
توكيل رسمي يفجر النزاع العائلي بين أحفاد نوال الدجوي
جاءت الدعوى القضائية ضمن تطورات النزاع العائلي بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي على شركة دار التربية التابعة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب «MSA».
مستند رسمي يكشف بيع الأسهم
نشرت صحيفة «اليوم السابع»، صورة من توكيل رسمي مؤرخ عام 2017، وقعه كل من أحمد الدجوي وشقيقاه عمرو ومحمد، يُثبت بيعهم أسهماً ورثوها عن والدهم شريف الدجوي إلى جدتهم الدكتورة نوال الدجوي، مؤسسة جامعة MSA ورئيسة مجلس الأمناء سابقاً.
ويتعلق النزاع بـ2,410 أسهم من أصل أكثر من 533 ألف سهم تمثل إجمالي رأسمال شركة «دار التربية للخدمات التعليمية».
المحكمة تنتدب خبيراً بعد عزل نوال الدجوي
انتدبت المحكمة خبيراً مالياً لفحص تكوين مجلس الإدارة بعد عزل نوال الدجوي، بناءً على دعوى من فريقها القانوني.
وقال المستشار محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، في تصريحات صحفية، إن المحكمة كلفت الخبير بمراجعة كافة الأعمال والتصرفات المالية والإدارية التي تمت بعد عزل موكلته والاطلاع على سجلات الشركة والجمعية العمومية المنعقدة في 27 يونيو 2024.
وأضاف أن التحقيق سيشمل مراجعة طريقة التصويت، وحضور الجمعية، ومدى قانونية الإجراءات التي اتُخذت بحق نوال الدجوي.
صراع قانوني متعدد الجبهات بين أحفاد نوال الدجوي
القضية الحالية ليست الأولى من نوعها، حيث رفضت المحكمة الاقتصادية دعوى سابقة تقدمت بها إنجي منصور تطالب فيها بإثبات نقل ملكية الأسهم إليها، وقالت إن التوكيل الذي استندت إليه يسمح لها بالتصرف نيابة عن جدتها.
من جهة أخرى، تصاعد الخلاف داخل العائلة بعد أن أقام عمرو شريف الدجوي دعوى حجر على جدته، يطالب فيها بوضع ممتلكاتها تحت وصاية قانونية بسبب حالتها الصحية، وحددت محكمة الأسرة جلسة 30 سبتمبر المقبل للنظر فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 15 دقائق
- زاوية
اتفاقية تعاون استراتيجي بين شركة بي.زون والشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية
تشغيل البحيرة الرئيسية في "داون تاون لاجون" من أصل 11 بحيرة يضمها المشروع البطراوي: محفظة مشاريع بي.زون تجاوزت قيمتها 1.5 مليار جنيه خلال العام المالي 2024–2025 القاهرة، مصر: أعلنت شركة بي.زون، الشركة المتخصصة في تقنيات المياه، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية للإنشاءات الدولية مصر المحدودة، وهي شركة تابعة للشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية CSCEC، لتنفيذ المرافق المائية في مشروعات الشركة في مصر، وذلك في إطار خطتها لتعزيز البنية التحتية الوطنية ودفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر. استنادًا إلى خبراتها المحلية والعالمية التي تمتد لأكثر من أربعة عقود في قطاع تقنيات المياه، تفخر شركة بي.زون بشراكتها مع CSCEC، التي انطلقت مع تدشين مشروع «داون تاون لاجون» بمدينة العلمين الجديدة، وهو المشروع الذي رسّخ مكانة بي.زون كشريك موثوق به لمشاريع CSCEC المستقبلية. حيث تتيح هذه الشراكة لشركة بي.