توقيع عقود تنفيذ مجمع الفسفوريك العملاق بأبوطرطور بحضور وزير البترول ومحافظ الوادي الجديد
وشهد الوزير والمحافظ توقيع الاتفاق الإطاري بين مساهمي المشروع، وتوقيع عقد المقاول العام مع تحالف شركتي CSCEC/ECEC الصينيتين لتنفيذ المجمع الصناعي كنقلة نوعية تستهدف تعظيم القيمة المضافة وزيادة العائد الاقتصادي من خام الفوسفات المصري من خلال توجيهه لصناعات ذات مردود كبير بدلاً من تصديره كخام.وقع الاتفاق الإطارى للمساهمين كل من هانى ضاحى رئيس شركة ابوقير للأسمدة، ومحمد شعيب رئيس شركة غاز الشرق، وياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية، ومحمد عبدالعظيم رئيس شركة فوسفات مصر وشركة ابوطرطور لإنتاج حامض الفسفوريك، ووليد لطفى رئيس شركة بتروجت، ووائل لطفى رئيس شركة انبى.ووقع عقد المقاول العام لبدء التنفيذ محمد عبدالعظيم رئيس شركة فوسفات مصر وابوطرطور لإنتاج حامض الفسفوريك، ومدحت يسرى العضو المنتدب التنفيذى لشركة ابوطرطور لإنتاج حامض الفسفوريك مع كل من تشانج وى تشاى رئيس CSCEC الصينية في مصر، وزيهاو شاوبينج عن شركة ECEC، بحضور مساهمى المشروع ومعتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، ومحمد الباجورى المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة، وهشام شتا رئيس شركة إنكوم، وعمرو شتا الشريك التنفيذي لشركة إنكوم الشريك المصرى للتحالف الصينى.ويُعد هذا المشروع أحد أكبر المشروعات الصناعية التي تستهدف تعظيم القيمة المضافة من الخامات التعدينية المصرية، وتحديدًا خام الفوسفات، بإجمالي تكلفة استثمارية تبلغ 658 مليون دولار ويستهدف المجمع، في مرحلته الأولى، إنتاج 250 ألف طن سنويًا من حامض الفوسفوريك التجاري عالي التركيز (P2O5 100%)، باستخدام خامات الفوسفات المستخرجة من مناجم أبوطرطور، ووفق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في التصميم والتشغيل، وذلك تحت مظلة شركة "أبوطرطور لحامض الفوسفوريك.وأكد كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، عقب التوقيع، أهمية هذه الخطوة في إطلاق العمل الفعلي بالمشروع، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن المحور الثالث لاستراتيجية الوزارة وتهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع التعدين وزيادة مساهمته في الناتج القومي.وأضاف أن بدء تنفيذ المشروع يمثل خطوة تاريخية للانتقال من إنتاج الخامات إلى إقامة صناعات تعدينية متكاملة تحقق قيمة مضافة عالية، وبداية لفتح آفاق جديدة لمصر في مجال الصناعات التعدينية القائمة على ثرواتها التعدينية.من جانبه، أكد محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أهمية المشروع للمحافظة، مشيراً الى أن إقامة مثل هذا المجمع الصناعي يُعد ترجمة حقيقية لاستراتيجية الدولة في تعمير وتنمية الظهير الصحراوي، وتحديدًا الوادي الجديد، الذي ظل لعقود طويلة بعيدًا عن خريطة التنمية الصناعية الثقيلة. واليوم نشهد خطوة فارقة نحو خلق قاعدة صناعية متكاملة في المحافظة، تستفيد من موقعها الجغرافي الفريد ومواردها الطبيعية الثرية."