logo
الكافيين.. يعزز التمارين في الأجواء الحارة

الكافيين.. يعزز التمارين في الأجواء الحارة

عكاظمنذ 5 أيام
كشفت دراسة جديدة، أن تناول الكافيين قبل ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يحسّن الأداء البدني، خصوصاً في الطقس الحار، حيث يساعد في تقليل الشعور بالإجهاد وتأخير الإرهاق. الدراسة نُشرت في المجلة الأوروبية لعلوم الرياضة، وأجراها باحثون من جامعة ساوث أستراليا بالتعاون مع عدد من المؤسسات البحثية.
شملت الدراسة تحليل بيانات من 13 تجربة علمية، ضمت 200 شخص مارسوا التمارين في بيئة حارة (أكثر من 27 درجة مئوية)، وتبيّن أن المشاركين الذين تناولوا الكافيين قبل التمرين أظهروا أداءً أفضل بنسبة 2% مقارنة بمن لم يتناولوه.
وأوضح الباحثون، أن الكافيين يعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، ما يرفع القدرة على التحمل، ويقلل من الإحساس بدرجات الحرارة العالية، كما أنه يساعد على تحسين التركيز واليقظة الذهنية أثناء التمارين الشاقة، خصوصاً في الأجواء التي تمثل تحدياً للجسم.
لكنهم في الوقت ذاته حذّروا من الإفراط في تناول الكافيين، لأن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى تسارع ضربات القلب أو اضطرابات في النوم، مشيرين إلى أهمية توازن الجرعة حسب وزن الجسم وحالة الرياضي.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لحماية طفلك من السكري... تجنبي هذه الأطعمة أثناء الحمل
لحماية طفلك من السكري... تجنبي هذه الأطعمة أثناء الحمل

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

لحماية طفلك من السكري... تجنبي هذه الأطعمة أثناء الحمل

وجدت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي يتناولن نظاماً غذائياً غنياً بالأطعمة المسببة للالتهابات قد يزيدن من خطر إصابة أطفالهن بمرض السكري من النوع الأول. وبحسب مجلة «نيوزويك»، ففي هذه الدراسة الجديدة، حلل العلماء بيانات أكثر من 67 ألف زوج من الأمهات والأطفال في الدنمارك، حيث تتبعوا حالات الحمل من عام 1996 إلى عام 2002، وتابعوا الأطفال لمدة 17 عاماً في المتوسط. وشملت البيانات استبيانات عن النظام الغذائي للأمهات والأطعمة التي تناولوها بكثرة أثناء الحمل. ومن بين 67 ألف طفل، أصيب 281 بداء السكري من النوع الأول، وكان متوسط ​​عمرهم عند التشخيص 10 سنوات. ووجد الباحثون أن زيادة استهلاك الحوامل للأطعمة المسببة للالتهابات يومياً يرتبط بارتفاع ملحوظ في خطر إصابة الطفل بالسكري، حيث إن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر الالتهاب الغذائي (EDII) تزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الأول بنسبة 16في المائة. ومن بين هذه الأطعمة المسببة للالتهابات، وفقاً للباحثين، اللحوم الحمراء والمصنعة، والمشروبات السكرية، والحبوب المكررة (مثل الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والخبز الأبيض)، والأطعمة المقلية. ومن جهة أخرى، ارتبطت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أطعمة مضادة للالتهابات، مثل الخضراوات الورقية، والثوم، والطماطم، والحبوب الكاملة، والفواكه، والقهوة، والشاي، بتقليل خطر إصابة الطفل بالسكري. وبالإضافة إلى الأطعمة المسببة للالتهاب، وجدت الدراسة أن هناك عاملين آخرين يزيدان من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وهما التدخين واستهلاك الغلوتين أثناء الحمل. والغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير، وقد ارتبط زيادة استهلاكه 10 غرامات يومياً أثناء الحمل بزيادة ملحوظة في خطر إصابة الطفل بالسكري بنسبة 36 في المائة. وكتب الباحثون في دراستهم، المنشورة في مجلة «علم الأوبئة وصحة المجتمع»، أن نتائجهم تؤكد أن النظام الغذائي للأم الحامل قد يكون له آثار طويلة المدى على صحة ومناعة طفلها. وداء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة الخلايا المُنتجة للأنسولين في البنكرياس. وتظهر هذه الحالة عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة وتتطلب علاجاً بالأنسولين مدى الحياة.

