
مقتل طيار أوكراني.. واختفاء مقاتلة إف 16 للمرة الثالثة
أعلن الجيش الأوكراني، الأحد، أن طيارا أوكرانيا قُتل وفُقدت طائرته المقاتلة من طراز إف-16 في أثناء عملية لصد هجوم روسي بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الليل.
وذكر الجيش أن هذه هي المرة الثالثة التي يفقد فيها طائرة إف-16 خلال الحرب.
وأوضح سلاح الجو عبر تطبيق تيليغرام للتراسل "استخدم الطيار جميع أسلحته على متن الطائرة وأسقط 7 أهداف جوية، وفي أثناء إسقاط الهدف الأخير، لحقت أضرار بطائرته وبدأت في السقوط".
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم أيضاً، عن ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير (شباط) 2022، إلى نحو مليون و18 ألفا و940 فردا، من بينهم 1220 قتلوا، أو أصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وجاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم)، اليوم الأحد.
وبحسب البيان، دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 10976 دبابة، منها 6 دبابات أمس السبت، و22915 مركبة قتالية مدرعة، و29689 نظام مدفعية، و1425 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1189 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 420 طائرة حربية، و337 مروحية، و42624 طائرة مسيرة، و3394 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و53508 من المركبات وخزانات الوقود، و3921 من وحدات المعدات الخاصة.
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
زيلينسكي: العقوبات تحد من قدرة روسيا على الحرب
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن العقوبات المفروضة على روسيا تحد من قدراتها على مواصلة الحرب. Our institutions are working on the synchronization of European and Ukrainian sanctions. We are also fully aligning the European sanctions package targeting the regime in Iran, which includes numerous individuals, companies, and entities not only involved in military production… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) June 29, 2025 وأضاف زيلينسكي في مقطع مصور نشره عبر حسابه في "إكس" اليوم الأحد، أن العقوبات العالمية ضد روسيا الآن يجب أن تصبح من أعلى الأولويات. وأوضح أن العقوبات أداة فعّالة للحد من القدرات الاستراتيجية لروسيا، ويجب أن تزداد صرامة في تقييد قدرتها على مواصلة الحرب ضد أوكرانيا. تمديد العقوبات الأوروبية يذكر أنه خلال قمة في بروكسل، الخميس الماضي، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا 6 أشهر إضافية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية. ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 17 حزمة عقوبات تُجدد كل ستة أشهر بقرار يُصدر بإجماع الأعضاء. ويعني هذا القرار أن العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد على خلفية الحرب، بما في ذلك تجميد أكثر من مئتي مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل. وجاء هذا القرار بعد أن صرّح مسؤولون بأنهم يعدون خططًا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية، في حال رفض رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الموافقة عليها.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ليست مسرحية.. إلا في الفصل الأخير!