زون تقديم خدمات متكاملة تشمل التصميم والأعمال المدنية والكهروميكانيكية وإدارة المشاريع والصيانة طوال دورة حياة جميع المنشآت المائية. وقد أطلق مؤخراً معالي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، إشارة البدء في الملء التجريبي للبحيرة الرئيسية والأكبر ضمن بحيرات "داون تاون لاجون"، التي تم تصميمها عن طريق شركة ميرثا بولز الإيطالية. جاء ذلك لاختبار نظام العزل، لتكون بذلك أول بحيرة يتم تشغيلها تجريبيًا من أصل 11 بحيرة يضمها المشروع. تتميز هذه البحيرة، التي تمتدّ على مساحة 15 فدانًا، بوجود سبع جزر محاطة بممشى سياحي ومسارات للدراجات والسيارات الكهربائية. وفي هذا الصدد، أكد المهندس عمرو خطاب، المدير العام للمكتب الفني للوزير والمتحدث الرسمي لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على الأهمية المحورية لهذه الشراكة في تطوير المنطقة، قائلاً: "تعد منطقة الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة ركيزةً أساسية في رؤية الدولة لبناء مدن ذكية تنافس عالميًا، من خلال مخطط عمراني متكامل على نحو 49 ألف فدان. ويشكل تطوير البحيرات جزءًا لا يتجزأ من جهود تعزيز البنية التحتية السياحية والحضرية في الساحل الشمالي، بما يدعم الهدف الرئيسي للدولة بخصوص هذا المنطقة لتعظيم قيمتها المُضافة للاقتصاد الوطني وتحويلها إلى مقصد عالمي للسياحة والسكن والخدمات اللوجستية. وتعد شراكات مؤسسات متخصصة مثل CSCEC وبي.زون نموذجًا لتكامل الخبرات وتحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة." وتعليقًا على هذه الشراكة، صرّح السيد هشام البطراوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بي.زون: "نفتخر بالتعاون مع CSCEC واحدة من أكبر مجموعات الاستثمار والبناء في الصين. ونطمح من خلال هذا المشروع إلى تطبيق حلول مبتكرة تعزز استدامة الموارد، وتخلق فرص عمل جديدة، وتجذب المزيد من الاستثمارات. كما نتطلع إلى تعاونات مستقبلية مماثلة." وأضاف سيادته: "تعزز هذه الشراكة محفظة مشاريع بي.زون التي تجاوزت قيمتها 1.5 مليار جنيه خلال العام المالي 2024–2025. وتتميز هذه المشاريع بتطبيق مبادئ هندسة القيمة في جميع مراحلها، وذلك لضمان توافق المسؤولية البيئية مع تحقيق القيمة طويلة الأمد." من جانبه، أشاد السيد تشانغ وي تساي، المدير العام لشركة CSCEC العالمية – شمال إفريقيا، في البداية بالأداء المتميز لشركة في الوفاء بالتزاماتها في مشروع "داون تاون لاجون"، وصرح قائلاً: "إن توقيع مذكرة التفاهم بين CSCEC و لا يمثل مجرد دمج عميق للموارد، بل هو أيضاً تخطيط استراتيجي بالغ الأهمية لإقامة حواجز تقنية وتعزيز القدرة التنافسية في السوق في مجالات أنظمة البحيرات الصناعية، وهندسة المسطحات المائية، والمرافق الملحقة." وتجدر الإشارة إلى أن شركة بي.زون تشارك بانتظام في المعارض الدولية والمحلية، مثل معرضي WATREX 2025 وEgyptian Leisure Exhibition، بهدف تعزيز الحوار المعرفي حول البنية التحتية الذكية. ويسهم ذلك في تعظيم قيمة المياه كمورد حيوي وترشيد استهلاكها، مما يدعم بناء مستقبل مستدام لمصر. -انتهى-


زاوية
منذ 35 دقائق
- زاوية
مطار الملكة علياء الدولي يُجدد بنجاح شهادة المستوى +4 ضمن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية في المطارات حتى عام 2028
عمّان: جدد مطار الملكة علياء الدولي بنجاح شهادة المستوى +4 ضمن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية في المطارات التابع لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط حتى أيار 2028. تؤكد هذه الشهادة التزام مجموعة المطار الدولي الراسخ بالمسؤولية البيئية والعمل المناخي ودعم هدف قطاع الطيران العالمي المتمثل في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. تأتي شهادة الاعتماد المُجددة تقديرًا للعمل الاستثنائي الذي قام به مطار الملكة علياء الدولي في مواءمة استراتيجياته لإدارة الكربون مع الأهداف المناخية العالمية، من خلال خفض الانبعاثات الكربونية بشكل فعلي، والتعويض المسؤول عن الانبعاثات