم واحد، فكيف حال من لا يجدون رغيف خبز منذ أيام؟". وختم حديثه بقول النبي ﷺ: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا"، في إشارة إلى ضرورة أن يقف الجميع من أبناء الوطن والأمة العربية والإسلامية إلى جانب غزة وأهلها. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store