هناك فيديو هزلى ساخر يصور رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامئنى، وهما يرقصان فرحين معًا، ويشجعهما من الخلف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان. عنوان الفيديو هو «نهاية الفيلم الهندى»، ومصممه قصد أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية التى استمرت ١٢ يومًا، كانت مجرد مسرحية أو «فيلم هندى» بالمفهوم الشعبى الدارج. عدد العرب الذين يعتقدون أن ما حدث كان مسرحية كثير، سواء كمواطنين عاديين أو حتى بعض المسئولين. لا أملك المعلومات الحاسمة، لكى أؤكد هل كانت مسرحية أم لا، لكن ومن خلال بعض المؤشرات، فأنا أميل إلى أن ما حدث كان حربًا وعدوانًا إسرائيليًا صارخًا بمشاركة أمريكية كاملة، حقق بعض الأهداف، وأخفق فى بعضها الآخر. السؤال ما الأسباب والمؤشرات التى تجعلنى أستبعد وجود المسرحية؟ الإجابة أن ألف باء المسرحية تحتاج إلى طرفين متفقين يحصلان على مكاسب، ليس تكسيرًا لطرف على آخر. ما رأيناه أن إسرائيل شنت عدوانًا سافرًا على إيران يوم ١٣ يونيو الجارى دمرت خلاله العديد من منظومات الدفاع الجوى الإيرانية. فهل هناك مسرحية توافق خلالها إيران على تدمير جزء كبير من مخزونها الصاروخى ومنشآتها النووية وتقبل فيها اغتيال أهم قادتها العسكريين وأهم علماء برنامجها النووى؟! والأخطر ما هو نوع هذه المسرحية التى تجعل إيران تقبل هذا النوع من المهانة القومية عبر الاختراق الاستخبارى الإسرائيلى غير المسبوق لكل المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية والمجتمعية. السؤال الأخير: ما نوع هذه المسرحية التى تجعل إيران تخسر معظم ما بنته منذ ثورتها عام ١٩٧٩؟ هى أنفقت الكثير من المال والجهد ودخلت فى عداوات كثيرة مع معظم بلدان المنطقة وتمكنت من السيطرة الفعلية على القرار فى هذه الدول، مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة. ونتيجة للتطورات منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ فإن إيران تكاد تكون الخاسر الأكبر. هى فقدت سوريا بالكامل، وبالتالى انقطع الحبل السرى إلى لبنان، وحزب الله تعرض لضربات عنيفة، والحشد الشعبى العراقى ضعف دوره تمامًا، والحوثيون فى اليمن تلقوا أخطر الضربات، أما غزة فلم تعد صالحة للحياة لسنوات، وتتمنى حركة حماس أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل ٧ أكتوبر. بعد كل هذا: كيف يمكن أن نطلق على ما حدث أنه مسرحية. ما الذى يجعل إيران تقبل المشاركة فى مسرحية تخسر فيه برنامجها النووى أو على الأقل يتم تعطيله لسنوات، وتخسر فيه أهم القوى والأذرع التى بنتها طوال السنوات الماضية، وما الذى يجعلها تشارك فى مسرحية تخسر فيها معظم منظوماتها للدفاع الجوى، بحيث تصول المقاتلات والمسيرات الإسرائيلية والأمريكية، كما تشاء فى سماواتها؟! فى الناحية الأخرى فإن هذه المسرحية المتخيلة مكنت إسرائيل من التحول إلى القوة الأكبر، والأهم فى المنطقة، وصار رئيس وزرائها وكبار قادتها يتبجحون بأن يدهم قادرة أن تطال أى مكان فى الشرق الأوسط. وبعد أن كانت إيران تأمل أن تكون القوة الإقليمية الأهم فى المنطقة، صارت إسرائيل تعلن بوضوح أن ستعيد بناء المنطقة على أسس جديدة. ونتذكر أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى كشف عن هذه المقولة ليلة الجمعة ٢٧ سبتمبر الماضى بعد دقائق من اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبنانى، وهو الشخصية الأهم فى المشروع الإيرانى بالمنطقة. اغتالته إسرائيل ومعه كبار قادة وكوادر الحزب. فهل كان كل ذلك مسرحية؟! مرة أخرى ظنى أن قيام إيران بإبلاغ قطر بأنها سوف تقصف قاعدة العديد فى الدوحة، وبالتالى إخلاؤها هو الجزء «المسرحى» الوحيد فى الموضوع، ومفهوم أنه موجه للرأى العام الإيرانى لحفظ ماء الوجه، والسبب ببساطة أن إيران لم تعد قادرة على استمرار المواجهة مع إسرائيل وأمريكا، وكانت تخشى أن يكون الهدف النهائى هو إسقاط نظامها وتفكيك دولتها، وبالتالى قبلت هذه النهاية المعقولة بعد أن صمدت بصورة واضحة وقصفت العمق الإسرائيلى. الأحداث منذ ٧ أكتوبر لم تكن مسرحية إلا فى لحظات قليلة، من دون أن يؤثر ذلك على جوهر أن المشروع الإسرائيلى حقق نتائج سياسية مهمة على الأقل حتى الآن. وختامًا لنفترض جدلًا أن ما حدث كان مسرحية، فالسؤال هنا: وما دور العرب فيها.. وهل كسبوا أم خسروا؟!


