
ظاهرة فلكية نادرة.. كويكب جديد يقترب من الأرض السبت المُقبل
ويبلغ قطر الكويكب التقديري نحو 150 مترًا، وسيمر بجوار الأرض على مسافة تقارب 478 ألف كيلومتر فقط، أي ما يعادل 1.25 مرة المسافة بين الأرض والقمر.
كويكب جديد يقترب من الأرض
وأبان رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن قصة ال كويكب بدأت يوم الجمعة 28 يونيو، عندما التقطت محطة الرصد البصرية التابعة لشبكة ATLAS-TDO (في هاواي) أولى الصور للكويكب، وسُجل لاحقًا ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض التابعة لمركز الكواكب الصغيرة، وخلال أقل من 48 ساعة قامت أكثر من 26 محطة فلكية دولية للإسهام في الرصد مما ساعد على تحديد مداره بدقة وأدى إلى صدور النشرة الرسمية MPEC 2025-M152 يوم 30 يونيو (بالتزامن مع يوم الكويكبات العالمي)، التي أكدت طبيعة الكويكب فهو جرم متوسط الحجم قادر نظريًا على إحداث أضرار لو كان في مسار تصادم مع كوكبنا.
لا يشكل خطرًا على الأرض
وأضاف أبو زاهرة، أن أقرب مسافة سيصل إليها الكويكب خلال عبوره تبلغ نحو 478,800 كيلومتر، وهي مسافة تعد قريبة بمعايير علم الفلك، لكنها لا تشكل خطرًا على الأرض.
وأكد الخبراء في مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي، أن الكويكب يصنف من فئة الكويكبات القريبة من الأرض، ورغم قربه النسبي، إلا أن عبوره يعد فرصة مثالية للدراسة والرصد، وليس مدعاة للقلق.
مدار مائل ودورة شمسية معقدة
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة ، أن الكويكب يدور حول الشمس في مدار إهليلجي يمتد إلى مسافة تتجاوز 1.3 وحدة فلكية ويكمل دورة كاملة كل 1.64 سنة أرضية، ويمتاز مداره بزاوية ميل تبلغ نحو 11.3 درجة ما يجعله يعبر مستوى مدار الأرض بزوايا غير اعتيادية نسبيًا.
وأشار، إلى أنه مع مرور الكويكب في نطاق يمكن رصده بواسطة التلسكوبات الأرضية، ويُتوقع أن يكون مرئيًا باستخدام تلسكوبات كبيرة، وأن مروره بالقرب من الأرض يشكل فرصة محتملة لإجراء رصد راداري من مراصد متخصصة مثل مرصد غولدستون التابع ل وكالة ناسا ، وهو ما يكشف عن شكل الكويكب وفترة دورانه حول نفسه وحتى إن كان له أقمار صغيرة مرافقة.
