logo
ترامب يصف ملفات جيفري إبستين بـ"الخدعة".. ويوجه طلبا لأنصاره

ترامب يصف ملفات جيفري إبستين بـ"الخدعة".. ويوجه طلبا لأنصاره

سكاي نيوز عربيةمنذ 13 ساعات
ونفت وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي في مذكرة نشرت الأسبوع الماضي وجود دليل على احتفاظ إبستين الذي انتحر داخل زنزانته بـ"قائمة عملاء"، أو أنه كان يبتز شخصيات نافذة.
كما رفضا المزاعم بأن إبستين قُتل، مؤكدين وفاته منتحرا في أحد سجون نيويورك عام 2019 وأنهما لن يفصحا عن أي معلومات إضافية متعلقة بالقضية.
وقوبلت هذه الخطوة باستغراب من بعض المؤثرين اليمينيين الذين دعم الكثير منهم ترامب لسنوات، كما وُجهت انتقادات لاذعة لوزيرة العدل بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل.
وكتب ترامب السبت في منشور مطول على منصته تروث سوشيال"ماذا يحدث مع (أبنائي) وفي بعض الحالات (أصدقائي)؟ جميعهم يهاجمون وزيرة العدل بام بوندي التي تقوم بعمل رائع".
وأضاف "نحن في فريق واحد، فريق ماغا"، في إشارة إلى حركته "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، مضيفا "لا يعجبني ما يحدث. لدينا إدارة مثالية، باتت حديث العالم، وأشخاص (أنانيون) يحاولون الإضرار بها، بسبب رجل لا يموت أبدا، جيفري إبستين".
ويزعم الكثير من بين أتباع "ماغا" أن شخصيات فاعلة تنتمي إلى " الدولة العميقة" تخفي معلومات عن شركاء لإبستين من طبقة النخبة في المجتمع.
وكتب أليكس جونز، مؤيد ترامب والمروج لنظريات المؤامرة"بعد ذلك، ستقول وزارة العدل: في الواقع، لم يكن جيفري إبستين موجودا في الأساس"، مضيفا "هذا فوق كل شيء مقزز".
أما المؤثرة اليمينية المتطرفة لورا لومر فطالبت ترامب بإقالة بوندي بسبب هذه القضية ووصفتها بأنها "تسبب الإحراج".
لكن السبت، دافع ترامب عن بوندي واعتبر أن ما يسمى بـ"ملفات إبستين" ما هي إلا خدعة دبرها الحزب الديمقراطي لتحقيق مكاسب سياسية.
وأوضح قائلا: "دعونا... لا نضيع الوقت والجهد على جيفري إبستين، شخص لا يبالي به أحد".
ودعا الرئيس الأميركي باتيل وبوندي إلى التركيز بدلا من ذلك على ما أسماه "انتخابات 2020 المزورة والمسروقة" التي خسرها ترامب أمام جو بايدن.
وطالب بالسماح لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالتركيز على هذا التحقيق "بدلا من قضاء شهر تلو الآخر في البحث فقط عن نفس الوثائق القديمة حول جيفري إبستين المستلهمة من اليسار الراديكالي"، متابعا "فلتقم بام بوندي بعملها إنها رائعة".
وترامب الذي ظهر في مقطع فيديو واحد على الأقل مع إبستين خلال حفلة تعود إلى عقود مضت، نفى مزاعم عن وجود أي صلة مباشرة معه أو ورود اسمه في ملفات تتعلق بقضيته.