وأضاف أن المشروع سيسهم في خلق المئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة، كما أنه سيعزز من جاذبية المنطقة للاستثمار الصناعي، بما يُحقق تنمية عمرانية واقتصادية متكاملة، ونحن كمحافظة نضع كل إمكانياتنا لخدمة هذا المشروع القومى الواعد.واكد محمد عبدالعظيم رئيس شركة فوسفات مصر وشركة أبوطرطور لحامض الفوسفوريك فقد أن المشروع يُعد بمثابة خطوة أولى على طريق طويل من التطوير الصناعي في الوادى الجديد موضحاً أن المرحلة الأولى من المشروع لا تمثل نهاية المطاف، بل نعتبرها نواة حقيقية لسلسلة من المشروعات المستقبلية التي يمكن بناؤها على ما يوفره المشروع من حمض الفوسفوريك عالي الجودة، وما تزخر به منطقة أبوطرطور من احتياطيات ضخمة من خام الفوسفات.وأضاف، نحن على أتم الاستعداد لتنفيذ هذا المشروع وفقًا لأعلى معايير الجودة والكفاءة، بما يعكس التزامنا تجاه الدولة والمجتمع، ويجعل من هذا المشروع قصة نجاح صناعية حقيقية في صعيد مصر، وركيزة أساسية لنمو صناعة الأسمدة الفوسفاتية بمصر والمنطقة.ويُقام المشروع في هضبة أبوطرطور بمحافظة الوادي الجديد، أكبر محافظات مصر من حيث المساحة وذلك في إطار سياسة الدولة الرامية لتوجيه التنمية الصناعية نحو المناطق الواعدة، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد التعدينية، ودفع عجلة الاستثمار في جنوب مصر، وخلق فرص عمل حقيقية ومستدامة لأبنائه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار الاقتصاد : سعر الذهب اليوم فى مصر الأحد 6 يوليو 2025 يسجل 4635 جنيهًا
الأحد 6 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - سعر الذهب اليوم في مصر الأحد 6 يوليو 2025، يسجل حالة من الاستقرار الملحوظ بعد هبوط بحوالي 25 جنيهًا خلال الـ 24 ساعة الماضية. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 24: 5297 جنيها. عيار 21: 4635 جنيهًا. عيار 18: 3972 جنيهًا. سعر الجنيه الذهب: 37080 جنيهًا. الذهب العالمي شهد سعر الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي للمرة الأولى بعد أسبوعين من الهبوط، وجاء ذلك بدعم من انخفاض مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى عودة الطلب على الملاذ الآمن إلى التزايد بسبب المخاوف المتعلقة بأزمة الدين الأمريكي واتفاقيات التجارة بين الولايات المتحدة والدول الأخرى. سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.9% ليسجل أعلى مستوى عند 3365 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات هذا الأسبوع عند 3271 دولار للأونصة وأغلق عند المستوى 3336 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. بالرغم من ارتفاع الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي واستقرار السعر فوق المستوى 3300 دولار للأونصة، إلا أن الزخم الصاعد يظل ضعيف وقد اغلق مؤشر الزخم اليومي عند منطقة محايدة بعد أن فشل السعر في الاغلاق فوق مستوى المقاومة 3350 دولار للأونصة.


