logo
لورد تفتتح مهرجان غلاستونبري 2025 بـ«حفلة سرية»

لورد تفتتح مهرجان غلاستونبري 2025 بـ«حفلة سرية»

الوسطمنذ 17 ساعات

افتتحت المغنية النيوزيلندية الشهيرة لورد مهرجان غلاستونبري الموسيقي لهذا العام، مساء الجمعة، عبر حفلة مفاجئة وسرية اجتذبت جمهورًا واسعًا إلى مسرح «وودسيز» في جنوب غرب إنجلترا.
تزامن ظهور لورد مع إصدار ألبومها الرابع المنتظر، والذي طُرح منتصف ليل الخميس الجمعة، لتشكل عودتها مفاجأة مبهجة لعشاق الموسيقى، وفق ما أفادت به وكالة «فرانس برس».
واشتهرت لورد، واسمها الحقيقي إيلا ييليتش-أوكورن، بعدد من الأغاني الناجحة مثل Royals وGreen Light وSolar Power. وتسبّب خبر مشاركتها المفاجئة في المهرجان بازدحام شديد عند مسرح «وودسيز»، ما دفع المنظمين إلى إغلاقه موقتًا حفاظًا على السلامة العامة.
ويُعد مهرجان غلاستونبري من أبرز الأحداث الموسيقية في العالم، ويشارك في نسخة هذا العام فنانون بارزون، من بينهم نيل يونغ، وأوليفيا رودريغو، وتشارلي إكس سي إكس، ورود ستيوارت.
-
-
ومن جهة أخرى، تسود تكهنات قوية حول ظهور مرتقب للمغني الأسكتلندي لويس كابالدي، الذي قد يقدم حفلة غير معلنة ضمن فعاليات المهرجان. وكتب كابالدي على «إنستغرام» مع إصدار أغنيته الجديدة Survive: «مرّ وقت طويل»، مما عزز الاحتمالات بشأن مشاركته في عرض مفاجئ على مسرح «بيراميد».
وكان كابالدي (28 عامًا) قد أعلن العام 2023 توقفه الموقت عن الغناء، بعد مواجهة صعوبات نفسية خلال أدائه في مهرجان غلاستونبري السابق، حيث عانى من نوبات هلع وأثر متزايد لـمتلازمة توريت، وهي حالة عصبية تؤدي إلى إصدار حركات أو أصوات لا إرادية تُعرف بالتشنجات.
لقاء الشهرة والفن والتعافي
وفي منشور سابق، عبّر كابالدي عن امتنانه لدعم جمهوره، مؤكدًا أنه يعمل على تحسين صحته النفسية والجسدية ليتمكن من الاستمرار في مسيرته الفنية. وقال: «سأعود في أقرب وقت ممكن».
بهذه العروض المفاجئة والطاقات المتجددة، يؤكد مهرجان غلاستونبري مكانته كأحد أهم المنصات الموسيقية العالمية، حيث تتلاقى الشهرة، والفن، والتعافي الشخصي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بروس سبرينغستين يطرح مجموعة أغنيات لم يسبق إصدارها
بروس سبرينغستين يطرح مجموعة أغنيات لم يسبق إصدارها

