
الملك فيصل وضع حجر الأساس للمستشفى عام 1390 هـ«التخصصي».. عقود من الزمن في الرعاية والتطوير
حقق المرتبة الـ15 عالمياً لأفضل مؤسسة صحية أكاديمية
حظيت الخدمات الصحية منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الراحل جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - باهتمام بالغ من جلالته، حيث صدر الأمر السامي الكريم بإنشاء مصلحة الصحة العامة عام 1343هـ وكان مقرها مكة المكرمة، على أن تكون لها فروع أخرى في شتى المناطق، وبعد فترة وجيزة وتحديدًا في عام 1344هـ أنشئت مديرية الصحة العامة والإسعاف بهدف الاهتمام بشؤون الصحة والبيئة والعمل على إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء المملكة وما واكبه من إصدار اللوائح التنظيمية لضمان ممارسة مهنة الطب والصيدلة وفق عدد من الضوابط والمعايير التي أسهمت في تحسين قطاع الصحة وتطويره في المملكة، وبحلول عام 1346هـ تم افتتاح أول مدرسة للتمريض وتلاها افتتاح مدرسة للصحة والطوارئ في عام 1347 هـ، وفي عام 1370هـ تأسست وزارة الصحة في عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حيث كان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل - رحمه الله - أول وزير لها، وعرفت البلاد المستشفيات وكانت البداية بتأسيس مستشفى الملك سعود - الشميسي - عام 1376هـ، وتم إنشاؤه في عهد جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - والذي تكفل بدفع تكاليف التشييد والبناء والتأثيث والتجهيز وقد كان بسعة سريرية قدرها (450) سريراً على مساحة تمتد على خمسة وسبعين ألف متر مربع، وهكذا استمر العمل في التطوير والتوسع في الخدمات الصحية وإنشاء المستشفيات والمراكز والمدن الطبية في كافة مناطق المملكة، وفي عام 1390هـ تم تأسيس مستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث قام الملك فيصل - رحمه الله - بوضع حجر الأساس للمستشفى بالرياض في 13 رمضان 1390 هـ الموافق 11 نوفمبر 1970م، وذلك على أرض تبرع بها جلالته عام بلغت مساحتها 450,000 متر مربع، وكان الهدف من بناء المستشفى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وعدم الحاجة للسفر إلى الخارج، وبدأ تشغيل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تاريخ 12 ربيع الثاني 1395هـ الموافق 22 إبريل 1975م، وكان يُطلق عليه - آنذاك - المستشفى الأتوماتيكي لجودة التقنية المتوفرة فيه على مستوى الشرق الأوسط، ولقد مر المستشفى بسلسلة من المراحل أبرزها : في أوائل عام 1402هـ الموافق أبريل عام 1982م افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - مركز الأبحاث، وفي عام 1404هـ 1984م افتتح أيضًَا الملك فهد مبنى العيادات الخارجية للمستشفى إضافة إلى ذلك الجناح الشرقي ومبنى التوسعة ومبنى أورام الأطفال، وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حديقة غار المعذر في محرم 1416هـ بمساحة تبلغ 33,700 متر مكعب لتكون معلماً جمالياً للمستشفى، ثم توالت عمليات التوسع والتطوير حتى وصل الى ما هو عليه اليوم من صرح طبي ريادي على مستوى العالم.
