
الاحتلال يوافق مبدئيًا لـ قطر ودول أخرى ببدء إعادة إعمار غزة
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت ، فقد وافق الاحتلال مبدئيا على السماح لقطر ودول أخرى ببدء توجيه الموارد والأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق نار محتمل.
وأضافت الصحيفة : تُصر حماس على هذا كضمانة لجدية نيتها (إسرائيل) في إنهاء الحرب.
وختم الصحيفة قائلة : 'مع ذلك، تُطالب إسرائيل قطر بألا تكون وحدها مصدر هذه الأموال، بل يشمل دولا أخرى أيضا'.
وفي السياق ذاته ، تلقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفيا من دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط ، وذلك في إطار التنسيق والتعاون المشترك لدعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات التي تشهدها العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وجهود الجانبين فى تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، مرحباً بالجهود التى بذلتها المفوضة الأوروبية ودعمها لإقرار البرلمان والمجلس الأوروبيين للشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة إلى مصر بقيمة 4 مليارات يورو، والتي ستسهم في دعم الجهود المصرية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية المتعددة فى ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية مع الاتحاد الاوروبى في مختلف القطاعات على ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما دار نقاش حول ملف الهجرة حيث أكد وزير الخارجية على أهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، مشددا على ضرورة تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية ودعم الاستثمارات الأوروبية فى مصر بما يسهم فى توفير فرص العمل.
وتطرق الاتصال كذلك للتطورات فى قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في القطاع ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية فى ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بالقطاع، مستعرضاً الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر فى هذا الشأن بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة
كما اطلع المسئولة الأوروبية على اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، مستعرضاً الاتصالات التى تجريها مصر فى هذا الإطار.
وشدد على الدور الهام للاتحاد الاوروبى ودوله الأعضاء خاصة وأن الاتحاد يعد أكبر طرف مانح للسلطة الوطنية الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 14 دقائق
- IM Lebanon
'الحزب' يندُبُ حاله
كتب معروف الداعوق في 'اللواء': تعبِّرُ الخطب والمواقف «البهورجية» لقادة ومشايخ حزب الله، وسيل تهديداتهم التي لا تتوقف ضد السلطة اللبنانية وباقي اللبنانيين الذين يطالبون بنزع سلاح الحزب، عن حال الاحباط والضياع التي اصابت الحزب، بعد خسارته الفادحة لحرب «الاسناد»، التي شنّها ضد اسرائيل بقرار منفرد لدعم حركة حماس ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد عملية طوفان الاقصى، وفقدان هيمنته وتحكمه بالواقع السياسي، وامساكه بمقدرات الدولة الاقتصادية،واستباحة لبنان لحساب مصالح ايران ونفوذها بالمنطقة. من يقارن بين ما كان عليه حال الحزب قبل حرب «الاسناد» بقيادة الامين العام للحزب حسن نصرالله، ومن جهوزية كاملة وتسلح نوعي يتباهى به، ويهدد به اسرائيل ويتوعدها باستمرار، وما اصبح عليه الآن بعد توسع الحرب الاسرائيلية ضده لتشمل الداخل اللبناني ايضا، وانكفائه الى خارج منطقة الجنوب، واضطراره للموافقة على وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار١٧٠١، وتسليم معظم مواقعه ومستودعات اسلحته للجيش اللبناني، ناهيك عن قيام اسرائيل بمصادرة الكثير وتدمير العشرات منها، لأدرك بسهولة ما اصاب الحزب من انحدار وضعف، لم يسبق ان واجهما منذ انشائه. اكثر من ذلك من يتمعن بخسارة حزب الله لسوريا، بعد سقوط نظام بشار الاسد، كحديقة خلفية، وصلة وصل مع العراق وايران، وانقطاع مورد تهريب الاموال والبضائع والمخدرات على انواعها، وتراجع هيمنة الحزب عن التحكم بالاستحقاقات الرئاسية والحكومية، والتاثير السلبي على القضاء والمؤسسات الاخرى، لبطلت علامات الاستفسار عن اسباب تصاعد تهديدات وانفعالات بعض مسؤولي ونواب الحزب بالتحرك ومهاجمة كل من