وأفاد، بأن هذه الظواهر الفلكية رغم كونها مألوفة للفلكيين، إلا أنها تمثل لحظة علمية ثمينة تتيح توسيع معارفنا حول الأجسام القريبة من الأرض، وتدعم جهود مراقبة السماء لحماية الكوكب مستقبلاً من الأجسام التي قد تكون مهددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء السعودية
منذ 2 ساعات
- الأنباء السعودية
بيئي / المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التعاون الدولي
روما 07 محرم 1447 هـ الموافق 02 يوليو 2025 م واس اختتمت المملكة العربية السعودية، رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تعزيزًا لمكانة الإبل، كموروث ثقافي واجتماعي، وموردٍ اقتصادي مهم في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة؛ لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في شهر يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا. وأكّد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي، خلال كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات على استثمار هذه المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ بوصفها موردًا غذائيًا واقتصاديًا وثقافيًا مهمًا في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م. واستعرض أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، حيث قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات بالمملكة، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعًا إستراتيجيًا لتطوير هذا القطاع الحيوي، مبينًا أن المملكة أقامت (20) معرضًا دوليًا في مختلف دول العالم؛ لتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ حيث أقيم أول معرض في مقر منظمة "الفاو" بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم. وأبان الدكتور الشيخي أن السنة الدولية للإبليات شكّلت فرصة لتجديد العلاقة بين المجتمعات وهذا المورد الفريد، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير الفرص الاقتصادية، إضافةً إلى إثراء المشهد الثقافي والبحثي، محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال؛ إيمانًا منها بأهمية إبراز الصورة الحقيقية لهذا المورد الثمين، وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج، والتربية، والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن العمل على استدامة هذا القطاع، يُعدُّ مسؤولية وطنية عالمية، وفرصة واعدة للتنمية. وأفاد بأن المملكة تُعدُّ من الدول الرائدة عالميًا في قضايا الزراعة والأمن الغذائي، انطلاقا من رؤيتها الإستراتيجية الطموحة التي تستهدف تعزيز استدامة الإنتاج، وتحفيز الابتكار في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستثمار التقنية الحديثة لرفع كفاءة الإنتاج وجودته. يُشار إلى أن الأمم المتحدة تهدف من إقامة السنة الدولية للإبليات، إلى توعية الرأي العام والحكومات، بأهمية الاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبليات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب الأكثر معاناة وعرضة للفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي، وضمان سبل عيش مستدامة، وتوفير فرص عمل لها.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حمض نووي قديم يكشف عن صلة جينية بين حضارتي مصر وبلاد الرافدين
كشف حمض نووي قديم عن صلة وراثية بين حضارتي مصر القديمة وبلاد الرافدين، وفقاً لبحث نُشر يوم الأربعاء في مجلة «نيتشر». قام الباحثون بتسلسل جينومات كاملة من أسنان هيكل عظمي محفوظ جيداً عُثر عليه في وعاء جنائزي مُغلق في موقع مقبرة مصرية يعود تاريخه إلى ما بين 4495 و4880 عاماً، بحسب وكالة «أسوشييتد برس». أظهرت أربعة أخماس الجينوم روابط بشمال أفريقيا والمنطقة المحيطة بمصر. لكن خُمس الجينوم أظهر روابط بمنطقة الشرق الأوسط الواقعة بين نهري دجلة والفرات، والمعروفة باسم الهلال الخصيب، حيث ازدهرت حضارة بلاد الرافدين. مقابر منحوتة في الصخر في النويرات بمصر (أ.