بدايات
كانت بدايات مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مع وضع حجر أساسه في عام 1970م على يد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود على أرض تبرع بها، وافتتحه الملك خالد بن عبد العزيز رسميًا في 23 أبريل 1975م، وكان يُعرف في بداياته بـ (المستشفى الأتوماتيكي) لجودة التقنية المتوفرة فيه، حيث بدأ العمليات بسعة 17 سريرًا، وكان هدفه هو تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، وكانت رسالة المستشفى وقت افتتاحه تنص على (تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتخصصة في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة)، ويقدم المستشفى ومركز الأبحاث رعاية صحية أولية للمرضى المنومين والمُراجعين، ويشارك في العديد من الدراسات السريرية والبحثية، كما يعتبر من أفضل المستشفيات في المملكة المتخصصة في كلٍّ من زراعة الأعضاء، وأمراض الأورام، وأمراض القلب، والأمراض العصبية، والأمراض الوراثية، ويبلغ عدد زيارات العيادات الخارجية حوالي 10,000 زيارة سنوياً ويضم أكثر من 1,600 سريراً ويشمل على 28 مستشفى مشارك في خدمات التعاون المحلي، كما يبلغ عدد الأطباء أكثر من 1,000 طبيب ويبلغ إجمالي عدد الموظفين أكثر من 13,000 موظف من 67 جنسية مختلفة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث معتمد من اللجنة المشتركة الدولية لاعتماد المنشآت الصحية، وحاصل على شهادة التميز في التمريض من مركز اعتماد وتقييم مهنة التمريض الأمريكي وغيرها من الجوائز والاعتمادات.
مراحل التوسعة والتطوير
مرّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالعديد من مراحل التوسعة والتطوير، ففي أوائل عام 1402هـ الموافق 1982م افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود مركز الأبحاث، وفي عام 1404هـ / 1984م افتتح أيضًَا الملك فهد مبنى العيادات الخارجية للمستشفى إضافة إلى ذلك الجناح الشرقي ومبنى التوسعة ومبنى أورام الأطفال، وفي شهر محرم من عام 1416هـ افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حديقة غار المعذر (إبان عمله أميراً لمنطقة الرياض في ذلك الحين) بمساحة تبلغ 33,700 متر مكعب لتكون معلماً جمالياً للمستشفى، وفي عام 1997م تم افتتاح مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، وفي عام 2000 تم تشغيل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - فرع جدة، بينما تحول مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لمؤسسة عامة في عام 2002 م وفي عام 2016 تم افتتاح مركز الملك عبد الله للسرطان وأمراض الكبد وفي عام 2019تم افتتاح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - المدينة المنورة وفي عام 2021 صدر أمر ملكي بتحويل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح ومملوكة للحكومة، باسم (مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث).
إنجازات
في 21 ديسمبر 2021 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمرا ملكيا بتحويل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، في خطوة تهدف لانطلاق برنامج تحوّل شامل لجعله من أفضل المراكز الصحية في العالم، ويهدف التحول إلى تطوير خدمات المستشفى وسعته وإنتاجه البحثي بشكل مستدام، وممكّن رئيس لرحلة التحول لتحقيق المستهدف، تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030، وفتح فروع له وتقديم خدماته للجميع بشكل أكبر للارتقاء بجودة الحياة، ويقوم مجلس إدارة المستشفى بالإشراف والمتابعة لتحقيق أهداف برنامج تحوّل واسع النطاق وتبنّي نهج التطوير المستمر لمنسوبي المنظومة، ما سينعكس على تحسين سعة وإمكانيات المستشفى لتقديم المزيد من الرعاية الصحية المميزة للمرضى ولخدمة المجتمع، وأن يصبح وجهةً عالميةً للسياحة العلاجية، وقد توجت المستشفى في عام 2024م من قِبل هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بـ 5 منح بحثية