
إطلاق «شبكة رأس الخيمة للمرأة» لتمكينها والاحتفاء بأدوارها الريادية
وتخللت الفعالية جلسات نقاشية ملهمة، تناولت إحداها موضوع «المرأة في القيادة». وتُعد النسخة الأولى من شبكة «وايز»، التي أطلقها مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، منصة مخصصة لدعم المرأة في المؤسسات والشركات والجهات التابعة له، وتعزيز حضور القيادات النسائية، وتوفير بيئة محفّزة للتواصل وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق أثر إيجابي مستدام قائم على التفاعل والمشاركة.
وأقيمت الفعالية في منتجع موڤنبيك - جزيرة المرجان، بهدف بناء مجتمع مترابط، وتوفير فرص للإرشاد والتطوير المهني، وتنمية المهارات القيادية، بما يعزز حضور المرأة وتأثيرها في مجالات العمل والحياة.
وقال محمد سلطان القاضي، العضو المنتدب لمكتب الاستثمار والتطوير، إن إطلاق «شبكة رأس الخيمة للمرأة»، خطوة محورية ضمن مساعي المكتب لبناء مجتمع أكثر شمولاً وتكاملاً، يقدّر دور المرأة ويدعم مسيرتها، انطلاقاً من الإيمان بأنها كانت ولا تزال عنصراً فاعلاً في رسم ملامح مستقبل الإمارة، موضحا أن «الشبكة» توفر فرصة حقيقية للنمو والتقدّم والريادة في شتى المجالات.
وأضاف أن هذه الفعالية تعبّر عن التزام مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، بتهيئة بيئة داعمة لتعزيز الحوار والتوجيه وصناعة الفرص، بما يضمن تمكين المرأة في جميع المؤسسات، والشركات، والجهات التابعة له، وتشجيعهن على الاضطلاع بأدوار قيادية، مشيرا إلى أن تمكين المرأة هو استثمار مباشر في مستقبل إمارة رأس الخيمة، وفي قدرتها على الابتكار، والنجاح، والازدهار على المدى الطويل. وشهدت الفعالية مشاركة نخبة من القيادات النسائية من داخل الإمارة وخارجها، إلى جانب تنظيم جلسة نقاشية شاركت فيها كل من شيري دي سالفيو، نائب الرئيس للتخطيط الاستباقي والمبادرات الاستراتيجية في منتجع «وين جزيرة المرجان»، وماندي فان دي فيلد، نائب أول للرئيس للاستثمار في مكتب الاستثمار والتطوير، والدكتورة أليدا شولتز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، وأدارتها الدكتورة لينا المارستاني، مدير أول في أكاديمية «بي دبليو سي - PwC».
ومن المقرر أن تتوسّع الفعالية لتشمل شريحة أوسع من النساء، بإشراف قيادات نسائية بارزة يتولين أدوار الإرشاد والتوجيه، في إطار رؤية شاملة لبناء مجتمع أكثر توازناً وتمكيناً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
أوبك+: 8 أعضاء سيرفعون إنتاج النفط في أغسطس
قالت مصادر في أوبك+ خلال اجتماع للمجموعة إن ثماني دول أعضاء اتفقت على زيادة الإنتاج بواقع 548 ألف برميل يومياً في أغسطس، ارتفاعاً من 411 ألف برميل يومياً في مايو ويونيو ويوليو. وتضخ المجموعة نحو نصف النفط العالمي، وقلصت الإنتاج منذ عام 2022 لدعم السوق. إلا أنها سلكت اتجاها مغايرا هذا العام لاستعادة حصتها في السوق وسط دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمجموعة بضخ المزيد للمساعدة في إبقاء أسعار البنزين منخفضة. وقالت مصادر مطلعة على المناقشات قبل الاجتماع المقرر أن يبدأ الساعة 0900 بتوقيت جرينتش إن المجموعة اتفقت بوجه عام على زيادة الإنتاج بنحو 550 ألف برميل يومياً في أغسطس ارتفاعاً من زيادات شهرية بلغت 411 ألف برميل يوميا وافقت عليها لشهور مايو ويونيو ويوليو و138 ألف برميل يوميا في أبريل. ومن المقرر أن