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
بعد مكاسب تتجاوز 60 دولار.. ننشر اسعار الذهب في بداية اليوم السبت 5 يوليو
استقرت أسعار الذهب اليوم السبت 5 يوليو في ظل العطلة الأسبوعية لبورصة الذهب العالمية ، والتي اختتمت تعاملاتها مساء أمس على مكاسب أسبوعية تتجاوز 60 دولار. وسجلت الأوقية ببورصة الذهب العالمية في ختام التداول 3336 دولار ، بعد أن استهلت تعاملات الأسبوع المنتهي عند مستوى 3274 دولار. ومازالت أسعار الذهب بالسوق المحلية مستقرة عند مستوى ختام الأمس ، ولم يطرأ عليها تغيير حتى الآن ، وتراوح سعر عيار 21 بين 4635 و4640 جنيها ، وبلغ متوسط الفرق بين سعري البيع والشراء نحو 20 جنيهاً. نستعرض خلال السطور التالية آخر تحديث لأسعار الذهب ، دون إضافة قيمة المصنعية لسعر الجرام، نظرا لاختلافها من تاجر إلى آخر، ومن محافظة إلى أخرى وشركة لأخرى. أسعار الذهب الأن.. تراجع جديد اليوم الجمعة 4 يوليو بالتعاملات المسائية مصنعية الذهب و تتراوح قيمة مصنعية الذهب ما بين 3 إلى 7% من سعر الجرام عادة، وقد تزيد قليلا وفقا للجهد المبذول في القطعة الذهبية بحسب تقديرات الشركة المنتجة لقطعة المشغول الذهبي. تختلف قيمة مصنعية الذهب أيضاً بحسب لنوع العيار،و يعد العيار 18 من أكثر مصنعيات الذهب مقارنة بالعيار 24 المستخدم في صناعة السبائك ، ويتسم بانخفاض قيمة مصنعيته . أخر تحديث لأسعار الذهب سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5302 جنيه. سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4640 جنيها . سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3977 جنيها سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3093 جنيها سجل سعر الجنيه الذهب 37120 جنيه سعر الأوقية ببورصة الذهب العالمية 3336 دولارا.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
حرب إيران وإسرائيل تكشف هشاشة الاقتصاد العالمي.. مليارات الدولارات تبخرت فى مغامرة لم تكن فى الحسبان.. واهتزازات قوية في الأسواق العالمية على خلفية الحرب
لم تكن الحرب الإيرانية الإسرائيلية مجرد مواجهة عسكرية فى منطقة مشتعلة أصلًا، بل كانت زلزالًا جيوسياسيًا واقتصاديًا هائلًا، امتدت هزاته الارتدادية إلى كل أنحاء العالم، فخلال أسابيع قليلة من اندلاع القتال، شهدت الأسواق العالمية اضطرابًا غير مسبوق، حيث ارتفعت أسعار الطاقة والذهب، وانهارت ثقة المستثمرين، وبدأ العالم يعيد حساباته الاقتصادية فى ضوء واقع جديد رسمته نيران الحرب. حيث إن إيران أحد كبار منتجى النفط فى العالم، وإسرائيل، دولة احتلال مدعومة من الغرب، دخلتا فى صراع مفتوح، مما زاد المخاوف من تعطل إمدادات الطاقة عبر الخليج العربى وردّت إيران بإشارات تهديد بإغلاق مضيق هرمز، الذى يمر من خلاله أكثر من 20% من إنتاج العالم من النفط ليرتفع سعر برميل النفط إلى ما يزيد عن 120 دولارًا، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع كما ان أسعار الغاز الطبيعى قفزت فى أوروبا، وعادت التوترات إلى أسواق الطاقة العالمية التى بالكاد تعافت من أزمة أوكرانيا. ومع تصاعد التهديدات وتزايد الغموض السياسي، اندفع المستثمرون نحو الذهب والدولار كملاذات آمنة، حيث سجل الذهب مستويات قياسية تاريخية، تجاوزت 2450 دولارًا للأوقية، كما أن مؤشر الدولار ارتفع مقابل سلة العملات الرئيسية، رغم ضعف النمو الأمريكي، بسبب قوة الطلب عليه كعملة آمنة. الحرب الإيرانية الإسرائيلية كشفت مدى هشاشة النظام الاقتصادى العالمى أمام أى اضطراب جيوسياسي، وأى شرارة فى منطقة حيوية كمنطقة الخليج كفيلة بإشعال اضطرابات تطال الجميع أما بالنسبة