نصائح مهمة يجب مراعاتها عند التخطيط للسفر خلال الصيف

مع اقتراب فصل الصيف، تبدأ أحلام السفر في التشكّل: وجهات دافئة، مدن جديدة، إطلالات شاطئية ساحرة ومغامرات لا تُنسي مع الصديقات. لكن هل فكّرتِ في التفاصيل التي قد تصنع الفرق بين رحلة مريحة لا تُنسي وأخرى تفسدها النسيان أو العشوائية؟ هل تعرفين حقاً ما يجب أن تأخذيه معكِ في حقيبتك الصيفية؟ ما بين أدوات العناية الشخصية، احتياجات السلامة، قطع الملابس المناسبة للطقس والأجهزة التي لا غنى عنها، كيف تختارين أولوياتك؟
بل هل تعلمين أن خبيرات السفر ينصحن بحمل أقفال أبواب متنقلة، أو مرطب شفاه مع حماية من الشمس، أو وسادة نوم قابلة للنفخ كأدوات لا يجب الاستغناء عنها؟ السفر ليس مجرد تذكرة طيران وفستان صيفي جميل، بل تجربة متكاملة تحتاج إلى تحضير ذكي واهتمام بالتفاصيل التي تضمن لكِ الراحة والأمان والأناقة في آنٍ واحد.
في هذا التقرير، نأخذكِ خطوة بخطوة عبر أهم احتياجات السفر الصيفي، لتكون رحلتكِ القادمة أكثر خفة ومتعة وراحة بال. فهل أنتِ جاهزة لتكتبي فصلكِ الجديد من المغامرات؟
التحضير والتخطيط
قبل الرحلة، ابدئي بوضع قائمة مُفصّلة بكل ما تحتاجينه من مستلزمات ملابس، أدوات صحة وعناية وثائق وإلكترونيات وقسّميها حسب الفئات. استثمري في حقيبة سفر متينة ذات عجلات عالية الجودة ويفضّل أن تكون بلون مميز لتتعرّفي إليها سريعاً. لا تنسي التحقّق من صلاحية جواز السفر ، ففي كثير من الدول يحتاج أن يبقى صالحاً لستة أشهر على الأقل بعد موعد العودة. جهّزي نسخاً إلكترونية وورقيّة من جواز السفر والتأشيرات وبطاقات الائتمان واحتفظي بها معك بعيداً عن الأصول. من الحكمة أيضاً الاشتراك في برنامج التنبيه للسفر (STEP) للسفارة وحمل بطاقات التأمين الصحي والسفر في حقيبتك لتكوني جاهزةً لأي طارئ.
الراحة الشخصية
خصّصي مساحةً في الحقيبة لمستلزمات الراحة الشخصية. ضعي في حقيبة اليد زجاجة ماء قابلة للتعبئة ومستحضر واقٍ من الشمس ومرهم لشفتيكِ؛ فالحرارة العالية والجفاف في الصيف يستنزفان السوائل بسرعة. لا تنسي الأدوية والمستلزمات الصحية الضرورية: نسخ الوصفات الطبية والأدوية الأولى الطوارئ مثل مسكنات وحبوب سُعال ومضادّات حموضة، إضافة إلى مطهّر يدي وسجادة صلاة خفيفة إن كنتِ معتادةً عليها. لتضمني نوماً مريحاً في الطائرة أو الفندق، احملي سدادات أذن وقناع نوم وربما الوسادة القابلة للنفخ للرقبة؛ كل هذا يساهم في تجديد نشاطك بسرعة أثناء السفر في الصيف.
السلامة والأمان
احتفظي بنسخ إضافية من الوثائق المهمة في حقيبتك وفي بريدك الإلكتروني. يُنصح بحزام مخفي للنقود Money Belt يحفظ النقود والأوراق الثمينة بعيداً عن الأنظار. كما توجد أقفال سفر محمولة لتعليقها بأبواب الفندق تزيد من أمانك أثناء النوم. اتبعي قواعد السلامة البسيطة وكوّني على تواصل دائماً مع العائلة أو الصديقات وأعلِميهم بمسارك ورقم غرفة الفندق. فكّري في شراء تأمين سفر قبل الانطلاق فهو يغطي تكاليف الطوارئ الطبية أو فقدان الأمتعة، ما يُضيف لكِ راحة بال إضافية على الطريق.
الأزياء الصيفية
يُفضّل ارتداء أقمشة نسيجها طبيعيّ مثل الكتان والقطن التي تسمح بمرور الهواء وامتصاص العرق. مثلاً، فساتين الكتان الفضفاضة أو القمصان القطنية مثالية للنزهات الصباحية أو جولات المدينة. لا تنسي أحذية مشي مريحة مثل صنادل مسطحة أو أحذية رياضية خفيفة تلائم المشي الطويل. قبّعة واسعة للوجه ونظّارة شمسية بجودة عالية ضروريان لحماية بشرتك وعينيك من أشعّة الشمس المباشرة. لا تنسي الاحتفاظ بشاحن محمول للهواتف الذكية يُبقي أجهزتك مشحونة أثناء التنقل، فالاتصال أمر ضروري لطلب المساعدة أو الاستفادة من الخرائط الرقمية في المدن الجديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 5 ساعات

• عكاظ

مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية تشمل «المتغيّب عن العمل»

كشفت المديرية العامة للجوازات، البدء بتنفيذ مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة النهائية خلال 30 يوماً، اعتباراً من الجمعة 27 يونيو، بعد سداد الرسوم والغرامات المقررة نظاماً. وبيّنت الجوازات الفائدة من مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة النهائية في 30 يوماً، وتتيح تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة خلال 30 يوماً من تاريخ 1/‏‏ 1/‏‏ 1447هـ، وتشمل المبادرة جميع أنواع تأشيرات الزيارة المفردة والمتعددة المنتهية بمختلف أنواعها وأسمائها بغرض المغادرة النهائية. وحدّدت الجوازات متطلبات الاستفادة من المبادرة، عبر سداد الرسوم والغرامات المقررة نظاماً، وتنفيذ الطلب عبر خدمة «تواصل» في منصة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية «أبشر». وأوضحت الجوازات أنه يمكن تقديم طلب تمديد تأشيرة الزيارة المنتهية بمختلف أنواعها وأسمائها لغرض المغادرة النهائية بعد سداد الرسوم والغرامات المقررة من خلال القنوات البنكية «سداد»، ثم التقديم عبر خدمة «تواصل» من حساب المستضيف في منصة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية «أبشر - أفراد» وتشمل الزائر المسجل عليه «متغيب عن العمل»، ويمكنه الاستفادة من هذه المبادرة بعد إلغاء بلاغ التغيب. وفي حال كان زائراً دون وجود مستضيف، فيمكن الاستفادة من المبادرة من خلال تفعيل الهوية الرقمية ثم تقديم طلب عبر خدمة (تواصل) بمنصة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية «أبشر». ويمكن الاستفادة من المبادرة بتسجيل الدخول إلى منصة أبشر، ومن ثمّ اختيار خدماتي، الجوازات، ثم تواصل، بعد ذلك تقديم طلب جديد، واختيار تمديد تأشيرة الزيارة المنتهية لغرض المغادرة، وتقديم الطلب. أخبار ذات صلة

صحيفة سبق

منذ 14 ساعات

• صحيفة سبق

3.2 مليون زائر من مصر في 2024.. كيف تصدّر المصريون والبحرينيون قائمة زوار المملكة؟