وذكر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السبت قبل ساعات من ظهور منشور ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أن "نظريات المؤامرة غير صحيحة، ولم تكن كذلك قط".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا لو نجح اغتيال ترامب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية
ماذا لو نجح اغتيال ترامب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ماذا لو نجح اغتيال ترامب؟ الذكاء الاصطناعي يرسم سيناريوهات افتراضية

وفقا لقاموس ميريام وبستر، فإن التاريخ البديل هو "رواية مبنية على التاريخ مع طرح وقائع افتراضية لما كان سيحدث لو اختلفت الأحداث. في محاولة لاستكشاف "التاريخ البديل"، طرحت مجلة "نيوزويك" الأمريكية سؤالا على 3 تطبيقات للذكاء الاصطناعي حول الأحداث التي كان يمكن أن تقع لو نجحت محاولة اغتيال دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في مثل هذا اليوم من العام الماضي. Chat GPT افترض التطبيق أن ترامب توفي متأثرًا بجراحه وهو في طريقه إلى مركز علاج الصدمات في بيتسبرغ وأن الاغتيال أعقبه عام من المحاسبة الوطنية، والفوضى السياسية، وموسم انتخابي أعاد تعريف الديمقراطية الأمريكية الحديثة. بعد ساعات من الحادث، خاطب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمة دعا فيه إلى الهدوء كما أدان العنف السياسي وأمر بنكيس الأعلام في حين عقد الكونغرس جلسة طارئة لكن الوحدة بين الحزبين لم تدم طويلا. اندلعت أعمال شغب في المدن الكبرى وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى فوضى عارمة مع تنديد حركات اليمين بـ"مؤامرات الدولة العميقة" وخشي البعض من أن اليسار هو كبش الفداء ورفض أنصار ترامب نتائج تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.أي( الذي لم يجد أي تورط أجنبي. وقبل 3 أشهر من الانتخابات، أحدث غياب ترامب المفاجئ فجوة كبيرة في الحزب الجمهوري وسعى حاكم فلوريدا رون ديسانتيس وسفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي جاهدين لترسيخ دعمهما ,في النهاية، برز دونالد ترامب الابن باعتباره "الوريث الحقيقي" لحركة "ماغا" أو "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا". مع وجود ترامب الابن الأصغر سنًا على قائمة المرشحين، غيّر فريق بايدن استراتيجيته وأصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أكثر وضوحا. على الرغم من التوقعات بفوز ساحق لبايدن، جاءت النتيجة متقاربة ففي ظل إقبال هو الأكبر منذ عام 1900 فاز ترامب الابن في الولايات الجمهورية بفارق أكبر من والده لكن بايدن احتفظ بولايات متأرجحة هي بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا ليحصل على 281 صوتا في المجمع الانتخابي. واندلعت احتجاجا عنيفة وغمرت الدعاوى القضائية محاكم الولايات المتأرجحة لكن فريق بايدن القانوني فاز في معظم الطعون وفي 14 ديسمبر/كانون الأول أكدت الهيئة الانتخابية إعادة انتخاب بايدن ورفض ترامب الابن الاعتراف رسميًا بالهزيمة وأطلق بعد أيام حركة سياسية جديدة. شهدت أمريكا حالة من عدم الاستقرار فانقسم الجمهوريون في الكونغرس بين المحافظين التقليديين والموالين لترامب الابن وازداد نشاط المليشيات المتطرفة وواجه بايدن انخفاضًا في معدلات التأييد وتساؤلات حول قدرته وازدادت شعبية هاريس وسط شائعات حول احتمال توليها زمام الأمور قبل 2028. وبعد مقتله، وصفت وسائل الإعلام اليمينية ترامب بالشهيد، وشبّهته بلينكولن وكينيدي وأصدرت منصات البث موجة من الأفلام الوثائقية والأعمال الدرامية. واستغل خصوم أمريكا خاصة روسيا والصين الفوضى وتصاعدت حملات التضليل وأعرب الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقهم بشأن موثوقية الولايات المتحدة. ولا تزال الولايات المتحدة منقسمة وهي تحيي هذه الذكرى الأليمة وتُمثل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 اختبارًا حاسمًا لكلا الحزبين وللديمقراطية الأمريكية. Grok وفقا للتطبيق، أدى الحدث المأساوي، إلى اضطراب المشهد