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

بروس سبرينغستين يطرح مجموعة أغنيات لم يسبق إصدارها

يسعى نجم الروك الأميركي بروس سبرينغستين من خلال طرحه الجمعة مجموعة بعنوان «تراكس 2: ذي لوست ألبومز» Tracks II: The Lost Albums تضمّ 83 أغنية من بينها 74 لم يسبق إصدارها، إلى أن يُظهر أن تسعينات القرن العشرين لم تكن في الواقع مرحلة انكفاء في مسيرته. فكثر من متابعي المغني المولود في نيو جيرسي يرون أنه مرّ بمرحلة فراغ قبل مطلع القرن الجاري، حين انفصل موقتا عن فرقته العريقة «إي ستريت باند» E Street Band، وفقا لوكالة «فرانس برس». إلاّ أن النجم الملقّب «ذي بوس» قال في مقطع فيديو نشره أخيرا على «يوتيوب» «كثيرا ما أقرأ أن التسعينات كانت نوعا ما ضائعة بالنسبة لي». وأضاف توضيحا لتراجع إنتاجيته «كان لديّ و(زوجتي) باتي (سيالفا) أطفال صغار جدا في ذلك الوقت ولكن في الواقع، كنت أعمل طوال الوقت». - - وأشار بروس سبرينغستين الذي يُعدّ صوت الطبقة العاملة الأميركية والمعروف بحفلاته الطويلة، إنه أفاد من مرحلة جائحة «كوفيد-19» لوضع اللمسات الأخيرة على كل ما تبقى لديه في الأدراج. وأثمر ذلك إصدارا يضم سبع مجموعات من أعماله التي ألّفها بين عامي 1983 و2018، لكنّها تتركز على التسعينات. شهرة عالمية يذكر أن سبرينغستين اكتسب شهرة كبيرة في السبعينات بأغنية «بورن تو رَن» Born to Run، أصبحت عالمية في الثمانينات بفضل ألبومَي «نبراسكا» Nebraska و«بورن إن ذي يو إس إيه» Born in the USA. وابتعد في نهاية القرن العشرين عن فرقته «إي ستريت باند»، لكنّه أعاد لمّ شملها فحققت نجاحا باهرا من خلال ألبوم «ذي رايزينغ» The Rising الذي صدر العام 2002 وخصص لاعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وتتضمن المجموعة التي طُرحت الجمعة أسطوانة تتركز على أغنيته الناجحة «ستريتس أوف فيلادلفيا» Streets of Philadelphia، وأخرى بعنوان «ساموير نورث أوف ناشفيل» Somewhere North of Nashville تحيي أغنيات من نوع الكانتري، وثالثة تتمحور على كاليفورنيا وثقافتها المكسيكية. وليس بروس سبرينغستين أول من ينبش من أرشيفه أغنيات لم يسبق له إصدارها أو استبعدها من ألبوماته الأولى. وكان بوب ديلان السَبّاق إلى اعتماد هذا التوجه بألبومه «بوتليغ سيريز» Bootleg Series العام 1991، وتبعه سبرينغستين العام 1998 بألبوم «تراكس» Tracks. وتشكّل «تراكس 2» تتمة مباشرة لها، على أن تصدر مجموعة ثالثة.

زفاف جيف بيزوس في البندقية يثير الجدل بين الفخامة والعواقب البيئية
زفاف جيف بيزوس في البندقية يثير الجدل بين الفخامة والعواقب البيئية

الوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الوسط

زفاف جيف بيزوس في البندقية يثير الجدل بين الفخامة والعواقب البيئية

تُوّجت قصة الحب بين مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس (61 عامًا) وخطيبته، الإعلامية السابقة لورين سانشيز (55 عامًا)، بزفاف فاخر أُقيم الجمعة في مدينة البندقية الإيطالية، وسط اهتمام إعلامي عالمي وانقسام محلي بشأن تأثير الحدث على المدينة. وبحسب وزارة السياحة الإيطالية، فقد بلغت التكاليف المباشرة للحفل حوالي 28.4 مليون يورو، فيما قدّرت الإيرادات غير المباشرة، الناتجة عن التغطية الإعلامية والزخم السياحي، بنحو 895 مليون يورو، ليصل المجموع المتوقع إلى أكثر من 957 مليون يورو، وفقا لوكالة «فرانس برس». أقام العروسان حفل الزفاف في جزيرة سان جورجيو ماجوري المطلة على البندقية، واختارا الإقامة في فندق «أمان»، وهو قصر فخم يعود لعصر النهضة، حيث تبدأ أسعار الغرف فيه من 2000 يورو لليلة الواحدة. تضمنت المناسبة مجموعة من الفعاليات المتواصلة لأسبوع، وشهدت حضور أسماء شهيرة مثل إيفانكا ترامب، كيم كارداشيان، رانيا ملكة الأردن، وأوبرا وينفري. - - - وقد تبرّع بيزوس بـثلاثة ملايين يورو لصالح مشاريع بيئية وثقافية، منها حماية بحيرة البندقية، وجامعة المدينة الدولية، ومنظمة اليونسكو، بحسب رئيس منطقة فينيتو، لوكا زايا، الذي عبّر عن أمله في أن يتحول هذا الحفل إلى «التزام دائم» تجاه البندقية. «الاستحواذ على المدينة» فيما رأت وزيرة السياحة دانييلا سانتانشي أن الحدث يعكس أهمية «السياحة الفاخرة» كحليف اقتصادي، عبّر عدد من سكان المدينة عن مخاوفهم من التضخم السياحي، واعتبروا أن هذا النوع من المناسبات يساهم في تحويل البندقية إلى وجهة مغلقة للأثرياء، على حساب السكان المحليين. ورغم تصريحات المحافظ داركو بيلوس بأن الزفاف لم يستدعِ «تعزيزات أمنية إضافية»، أعربت مجموعات محلية مثل «لا مكان لبيزوس» عن استيائها مما وصفته بـ«الاستحواذ على المدينة»، ونظّمت احتجاجات رمزية ضد ما اعتبروه «خصخصة للمجال العام». واجه الزفاف انتقادات لاذعة من منظمات بيئية، أبرزها غرينبيس، التي نددت باستخدام الطائرات الخاصة لنقل الضيوف، في وقت تواجه فيه البندقية خطر ارتفاع مستوى البحار والتغير المناخي. وتشير تقارير علمية إلى أن الطائرات الخاصة مسؤولة عن نحو 1.8% من انبعاثات الطيران التجاري، ما يزيد من القلق بشأن استدامة مثل هذه المناسبات.

جوناثان أندرسون يعيد برمجة «ديور للرجال».. عرض آسر يمزج بين التراث والتجديد
جوناثان أندرسون يعيد برمجة «ديور للرجال».. عرض آسر يمزج بين التراث والتجديد

الوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الوسط

جوناثان أندرسون يعيد برمجة «ديور للرجال».. عرض آسر يمزج بين التراث والتجديد

شهد أسبوع الموضة الرجالية في باريس لحظة فارقة تمثّلت في تقديم المصمم جوناثان أندرسون أول مجموعة له لحساب «ديور للرجال» Dior Homme، وسط حضور نخبوي ضمّ نجومًا عالميين مثل روبرت باتينسون، دانيال كريغ، وريهانا، التي جلست إلى جوار الرئيس التنفيذي لمجموعة «إل في إم إتش» برنار أرنو. أطلّ المصمم الإيرلندي الشمالي، البالغ من العمر 40 عامًا، بمجموعة ربيع وصيف 2026 مستوحاة من أرشيف «ديور»، مشبعة في الوقت نفسه بروح عصرية متمرّدة. وقال قبل العرض: «لم أرغب في محو كل ما سبق، بل على العكس: أردت تكريم ما أنجز، وإعادة إحياء ديور من الداخل»، وفقا لوكالة «فرانس برس». التصاميم جاءت نتيجة تفكيكٍ ثم إعادة تركيب لهوية الدار، حيث دمج أندرسون بين أناقة المعاطف الطويلة من القرنين الـ18 والـ19، وشورتات «كارغو» عريضة مستلهمة من روح الشارع، وأعاد تفسير سترة «بار» الشهيرة بخطوط ذكورية مشدودة وخصر محدد. تلقى الضيوف المختارون، وعددهم 600، دعوة غير تقليدية تمثلت في طبق خزفي مزخرف بثلاث بيضات، ما أثار فضولًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. - - على خشبة العرض، تمازجت عباءات «كاب» ذات القصّات المستقيمة أو شبه المنحرفة، مع لوحة لونية أنيقة ومتنوعة: من الأبيض والبيج والرمادي، إلى لمسات نابضة من الوردي، الأخضر، الأحمر، والأرجواني. رموز ثقافية وأيقونات بصرية أندرسون الذي يتمتع بحضور لافت على «إنستغرام»، شارك متابعيه صورًا لأيقونات ثقافية مثل أندي وارهول، جان ميشال باسكيا، ولي رادزيويل، إلى جانب تفاصيل مرئية مثل وسائد دبابيس على شكل طيور وضفادع ومقاطع ساخرة لكيليان مبابي، سفير ديور، وهو يحاول ربط عنقه بطريقة فوضوية. كما كشف عن ثلاثة إصدارات جديدة من حقيبة Book Tote، كل واحدة تحمل طابعًا أدبيًا أو شخصيًا: «دراكولا»، «العلاقات الخطرة»، وDior by Dior المأخوذة من السيرة الذاتية للمؤسس. يأتي هذا العرض بعد أسابيع من تعيين أندرسون رئيسًا لقسم الأزياء النسائية في «ديور»، ليصبح أول مصمم منذ كريستيان ديور نفسه يشرف على الخطوط الرجالية والنسائية والأزياء الراقية في آنٍ معًا داخل الدار الفرنسية العريقة، في خطوة وُصفت بأنها إعادة هيكلة طموحة لمستقبل العلامة. وفي سياق يشهد تغيرات كبيرة في بيوت الأزياء الكبرى، يوازي حضور أندرسون في ديور أهمية تعيين ماتيو بلازي في «شانيل»، في مشهد يحاول إعادة صياغة ملامح الفخامة للمرحلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store