كشف تقرير وزارة السياحة أن خمس دول تصدرت قائمة الزوار الدوليين إلى المملكة خلال عام 2024، وهي: مصر، باكستان، البحرين، الهند، والكويت. وتقدمت مصر على جميع الدول، حيث بلغ عدد الزوار المصريين إلى السعودية نحو 3.2 مليون شخص، لتصبح أكبر دولة مصدّرة للسياح إلى المملكة، متفوقة على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل والعالم. ويُظهر "التقرير الإحصائي السنوي 2024" الصادر عن وزارة السياحة السعودية، أن هذا الإنجاز يعود إلى عدة عوامل متقاطعة، أبرزها العلاقات التاريخية القوية بين المملكة ومصر، وزيادة الرحلات الجوية المباشرة، وتنامي عروض السفر والباقات السياحية المشتركة، إلى جانب التسهيلات الكبيرة في إجراءات التأشيرات. وشهدت السعودية في عام 2024 انتعاشًا كبيرًا في السياحة الترفيهية والثقافية، ما جذب شرائح واسعة من الزوار المصريين. وأكد التقرير أن مصر لم تتصدر فقط إقليميًا بل عالميًا من حيث عدد الزوار، متقدمة على باكستان (2.8 مليون) والبحرين (2.6 مليون)، في نقلة نوعية للسياحة الدولية الوافدة. وبيّن التقرير أن 59% من إجمالي الزوار الدوليين في 2024 جاؤوا لأغراض غير دينية، مقارنة بـ44% في عام 2019، ما يدل على تحوّل جوهري في طبيعة السياحة إلى السعودية، حيث باتت الوجهة تقدم تجربة شاملة تشمل الترفيه، والثقافة، والرياضة، والمهرجانات. وشهدت مدن مثل الرياض، جدة، العلا، وأبها إقبالًا متزايدًا من السياح المصريين، خاصة خلال المواسم الكبرى والفعاليات الترفيهية، وبلغ إجمالي الإنفاق على السياحة 36.4 مليار ريال سعودي في عام 2024. وسجل مارس 2024 رقمًا قياسيًا بوصول 3.2 مليون سائح دولي في شهر واحد، مدفوعًا بحملات تسويقية رقمية وإعلامية مكثفة، ركزت على أسواق رئيسية، وعلى رأسها السوق المصري، حيث لعبت شركات الطيران ووكلاء السفر دورًا محوريًا في تسهيل الرحلات والتجارب. وبلغ إجمالي عدد السياح الدوليين 29.7 مليونًا، فيما وصل العدد الكلي للسياح (دوليين ومحليين) إلى 116 مليون زائر، بإنفاق تجاوز 283.8 مليار ريال، ساهم فيه السياح الدوليون بـ168.5 مليار ريال، مسجلين نموًا بنسبة 19% مقارنة بعام 2023.

