
ترامب يؤكد رغبة طهران في الحوار بعد ضربات نووية ويهدد بقصف جديد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن إيران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع الجاري، مؤكداً أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
ووصف ترامب الضربات بـ"الناجحة"، وهدد بقصف إيران مرة أخرى بسبب نشاطاتها في تخصيب اليورانيوم، مشدداً على ضرورة تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء عمليات تفتيش شاملة في إيران.
وردّ ترامب على تصريحات المرشد الإيراني آية الله خامنئي حول الانتصار، قائلاً إن إيران "هُزمت شرّ هزيمة".
في غضون ذلك، طالب ترامب بفصل صحافيين من شبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز، متهمًا إياهم بنشر "أخبار مزيفة" وأخبار مضللة بشأن تأثير الضربات الأمريكية على إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
ترامب: وقف إطلاق نار قد يتحقق في غزة الأسبوع المقبل
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل. وقال خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إن "الوضع في غزة مروع، وأعتقد أن وقفاً لإطلاق النار سيتحقق خلال الأسبوع المقبل". وأشار إلى أنه يتلقى أسئلة متكررة عن مسألة وقف إطلاق النار في غزة، وأنه تحدث للتو مع بعض الأشخاص المنخرطين في هذا الموضوع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
إيران ما بعد الضربات.. أي خيار أمام المرشد والبرنامج النووي؟
بعد 12 يوما من الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طالت المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، خرج المرشد الأعلى علي خامنئي من مخبئه إلى واقع استراتيجي جديد، تتصدره تحديات داخلية وانكشاف عسكري، وسط تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، ودور طهران في الإقليم. خلال خطابه الأخير، حاول المرشد الإيراني التأكيد على "النصر" في وجه إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أن معطيات الواقع تعكس تراجعا واضحا في بنية الردع الإيرانية، سواء على مستوى القدرات العسكرية أو الثقة في الحلفاء. فقد أكدت مصادر استخباراتية أن الضربات ألحقت أضرارا كبيرة بالمواقع النووية، وأفقدت إيران عددا من كوادرها العلمية والعسكرية، ما دفع القيادة الإيرانية إلى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تهدف إلى إخفاء حجم الخسائر حتى اكتمال التقييم الداخلي. تراجع الردع وتفكك "محور المقاومة" أكد الباحث في مركز الإمارات للسياسات محمد الزغول في مداخلة ضمن برنامج "ستوديو وان مع فضيلة" أن "إيران واجهت الضربة منفردة، من دون تدخل أي من أذرعها العسكرية في المنطقة، وهو ما يمثل تغيرًا نوعيًا في قواعد الاشتباك". وقال الزغول: "الردع الإيراني كان يعتمد على ثلاثة أعمدة: الميليشيات، البرنامج الصاروخي، وفكرة التلويح بالسلاح النووي. اليوم، هذا الردع تعرض للاهتزاز، والأذرع العسكرية كالحشد الشعبي والحوثيين وحزب الله لم تدخل المعركة، رغم ما أنفقته إيران عليهم خلال أربعين عامًا". خيارات المرشد: مفاوضات... أم إعادة التموقع؟ أمام هذا الواقع، بات المرشد الإيراني أمام خيارين: إما الدخول في مفاوضات جدية مع الولايات المتحدة، تتضمن التنازل عن مستويات عالية من التخصيب النووي، أو إعادة بناء منظومة الردع التقليدية والتركيز على الداخل الإيراني، في ظل ضغط اقتصادي واجتماعي متصاعد. ويقول الزغول: "من المتوقع أن تعيد إيران استثمارها في برنامجها الصاروخي، وتطوير الدفاع الجوي وسلاح الجو. كما قد تفتح النقاش داخلياً حول فكرة أن يصبح التخصيب خارج الحدود الإيرانية، بشرط ضمان الوصول إلى الوقود النووي لأغراض مدنية". تغيير العقيدة أم تغيير السياسات؟ رغم المؤشرات إلى إمكانية مراجعة بعض السياسات، إلا أن بنية النظام الإيراني لم تتغير، بحسب الزغول، الذي يوضح أن العقيدة الأيديولوجية للنظام لا تزال قائمة. وأضاف: "التغيير المحتمل هو في ترتيب الأعداء، إذ قد تتجه طهران إلى إزالة الولايات المتحدة من موقع 'الشيطان الأكبر' في خطابها الرسمي، والتركيز على إسرائيل كخصم إقليمي ضمن النظام الدولي، وهو ما يسمح لإيران بالبقاء ضمن إطار الشرعية الدولية، دون التفريط بخطابها الثوري بالكامل". هل تُغلق إيران ملفها النووي؟ خلافاً للتصريحات الأميركية، لا تشير المواقف الإيرانية إلى استعداد لتفكيك البرنامج النووي كاملاً. ويُرجّح أن تسعى طهران إلى الحفاظ على الحد الأدنى من التخصيب داخل أراضيها، أو طرح صيغة "منطقة حرة للتخصيب" بضمانات دولية. ويعلّق الزغول: "التنازل الكامل عن التخصيب يُعد إهانة سياسية للداخل الإيراني. ما يمكن التفاوض عليه هو نقل التخصيب إلى موقع خاضع للرقابة الدولية، لكن بشروط تحفظ لإيران استقلالها وحقها في الطاقة السلمية". خطاب المرشد يشير مراقبون إلى أن خطاب خامنئي كان موجهاً بالدرجة الأولى إلى الداخل الإيراني، في محاولة للسيطرة على تداعيات الضربة واحتواء انتقادات التيارات المعارضة داخل النظام. ويرى الزغول أن "كلا الطرفين، الأميركي والإيراني، تبنّيا خطاباً موجهًا للجمهور الداخلي، فترامب يروّج لنجاحه العسكري، وخامنئي يطمئن مؤيديه بأن إيران صامدة وتحتفظ بهيبتها الاستراتيجية". ربما تكون إيران قد دخلت فعلاً في مرحلة "ما بعد التوسّع"، حيث تعود لتُركّز على الداخل، وتُخفّف من كلفة مشاريعها الخارجية، بعد أن واجهت حربًا لم تتوقعها، وفقدت خلالها ركائز الردع وغطاء الحلفاء. وفي ظل غياب الدعم الروسي والصيني، وغياب أذرعها عن ساحة المواجهة، قد تجد طهران نفسها مضطرة لإعادة تعريف موقعها في المنطقة، ولو جزئيًا، من أجل البقاء ضمن حدود الممكن.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
ترامب يعلن إنهاء جميع المناقشات بشأن التجارة مع كندا بأثر فوري
واشنطن - سبأ: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء جميع المناقشات بشأن التجارة مع كندا بأثر فوري ردا على إعلان أوتاوا فرض ضريبة على الخدمات الرقمية ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية. ووصف الرئيس الأمريكي في منشور عبر منصة "توروث سوشيال" اليوم الجمعة، فرض كندا ضريبة الخدمات الرقمية على شركات التكنولوجيا بأنها "هجوم مباشر وسافر على الولايات المتحدة". وقال ترامب "بناء على هذه الضريبة الفادحة، ننهي بموجبها جميع مناقشات التجارة مع كندا، بأثر فوري". وأضاف "سنبلغ كندا بالرسوم الجمركية التي ستدفعها للتعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة السبعة أيام القادمة". وأفاد الرئيس الأمريكي: "لقد تم إبلاغنا للتو بأن كندا وهي دولة من الصعب جدا التعامل التجاري معها خصوصا وأنها فرضت على مزارعينا ولسنوات، تعريفات جمركية تصل إلى 400% على منتجات الألبان، أعلنت أنها ستفرض ضريبة على الخدمات الرقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية، وهو ما يعد هجوما مباشرا وصريحا على بلدنا". وتابع قائلا: "من الواضح أنهم ينسخون ما قام به الاتحاد الأوروبي الذي فرض الضريبة نفسها وهو الآن في نقاش معنا حول هذا الموضوع أيضا". وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني قد أعلن يوم الاثنين الماضي، أنه اتفق مع الرئيس دونالد ترامب على أن يسعى بلداهما إلى إبرام اتفاق اقتصادي وأمني جديد خلال 30 يوما. وكان الزعيمان قد التقيا في وقت سابق على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في ألبرتا، حيث جدد ترامب تمسكه بالرسوم الجمركية. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي: "رئيس الوزراء كارني والرئيس ترامب تبادلا المستجدات بشأن القضايا الأساسية المطروحة في المفاوضات حول علاقة اقتصادية وأمنية جديدة بين كندا والولايات المتحدة". جدير بالذكر أن إجمالي تجارة السلع الأمريكية مع كندا بلغ حوالي 762 مليار دولار في العام 2024، وفقا لمكتب الممثل التجاري الأمريكي. هذا، وصعد الرئيس الأمريكي من تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على بعض الدول بحلول الموعد النهائي في 9 يوليو المقبل. وتعد التصريحات التي أدلى بها ترامب، الجمعة، أحدث مؤشر على أن بعض المفاوضات مع شركاء كبار قد تمتد إلى ما بعد أوائل يوليو المقبل، لكن الرئيس الأمريكي يدرس فرض معدلات أعلى من الرسوم على الاقتصادات الأصغر التي لم تتوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة. وصرح خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "في مرحلة ما خلال الأسبوع ونصف الأسبوع المقبل أو ربما قبل ذلك سنرسل رسالة، وقد تحدثنا مع العديد من الدول وسنخبرهم ببساطة بما عليهم دفعه لمزاولة الأعمال داخل الولايات المتحدة".