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
منظمو مهرجان "جاستونبري": الهتافات ضد الجيش الإسرائيلي أصابتنا بالفزع
قال منظمو مهرجان "جلاستونبري"، الأحد، إن الهتافات المعادية للجيش الإسرائيلي خلال عرض لفرقة موسيقى البانك راب (بوب فيلان) "أصابتهم بالفزع"، مؤكدين أن المهرجان الموسيقي "ليس مكاناً لمعاداة السامية أو التحريض على العنف". وهتف عضوا فرقة بوب فيلان: "الموت، الموت، للجيش الإسرائيلي" خلال عرضهما السبت. وأشارت الشرطة البريطانية إلى أنها تدرس ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً بعد أن أطلق فنانون مشاركون في مهرجان "جلاستونبري" هتافات معادية لإسرائيل، من دون أن تذكر بوب فيلان بالاسم. وفي بيان نشرته عبر منصة "إكس" السبت، أوضحت شرطة إيفون وسومرست غرب إنجلترا، حيث يقام المهرجان: "نحن على علم بالتعليقات التي أدلى بها فنانون على مسرح وست هولتس في مهرجان جلاستونبري بعد ظهر اليوم". وانتقد مهرجان: جلاستونبري هتافات فرقة بوب فيلان. وأضاف في بيان "تجاوزت هتافاتهم الحدود، ونحن نذكر بشكل ضروري جميع المشاركين في صنع المهرجان بأنه لا مكان في جلاستونبري لمعاداة السامية أو خطاب الكراهية أو التحريض على العنف". من جانبها، ندّدت السفارة الإسرائيلية في بريطانيا بما وصفته "الخطاب التحريضي والبغيض الذي تم إطلاقه" على خشبة المسرح في مهرجان جلاستونبري. "فرقة نيكاب" أقيم عرض بوب فيلان على مسرح "وست هولتس" في المهرجان قبل عرض فرقة الراب الأيرلندية المثيرة للجدل (نيكاب) أمام حشد كبير من الجمهور. وقادت الفرقة هتافات ضد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ووجهت أيضاً انتقادات إلى إسرائيل. واتهم قائد الفرقة ليام أوهانا، واسمه الفني مو تشارا، إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" خلال عرض السبت، قائلاً: "لا يمكن إخفاء ذلك". واتُهم مو تشارا الشهر الماضي بـ"الإرهاب" للاشتباه برفعه راية مؤيدة لجماعة "حزب الله" اللبنانية خلال حفل موسيقي، وهو ينفي التهمة الموجهة إليه. وانتقد وزراء بريطانيون أيضاً هتافات فرقة بوب فيلان. وقال وزير الصحة ويس ستريتنج، إن همن المروع إطلاق الهتافات المعادية لإسرائيل على المسرح، معبراً عن انزعاجه من أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة. وفي تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أضاف ستريتنج: "أود أن أقول للسفارة الإسرائيلية رتبوا أموركم الداخلية فيما يتعلق بسلوك مواطنيكم والمستوطنين في الضفة الغربية". وأضاف: "أتمنى أن ينظروا بجدية أكبر إلى عنف مواطنيهم تجاه الفلسطينيين". ورأت المعلقة السياسية آش ساركار أن من المعتاد من موسيقيي "البانك" إثارة الجدل. وأضافت ساركار، وهي محررة مساهمة في مؤسسة (نوفارا ميديا) الإعلامية اليسارية: "لا تحجزوا تذاكر حفلات فرق البانك إذا كنتم لا تريدون مشاهدة ما اعتادوا القيام به".