اكتشاف طبيعي رائد لعلاج تساقط الشعر والصلع الوراثي
اكتشاف طبيعي رائد لعلاج تساقط الشعر والصلع الوراثي

العربية

timeمنذ 14 ساعات

  • العربية

اكتشاف طبيعي رائد لعلاج تساقط الشعر والصلع الوراثي

حدد فريق من العلماء الأنظمة الجزيئية التي تتحكم في نمو شعر الإنسان، ما يفتح آفاقا جديدة للعلاجات الطبيعية غير الجراحية التي تعزز نمو الشعر، وهو ما اعتبر اكتشافاً رائداً. الدور الحاسم للخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة فقد سلّطت نتائج الدراسة الضوء على الدور الحاسم للخلايا الجذعية وبروتينات الإشارة في تنشيط بصيلات الشعر وتجديدها، وفقًا لصحيفة Times of India نقلًا عن دورية Stem Cell Research & Therapy. وقدمت أملا جديدا لمن يعانون من الصلع الوراثي، الذي يُعتبر الشكل الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر. كما كشفت أن هذه الحالة قد لا تكون دائمة في النهاية، فمن خلال تحديد تعطل الإشارات البيولوجية، التي تُسبب خمول بصيلات الشعر، يعتقد الباحثون أنه يمكنهم الآن إعادة إحياء البصيلات الخاملة. ويُمكن لهذا الاكتشاف أن يُتيح علاجات أكثر دقة، تجمع بين التكنولوجيا الحيوية المتقدمة وخطط رعاية شخصية مُصممة خصيصًا للخصائص الجينية والهرمونية الفردية. أيضا يمكن أن يُمهد هذا الطريق لأساليب استعادة شعر شخصية، خالية من الأدوية والجراحة، خلال السنوات القليلة القادمة. الصلع الوراثي لعل معظم العلاجات الحالية لتساقط الشعر تُبطئ فقط من تطور المرض أو تُخفي الصلع. مع ذلك، تُركز هذه الدراسة الجديدة على الإشارات البيولوجية الأساسية المسؤولة عن بدء نمو الشعر أو إيقافه. إذ اكتشف الباحثون أن الصلع الوراثي، الذي كان يُعتقد سابقًا أنه لا رجعة فيه، يُعزى في المقام الأول إلى فشل في الاتصال الداخلي بين الأنظمة الجزيئية الرئيسية. ووفقًا للدراسة، عندما يحدث خلل في هذه الإشارات، لا تموت بصيلات الشعر، بل تدخل مرحلة خمول في عملية التجدد. كما توصل الاكتشاف العلمي الجديد إلى أن إمكانية عكس هذه العملية، مما يُحوّل مستقبل علاج الشعر من مجرد تغطية تجميلية إلى تجديد الشعر فعليًا. تساقط الشعر (أيستوك) وتُحدد الدراسة خمسة أنظمة جزيئية رئيسية في الجسم تُنظّم نمو الشعر ودورته، إذ أن لدى الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر النمطي، تتوقف هذه الأنظمة عن التواصل بشكل صحيح، مما يُؤدي إلى خلل في دورة النمو الطبيعية. أيضا يُؤدي هذا الانقطاع إلى دخول بصيلات الشعر في حالة "سكون" مُطوّلة، حيث تتوقف عن إنتاج خصلات شعر مرئية. طرق تحفيز نمو الشعر يذكر أن العلماء يعتقدون أنه من خلال استعادة التواصل بين هذه الأنظمة، يُمكن إيقاظ هذه البصيلات وإعادة تنشيط نموها. إلى ذلك، تهدف الأساليب العلمية الجديدة إلى تحفيز نمو الشعر على المستوى الجزيئي. تساقط الشعر (أيستوك) ولمواجهة هذه الأعطال، يرجح الباحثون عدة طرق لتحفيز نمو الشعر: • تعزيز إشارات النمو المفيدة التي لم تعد تُرسل. • حجب الإشارات المثبطة التي تثبط نشاط بصيلات الشعر. • تطبيق أدوات العلاج الجيني لتصحيح العيوب الجينية. • استخدام علاجات قائمة على الخلايا الجذعية لتجديد أو تعزيز بنية بصيلات الشعر. كما وقد أظهرت الاختبارات المعملية على النماذج الحيوانية نتائج واعدة، ويمكن أن تبدأ التجارب على البشر خلال العامين المقبلين.

