
فيضانات الصين تجلي أكثر من 80 ألف شخص
تسببت الأمطار الغزيرة المستمرة وتدفقات المياه من المنبع في فيضانات شديدة في محافظتين بمقاطعة قويتشو جنوب غربي الصين، ما دفع إلى عمليات إجلاء جماعية.
وحتى ظهر أمس، تم بشكل موقت إجلاء 48900 شخص في محافظة رونغجيانغ و32 ألف شخص في محافظة تسونغجيانغ. وتم رفع مستوى الاستجابة لحالات الطوارئ للسيطرة على الفيضانات إلى المستوى الأول، وهو الأعلى، في كلتا المحافظتين.
وشهدت محافظة رونغجيانغ، المعروفة بدوري «تسون تشاو» لكرة القدم الريفية، والذي يضم أكثر من 100 فريق قروي ويجذب العديد من المشجعين من جميع أنحاء البلاد، عواصف مطيرة غزيرة ابتداء من الاثنين الماضي، حيث تجاوز منسوب المياه بأحد المواقع على نهر دوليو مستوى التحذير بمقدار 6.68 متر حتى ظهر أمس.
وغمرت مياه بارتفاع ثلاثة أمتار ملعب «تسون تشاو» لكرة القدم.
وقال لونغ تيان، أحد سكان المنطقة المجاورة للملعب، إنه عندما استيقظ صباح يوم الثلاثاء الماضي، كان منسوب المياه في الطابق السفلي قد وصل إلى مستوى الفخذ.
وأضاف «ارتفع منسوب المياه بسرعة كبيرة، فبقيت في الطابق الثالث أنتظر الإنقاذ. وبحلول فترة ما بعد الظهر، نُقلت إلى مكان آمن».
ونشرت فرق الإنقاذ، بما في ذلك رجال الإطفاء والمتطوعون، قوارب ومعدات أخرى لأعمال الإنقاذ في المحافظتين.
وفي مدينة قويتشو أيضاً، تسببت الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار في انهيار جزء من جسر على طريق سريع في محافظة ساندو، بحسب وكالة «شينخوا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 أيام
- الأنباء
إجلاء أكثر من 80 ألف شخص إثر فيضانات في الصين
أجلت السلطات الصينية أكثر من 80 ألف شخص في قويتشو إثر فيضانات عارمة ضربت المقاطعة الواقعة في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين (شينخوا)، فيما أظهرت مقاطع مصورة عملية إنقاذ لافتة لرجل كان متشبثا بحافة جسر انهار. وأفادت «شينخوا» بإجلاء نحو 80900 شخص في مقاطعة قويتشو. وقال أحد عناصر الإنقاذ في منطقة رونغجيانغ ويدعى شيونغ شين إن «الوضع سيئ جدا هذه المرة»، مضيفا أن الفيضان «حدث يحصل مرة كل 50 عاما». وأظهرت صور وفق وكالة فرانس برس من شيونغ صفوفا من المحلات في الطابق الأول من مبنى وقد غمرته المياه فيما كان سكان يطلون من نوافذ الطابق الثاني. وفي رونغجيانغ، غمرت المياه ملعب كرة قدم بارتفاع ثلاثة أمتار، وفقا للوكالة. وأظهرت اللقطات عناصر الإنقاذ يدفعون قوارب تقل سكانا في مياه عكرة يصل ارتفاعها إلى مستوى الركبة، بينما كان أطفال ينتظرون في روضة أطفال قبل أن يصل إليهم أفراد الطوارئ. وقال أحد الأهالي في منطقة متضررة لوكالة شينخوا إن «مستوى المياه ارتفع بسرعة كبيرة». وأضاف «بقيت في الطابق الثالث أنتظر أن يتم إنقاذي. وبحلول فترة ما بعد الظهر نقلت إلى مكان آمن». وخصصت أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين 100 مليون يوان (13.95 مليون دولار) لإغاثة ضحايا الكوارث في قويتشو. وضربت الفيضانات أيضا منطقة قوانغشي المجاورة، ونشرت وسائل إعلام رسمية مقاطع مصورة لعناصر الانقاذ وهم ينقلون السكان إلى أماكن آمنة. وأجلت السلطات عشرات الآف الأشخاص الأسبوع الماضي في مقاطعة هونان بوسط الصين بسبب الأمطار الغزيرة.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
فيضانات الصين تجلي أكثر من 80 ألف شخص
تسببت الأمطار الغزيرة المستمرة وتدفقات المياه من المنبع في فيضانات شديدة في محافظتين بمقاطعة قويتشو جنوب غربي الصين، ما دفع إلى عمليات إجلاء جماعية. وحتى ظهر أمس، تم بشكل موقت إجلاء 48900 شخص في محافظة رونغجيانغ و32 ألف شخص في محافظة تسونغجيانغ. وتم رفع مستوى الاستجابة لحالات الطوارئ للسيطرة على الفيضانات إلى المستوى الأول، وهو الأعلى، في كلتا المحافظتين. وشهدت محافظة رونغجيانغ، المعروفة بدوري «تسون تشاو» لكرة القدم الريفية، والذي يضم أكثر من 100 فريق قروي ويجذب العديد من المشجعين من جميع أنحاء البلاد، عواصف مطيرة غزيرة ابتداء من الاثنين الماضي، حيث تجاوز منسوب المياه بأحد المواقع على نهر دوليو مستوى التحذير بمقدار 6.68 متر حتى ظهر أمس. وغمرت مياه بارتفاع ثلاثة أمتار ملعب «تسون تشاو» لكرة القدم. وقال لونغ تيان، أحد سكان المنطقة المجاورة للملعب، إنه عندما استيقظ صباح يوم الثلاثاء الماضي، كان منسوب المياه في الطابق السفلي قد وصل إلى مستوى الفخذ. وأضاف «ارتفع منسوب المياه بسرعة كبيرة، فبقيت في الطابق الثالث أنتظر الإنقاذ. وبحلول فترة ما بعد الظهر، نُقلت إلى مكان آمن». ونشرت فرق الإنقاذ، بما في ذلك رجال الإطفاء والمتطوعون، قوارب ومعدات أخرى لأعمال الإنقاذ في المحافظتين. وفي مدينة قويتشو أيضاً، تسببت الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار في انهيار جزء من جسر على طريق سريع في محافظة ساندو، بحسب وكالة «شينخوا».