السياسي، وأعاد تشكيل الانتخابات الرئاسية لعام 2024. تجمع المؤيدون في وقفات احتجاجية في جميع أنحاء البلاد، وضجت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "إكس" بمنشورات تُعبر عن الحزن والغضب وأشار البعض إلى نظريات مؤامرة رغم أن التحقيقات الرسمية أكدت أن الحادث لا تقف وراءه شبكة أوسع. خاطب بايدن الأمة، وأدان العنف ودعا للوحدة وأصدر قادة جمهوريون، بيانات تُشيد بترامب، وتدعو للهدوء لكن الاستقطاب أدى إلى توترات في ظل تضخيم نظريات المؤامرة. ومع انطلاق المؤتمر الوطني الجمهوري واجه الحزب تحديًا غير مسبوق لاختيار مرشح رئاسي جديد وبعد مداولات مكثفة، التفّ الجميع حول ديسانتيس، الذي كان يُنظر إليه على أنه خليفة طبيعي لأجندة ترامب. ولتوحيد الحزب، اختار ديسانتيس سيناتور أوهايو جيه دي فانس نائبًا له بهدف الحفاظ على ولاء مؤيدي ترامب مع توسيع نطاق جاذبيته ليشمل المعتدلين والمستقلين. وكانت الانتخابات مشحونة عاطفيًا وخاض ديسانتيس حملته على أساس برنامج يُركّز على القانون والنظام، وأمن الحدود، والقومية الاقتصادية، مُرددًا خطاب ترامب ولكن بنهج أكثر انضباطًا. على الجانب الديمقراطي، برزت هاريس كمرشحة بعد انسحاب بايدن واختارت حاكم مينيسوتا تيم والز نائبًا لها واعتمدت سياسات تقدمية، وسعت إلى مقارنة رؤيتها للشمولية بما وصفته بـ"الخطاب المثير للانقسام" للحملة الجمهورية. وشهدت الانتخابات منافسة حامية وفي النهاية فاز ديسانتس بفارق ضئيل بحصوله على 280 صوتًا في المجمع الانتخابي. بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025، سارع ديسانتيس إلى تنفيذ أجندته وكان أول إجراء رئيسي له إصدار أمر تنفيذي لتعزيز أمن الحدود، وزيادة تمويل هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ودعا ديسانتيس لتخفيضات ضريبية وتحرير القيود التنظيمية لتحفيز النمو، وبحلول يوليو 2025، انخفض معدل البطالة إلى 3.5% لكن التضخم ظلّ يُشكّل تحديًا، وتراوح حول 3%. دوليا، تبنّى ديسانتيس موقفًا متشددًا، خاصة تجاه الصين ففرض تعريفات جمركية جديدة على البضائع الصينية، وعزز التحالفات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، واستمر في دعم إسرائيل مع الحفاظ على نهج متشكك تجاه مساعدات أوكرانيا. لا يزال التحقيق الجاري في اغتيال ترامب نقطة خلاف حيث أكدت التقارير الرسمية رواية المسلح المنفرد لكن نظريات المؤامرة استمرت. ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال ترامب، أُقيمت مراسم تذكارية في جميع أنحاء البلاد، وألقى ديسانتيس خطابًا سعى فيه إلى توحيد البلاد ولم يُسهم موت ترامب في رأب الصدع الحزبي. Gemini أغرق اغتيال ترامب الأمة في حالة من عدم التصديق والحزن العميق، خاصة بين مؤيديه وسط سيل من التعازي من مختلف الأطياف السياسية كما تم تنكيس الأعلام، وإعلان الحداد الوطني. بالنسبة للحزب الجمهوري، كانت الخسارة كارثية فلم يكن ترامب مرشحهم الأبرز فحسب، بل كان قوة مهيمنة فعقدت اللجنة الوطنية الجمهورية جلسة طارئة وكانت المهمة شاقة لاختيار مرشح رئاسي جديد. في النهاية، اختارت اللجنة السيناتور جي دي فانس مرشحا رئاسيا وحاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم المعروفة بشعبويتها في محاولة متعمدة للاحتفاظ بقاعدة ترامب. ديمقراطيا، انسحب بايدن مما مهد الطريق لهاريس وتيم والز لخوض الانتخابات التي تميّزت بإقبال قياسي على التصويت. وجاءت النتائج متقاربة وفازت هاريس في النهاية كأول رئيسة للولايات المتحدة وهو ما اعتبره البعض دليلا على صمود الديمقراطية الأمريكية وكان حفل تنصيبها مهيبا لكنه مفعم بالأمل. واتسمت الأشهر الستة الأولى لهاريس في منصبها بجهود متضافرة لتوحيد البلاد ومعالجة القضايا المحلية والدولية الملحة فبذلت الرئيسة جهودًا واضحةً للتواصل مع القادة الجمهوريين لإيجاد أرضية مشتركة. وفي مواجهة التضخم المستمر والمخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل، أعطت الإدارة الأولويةَ للتدابير التي تهدف إلى تعزيز الطبقة الوسطى، والاستثمار في الطاقة الخضراء، وإعادة توطين وظائف التصنيع في حين دفع الجمهوريون باتجاه تخفيضات أكبر في الإنفاق وإصلاح ضريبي. دوليا، شددت هاريس على استعادة التحالفات التقليدية وتجديد الالتزام بالتعددية وركزت إدارتها على تعزيز الدعم لأوكرانيا، وإدارة العلاقات المعقدة مع الصين، ومعالجة الصراعات في الشرق الأوسط. لا تزال ذكرى اغتيال ترامب تلقي بظلالها وسط نقاشات حول ضبط الأسلحة وتم التخطيط لإقامة نصب تذكارية لترامب في مواقع مختلفة. aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xNDYg جزيرة ام اند امز SE