يطالب بنزع سلاحه. الحرب الاسرائيلية على ايران والضربة الاميركية على المفاعلات النووية ومواقع تخصيب الاورانيوم، اضافت عوامل من الضعف السياسي والعسكري والمادي على حزب الله ايضا. هذه الوقائع والمتغيرات الدراماتيكية السريعة منذ عام وحتى اليوم، لم تكن في حسبان وتوقعات احد من حزب الله، وكان وقعها سيئاً عليه، ووضعت الحزب في حالة انحدار وتخبط وحتى الضياع. تبريرات الحزب برفض تسليم سلاحه للدولة، باعتباره ورقة قوة لمواجهة اسرائيل سقطت بعد فشل الحزب بحرب «الاسناد»، التي انقلبت عليه وبالا وعلى اللبنانيين خرابا ودمارا، والتذرع بمخاوف تهديدات واخطار الادارة السورية الجديدة عبر الحدود، لا تقنع احدا، لاسيما بعد انسحاب الحزب من الاراضي السورية، من دون استعمال اسلحته النوعية. تتحكم عقدة العودة الى وضعية ما قبل حرب «الاسناد» في نفوس الحزب، عقدة الاستقواء بالسلاح والسيطرة على الدولة من جديد، ولذلك تتصاعد التهديدات وتتزايد مع اقتراب مواعيد وزيادة الضغوط المحلية والخارجية لنزع السلاح، ولكن في ظل موازين قوى جديدة، لا تتطابق مع طموحات الحزب هذه المرة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 20 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"الحزب" يندُبُ حاله
تعبِّرُ الخطب والمواقف «البهورجية» لقادة ومشايخ حزب الله، وسيل تهديداتهم التي لا تتوقف ضد السلطة اللبنانية وباقي اللبنانيين الذين يطالبون بنزع سلاح الحزب، عن حال الاحباط والضياع التي اصابت الحزب، بعد خسارته الفادحة لحرب «الاسناد»، التي شنّها ضد اسرائيل بقرار منفرد لدعم حركة حماس ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد عملية طوفان الاقصى، وفقدان هيمنته وتحكمه بالواقع السياسي، وامساكه بمقدرات الدولة الاقتصادية،واستباحة لبنان لحساب مصالح ايران ونفوذها بالمنطقة. من يقارن بين ما كان عليه حال الحزب قبل حرب «الاسناد» بقيادة الامين العام للحزب حسن نصرالله، ومن جهوزية كاملة وتسلح نوعي يتباهى به، ويهدد به اسرائيل ويتوعدها باستمرار، وما اصبح عليه الآن بعد توسع الحرب الاسرائيلية ضده لتشمل الداخل اللبناني ايضا، وانكفائه الى خارج منطقة الجنوب، واضطراره للموافقة على وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار١٧٠١، وتسليم معظم مواقعه ومستودعات اسلحته للجيش اللبناني، ناهيك عن قيام اسرائيل بمصادرة الكثير وتدمير العشرات منها، لأدرك بسهولة ما اصاب الحزب من انحدار وضعف، لم يسبق ان واجهما منذ انشائه. اكثر من ذلك من يتمعن بخسارة حزب الله لسوريا، بعد سقوط نظام بشار الاسد، كحديقة خلفية، وصلة وصل مع العراق وايران، وانقطاع مورد تهريب الاموال والبضائع والمخدرات على انواعها، وتراجع هيمنة الحزب عن التحكم بالاستحقاقات الرئاسية والحكومية، والتاثير السلبي على القضاء والمؤسسات الاخرى، لبطلت علامات الاستفسار عن اسباب تصاعد تهديدات وانفعالات بعض مسؤولي ونواب الحزب بالتحرك ومهاجمة كل من يطالب بنزع سلاحه. الحرب الاسرائيلية على ايران والضربة الاميركية على المفاعلات النووية ومواقع تخصيب الاورانيوم، اضافت عوامل من الضعف السياسي والعسكري والمادي على حزب الله ايضا. هذه الوقائع والمتغيرات الدراماتيكية السريعة منذ عام وحتى اليوم، لم تكن في حسبان وتوقعات احد من حزب الله، وكان وقعها سيئاً عليه، ووضعت الحزب في حالة انحدار وتخبط وحتى الضياع. تبريرات الحزب برفض تسليم سلاحه للدولة، باعتباره ورقة قوة لمواجهة اسرائيل سقطت بعد فشل الحزب بحرب «الاسناد»، التي انقلبت عليه وبالا وعلى اللبنانيين خرابا ودمارا، والتذرع بمخاوف تهديدات واخطار الادارة السورية الجديدة عبر الحدود، لا تقنع احدا، لاسيما بعد انسحاب الحزب من الاراضي السورية، من دون استعمال اسلحته النوعية. تتحكم عقدة العودة الى وضعية ما قبل حرب «الاسناد» في نفوس الحزب، عقدة الاستقواء بالسلاح والسيطرة على الدولة من جديد، ولذلك تتصاعد التهديدات وتتزايد مع اقتراب مواعيد وزيادة الضغوط المحلية والخارجية لنزع السلاح، ولكن في ظل موازين قوى جديدة، لا تتطابق مع طموحات الحزب هذه المرة. معروف الداعوق - اللواء انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 27 دقائق
- النهار
ويتكوف "متفائل" بشأن اتفاق غزة: سألتقي مع مسؤولين قطريين
