
بريكس تطالب بإصلاح صندوق النقد وكسر احتكار إدارته الغربية
وأكد الوزراء في بيانهم على ضرورة أن تعكس عملية إعادة تنظيم الحصص المراكز الاقتصادية النسبية للدول الأعضاء، مع ضمان حماية نصيب الدول الأشد فقراً.
كما شددوا على أن الصيغة الجديدة يجب أن تعزز من حصص البلدان النامية، في محاولة لتصحيح الخلل القائم في التمثيل.
وأوضح مسؤول برازيلي مطّلع على المفاوضات أن المقترح الذي تم الاتفاق عليه يستند إلى احتساب الحصص وفق الناتج الاقتصادي والقوة الشرائية، مع مراعاة القيمة النسبية للعملات، بحيث يتم تمثيل الدول ذات الدخل المنخفض بشكل أكثر عدالة.
الاجتماعات الوزارية جاءت عشية انعقاد قمة قادة بريكس ، في وقت تشهد فيه المجموعة توسعاً غير مسبوق.
فبعد أن كانت تقتصر على البرازيل و روسيا و الهند و الصين و جنوب أفريقيا ، انضمت إليها في العام الماضي عددا من الدول منها الإمارات ومصر، ما منحها زخماً دبلوماسياً جديداً وزاد من وزنها كممثل قوي للجنوب العالمي.
وفي البيان ذاته، شدد الوزراء على ضرورة تجاوز "الاتفاق الودي" الذي أُبرم عقب الحرب العالمية الثانية، والذي نص ضمنياً على أن يكون منصب المدير العام لصندوق النقد من نصيب أوروبا، معتبرين أن هذا الترتيب أصبح قديماً ولا يعكس توازنات النظام العالمي الجديد.
وفي خطوة موازية، كشفت المجموعة عن مناقشات جارية لتأسيس آلية ضمان جديدة مدعومة من بنك التنمية الجديد – الذراع التمويلية لمجموعة بريكس – تهدف إلى خفض تكلفة التمويل وتعزيز الاستثمارات في الدول النامية، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش» يطلقان حوارات هيلي الإقليمية
أعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي. ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أمريكا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأمريكية اللاتينية: مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات «وام». وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أمريكا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي. ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي. ويجسد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة؛ إذ يعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أمريكا اللاتينية انطلاقة سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة. وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أمريكا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة، ولا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية. جسور وقال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية يجسد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات، ودول أمريكا اللاتينية؛ وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى. وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار». وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمرٌ لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقّدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل. ومن المقررأن يحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً؛ حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
ولي عهد أبوظبي: الإمارات تُرسّخ حضورها الفاعل في «بريكس»
أكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أهمية ترسيخ الحضور الفاعل للدولة ضمن مجموعة «بريكس»، بما يعكس توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات المستقبلية في بناء شراكات عالمية متوازنة ومستدامة، ويسهم في ترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً رائدةً في الاقتصاد الدولي. جاء ذلك خلال لقاء سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، فريق عمل دولة الإمارات المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»، التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يومَي السادس والسابع من يوليو الجاري. وأشاد سموّه بجهود أعضاء فريق العمل، بقيادة مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، سعيد مبارك الهاجري، في إنجاح مشاركة دولة الإمارات في أعمال القمة للمرة الثانية منذ انضمام الدولة إلى المجموعة عام 2023. ونقل سموّ ولي عهد أبوظبي تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أعضاء الفريق، وتمنياته للجميع بالتوفيق في خدمة الوطن، ومواصلة العمل على رفعته، وترسيخ مكانته بين دول العالم. واطّلع سموّه، خلال اللقاء، على آخر المستجدات المتعلقة بمشاركة الدولة في اجتماعات المجموعة، إضافة إلى الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. واختتم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارته إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، التي شارك خلالها سموّه في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس» في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في ختام الزيارة، عن شكره وتقديره للجانب البرازيلي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق، متمنياً سموّه لجمهورية البرازيل الاتحادية وشعبها الصديق دوام التقدُّم والنماء والازدهار. رافق سموّه، خلال الزيارة، وفد ضمَّ كلاً من وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير التجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ووزير دولة، أحمد علي الصايغ، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، سيف سعيد غباش، ورئيس مكتب أبوظبي الإعلامي مستشار العلاقات الاستراتيجية في ديوان ولي العهد، مريم عيد المهيري، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، سعيد مبارك الهاجري، وسفير الدولة لدى البرازيل، صالح أحمد سالم السويدي.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
خالد بن محمد: توجيهات القيادة بناء شراكات عالمية مستدامة
وذلك نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وأعرب سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في ختام الزيارة، عن شكره وتقديره للجانب البرازيلي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق، متمنياً سموه لجمهورية البرازيل الاتحادية وشعبها الصديق دوام التقدُّم والنماء والازدهار. واطّلع سموه خلال اللقاء على آخر المستجدات المتعلقة بمشاركة الدولة في اجتماعات المجموعة، إضافة إلى الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، ومعالي مريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي، مستشار العلاقات الاستراتيجية في ديوان ولي العهد، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل.