logo
بخوش: فخورون بجهود الجمارك في ظل التحوّلات الجوهرية

بخوش: فخورون بجهود الجمارك في ظل التحوّلات الجوهرية

النهارمنذ 2 أيام
عبر اللواء عبد الحفيظ بخوش، المدير العام للجمارك، بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والستين (63) لاسترجاع السيادة الوطنية، عن فخره واعتزازه بالجهود التي يبذلها جهاز الجمارك في سبيل الرفع من الأداء والوفاء بالمهام النبيلة الموكلة إليه.
وجاء في رسالة اللواء بخوش 'في هذا اليوم المجيد، يوم الفداء والكرامة، يشرفني أن أتوجه إلى مختلف إطارات ضباط وأعوان الجمارك وأسرهم. من الأسلاك الخاصة والشبيهة والمتعاقدين ومتقاعدي القطاع وعائلات شهداء الواجب الوطني. من الجمركيين بأصدق عبارات التهنئة وأطيب الأمنيات، بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والستين (63) لاسترجاع السيادة الوطنية. الموافقة للخامس من شهر جويلية 1962م 2025-م، هذه الذكرى الغالية. التي صنعتها تضحيات شهدائنا الأمجاد وسجلها تاريخنا بمداد العزة والوفاء'.
وقال بخوش أن استقلال الجزائر كان بداية لمسيرة متواصلة من البناء والتحديات ونحن اليوم. إذ نستحضر أمجاد الماضي، ندرك حجم المسؤولية التي نتحملها في مواصلة المشوار كل من موقعه. في خدمة وطننا المفدى، وصون سيادته، وتعزيز أمنه الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف 'إنني، في هذه المناسبة الوطنية الخالدة لا يسعني إلا أن أعرب عن فخري واعتزازي بما تبذلونه يوما بعد يوم. من جهود مضنية في سبيل الرفع من أداء جهاز الجمارك، والوفاء بالمهام النبيلة الموكلة إليه. خاصة في هذا الظرف الذي يشهد تحولات جوهرية في مجال الرقمنة وتبسيط الإجراءات ودعم مناخ الأعمال'.
وواصل المدير العام للجمارك في رسالته أن هذه الذكرى فرصة تجدد فيها العهد على الإخلاص لوطننا، والولاء لشهدائنا. والعزم على مواصلة درب الإصلاح والتحديث بخطى ثابتة ورؤية واضحة. رحم الله شهداء الجزائر الأبرار، وأسكنهم فسيح جناته، وأدام علينا نعمة الاستقلال في كنف الأمن والوحدة والاستقرار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكرى المئوية لـ'الشهاب'
الذكرى المئوية لـ'الشهاب'

الشروق

timeمنذ 6 ساعات

  • الشروق

الذكرى المئوية لـ'الشهاب'

