
فيديو ليلى عبداللطيف يتصدر الترند.. هل تنبأت برحيل زياد الرحباني؟
تصدّر اسم خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبداللطيف محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد إعادة تداول فيديو قديم لها أثار جدلاً واسعاً، وذلك بالتزامن مع إعلان وفاة الموسيقي والمسرحي الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاماً.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً من لقاء سابق لـ ليلى عبداللطيف يعود إلى بداية عام 2025، تحدثت فيه عن توقع وصفه البعض بالصادم، إذ قالت: "في منتصف عام 2025 سيودّع لبنان أحد الأصوات الجميلة التي تنتمي إلى الصف الأول".
هذا التوقع عاد للتداول بكثافة مجدداً بعد إعلان خبر وفاة زياد الرحباني، ما دفع كثيرين إلى الربط بين التوقع والحدث، وأدى إلى تداول الفيديو بشكل واسع.
وكان زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، من أبرز المجددين في الموسيقى اللبنانية منذ السبعينيات، حيث قدّم أعمالاً مسرحية وموسيقية خالدة جمع فيها بين الجاز والموسيقى الشرقية والكلاسيكية، ممزوجة بروح نقد اجتماعي وسياسي لاذع.
ومن أشهر أعماله المسرحية: "سهرية"، "نزل السرور"، و"فيلم أمريكي طويل"، كما كتب لوالدته فيروز أغنيات لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور العربي مثل "كيفك إنت" و"بلا ولا شي".
وبفقدانه، خسرت الساحة الفنية العربية صوتاً حرّاً ووجهاً بارزاً للفكر المستقل والالتزام بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 41 دقائق
- البوابة
ماجدة الرومي تجثو أمام فيروز في وداع زياد الرحباني: لحظة وفاء وصدق إنساني
في مشهد مؤثر اختلطت فيه مشاعر الحزن بالوفاء، خيّم الصمت واحتشدت القلوب في وداع الموسيقار الراحل زياد الرحباني، حيث احتضنت كنيسة "رقاد السيدة" في بلدة المحيدثة بكفيا، صباح الإثنين 28 يوليو 2025، مراسم الجنازة، وسط حضور واسع من الفنانين ومحبي الراحل. لكن من بين كل الصور والمشاهد التي نقلتها العدسات، كان لموقف الفنانة ماجدة الرومي صدى خاص. إذ ظهرت في لحظة إنسانية نادرة، تجثو على ركبتيها أمام السيدة فيروز، والدة الراحل، وتُقبل يديها، في تعبير صامت عن التعزية، واحتضان وجداني لوجعٍ يصعب وصفه بالكلمات. هذه اللفتة المفعمة بالاحترام والحب عبّرت عن عمق العلاقة التي تربط ماجدة بالسيدة فيروز وعائلتها، وحرّكت مشاعر الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي. وكانت السيدة فيروز قد وصلت إلى الكنيسة برفقة ابنتها ريما، لتودّع نجلها زياد الرحباني في لحظة صامتة لكنها تفيض بالدلالات. ظهرت بملامح حزينة خلف نظاراتها السوداء، في ظهور علني نادر بعد سنوات من الغياب عن الأضواء. لحظة وصولها إلى الكنيسة قوبلت بتصفيق طويل من الحضور الذين ارتصّوا احترامًا ومحبةً، في مشهد جسّد مدى تقدير اللبنانيين والعالم العربي لهذه القامة الفنية. منذ ساعات الصباح الأولى، توافد محبو زياد إلى محيط مستشفى بخعازي خوري في بيروت، حيث كان الجثمان قبل نقله إلى الكنيسة، حاملين صوره ولافتات كتبوا عليها مقاطع من أشعاره، مرددين أغنيات والدته التي شكّلت مع زياد ثنائية خالدة في تاريخ الموسيقى العربية. كما شارك في وداع الراحل عدد من النجوم اللبنانيين من مختلف الأجيال، من بينهم كارمن لبس وجوليا بطرس، والذين عبّروا جميعهم عن تقديرهم العميق لتجربة زياد الرحباني الفنية والفكرية.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع زياد الرحباني
شاركت الفنانة اللبنانية فيروز، يوم الإثنين، في مراسم تشييع نجلها الموسيقار زياد الرحباني، التي أقيمت في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة بكفيا شمال شرق بيروت. وظهرت السيدة فيروز، التي نادرا ما تطل أمام الكاميرات، إلى جانب ابنتها ريما الرحباني، خلال مراسم الوداع التي حضرها عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين. وكانت مراسم التشييع قد بدأت صباح الإثنين، بعد يومين من إعلان وفاة الرحباني، أحد أبرز الموسيقيين في العالم العربي، عن عمر ناهز 68 عاما. وتقام مراسم العزاء في كنيسة رقاد السيدة، بين الساعة 11 صباحا والسادسة مساء، على أن يستأنف استقبال المعزين يوم الثلاثاء في التوقيت نفسه. واشتهر زياد الرحباني، الذي كان كاتبا ومؤلفا موسيقيا ومسرحيا، بنقده الساخر للواقع السياسي والاجتماعي في لبنان، مستخدما أعماله الفنية كمنصة للتعبير عن الانقسامات الطائفية والتقاليد. ولم تسلم حتى أعمال والديه الفنية من انتقاداته، وخصوصاً في سنوات تألقه الأولى. وعرف الرحباني بجرأته في طرح أفكار ومفاهيم فنية جديدة، تميزت بالعمق والبعد الفكري. وقد شهدت مسيرته تراجعاً في السنوات الأخيرة نتيجة ظروفه الصحية.


جو 24
منذ 4 ساعات
- جو 24
بعد صراع طويل مع الخرف.. وفاة بطل العالم السابق في الملاكمة
جو 24 : توفي بطل العالم السابق في الملاكمة الأمريكي دوايت محمد قاوي عن عمر ناهز 72 عاما، بعد صراع دام 5 سنوات مع مرض الخرف، وذلك وفقا لما نقلته شبكة ESPN عن شقيقته واندا. في عام 1981، توج قاوي بلقب بطل العالم للوزن الخفيف الثقيل من قبل المجلس العالمي للملاكمة (WBC)، وفي عام 1985 فاز بلقب رابطة الملاكمة العالمية (WBA) في وزن الطراد، لكنه خسر اللقب في العام التالي لصالح إيفاندر هوليفيلد. وفي عام 1988، خسر بالضربة القاضية أمام جورج فورمان، بعد تحوله الكامل إلى الوزن الثقيل. ولد قاوي باسم دوايت براكستون في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند عام 1953، وقضى فترة من شبابه في السجن بعد إدانته في قضية سرقة مسلحة، وفي أثناء فترة حبسه، اكتشف شغفه برياضة الملاكمة، ليبدأ مسيرته الاحترافية عقب إطلاق سراحه في عام 1978. ورغم البداية المتعثرة بمباراة واحدة، فاز فيها من بين أول ثلاث نزالات، إلا أن قاوي سرعان ما فرض اسمه على ساحة الملاكمة العالمية في وزن خفيف الثقيل، ليحصل على فرصة مواجهة بطل العالم حينها ماثيو سعد محمد، وتغلب عليه بالضربة القاضية الفنية في الجولة العاشرة، متوجا بلقب WBC. اختتم الملاكم مسيرته الاحترافية في سن 46 عام 1999، محققا 41 انتصارا مقابل 11 هزيمة وتعادل وحيد، ودخل قاعة مشاهير الملاكمة الدولية في 2004، وبعد اعتزاله، عمل مدربا وموجها للشباب، كما شارك في برامج إعادة التأهيل كمستشار للإدمان والمخدرات. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على