العربية

منذ 16 ساعات

• العربية

مصر تقر ضوابط جديدة لأداء العمرة وتطالب شركات السياحة بالالتزام

قررت وزارة السياحة في مصر اعتماد الضوابط المنظمة لتنفيذ رحلات العمرة للموسم الحالي، بهدف رفع كفاءة تنظيم رحلات العمرة وتعزيز آليات الرقابة. وشملت الضوابط الجديدة إلزام كل شركة سياحة بتسجيل 5 مشرفين سياحة دينية كحد أدنى، مع وجود مشرف أساسي لكل 50 معتمرًا، وجواز قيام شركات السياحة بالإعلان عن برامج العمرة من دون أن يتضمن السعر قيمة وسيلة السفر. وأشارت سامية سامي، مساعد وزير السياحة لشؤون شركات السياحة ورئيس اللجنة العليا للعمرة والحج، إلى أن هذه الضوابط تشمل القواعد والإجراءات المنظمة لعمل شركات السياحة المسؤولة عن تنظيم رحلات العمرة، وتستهدف رفع كفاءة تنظيم هذه الرحلات وتعزيز آليات الرقابة، مع التأكيد على أن تنفيذ هذه الرحلات يقتصر قانونًا على شركات السياحة المرخصة فقط، ومنع تدخل السماسرة أو الكيانات غير الشرعية. وأوضحت المسؤولة المصرية أن الضوابط تمنح شركات السياحة الحق في توثيق عقود وكالة العمرة للموسم الجديد 1447هــ، وفقًا للمواعيد المحددة من قبل السلطات السعودية في هذا الشأن، شريطة عدم وجود أية مخالفات قانونية قائمة على الشركة أو مجازاة سابقة تمنعها من تنفيذ برامج العمرة لهذا العام. وكشفت مساعد وزير السياحة لشؤون شركات السياحة ورئيس اللجنة العليا للعمرة والحج أن من أبرز المستجدات التي شهدتها الضوابط هذا الموسم يخص إقامة المعتمرين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة. ونصت الضوابط على ضرورة أن يكون السكن المعتمد ضمن برنامج العمرة معتمداً من قبل السلطات السعودية، وألا يبعد عن الحرم المكي أكثر من 3000 متر، مع توفير وسيلة نقل للمعتمرين في حال تجاوز المسافة عن 1250 مترًا فأكثر. و أجازت الضوابط التسكين في المدينة المنورة بشرط ألا يبعد مقر الإقامة عن ساحة الحرم النبوي أكثر من 1200 متر، كما يجب أن تكون مقرات إقامة المعتمرين على شوارع رئيسية وبمنطقة خدمات قريبة. وشددت الضوابط على الالتزام بشروط رحلات العمرة بالطريق البري، ومنها ألا يقل موديل السيارة السياحية المنفذة لرحلة العمرة عن عام 2020، مع ضرورة التأكد من صلاحيتها الفنية من قبل الإدارة العامة للنقل السياحي بالوزارة وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، و تطبيق الشروط الفنية الخاصة بالسائقين. وراعت الضوابط تفعيل منظومة إلكترونية تفاعلية لقياس جودة الخدمات المقدمة للمعتمرين، من خلال ربط جميع البيانات ببوابة العمرة المصرية، إلى جانب التزام الشركات المصدّرة للكود التعريفي للتأشيرات بإدراج بيانات الإقامة والتواصل وتواريخ السفر والعودة على البوابة، مع إرسال رسالة نصية (SMS) للمعتمر تتضمن رابط العقد الإلكتروني وبيانات البرنامج المتفق عليه بين الشركة والمعتمر، وذلك بهدف ضمان إعلام المواطن بكافة تفاصيل البرنامج المتعاقد عليه. وألزمت الضوابط شركات السياحة بتحصيل قيمة برامج العمرة بالجنيه المصري فقط، إلى جانب تقديم جميع الشهادات الصحية والإقرارات الطبية الخاصة بالمعتمرين قبل السفر، تنفيذًا للاشتراطات الوقائية من وزارتي الصحة المصرية والسعودية. وناشدت الوزارة، المواطنين، بعدم التعامل مع أي سماسرة أو وسطاء أو كيانات غير مرخصة، وأن يتم حجز رحلات عمرة فقط من خلال شركات السياحة المرخصة بهدف ضمان تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين وتجنب التعرض للنصب أو الاحتيال. وكانت وزارة السياحة قد أعلنت اليوم، عن عودة جميع رحلات حجاج السياحة المصريين. وقالت في بيان رسمي إن موسم الحج هذا الموسم يعتبر واحدا من أنجح مواسم الحج التي مرت على قطاع السياحة الدينية في السنوات الأخيرة، لا سيما في ضوء تضافر جهود كافة الجهات المعنية في مصر والمملكة العربية السعودية، مما كان له بالغ الأثر على سير الموسم بشكل منتظم وتقديم خدمات متميزة لحجاج السياحة المصريين. وسبق وأن قدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي بنجاح موسم الحج. وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة كلَّ عامٍ في خدمة ضيوف الرحمن، وحرصها الدائمِ على توفير سبل الراحة والأمان لهم، وتيسيرِ أداء المناسك في أجواءٍ من السكينة والتآلف والإخاء.