«ماغا» بين الولاء والتصدّع.. ترامب يمسك بخيوط اللعبة
«ماغا» بين الولاء والتصدّع.. ترامب يمسك بخيوط اللعبة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«ماغا» بين الولاء والتصدّع.. ترامب يمسك بخيوط اللعبة

تم تحديثه الأحد 2025/7/13 06:29 م بتوقيت أبوظبي منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، غمرت الخلافات قاعدته الشعبية حول كل شيء، بدءًا من قضية الهجرة وصولًا إلى شنّ غارات جوية على إيران. لكن في كل مرة، كان الرئيس الأمريكي حاضرًا لتجاوز التصدعات التي ظهرت في ائتلافه، مرمّمًا إياها، وقادرًا على سحب حركة ماغا من حافة الهاوية. وفي الشهر الماضي، وصف رئيس حلف شمال الأطلسي مارك روته ترامب بأنه «أب يضطر في بعض الأحيان إلى استخدام لغة قوية» للسيطرة على فريقه. كان روته يتحدث عن الشرق الأوسط، لكن من السهل وصف دور الجمهوريين باعتبارهم بطريرك حركة ماغا. وبينما قد تتشاجر هذه العائلة كغيرها، فمن النادر أن ينفصل أيٌّ منها بشكل دائم، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية. وأشارت إلى أن غرائز ترامب تنبع من تجربته كمطور عقاري في مدينة نيويورك، مؤكدة أن «اعرف سوقك» هو أحد الدروس الرئيسية من مذكراته الصادرة عام 1987، بعنوان "فن إبرام الصفقات". وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن «ماغا» منسوجة بمزيج غريب من الشخصية والأيديولوجيا، إلا أن العديد من استراتيجيي الحزب الجمهوري يشككون في قدرتها على البقاء عندما يخرج ترامب أخيرًا من المسرح السياسي. وعندما سُئل عن العامل الذي حافظ على تماسك الحركة، قال ديف كارني، وهو مستشار جمهوري مخضرم عمل في الحملات الرئاسية لجورج بوش الأب وبوب دول، ببساطة: «الرئيس ترامب». الطائرة القطرية كانت هناك علامات مبكرة على وجود مشكلة عندما قرر ترامب قبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار مقدمة من قطر لتكون بمثابة طائرة الرئاسة، الأمر الذي وحّد المعتدلين والمؤمنين بـ«ماغا» في الإدانة. إلا أن الرئيس الأمريكي تجاوز الاضطرابات وحصل على الطائرة، ممتنعًا عن توجيه انتقادات مباشرة لحلفائه، بل يبدو أنه شنّ حملة ترويجية، حيث اتصل بلورا لومر، الناشطة اليمينية التي كانت محور العديد من الخلافات حول ماغا، بعد ذلك بوقت قصير، واعتذرت عن «استنتاجاتها المتسرعة». وبحسب «التلغراف»، فإن ترامب يعرف كيف يختار معاركه، ويوحد قاعدته المضطربة ضد عدو مشترك بدلًا من السماح لهم بالتحول ضد بعضهم البعض. الضربات الإيرانية لقد كانت العديد من الأصوات البارزة في حزب ماغا، والتي عانت من المستنقعات العسكرية في العراق وأفغانستان، متشككة عندما شنّ الرئيس غارات جوية على المواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي باستخدام «قنابل خارقة للتحصينات». وأعلنت مارغوري تايلور غرين، عضو الكونغرس الجمهوري المتشددة، أنها «سئمت» من الحروب الخارجية، وحثّت ترامب على التركيز على القضايا الداخلية مثل «غزو» حدود الولايات المتحدة من قبل المهاجرين غير الشرعيين. فيما حذر ستيف بانون، كبير مستشاري البيت الأبيض السابق في إدارة ترامب، من أن الضربات لن تكون ما «أراد الكثير من مؤيدي ترامب سماعه». إلا أن ترامب امتنع عن الرد، وبدلًا من ذلك اختار القتال مع شخص من خارج ماغا - توماس ماسي، عضو الكونغرس الجمهوري الذي ينتمي إلى التقاليد الليبرالية للحزب. ففي هجوم لاذع من 300 كلمة على حسابه في موقع Truth Social، وصف الرئيس عضو الكونغرس من