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مساء اليوم الأحد إنه "متفائل" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف ويتكوف للصحافيين في تيتربورو بنيوجيرزي أنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية. وفي وقت سابق اليوم، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "لم تُعقد خلال اليوم أي اجتماعات تفاوضية في الدوحة بشأن غزة"، مشيرة نقلاً عن مصادر سياسية أن "المفاوضات عالقة، وحماس ترفض الخريطة الجديدة التي قدمتها إسرائيل". وأضافت أن "الكابينت المصغر سيناقش ملف المفاوضات"، في حين ذكرت أنه "من المحتمل عقد لقاء بين أمير قطر والرئيس الأميركي". كما ذكرت أن "ديبلوماسيين عرباً حذّروا إسرائيل من أن "المدينة الإنسانية التي تريد إسرائيل إقامتها في قطاع غزة ستُضر باتفاقيات أبراهام". ووفق القناة 12 الإسرائيلية، فإن "الجيش أبلغ القيادة السياسية في بأن الإصرار على ما يسمى (المدينة الإنسانية) قد يضر بمفاوضات الدوحة، كما أبلغها بأن إقامة المدينة الإنسانية قد تستغرق 3 إلى 5 أشهر". نتنياهو يتهم حماس برفض الصفقة قبل ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاحد، أن اسرائيل قبلت مقترح ويتكوف ومقترح الوسطاء لإنجاز صفقة تبادل، ولكن حركة "حماس" رفضتهما. وقال: "نريد صفقة، لكن ليس صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم... عازمون على إعادة المخطوفين لكن مع القضاء على "حماس" كذلك". وأضاف: "حماس رفضت مقترح الصفقة، وتصر على البقاء في غزة وإعادة التسلح وهذا غير مقبول". وكانت إسرائيل تدرس تقديم تعديل على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة اليوم الأحد لحل القضايا العالقة في المفاوضات مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن رفضت الأخيرة المقترح الأميركي وعبرت عن ترحيبها بالعودة إلى المقترح القطري الذي قدم في كانون الثاني/يناير الماضي. ووفقاً لمصادر مطلعة على سير المحادثات، فإن التعديل الإسرائيلي يتضمن ثلاثة عناصر رئيسية، أبرزها يتعلق بخطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى جدول زمني مختلف للانسحاب، وذلك بشكل مشروط بالتقدم في المفاوضات بشأن ترتيبات دائمة وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم". إضافة إلى ترتيبات الإمدادات والإشراف عليها، وتحديدا استمرار تسليم المساعدات الإنسانية تحت إشراف مؤسسة غزة الإنسانية. أما النقطة الثالثة تتمثل في قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى "حماس". فيما بقية التفاصيل لم تُكشف بالكامل بعد، لكن المصادر تشير إلى أن المقترح يهدف إلى تجاوز نقاط الخلاف المتبقية بعد تعثر الوساطة الأميركية. في غضون ذلك، أبدت حركة "حماس" استعدادها للعودة إلى المقترح الذي قدمته قطر في كانون الثاني الماضي، والمتعلق بالخرائط الأمنية في قطاع غزة. وينص المقترح القطري على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف. وقد تبدي "حماس"، بحسب مصادر مطلعة، مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراج، معتبرة أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة. وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أفاد بأن إسرائيل و"حماس" تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال "محادثات تقارب" في الدوحة، وأضاف: "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بنهاية هذا الأسبوع". والخلاف الرئيسي المتبقي يتعلق بموضوع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وتطالب "حماس" بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في آذار/مارس، لكن إسرائيل ترفض ذلك، وفق "أكسيوس". في حين تم الاتفاق على أن الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو "حماس" ستتولى إيصال المساعدات في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي. وهذا يعني أن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل وأميركا لن تتمكن من توسيع عملياتها، وقد تضطر إلى تقليصها. يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة كانت انطلقت بين "حماس" وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار لمدة شهرين تقوم خلالها "حماس" بالإفراج عن عشرة محتجزين أحياء اقتادتهم إلى قطاع غزة إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.