
أخبار التكنولوجيا : جوجل تروج رسميًا لبديل من طرف ثالث لجهاز Nest Protect بعد توقف إنتاجه
نافذة على العالم - بعد إعلانها في وقت سابق من هذا العام عن إيقاف جهازها الشهير للكشف عن الدخان وأول أكسيد الكربون "Nest Protect"، بدأت شركة جوجل في الترويج لبديل من إنتاج طرف ثالث من خلال متجرها الرسمي، فقد أدرجت الشركة جهاز "كاشف الدخان وأول أكسيد الكربون الذكي من فيرست أليرت" في نسختي الولايات المتحدة وكندا من متجر جوجل.
عند زيارة صفحة "المنزل الذكي" على متجر جوجل، يظهر قسم محدث بعنوان "إنذار الدخان وأول أكسيد الكربون" Smoke & CO alarm، يؤدي النقر عليه إلى صفحة منتج First Alert، والتي يمكن أيضًا الوصول إليها من خلال البحث عن "Nest Protect".
ومع ذلك، لا يمكن شراء الجهاز مباشرة من متجر جوجل، بل يتم توجيه المستخدم إلى خيار "البحث عن بائعين" لكل من النسخة التي تعمل بالبطارية والنسخة السلكية، والتي تقود حاليًا إلى الموقع الرسمي لشركة First Alert.
من أبرز ما يميز الجهاز الجديد أنه "يعمل مع Nest Protect" أي أنه متوافق مع أجهزة Nest الحالية وقادر على التكامل مباشرة مع تطبيق Google Home "تطبيق التحكم بأجهزة جوجل المنزلية الذكية".
وبحسب الوصف، فإن الجهاز يمكنه التوافق مع قاعدة التثبيت الأصلية الخاصة بـ Nest Protect، مع توفير لوحة تثبيت جديدة داخل العلبة.
يدعم الجهاز ميزات ذكية تشمل إمكانية فحص حالة الإنذار، أو إسكات التنبيه، أو اختباره عن بعد باستخدام تطبيق First Alert أو تطبيق Google Home.
كما يتيح للمستخدمين تلقي تنبيهات فورية على الهاتف عند اكتشاف دخان أو أول أكسيد الكربون، سواء كتنبيهات طارئة أو تحذيرية مبكرة.
واحدة من الميزات التقنية الهامة للجهاز هي خاصية التشغيل المتزامن بين الأجهزة المتصلة، حيث يمكن ربط عدة أجهزة معًا في نظام واحد، وعندما ينطلق إنذار أحدها، تنطلق جميع الإنذارات الأخرى في المنزل تلقائيًا، يعمل هذا النظام مع بعض أجهزة First Alert وBRK المتوافقة، بالإضافة إلى Nest Protect من جوجل.
مع إدراج هذا الجهاز الجديد، يبدو أن جوجل قد نفد لديها مخزون Nest Protect، الذي كانت تبيعه بخصم منذ مارس الماضي.
في المقابل، ما تزال الشركة تبيع قفل الأمان الذكي Nest x Yale Lock، لكن نصف الألوان المعروضة منه أصبحت غير متوفرة.
وفي الوقت نفسه، أصبح الإصدار الجديد Yale Matter Smart Lock متاحًا عبر بائعين آخرين.
تشير هذه الخطوة إلى توجه جوجل نحو دعم التكامل مع حلول الجهات الخارجية، ضمن مساعيها للحفاظ على تجربة متكاملة وشاملة للمستخدمين داخل منظومة Google Home.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : رئيس جوجل يحث الموظفين على تعزيز الإنتاجية بدلاً من التوسع في التوظيف
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - دعا ساندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، موظفيه إلى التركيز على تحقيق أقصى قدر من الإنتاجية والكفاءة خلال المرحلة المقبلة، في ظل التحول الاستراتيجي الواسع الذي تشهده الشركة نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب الاعتماد على الأدوات الذكية ورفع كفاءة الأداء، لا زيادة عدد الموظفين. وجاءت تصريحات بيتشاي عقب إعلان الشركة الأم "ألفابت" عن نتائج مالية قوية للربع الأخير، حيث شدد على أهمية الاستفادة من الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي، من خلال تطوير أساليب العمل الداخلية وتحسين الأداء على مستوى مختلف الفرق، خاصة فرق الهندسة والتسويق والدعم الفني. وأكد بيتشاي أن الشركة تمر حالياً بفترة استثمار ضخم، مما يستدعي الترشيد في استخدام الموارد، والعمل على تحسين الأداء بدلاً من التوسع العددي في فرق العمل، وأشار إلى أن التحول إلى الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة لتحقيق زيادة ملحوظة في الكفاءة والإنتاج دون الحاجة لزيادة أعداد الموظفين. وكانت جوجل قد أعلنت في وقت سابق من العام الجاري عن تسريح نحو 200 موظف ضمن وحدتها العالمية للأعمال، في