المتبقية ضمن نطاق سيطرته، بالإضافة إلى إشراك شركائه في الأعمال بفاعلية ضمن هذه الجهود. ستُسهم هذه الشهادة أيضًا بشكل كبير في خدمة شركاء المطار، مثل شركات الطيران، عبر دعمهم في تحقيق أهدافهم المتعلقة بتحييد الكربون. ومن خلال الاستفادة من مبادرات المطار المتقدمة في مجال الاستدامة، يمكن لهؤلاء الشركاء تقليل بصمتهم الكربونية وتعزيز أدائهم البيئي، مما يسهم بفاعلية في تحقيق الهدف الأشمل المتمثل في تشكيل قطاع طيران مستدام. وتعقيبًا على هذا الإنجاز، قال نيكولا دفيليير، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي: "إن تقليص البصمة الكربونية لمطار الملكة علياء الدولي هو مسؤولية تبنّيناها منذ اليوم الأول. ويُجسّد هذا التجديد رسالة واضحة لمُسافرينا وشركائنا والحكومة الأردنية والمجتمع الأوسع مفادها أن مطار الملكة علياء الدولي لا يقتصر دوره على ربط الناس فحسب، بل يتصدر أيضًا المشهد في العمليات الواعية مناخيًا والتحول نحو الاستدامة. وبهذه المناسبة، نهنئ فريق العمل والجهات المعنية كافة ونشكرهم على تفانيهم الملهم في ترسيخ مكانة مطار الملكة علياء الدولي بوصفه بوابة رائدة في الأردن والمنطقة". يُكمّل هذا الإنجاز مسيرة بيئية أشمل تقودها مجموعة المطار الدولي. فبعد فترة وجيزة من افتتاح مبنى المسافرين الجديد عام 2013، شرع مطار الملكة علياء الدولي في اتباع نهج استراتيجي لتحييد الكربون من خلال الانضمام إلى برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية في المطارات. وعلى مدى العقد الماضي، واصل المطار تقدمه بثبات عبر مستويات البرنامج، ليُصبح أول مطار في الشرق الأوسط يحقق معظم هذه المستويات، وصولًا إلى المستوى +4. ومن أبرز الإنجازات في هذا السياق محطة الطاقة الشمسية الخاصة بمطار الملكة علياء الدولي، بقدرة 4.8 ميجاواط، والتي تُنتج أكثر من 10.5 جيجاواط/ ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا، لتُغطي نحو 25% من احتياجات مجموعة المطار الدولي التشغيلية من الطاقة، وتُسهم في تقليل ما يقارب 12,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ولا يقتصرهذا المشروع الريادي على ترسيخ مكانة المطار بين أكبر المطارات العاملة بالطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فحسب، بل يدعم أيضًا طموح الأردن الوطني في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة الخاص به. حظي سجل مطار الملكة علياء الدولي في مجال المسؤولية البيئية بتكريم متكرر من تقدير المطارات الصديقة للبيئة التابع لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ حيث حصل على الجائزة الفضية عام 2017 عن إدارة الطاقة، والجائزة الذهبية عام 2022 عن إدارة الكربون. وبالتوازي مع ذلك، أسهمت مجموعة المطار الدولي في جهود التخفيف من آثار التغيّر المناخي والحفاظ على التنوع الحيوي من خلال إطلاق حملات تشجير في منطقة الجيزة ومحمية دبين الطبيعية، في تأكيد على تبنّي نهج شامل للاستدامة يتجاوز حدود المطار الجغرافية. نبذة عن "مجموعة المطار الدولي": مجموعة المطار الدولي هي الشركة الأردنية المسؤولة عن تشغيل مطار الملكة علياء الدولي، وتضم مستثمرين محليين ودوليين من ذوي الخبرات المتميزة في إدارة المطارات، هم: مجموعة مطارات باريس (51%)، ومجموعة ميريديام SAS (32%)، ومينا للاستثمار (12.25%)، ومجموعة إدجو (4.75%). عام 2007، وبعد طرح عطاء دولي مفتوح يتميز بالشفافية، منحت الحكومة الأردنية مجموعة المطار الدولي عقد امتياز "التأسيس-الإدارة-النقل" لإعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي؛ البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم. ومنذ بدء الاتفاقية، حصل مطار الملكة علياء الدولي على المركز الأول ضمن فئة "المطارات ذات القدرة الاستيعابية 5 إلى 15 مليون مسافر في منطقة الشرق الأوسط"، وفقًا لاستطلاع جودة خدمات المطارات لثمانية أعوام، كما جاء من بين أعلى مطارين ضمن فئة "أفضل مطار في المنطقة: الشرق الأوسط" لأربعة أعوام متتالية، وتم اختياره "المطار الأكثر متعة في الشرق الأوسط" مرتين. وعلى الصعيد البيئي، أصبح مطار الملكة علياء الدولي الأول في منطقة الشرق الأوسط، والثاني ضمن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في تحقيق المستوى +4 ضمن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، والذي تُمنَح شهادته من مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتسري حتّى تاريخ التجديد في عام 2028، فضلًا عن كونه أول مطار في الشرق الأوسط يُحقق المستوى الثالث من اعتماد تجربة العملاء في المطار (تسري حتى شباط 2026). علاوةً على ذلك، حصل المطار عام 2024 على تصنيف الأربع نجوم من برنامج سكاي تراكس لتقييم المطارات العالمية، وذلك عقب مشاركته الأولى على الإطلاق، مما يثبت أن معايير الخدمة والمنتجات تلبي متطلبات الجودة الجيدة. ووفقًا لدراسة شاملة أجراها اتحاد النقل الجوي الدولي بطلب من مجموعة المطار الدولي، دعم مطار الملكة علياء الدولي في عام 2019 ما مجموعه 238,000 وظيفة، وساهم بـ 2.5 مليار دينار أردني (8.9%) من الناتج المحلي الإجمالي. وبحلول عام 2032، من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام إلى 278,000 وظيفة و3.9 مليار دينار أردني ضمن الناتج المحلي الإجمالي. وتأكيدًا على أهميته الاجتماعية والاقتصادية ومكانته كنقطة دخول رئيسية إلى المملكة، يستقبل المطار أكثر من 97% من المسافرين و99% من حركة الشحن الجوي. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
شركة تقاضي سائقها لتجاوزه الإشارة الحمراء
قضت محكمة أبوظبي العمالية، بإلزام موظف دفع 51,450 درهماً، إلى الشركة التي كان يعمل بها بوظيفة سائق، حيث ارتكب مخالفة مرورية وتجاوز الإشارة الحمراء وحكم عليه بهذه الغرامة التي سددتها عنه الشركة، لكنه لم يوفها مستحقاتها. وفي التفاصيل، أقامت شركة دعوى قضائية في مواجهة موظف كان يعمل لديها، طلبت فيها ابتغاء القضاء بإلزامه بأن يؤدي لها مبلغ 51,450 درهماً قيمة مخالفات ارتكبها بتجاوزه للإشارة الحمراء، إضافة إلى إلزامه بالفائدة التأخيرية 5% من تاريخ المطالبة وحتى السداد التام والرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة. وأقامت الشركة دعواها على سند من القول: إن الموظف عمل لديها في وظيفة سائق سيارة أجرة براتب أساسي وإجمالي 800 درهم وأنه تجاوز الإشارة الحمراء، وحكم عليه بالغرامة 3000 درهم، فيما قامت الشركة بسداد الغرامة بمبلغ 50 ألف درهم، بالإضافة 1450 أخرى رسوم النقل ولم يوف الموظف الشركة مستحقاتها. وأوضحت المحكمة، أن الثابت من تقرير أجر العامل وعقد العمل والمستندات المقدمة والمرفقة بنظام إدارة القضايا، أن الموظف ارتبط بعلاقة عمل مع الشركة بموجب عقد محدد المدة في وظيفة سائق سيارة أجرة وبيَّنت عن المطالبة بالمبلغ المذكور عن قيمة المخالفة وتكاليف النقل، أنه من المقرر بالمادة 1 من قانون الإثبات أنه على المدعي أن يثبت حقه وللمدعى عليه نفيه وأن عبء الإثبات يقع على عاتق المدعي وكان البين من المستند المقدم من الشركة أنه تم سداد 51450 درهماً، الأمر الذي تطمئن معه المحكمة إلى كون الشركة قد سددت المبلغ ومن ثم تقضي لها المحكمة به.