ضمن برنامج دعم المختبرات البحثية في المملكة، الهادفة لتنمية البحث والتطوير والابتكار، بما يسهم في إيجاد تأثير اقتصادي يتماشى مع توجّهات رؤية المملكة 2030، وقد صُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث - في إنجاز غير مسبوق يعكس تفوقه في تقديم الرعاية الصحية التخصصية والبحث الطبي - في المرتبة الـ15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، ليكون بذلك المستشفى الرائد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقًا لتصنيف "براند فاينانس، حيث تقدم هذا العام خمس مراتب عن العام الماضي، ويأتي هذا التقدم في التصنيف انعكاسًا لسلسلة من الإنجازات النوعية التي سجلها المستشفى على مستوى العالم، إذ كان أول من نجح في إجراء زراعة كبد كاملة بالروبوت عالميًا، وأول من أجرى زراعة قلب كاملة بالروبوت، وكذلك زراعة مضخة قلب اصطناعية، إلى جانب ريادته في تبني تقنيات الطب الدقيق والجراحات طفيفة التوغل، ما رسّخ مكانته مرجعًا عالميًّا في التخصصات الطبية المعقدة، ويعكس التصنيف الجديد قدرة (التخصصي) على تجاوز المعايير التقليدية للمنافسة، إذ أصبح مركزًا عالميًا للأبحاث والتطوير في مجالات الطب الحيوي وعلوم الجينوم وزراعة الأعضاء، فضلًا عن مساهمته في صياغة مستقبل الرعاية الصحية من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات التقنية في التشخيص والعلاج، ويُعدُّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًّا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، ويسعى إلى تطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 21 دقائق
- عكاظ
تمديد تكليف الشهراني مديراً لصحة الطائف
أصدر وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، قراراً بتمديد تكليف الدكتور سمير بن مشبب الشهراني مديراً لفرع وزارة الصحة بالطائف، وذلك استمرارًا لما قدّمه من أداء قيادي متميز وإسهامات نوعية في تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة. وعبّر الدكتور الشهراني عن اعتزازه بالثقة، مؤكدًا أنها حافز لمواصلة العمل بروح الفريق لخدمة الطائف وأهلها، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في الارتقاء بالمنظومة الصحية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
احذر.. علامة صادمة لنوع من الخرف يصيب الأشخاص في الثلاثينات
حذّر خبير بارز من أن الإفراط في شرب الكحول بعد سن الثلاثين قد لا يكون مجرد سلوك عابر، بل قد يكون إشارة مبكرة إلى الإصابة بالخرف، خصوصاً الخرف الجبهي الصدغي (FTD). هذا النوع من الخرف، الذي يصيب الأشخاص في منتصف العمر أو حتى أصغر سنًا، قد يتسبب في تغيرات سلوكية خطيرة تُساء تفسيرها، ما يؤخر التشخيص ويفاقم معاناة المرضى وأسرهم. وعلى عكس الصورة النمطية التي تربط الخرف بكبار السن، يمكن أن يصيب الخرف الجبهي الصدغي (FTD) أشخاصًا في سن مبكرة، حيث يتم تشخيصه عادةً بين سن 45 و65 عامًا، بل وهناك حالات مؤكدة لأشخاص في العشرينات من العمر. تظهر الأعراض الأولية في تغيرات سلوكية مثل التصرفات المندفعة، العدوانية، أو حتى الإفراط في الشرب، إلى جانب صعوبات في التواصل واللغة. بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فيسبير بيو للتكنولوجيا الحيوية بول ليتل، أن سوء تشخيص الخرف الجبهي الصدغي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وفي حديثه لصحيفة «فاينانشال تايمز»، أشار إلى أن المرضى قد يُشخصون خطأً على أنهم يعانون من اضطراب ثنائي القطب أو أزمة منتصف العمر، خصوصاً بسبب السلوكيات غير المعتادة مثل الإفراط في الشرب أو التورط في مشكلات قانونية، مشيرًا إلى أن التأخير في التشخيص يحرم المرضى من الرعاية المناسبة في الوقت المناسب. وأكد «ليتل» أن الخرف الجبهي الصدغي لا يوجد له علاج حاليًا، وهو مرض قاتل في النهاية، يؤثر ليس فقط على المريض ولكن أيضًا على أفراد أسرته. كما يتسبب المرض في فقدان القدرة على العمل، ما