لمصر، فقد دفعت ثمنًا اقتصاديًا غير مباشر، لكنه ثقيل، يكشف عن ضرورة تعزيز استراتيجيات الأمن الاقتصادى والاستقلال النسبى عن تقلبات الأسواق العالمية. الحرب بين إيران وإسرائيل والآثار السلبية على الاقتصاد العالمي ومن جانبه أكد الدكتور سمير رؤوف خبير أسواق المال لــ ' فيتو ': أن الحرب بين إيران وإسرائيل تخرج بالآثار السلبية على الاقتصاد العالمى رغم قصر مدتها وتأثير تداعيات اقتصادية سريعة وملموسة على المستوى العالمى وخاصة فى أسواق الطاقة وأسواق المال بشكل مباشر وسريع ويمكن رصد ما حدث وما كان يمكن أن يحدث لو استمرت فى التصعيد. وتابع رؤوف قائلا: ما حدث خلال فترة الحرب تمثل فى ارتفاع أسعار النفط بشكل حاد حيث شهدت أسعار النفط قفزة مفاجئة فور اندلاع الصراع حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة كبيرة فى أول ساعات من الهجوم حتى وصلت مستوى 74 دولارا للبرميل من مستويات 68 دولارا مرتفعة إثر الحركة العسكرية فى المنطقة كما وصل سعر برميل النفط إلى مستويات مرتفعة ومن المتوقع أن يتخطى إلى مستويات 100 دولار أو أكثر فى حال استمرار الصراع ويعزز هذا الارتفاع إلى المخاوف من تعطل إمدادات النفط من المنطقة وخاصة بعد الخوف من إغلاق مضيق هرمز وباب المندب وهما ممران مائيان حيويان لنقل النفط والغاز وذلك بعد أن اعلن البرلمان الإيرانى السماح بالإغلاق فور أى تهديد عسكري. وأضاف سمير أن إيران تعتبر ثالث أكبر منتج للنفط فى منظمة أوبك بعد السعودية التى يصل إنتاجها إلى 10 ملايين برميل يوميا والعراق بـ 3.9 مليون برميل يوميا وتأتى إيران فى المركز الثالث بقرابة 3.3 مليون برميل نفط يومى وأى تعطل فى إنتاجها أو تصديرها يؤثر بشكل مباشر على العرض العالمي، والتى بسببها حدث اضطراب فى أسواق المال والتى شهدت أسواق الأسهم العالمية تقلبات واضحة مع اتجاه المستثمرين إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب والذى سجل الذهب ارتفاعًا ملحوظًا فى أسعاره قرابة 3500 دولار أمريكى للأوقية مرتفع من مستويات 3280 دولار أمريكى للأوقية وكما أثرت عملات الدول المصدرة للطاقة بالإيجاب مثل الكرونة النرويجية والدولار الكندى لارتباطها المباشر بأسعار النفط. البورصة تخسر 100 مليار جنيه وعلى صعيد مصر، أشار رؤوف إلى تأثر الجنيه المصرى وارتفاعه قرابة جنيه واحد أمام الدولار ليصبح 51 جنيهًا للدولار الواحد، وخسرت البورصة المصرية قرابة 100 مليار جنيه نتيجة للتوترات فى ثلاث جلسات أولى، والتى استعادت مرة أخرى فور توقف الضربات بين البلدين فى 5 جلسات، لتحقق مكسبًا صافيًا إضافيًا قدره 50 مليار جنيه إضافية لرأس المال السوقى الكلي. ونوّه رؤوف إلى تعطل سلاسل الإمداد والنقل البحري، كما أدت التوترات فى المنطقة إلى تباطؤ حجوزات ناقلات النفط وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين بسبب المخاطر الأمنية، مع توقف بعض أصحاب السفن عن عرض سفنهم للرحلات فى الخليج العربي، مما أثر على حركة النقل البحرى العالمية. وهناك مخاوف من إغلاق مضيق هرمز بشكل كامل، مما سيؤدى إلى نقص كبير فى إمدادات النفط وارتفاع تكاليف النقل وتراجع السياحة والاستثمار فى الدول غير المستقرة، ومع تغير مسارات رحلات الطيران العالمية فى منطقة الشرق الأوسط، والتى تُعتبر منطقة غير جذابة للسياحة والاستثمارات الأجنبية فى ظل عدم الاستقرار، مما يؤثر سلبًا على اقتصاديات دول المنطقة بشكل عام، مع دفع فاتورة الحرب المباشرة. ماذا كان سيحدث لو استمرت الحرب؟ وتابع سمير رؤوف قائلًا: إذا استمر الصراع وتصاعد إلى حرب شاملة، كانت التداعيات ستكون أكثر خطورة بكثير، ومنها على سبيل المثال: • ارتفاع جنونى فى أسعار النفط؛ فى السيناريو الأسوأ قد تصل أسعار النفط إلى 130 دولارًا للبرميل، وقد يتخطى هذه الأسعار، خاصة إذا تم إغلاق مضيق هرمز بالكامل، وهذا الارتفاع سيؤدى إلى صدمة اقتصادية عالمية وارتفاع كبير فى معدلات التضخم فى جميع أنحاء العالم. • كما تتعرض البنوك المركزية لضغوط هائلة لرفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، مما قد يؤدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادى أو حتى ركود عالمي. • تفاقم أزمة سلاسل الإمداد، والتى سيؤدى إغلاق المضائق المائية الرئيسية إلى تعطيل كامل للتجارة العالمية، مما سيؤثر على توفر السلع الأساسية وارتفاع أسعارها بشكل كبير بنسبة 20% على الأقل، وستضطر الشركات إلى البحث عن طرق بديلة للنقل، مما يزيد من التكاليف والوقت. • تدهور حاد فى أسواق المال؛ ستشهد أسواق الأسهم العالمية انهيارًا كبيرًا مع فرار المستثمرين من الأصول الخطرة. • ستتجه الأموال إلى الملاذات الآمنة، مما سيؤدى إلى ارتفاع قياسى فى أسعار الذهب والعملات الصعبة مثل الدولار الأمريكي. • قد يحدث ركود اقتصادى عالمي؛ سيؤدى ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم واضطراب سلاسل الإمداد إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكى وضعف النمو الاقتصادي، مما قد يدفع العالم إلى ركود عميق. • ستتأثر الاقتصادات الناشئة والهشة بشكل خاص، مما قد يؤدى إلى أزمات مالية واجتماعية مباشرة، وتدخل فى مرحلة الفقر المدقع، مع زيادة الإنفاق العسكرى وتكاليف هائلة. • ستستمر تكاليف الحرب فى التصاعد، مما يفرض ضغوطًا هائلة على ميزانيات الدول المشاركة والداعمة للصراع. ومن جانبه، قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربى بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن الحرب بين طهران وتل أبيب، والتى استمرت 12 يومًا، تسببت فى خسائر اقتصادية كبيرة للدولتين، كما أنها تسببت فى اضطرابات اقتصادية بدأت بارتفاع سعر النفط لأكثر من 75 دولارًا للبرميل، وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وارتفاع أسعار الشحن والنقل والتأمين، وارتفاع أسعار الذهب عالميًا، موضحًا أن التداعيات الاقتصادية منذ بداية الحرب كانت تتسع بوتيرة متسارعة، خاصة بعد الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية فى إيران، لتطال أسعار النفط وأسواق الطاقة وحركة الشحن والتجارة العالمية وسلاسل التوريد وقطاعات السياحة وتدفقات الاستثمارات الخارجية. وأوضح غراب، أنه لو استمرت هذه الحرب، لزاد أثرها الاقتصادى السلبى على معدلات التضخم عالميًا، نتيجة زيادة أسعار السلع، خاصة السلع الأساسية من الحبوب وغيرها، إضافة إلى التأثير السلبى على معدلات النمو الاقتصادى فى كافة دول العالم، إضافة إلى آثارها على تراجع العملات المحلية وعلى استقرار الاقتصادات العالمية والإقليمية والمحلية. وأشار غراب، إلى أن فاتورة هذه الحرب، لو استمرت، باهظة الثمن على كافة الدول، لأنها كانت ستؤدى إلى اضطراب سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية ورفع تكاليف الشحن والنقل والتأمين، مما يرفع من تكلفة التجارة العالمية ورفع أسعار السلع والخدمات، وزيادة الضغوط التضخمية عالميًا، خاصة على الدول المستوردة للطاقة والسلع الغذائية. كما أن استمرار التصعيد يؤثر بلا شك على قرارات البنوك المركزية فى تحديد سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، وكانت ستضطر إلى رفع سعر الفائدة للسيطرة على التضخم، وبالتالى زيادة الضغوط على الشعوب. نقلا عن العدد الورقي ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.