إطار إعادة هيكلة تركز على أولوية تطوير الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تعتمد الشركة بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين التعاون بين الفرق وتسريع تطوير المنتجات، مع الإبقاء على فرق العمل بأحجام مدروسة. وبلغت نفقات جوجل الرأسمالية حتى الآن نحو 85 مليار دولار، توجه في معظمها لتعزيز البنية التحتية لتقنيات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية، وتركز إدارة الشركة على تحقيق عائد فعّال من هذه الاستثمارات من خلال تحسين الأداء العام، بدلاً من الإنفاق على التوظيف واسع النطاق. وتأتي هذه التحركات في وقت تخوض فيه جوجل منافسة شرسة مع شركات كبرى مثل مايكروسوفت وأمازون وOpenAI، في سباق الهيمنة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتراهن الشركة على أن الابتكار والسرعة والفعالية ستكون العوامل الحاسمة في ترسيخ مكانتها في هذا المجال المتسارع.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
جوجل تخسر استئنافًا ضد حكم مكافحة الاحتكار بشأن جوجل بلاي
فشلت شركة جوجل، التابعة لألفابت، في إقناع محكمة استئناف أمريكية بإلغاء حكم هيئة محلفين وأمر محكمة اتحادية يطالب عملاق التكنولوجيا بـإصلاح متجر تطبيقات "جوجل بلاي" للسماح بالمنافسة. رفضت محكمة استئناف الدائرة التاسعة ومقرها سان فرانسيسكو ادعاءات جوجل بأن قاضي المحاكمة ارتكب أخطاء قانونية في قضية مكافحة الاحتكار. كانت هذه القضية قد أفادت شركة إيبك جيمز، مطورة لعبة الفيديو "فورتنايت"، والتي رفعت الدعوى في عام 2020. اتهمت إيبك جيمز جوجل بـاحتكار كيفية وصول المستهلكين إلى التطبيقات على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، وكذلك الدفع مقابل المعاملات داخل التطبيقات. أقنعت الشركة، التي يقع مقرها في كاري بولاية نورث كارولاينا، هيئة محلفين في سان فرانسيسكو في عام 2023 بأن جوجل خنقت المنافسة دون سند من القانون. وكان قاضي المحكمة الجزئية جيمس دوناتو في سان فرانسيسكو قد أمر جوجل في أكتوبر الماضي باستعادة المنافسة من خلال السماح للمستخدمين بتنزيل متاجر تطبيقات منافسة داخل متجر "جوجل بلاي"، من بين إصلاحات أخرى.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أبل تطوّر محرك 'إجابات' ذكي ينافس ChatGPT
الاثنين 4 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - كشفت تقارير جديدة أن شركة أبل تعمل حاليًا على تطوير تطبيق ذكاء اصطناعي جديد شبيه بـ ChatGPT، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز قدرات البحث والإجابة الذكية عبر منتجاتها، وبحسب الصحفي الشهير مارك جورمان من وكالة بلومبرج، فإن أبل شكّلت فريقًا داخليًا جديدًا يحمل اسم 'الإجابات والمعرفة والمعلومات' (Answers, Knowledge, and Information)، يهدف إلى إنشاء ما وصفه بـ 'محرك الإجابة'، وهو نظام قادر على الرد على الأسئلة باستخدام بيانات ومصادر من مختلف أنحاء الإنترنت. ووفقًا للتقارير، لا يزال المشروع في مراحله الأولى، ومن غير المؤكد ما إذا كان سيتم إطلاقه كتطبيق مستقل أو سيتم دمجه في تطبيقات أبل الحالية مثل 'سيري' و'سفاري' وغيرها من الخدمات الرقمية التابعة للشركة. وتسعى أبل حاليًا إلى توظيف خبراء في مجال خوارزميات البحث وتطوير المحركات ضمن هذا الفريق الجديد، في مؤشر واضح على جدية المشروع ورغبة أبل في تطوير تجربة بحث أكثر ذكاءً وتفاعلاً داخل منظومتها. يُذكر أن أبل سبق أن دمجت ChatGPT بشكل جزئي في مساعدها الصوتي 'سيري'، إلا أن خطط التحديثات الأكبر للمساعد الذكي تأخرت مرارًا، كما تواجه الشركة احتمال إعادة النظر في اتفاقها القائم مع شركة جوجل بشأن محرك البحث الافتراضي، لا سيما بعد الهزيمة القانونية الأخيرة التي تعرضت لها جوجل في قضية مكافحة الاحتكار. هذه الخطوة قد تكون بداية تحوّل كبير في طريقة تفاعل المستخدمين مع منتجات أبل، وتفتح الباب أمام تجربة بحث تعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي المتقدم، بعيدًا عن الحلول التقليدية.