يجبر المقربين من المريض على التخلي عن وظائفهم لتقديم الرعاية، في مرحلة حياتية تُعد من أهم مراحل بناء الأسرة وتحقيق الاستقرار المالي. وتشير إحصاءات جمعية الزهايمر في المملكة المتحدة إلى أن نحو 70,800 شخص يعانون من الخرف المبكر، الذي يبدأ قبل سن 65 عامًا. ويُعتبر الخرف الجبهي الصدغي من الأنواع النادرة، حيث يصيب نحو 16,000 شخص في المملكة المتحدة. وينتج هذا النوع عن فقدان خلايا في الجزء الأمامي والجانبي من الدماغ، ما يؤثر على السلوك والتفاعل الاجتماعي، وتراوح فترة البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص بين عامين و12 عامًا فقط. وكشفت دراسة أجريت عام 2022 على سجلات الأطباء العامين في إنجلترا عن زيادة مقلقة بنسبة 69% في حالات الخرف المبكر منذ عام 2014، حيث ارتفع عدد الحالات من 28,800 إلى أرقام أعلى بكثير. أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
داء المسافرين يهدد الصحة في الصيف.. مختص لـ"سبق": البكتيريا تنتعش مع ارتفاع الحرارة
سُجلت في السعودية خلال صيف عام 2023 زيادة بنسبة 22% في حالات التسمم الغذائي، وفقًا لتقارير وزارة الصحة، وهي نسبة تثير القلق وتشير إلى أهمية التوعية الصحية خلال هذا الموسم الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة وزيادة في السفر والتنقل بين المدن والدول. تؤدي هذه العوامل إلى ضعف جودة حفظ وتبريد الأطعمة والمشروبات، مما يشكّل بيئة مثالية لنمو البكتيريا الممرضة، وهو ما يجعل داء المسافرين أحد أبرز التحديات الصحية الموسمية، خصوصًا في دول مثل المملكة ذات المناخ الصحراوي الحار. الدكتور نبيل مردد، الباحث في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة مانشستر، قال في حديثه لـ"سبق": داء المسافرين هو اضطراب شائع يُصاب به الأفراد عند تناول أطعمة أو مياه ملوثة أثناء تنقلهم أو سفرهم، خاصة إلى مناطق تختلف فيها المعايير الصحية. يعود هذا المرض غالبًا إلى بكتيريا تتكاثر بسرعة في الأطعمة المعرضة للحرارة العالية أو المخزنة بطريقة غير آمنة. وفي بيئة مثل السعودية، حيث يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية في الصيف، فإن مجرد تأخير تبريد وجبة لبضع ساعات قد يحولها إلى مصدر عدوى قوي. وأضاف مردد أن من أبرز البكتيريا المرتبطة بهذه الحالات: - Escherichia coli (الإشريكية القولونية): تنتقل عبر الماء أو الطعام الملوث، وتسبب إسهالًا مائيًا وآلامًا في البطن. - Salmonella spp (السالمونيلا): شائعة في البيض واللحوم غير المطهوة جيدًا، وتسبب الحمى والغثيان والإسهال الشديد. - Shigella spp (الشيغيلا): تنتقل غالبًا عبر الأيدي الملوثة أو الأطعمة المُعدة دون التزام بقواعد النظافة، وتؤدي إلى إسهال حاد. - Campylobacter jejuni (الكمبيلوباكتر): توجد في الدواجن غير المطهية، وتسبب الحمى والإسهال. - Vibrio cholerae (الضمة الكوليرية): تنتقل عبر المياه الملوثة، وتؤدي إلى إسهال مائي حاد قد يسبب الجفاف السريع. - Listeria monocytogenes (الليستيريا): تظهر في منتجات الألبان غير المبسترة، وتشكل خطرًا خاصًا على الحوامل وكبار السن. - Staphylococcus aureus (المكورات العنقودية الذهبية) وClostridium perfringens (الكلوستريديوم): نوعان من البكتيريا يفرزان سموماً في الأطعمة المخزنة في درجات حرارة مرتفعة، مما يؤدي إلى حالات تسمم غذائي سريعة ومفاجئة. وأكد مردد أن تفاقم انتقال هذه البكتيريا في الصيف يعود إلى ضعف سلاسل التبريد وسوء الممارسات الصحية في بعض المرافق الغذائية. ومع تزايد التنقل الداخلي والدولي، يصبح التثقيف الصحي والتوعية بأهمية النظافة الشخصية وسلامة الغذاء أمرًا ضروريًا لتفادي الإصابات. وأشار إلى أن مواجهة داء المسافرين لا تتطلب فقط تدخلًا طبيًا عند الإصابة، بل تبدأ بالوقاية من خلال التأكد من سلامة مصادر الطعام والشراب، والالتزام بإرشادات النظافة العامة، وتجنب الأطعمة المكشوفة أو المشتراة من مصادر غير موثوقة.