كنتاكي بأنه «ليس ماغا ومُتظاهر ساذج»، وأعلن أنه يخطط لشنّ حملة ضده في الانتخابات التمهيدية العام المقبل. وقد تلقى ترامب مساعدة من نواب فعالين قادرين على الترويج لضربات إيران، مثل نائبه جيه دي فانس، الذي أصر على أن الرئيس كان «متسقًا» بشأن إيران طوال حياته المهنية. وأصر الناشط اليميني تشارلي كيرك، عندما اقترح ترامب أن تخضع إيران لتغيير النظام، على أنه كان يتحدث عن «ثورة من القاعدة إلى القمة» وليس عن قطع رأس القيادة. الهجرة وفيما يتعلق بالهجرة، تقول «التلغراف» إن الإدارة الأمريكية جُرّت في اتجاهات متعاكسة بسبب مطالب أصوات ماغا المتشددة، في حين تشعر شركات التكنولوجيا الكبرى والمزارعون بالقلق بشأن قوتهم العاملة. وبرزت هذه القضية في ديسمبر/كانون الأول خلال خلاف بين كبير مستشاري البيت الأبيض السابق ستيف بانون وإيلون ماسك، الحليف الرئيسي لترامب آنذاك، حول تأشيرات H1-B للمهاجرين ذوي المهارات العالية. بلغ الخلاف بين الرجلين حدًّا دفع بانون إلى التهديد بـ«تمزيق وجهه اللعين». وقد انحاز ترامب إلى ماسك في ذلك الوقت، لكنه شرع أيضًا في حملة ترحيل جماعية، بينما تصدّى بقوة للهجرة غير الشرعية. فوضى الديمقراطيين هناك عامل آخر يصب في مصلحة ترامب، وهو أن الديمقراطيين، بعد أن خسروا البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ومجلس النواب في نوفمبر/تشرين الثاني، أصبحوا في حالة من الفوضى لدرجة أنهم لا يهددون بتآكل قاعدة دعمه. وقال كارني إن الرئيس «محظوظٌ جدًا. خصومه سيئون للغاية، وهذا يجعل نجاحاته تبدو أفضل». ويزعم بانون أن هناك ثلاث ركائز أساسية لـ«ماغا»: تقييد التجارة الحرة، والحد من الهجرة، وإنهاء الحروب الأبدية، لكنّ هناك شيئًا يدعم كل ذلك: ترامب. وقالت دانييل فينسون، أستاذة العلوم السياسية في جامعة فورمان بولاية كارولاينا الجنوبية، إن الحركة لم تكن «متسقة أيديولوجيًا أو موحدة بشأن القضايا»، مضيفة أنه «طالما أن ترامب هو الرئيس، فسيحظى بدعم ماغا». aXA6IDkyLjExMi4xNzMuMzYg جزيرة ام اند امز ES

روسيا: تقرير حض إيران على اتفاق نووي «حملة افتراء»
روسيا: تقرير حض إيران على اتفاق نووي «حملة افتراء»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

روسيا: تقرير حض إيران على اتفاق نووي «حملة افتراء»

موسكو - (أ ف ب) نددت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، بتقرير يفيد بأن الرئيس فلاديمير بوتين حضّ إيران على القبول باتفاق نووي لا يسمح لها بموجبه بتخصيب اليورانيوم سعت واشنطن إلى إبرامه، واعتبرت أنه «افتراء». ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي عن مصادر قريبة من الملف السبت، أن بوتين دعا إيران إلى القبول باتفاق مع الولايات المتحدة يحرمها من إمكان تخصيب اليورانيوم. مفاقمة التوترات لكن وزارة الخارجية الروسية قالت، الأحد، إن ما أورده الموقع «يبدو أنه حملة افتراء سياسية أخرى تهدف إلى مفاقمة التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني»، مؤكّدة أن موقف روسيا بشأن هذه القضية «معروف جيداً». وتابعت «لقد أكدنا مراراً ضرورة حل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصراً، وأعربنا عن استعدادنا للمساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين». وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. خلاف حول تخصيب اليورانيوم وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأمر «خطاً أحمر». أما موسكو فدافعت علناً عن حق طهران في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية. لكن فلاديمير بوتين تقرب أيضاً من نظيره الأمريكي في الأشهر الأخيرة. وشنّت إسرائيل هجوماً على إيران في 13 حزيران/يونيو أشعل حرباً استمرت 12 يوماً. وأدى هذا الصراع إلى تعليق المفاوضات بين طهران وواشنطن والتي بدأت في نيسان/إبريل للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وفي 22 حزيران/يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز. ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store