لم يصدر من جريدة 'المنتقد'، للإمام المجاهد عبد الحميد ابن باديس إلا 18 عدداً، فأصاب فرنسا الصليبية وأولياءها من أصحاب الفكرين الميت والقاتل رُعب شديد، فسارعت إلى إيقافه في 13/ 10/ 1925.. فكان عمر المنتقد ثلاثة أشهر وستة أيام. ظنت فرنسا الصليبية وأولياؤها الذين تحسبهم أيقاظا وهم رقود، بل تحسبهم أحياء وهم أموات أن الإمام ابن باديس أصيب في مقتل، وأن توقيف 'المنتقد' كانت القاضية، وليس بأمانيها ولا أماني اصحاب شعار 'لُومَاحَبَّهُم مَاجَابهوم'، وأعماهم الشيطان عن قول الرحمان: 'قل إن الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر'. وهل هناك أفحش وأنكر من فرنسا؟ التقط ابن باديس أنفاسه، وامتشق سلاحاً جديدا، وحشر جنده واستخار ربه واستعانه فأصدر بعد شهر بالضبط من ايقاف المنتقد جريدة جديدة سماهاً'الشهاب' في 12/11/1925، فخاطبه الشيخ الطيب العقبي قائلا: 'لله دركم ما أبرعكم في انتقاء الأسماء'. كان 'الشهاب' 'شهابا ثاقبا يقذف به كل شيطان رجيم، وأفاك أثيم، ودجال مارق، وقتات منافق، فيحترق من عاند واعتدى'. (الشهاب ع 1 في 12/11/1925 م ص3) . مما أضحك الصبيان في الحجور والأموات في القبور قول سدنة 'الفكر الميت'، الذين ركنوا إلى الصليبين الفرنسيين، وزعموا أنهم 'أولياء الله' وما أولياؤه إلا المجاهدون الصادقون، قولهم: 'أن المنتقد أوقف بكرامة'. (الشهاب ع 1 ص 1)، ويقصدون 'كرامتهم' التي سلطوها على ابن باديس' كما كان يسميه المنحرفون من الطرقيين. وأعماهم إبليس أن يسلطوها عليه وعلى فرنسا الصليبية. الآن الشهاب منطوقه ولم ينحرف عن مضمون المنتقد، اذ ورثه 'فرضاً وتعصيبا' – كما يقول الفقهاء – فكان الشهاب استمرارا للمنتقد رغم ما اعترضه من عوائق ومكايد ومؤامرات من 'الاخوان' قبل العديان.. ملينا خطابه مراوغا أعداءه.. ولكنه 'كان ثوريا خالصا وحكيما، لا يتطلب من كل مرحلة تاريخية أكثر مما تقدر أن تعطي'. (عمار وزقان: الجهاد الأفضل، ط، دار الطليعة بيروت ص 27). (عمار وزقان هو زعيم الحزب الشيوعي في الجزائر قبل أن يفيق من ضلاله، رحمه الله وغفر له). أكد الإمام ابن باديس في العدد الأول من الشهاب أنه إذا أوقف المنتقد فإن 'الفكرة الحرة الحقة السامية الإصلاحية لم تقف ولن تقف'. (الشهاب 18 ص (3). وقد أبره الله – عز وجل – فربط على قلبه، وثبته بالقول الثابت، فلم يبع – رغم الضغوط والمغريات – دينه ووطنه بعرض من الدنيا حتى أتاه اليقين، وأكرمه بعد ما نصر شعبه المسلم على فرنسا الصليبية . يعاب على الامام ابن باديس كلمات قالها مراوغة لفرنسا وتقية من بطشها حذرًا على مشروعه، فليكن ذلك ولكننا نتحدى هؤلاء العائبين أن يخرجوا لنا جرائدهم ومنشوراتهم كما أخرجنا المنتقد والشهاب والسنة والصراط والبصائر، ولنعرض كل ذلك على الجزائريين ليميزوا الخبيث من الطيب. رحم الله الإمام ابن باديس الذي شهده له أخوه وخليفته الإمام الابراهيمي 'انه كان فنا في الرجولة'. جريدة البصائر في 2/5/1949/ص2 .وأكرر قول الشاعر: إن الشجاعة في القلوب كثيرة … ووجدت شجعان القلوب قليلا.

المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد
المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد

الجمهورية

timeمنذ 6 ساعات

  • الجمهورية

المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد

قدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعازيها في وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد هذا نصها: " بتأثر وحزن عميق، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد عن عمر ناهز 85 سنة. يعتبر الفقيد من أعمدة الإذاعة والتلفزيون الجزائري ومن التقنيين الذين رفعوا التحدي لمواصلة البث في 28 أكتوبر 1962، عائدا من معاقل الثورة بالولاية الرابعة. إثر هذا المصاب الجلل، تتقدم المديرية العامة للاتصال، بأصدق تعازيها إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الإعلامية قاطبة، متضرعين إلى الله العليّ القدير، بأن يتغمد روحه برحمته الواسعة ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون"

رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد
رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد

النهار

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار

رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد

قدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، تعازيها الخالصة إلى عائلة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد الذي وافته المنية عن عمر ناهز 85 سنة. حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان:'بتأثر بالغ وحزن عميق، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ فاجعة وفاة المجاهد والتقني في التلفزيون الجزائري أحمد بوحيرد عن عمر ناهز 85 سنة.' وأضافت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، أن 'المجاهد يعد أحد أعمدة التلفزيون الجزائري الذين رفعوا التحدي لمواصلة البث الإذاعي والتلفزيوني في 28 أكتوبر من عام 1962، كما يُعتبر من أعمدة الإذاعة والتلفزيون الجزائري ومن التقنيين الذين رفعوا التحدي لمواصلة البث في 28 أكتوبر 1962 عائدًا من معاقل الثورة بالولاية الرابعة.' وعلى إثر هذا المصاب تتقدّم المديرية العامة للاتصال بأصدق تعازيها إلى عائلته، وإلى الأسرة الإعلامية متضرعة إلى الله العلي القدير، بأن يرحمه ويغفر له ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store