ب) قال دانيال أنطوان، أمين آثار مصر والسودان في المتحف البريطاني: «هذا الاكتشاف بالغ الأهمية، لأنه أول دليل مباشر على ما تم التلميح إليه في أعمال سابقة». أظهرت الأدلة الأثرية السابقة روابط تجارية بين مصر وبلاد ما بين النهرين، بالإضافة إلى أوجه تشابه في تقنيات صناعة الفخار وأنظمة الكتابة التصويرية. وبينما تشير أوجه التشابه في هياكل الأسنان إلى روابط محتملة بين الأسلاف، توضح الدراسة الجديدة الروابط الجينية. وأفاد أنطوان، الذي لم يشارك في الدراسة: «من المرجح أن نهر النيل كان بمثابة طريق سريع قديم، مما سهّل حركة ليس فقط الثقافات والأفكار، بل البشر أيضاً». وعاء فخاري في النويرات يحتوي على بقايا رجل تعود إلى نحو 2855 - 2570 قبل الميلاد (أ.ب) وُجد الهيكل العظمي في مجمع مقابر مصري في موقع النويرات الأثري، داخل غرفة منحوتة من سفح تل صخري. ويشير تحليل علامات التآكل على الهيكل العظمي - ووجود التهاب المفاصل في مفاصل محددة - إلى أن الرجل كان على الأرجح في الستينات من عمره، وربما كان يعمل بصناعة الفخار، وفقاً لما ذكره المؤلف المشارك بالدراسة وعالم الآثار الحيوية جويل آيريش من جامعة ليفربول جون موريس. وعاء يحتوي على بقايا رجل تم تأريخه بالكربون المشع بنحو 2855 - 2570 قبل الميلاد في النويرات بمصر (أ.ب) عاش الرجل قبيل أو قرب بداية المملكة المصرية القديمة، عندما توحدت مصر العليا والسفلى كدولة واحدة، مما أدى إلى فترة من الاستقرار السياسي النسبي والابتكار الثقافي، بما في ذلك بناء أهرامات الجيزة. قال لينوس جيرلاند - فلينك، الباحث المشارك في الدراسة وعالم الوراثة القديمة بجامعة أبردين باسكوتلندا: «في ذلك الوقت، سمحت السلطة المركزية بتشكيل مصر القديمة كما نعرفها». في الوقت نفسه تقريباً، ترسخت دويلات المدن السومرية في بلاد ما بين النهرين، وظهرت الكتابة المسمارية كنظام كتابة. وأشار الباحثون إلى ضرورة تحليل عينات أخرى من الحمض النووي القديم للحصول على صورة أوضح لمدى وتوقيت التنقلات بين المركزين الثقافيين.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الخميس... كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس
يصل كوكب الأرض عند الساعة 10:54، مساء الخميس، بتوقيت مكة المكرمة، إلى أبعد نقطة له بمداره حول الشمس، في ظاهرة تُعرف علمياً بـ«الأوج»، وذلك بعد نحو أسبوعين من حدوث الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وأوضح المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن وقوع الأرض في «الأوج» لا يعني أن المسافة من الشمس هي السبب في تعاقب الفصول؛ إذ تعود الظاهرة بشكل رئيسٍ إلى ميلان محور دوران الأرض بزاوية 23.4 درجة، مما يجعل نصف الكرة الأرضية الشمالي يميل باتجاه الشمس في الصيف، والجنوبي بعيد عنها، في الوقت ذاته، والعكس يحدث شتاء. وأضاف أبو زاهرة أن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل بانحراف مركزي طفيف يبلغ نحو 0.017؛ ما يؤدي إلى تفاوت في المسافة بين الأرض والشمس خلال العام بنحو 5 ملايين كيلومتر، أي ما يعادل 3.4 في المائة من متوسط المسافة البالغة 150 مليون كيلومتر تقريباً. وأفاد بأنه في الأوج لهذا العام ستكون المسافة بين مركزَي الأرض والشمس نحو 152.1 كيلومتر، لافتاً إلى أنه بهذا الموضع يظهر قرص الشمس ظاهرياً أصغر قليلاً، لكن هذا الفرق لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة. وأشار رئيس الجمعية إلى أن اختلاف المسافة بين الأرض والشمس يؤثر أيضاً في سرعة دوران الأرض في مدارها؛ إذ تتحرك بشكل أبطأ عند «الأوج»، مما يجعل فصل الصيف أطول في نصف الكرة الشمالي، في حين يكون الشتاء أطول في الجنوبي. وتنعكس هذه الظاهرة عند «الحضيض» (أقرب نقطة للأرض من الشمس) الذي يحدث عادة مطلع يناير (كانون الثاني)؛ حيث تزداد سرعة دوران الأرض. وأبان أبو زاهرة أن تواريخ حدوث «الأوج» والحضيض تتغير بمرور الزمن؛ إذ تتحرك نحو يوم واحد كل 58 عاماً تقريباً، نتيجة التغيرات المستمرة في مدار الأرض وميله، مما يجعل توقيتها متفاوتاً من سنة لأخرى. ونوَّه بأن السبب الجوهري في تعاقب الفصول الأربعة هو ميل محور الأرض، مشيراً إلى أن التغيرات المدارية تسهم في تحديد طول الفصول وتأثيراتها المناخية، ضمن دورة فلكية معقدة تستمر لآلاف السنين.