تجتمع ثماني دول من أعضاء أوبك+، هي الأمارات والسعودية وروسيا والكويت وعمان والعراق وقازاخستان والجزائر، عبر الإنترنت لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج لشهر أغسطس. وبدأت الدول الثماني إلغاء أحدث شريحة لخفض الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا منذ أبريل، ثم سرعت وتيرة الزيادات في مايو ويونيو ويوليو، على الرغم من ضغط الإمدادات الإضافية على أسعار الخام. وجاء تسريع الوتيرة بعد ضخ بعض أعضاء أوبك+، مثل قازاخستان والعراق، كميات نفط تجاوزت حصصهم المقررة. وعاد إنتاج قازاخستان إلى النمو الشهر الماضي ووصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وقالت مصادر إن أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، تتطلع إلى توسيع حصتها في السوق على خلفية زيادة الإمدادات من منتجين آخرين مثل الولايات المتحدة. وحتى الآن، أعلنت أوبك+ زيادة الإنتاج بواقع 1.37 مليون برميل يوميا بين أبريل ويوليو، وهو ما يمثل 62 بالمئة من شريحة تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي تعمل المجموعة على إلغائها. ولا تزال أوبك+ تطبق شريحتين أخريين من التخفيضات التي تصل إلى 3.66 ملايين برميل يوميا.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
سيف بن زايد: الإمارات الثالثة عالمياً في الثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، «الحمد لله على ما أنعم وتفضل، سيدي القائد، بقيادتكم المباركة ورؤيتكم الحكيمة، تتجلى الثمار واقعًا نعيشه. قيادة تُثمر أمنًا، وتزرع أملاً، وتحصد تفوقًا... ترسم الطريق وتبني مستقبلًا مشرقًا». وأضاف سموه «في هذا الإطار من التقدّم والتفوق، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز مكانتها على الخريطة الاقتصادية العالمية، حيث جاءت ثالث أكبر مالك للثروات السيادية وأصول المعاشات التقاعدية في العالم، بحسب تقرير منتصف عام 2025 الصادر عن Global SWF. 1.الولايات المتحدة – 12.12 تريليون دولار 2.الصين – 3.36 تريليون دولار 3.الإمارات العربية المتحدة – المرتبة الثالثة عالميًا وقال سموه «هذا الإنجاز يعكس الرؤية الاستثمارية الاستباقية لدولتنا، وكفاءة مؤسساتها السيادية الرائدة مثل جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)، مبادلة، ADQ، ومؤسسة دبي للاستثمار، ويؤكد دور الإمارات المتنامي كقوة اقتصادية مؤثرة وموثوقة على الساحة الدولية».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات عاصمة عالمية للرحالة الرقميين في اقتصاد المستقبل
رسخت دولة الإمارات مكانتها كقوة رائدة ولاعب محوري في اقتصاد الترحال الرقمي، متجاوزة المفهوم التقليدي للعمل لتصبح ثاني أفضل وجهة في العالم للرحالة الرقميين لعام 2025. ولم يأت هذا الإنجاز النوعي، الذي شهد قفزة من المرتبة الرابعة عالمياً في عام 2023 وفقاً لمؤشر «VisaGuide Digital Nomad Visa»، من فراغ، بل هو نتاج رؤية استشرافية تتجاوز البعد الاقتصادي المباشر، وتستثمر في الإنسان والبنية التحتية الرقمية كأصول للمستقبل. وتؤكد منصة «Immigrant Invest» هذا التفوق، حيث وضعت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً بعد إسبانيا، متقدمة على دول مثل الجبل الأسود وجزر الباهاما والمجر، وذلك استناداً إلى معايير صارمة تشمل جودة الإنترنت، والسياسات الضريبية، وتكاليف المعيشة، والرعاية الصحية، والأمن