الرأي
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- الرأي
العجمي: مشاركتنا في دورة «هاربين» الأكبر في تاريخ مشاركات الكويت بالألعاب الآسيوية الشتوية
- سنشهد في المستقبل مشاركة عدد أكبر من الدول الآسيوية في الألعاب الشتوية أكد مدير البعثة الكويتية المشاركة في منافسات دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة المقامة حاليا في مدينة هاربين الصينية فهيد العجمي، أن المشاركة الكويتية في هذه الدورة هي الأكبر في تاريخ مشاركات الكويت التي بدأت عام 1999 بالألعاب الآسيوية الشتوية. وخلال مقابلة مع وكالة أنباء «شينخوا» الصينية خلال فعاليات الدورة، قال العجمي الذي يرأس أيضا نادي الألعاب الشتوية الكويتي، إن هذا التجمع الرياضي الكبير في هاربين هو فرصة كبيرة لتعزيز الصداقة والتعارف، وتعميق التبادلات الثقافية، والحفاظ على الوحدة والازدهار، وتطوير الألعاب الشتوية لكل دولة آسيوية. وشدد على أن الألعاب الشتوية في الدول الآسيوية وخصوصا الدول العربية منها في تطور كبير، مشيرا إلى أن كمبوديا والمملكة العربية السعودية تشاركان لأول مرة في الألعاب الآسيوية الشتوية، وأن معظم الدول العربية في آسيا لديها منتخبات للألعاب الشتوية سواء في هوكي الجليد أو الكيرلنج أو التزلج السريع أو الاستعراض على الجليد (الفيغر)، ومستوياتها جيدة. وذكر أن المنتخب الكويتي يشارك بنحو 40 رياضيا وإداريا من الجنسين في 6 ألعاب رياضية، وهي هوكي الجليد والتزلج السريع والكيرلنج والتزلج على الجليد والتزلج الألبي والتزلج الحر، ما يجعل المشاركة الكويتية في هاربين الأكبر في تاريخ مشاركات الكويت التي بدأت عام 1999 بالألعاب الآسيوية الشتوية. وأعرب العجمي عن إعجابه بمدينة هاربين التي تشهد فيها هذه الدورة مشاركة قياسية، حيث يشارك فيها أكثر من 1200 رياضي من 34 دولة ومنطقة، قائلا إنها مدينة جميلة حيث قام جميع أعضاء البعثة بجولات فيها وشعروا بالسعادة. كما لفت إلى أن «هذه الدورة في هاربين مبهرة جدا، وخصوصا حفل الافتتاح»، وعبّر عن ذلك بقوله «لأول مرة نشاهد مثل هذا الافتتاح وهذه العروض الجميلة، ما أعطانا انطباعا بمدى اهتمام الصين بالألعاب الشتوية الآسيوية». وأشاد العجمي بقدرة الصين على استضافة بطولات عالمية كبيرة، مؤكدا أن الصين بلد كبير يمتلك منشآت رياضية عالية المستوى وتجارب وكوادر مميزة في تنظيم أكبر الأحداث الرياضية، وأن الكويت تطمح إلى تعميق التعاون مع الصين والاستفادة من خبراتها من أجل تطوير الألعاب الشتوية في البلاد. وفيما يتعلق بالدورة المقبلة للألعاب الشتوية الآسيوية التي ستقام في تروجينا بالمملكة العربية السعودية عام 2029، أشار إلى أن «هذه المرة الأولى التي سيتم فيها تنظيم هذه الفعالية في منطقة غرب آسيا والدول العربية، نحن جميعا نشعر بالشرف الكبير كعرب وكآسيويين أن تقام مثل هذه البطولة في دولة عربية»، معربا عن ثقة بأن الألعاب الشتوية سوف تتطور وتنتشر بشكل أكبر في هذه المنطقة.