«دواسات تُحيي الدماغ»… تمارين الدراجة تُخفّف من عوارض الشلل الرعاش
«دواسات تُحيي الدماغ»… تمارين الدراجة تُخفّف من عوارض الشلل الرعاش

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

«دواسات تُحيي الدماغ»… تمارين الدراجة تُخفّف من عوارض الشلل الرعاش

توصّلت دراسة أميركية إلى أنّ تمارين الدراجة الثابتة الديناميكية يمكن أن تُسهم بشكل فعّال في تخفيف العوارض الحركية لدى مرضى الشلل الرعاش (باركنسون)، بل قد تُساعد في إعادة تنشيط الاتصالات العصبية المتضرّرة داخل الدماغ. وأوضح الباحثون من جامعة كليفلاند أنّ النتائج تُبرز أهمية التمارين بكونها علاجاً مُساعداً غير دوائي، خصوصاً في المراحل المتوسّطة والمتقدّمة من المرض؛ ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «علم الأعصاب السريري». ويُعدّ مرض «باركنسون» اضطراباً عصبياً يُصيب الجهاز الحركي، ويحدث نتيجة تراجع أو فقدان الخلايا العصبية المُنتجة لـ«الدوبامين» في الدماغ، وهي المادة المسؤولة عن نقل الإشارات التي تُنسّق الحركة. وتظهر عوارضه تدريجياً، وتشمل الرجفان، وبطء الحركة، وتصلُّب العضلات، واضطرابات في التوازن والمشي. كما قد ترافقه عوارض غير حركية؛ مثل: الاكتئاب، واضطرابات النوم، وتغيّرات في الإدراك. ويُعدّ أكثر شيوعاً بين كبار السنّ، ويؤثّر تدريجياً في قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية. وشملت الدراسة مجموعة من المرضى الذين أُخضعوا لزرع أجهزة تحفيز الدماغ العميق؛ وهي تقنية طبية تُستخدم للتحكم في العوارض الحركية من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى مناطق محدّدة في الدماغ. وقد استخدم المشاركون دراجة ثابتة ديناميكية مزوّدة بمحرّك تكيّفي، قادر على تعديل شدّة التمرين وسرعته تلقائياً، استناداً إلى استجابة المريض الجسدية والعصبية. وتعتمد الدراجة على نظام ذكي يُساعد المريض في الوصول إلى سرعة ثابتة «80 دورة بالدقيقة»، مع ضبط المقاومة وفق الجهد المبذول. كما تتضمَّن التجربة عناصر تفاعلية مرئية تُحفّز المشاركة وتعزّز التركيز والتحكّم الحركي. وأجرى المشاركون 12 جلسة تمرين موزّعة على 4 أسابيع، بمعدّل 3 جلسات أسبوعياً، واستمرَّت كل جلسة نحو 40 دقيقة. وأظهرت تحليلات الإشارات الدماغية المُسجّلة من منطقة «النواة تحت المهاد» -وهي منطقة رئيسية في التحكّم بالحركة- أنّ تمارين الدراجة أدَّت إلى تحسّن واضح في نشاط الدماغ. فقد لُوحظت زيادة في انتظام تذبذبات «بيتا»؛ وهي إشارات دماغية غالباً ما تكون مفرطة النشاط لدى مرضى «باركنسون»، وترتبط بالصلابة والرعشة. وبعد التمارين، أصبحت هذه الإشارات أكثر انتظاماً وأقرب إلى النمط الطبيعي، ما يشير إلى تحسُّن في الاتصال العصبي. كما سجَّل الباحثون تحسّناً في التناسق بين الإشارات العصبية في نصفَي الدماغ، وهو ما يُحتمل أن يُعزّز التنسيق الحركي لدى المرضى. ولفتت الدراسة إلى أنّ هذه التغيّرات لم تظهر فوراً، وإنما بدأت بالظهور بعد الأسابيع الـ4 من التمارين المُنتظمة. وإلى جانب التغيّرات العصبية، أبلغ المشاركون عن تحسُّن ملحوظ في العوارض الحركية، شمل تقليل الارتجاف، وتحسُّن القدرة على المشي، وزيادة التوازن والطاقة البدنية. وأكّد الباحثون أنّ هذا النهج يُمثّل خطوة مهمّة نحو تطوير علاجات داعمة وغير دوائية لمرض الشلل الرعاش، ويُعزّز من فَهْم تأثير التمارين الحركية في إعادة تشكيل النشاط العصبي لدى المرضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store