والاستقرار الذي لا يضاهى. ولقد دفع هذا الواقع الجديد الذي تحول فيه العمل عن بعد من خيال إلى قوة اقتصادية عالمية هائلة، تقدر قيمتها بنحو 800 مليار دولار سنوياً، الحكومات حول العالم للدخول في سباق محموم لاستقطاب هذه الفئة من المواهب. وفي هذا السياق، أكد الرحال الرقمي محمد شيخ الأرض، مؤسس منصة ومجتمع «الرحالة الرقميين العرب»، أن الإمارات لم تكتف بالمشاركة في هذا السباق، بل أصبحت تتصدره في المنطقة، حيث تقدم نموذجاً فريداً في جذب العقول المبدعة، وقال: زرت الإمارات عدة مرات وأقمت في إمارة الشارقة ولاحظت شخصياً البنية التحتية الرقمية المتطورة للغاية، وانتشار شبكات الإنترنت العالية الجودة، وتوفر مساحات العمل المشتركة، والمجتمع المتنوع الثقافات. وأضاف شيخ الأرض أن الإمارات جاذبة جداً خصوصاً للرحالة الرقميين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع التقنية والشركات الناشئة الباحثين عن الاستقرار القانوني والضريبي والأمن والأمان وجودة الحياة، لافتاً إلى تألق مدن الإمارات بشكل ساحق على الخارطة العالمية، حيث رسخت أبوظبي ودبي مكانتهما كوجهتين لا يمكن تجاهلهما. وقال محمد شيخ الأرض إنه «على خريطة الرحالة العالميين، يمكن تصنيف دبي كمركز أعمال رقمي عالمي وهي الوحيدة التي تنافس المدن الأوروبية والآسيوية مثل بانكوك، وبرشلونة، أو كيب تاون»، مؤكداً أن هذا التفوق يأتي مدعوماً ببرامج متخصصة مثل «برنامج العمل الافتراضي في أبوظبي» و«تأشيرة العمل عن بعد في دبي»، التي أطلقت بهدف استقطاب هذه الشريحة النوعية من العاملين، وهو ما تؤكده التقارير العالمية، حيث تتربع دبي على قمة أفضل بيئة للعمل عن بعد، وتأتي أبوظبي في المركز الرابع عالمياً حسب تقرير شركة «RemoteWork360». لقد أدركت الإمارات مبكراً، بحسب شيخ الأرض، أن استقطاب المواهب الرقمية يمثل شريان حياة لاقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي والبيانات، فمنذ مارس 2021، قدمت الدولة تأشيرة خاصة بالرحل الرقميين تتيح لهم إقامة لمدة عام قابلة للتجديد، في خطوة استباقية جعلتها من أوائل الدول التي تهيئ الظروف المثالية لهذه الفئة. وتأتي هذه الجهود استجابة لتوجه عالمي غير مسبوق، فما بدأ كثورة هادئة غذتها تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت، تحول إلى ظاهرة عالمية ضخمة بفعل جائحة كورونا التي أجبرت الملايين على اكتشاف مرونة العمل من أي مكان، واليوم، لم يعد الترحال الرقمي ظاهرة هامشية، بل هو نمط حياة متكامل يعيشه قرابة 40 مليون شخص حول العالم، ولو كانت هذه الحركة العالمية دولة لاحتلت المرتبة 41 من حيث عدد السكان. وبالنظر إلى المستقبل، تبدو الآفاق أكثر إشراقاً، حيث تشير التوقعات إلى أن مليار شخص قد يعيشون ويعملون كرحل رقميين بحلول عام 2035، ليشكلوا بذلك ثلث القوى العاملة العالمية، حيث يضع هذا التحول الهائل، المدفوع بشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والطلب المتزايد على نماذج العمل المرنة والهجينة، الإمارات في موقع مثالي لتصبح في المركز العالمي الأول للعمل عن بعد. ولتحقيق هذه الريادة المستدامة، نصح محمد شيخ الأرض في ختام حديثه بضرورة تعزيز التواصل بين الجهات الرسمية ومجتمع الرحالة الحقيقي من العرب والأجانب، ودعم خيارات المعيشة ذات الكلفة الأقل، وإبراز الوجه الطبيعي والثقافي للدولة لجذب فئات أوسع من هذه المواهب العالمية. (وام)