ترامب: إسرائيل توافق على شروط هدنة غزة لمدة 60 يومًا وأدعو حماس لقبولها
جاء ذلك في منشور نشره ترامب على منصات التواصل الاجتماعي، عقب اجتماع بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن، قال فيه:"وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وسنعمل خلال هذه الفترة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب". وأضاف: "سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي. آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءًا".من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيزور واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس ترامب ومسؤولين بارزين في البيت الأبيض، في خطوة وصفها بالمصيرية لمستقبل الحرب في غزة وقضايا إقليمية أخرى.وأشار نتنياهو إلى أن هذه الزيارة تهدف لاستثمار "النجاحات" التي حققتها إسرائيل مؤخرًا، سواء في مواجهة حركة حماس في غزة، أو في التطورات الأخيرة في سوريا، إضافة إلى ضرب القدرات العسكرية الإيرانية ومنشآتها النووية.وقال نتنياهو: "تأتي هذه الخطوة عقب النصر الكبير الذي حققناه في عملية الأسد الصاعد (ضد إيران). إن استثمار النجاح لا يقل أهمية عن تحقيقه".وسيضم الوفد الإسرائيلي خلال الزيارة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى وزراء وأعضاء من الكونغرس.على الرغم من عدم إعلان موعد اللقاء رسميًا، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو سيسافر إلى واشنطن الأحد المقبل ويلتقي ترامب يوم الاثنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 18 دقائق
- فيتو
صفقة وقف إطلاق النار في غزة، وزير خارجية الاحتلال يعلن عن آخر التطورات
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم، إن هناك مؤشرات إيجابية ظهرت في الساعات الأخيرة، تُشير إلى إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة تشمل إعادة الأسرى، ووقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة. وزير خارجية الاحتلال يتحدث عن صفقة وشيكة فى غزة ونقلت وسائل إعلام عبرية عن جدعون ساعر قوله: 'نتلقى إشارات إيجابية من الوسطاء بشأن التقدم في المحادثات.. الفرصة قائمة لإنجاز صفقة، لكن المسألة تتوقف على حسم القرار من الطرف الآخر 'حركة حماس"، وفق زعمه. وزعم جدعون ساعرـ أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي منفتحة على التفاوض، ولكن دون التخلي عن أهدافها الاستراتيجية في غزة. يأتي هذا التصريح في أعقاب انتشر تقارير عن حراك دبلوماسي مكثف تقوده كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل لاتفاق يقضي إلى وقف إطلاق النار في غزة. ترامب يعلن موافقة إسرائيل المبدئية على وقف إطلال النار فى غزة وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، نشر فى وقت سابق من فجر اليوم، تدوينة على منصة 'تروث سوشيال' المملوكة له، قال فيها: أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لـ وقف إطلاق النار فى غزة، وأشاد بالجهود المصرية والقطرية فى السلام، وطالب حماس بقبولها. أما حركة حماس فأكدت في بيان لها، أنها منفتحة على الجهود الجارية، لكنها تشترط وقفًا شاملًا ودائمًا للعدوان، انسحابًا كاملًا للجيش من غزة، ضمانات دولية لتنفيذ أي اتفاق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
بعد الضربات الأمريكية والصهيونية ..هل إيران قادرة على امتلاك قنبلة نووية؟
قدرات إيران النووية وتأثير الهجوم الأمريكي على مفاعلات فوردو وأصفهان ونطنز مازالت تثير جدلا حادا فى الأوساط العالمية خاصة عقب قرار إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنع مراقبى الوكالة من دخول الأراضى الإيرانية . البعض يذهب إلى أن الضربات الأمريكية والصهيونية استنزفت إيران إلا أن طهران لم توقف برنامجها النووي بشكل كامل . واكد خبراء ومراقبون، أن طابع هذه الهجمات، دون تغطية استراتيجية أو دبلوماسية معمقة، يجعلها مؤثرة لكنها غير حاسمة وليس لها خطط متابعة دولية وهذا يجعل البرنامج الإيراني قابلا للاستئناف كانت القناة ال12 الصهيونية قد بثت مؤخراً صورا من الأقمار الصناعية تُظهر نشاطًا إيرانيًا واضحًا في موقع نطنز النووي، عقب الهجمات الأمريكية التى استهدفت منشآت إيرانية في إطار الحرب بين إيران والكيان الصهيونى . قنبلة نووية فى هذا السياق رجحت صحيفة "مترو" البريطانية أن إيران أصبحت على مقربة من امتلاك قنبلة نووية، مشيرة إلى أن طهران تتحدث عن برنامجها النووي وتتفاوض بشأنه بشكل علني دون الاعتراف بتطوير أسلحة نووية فعلية. وأضافت الصحيفة: وفقًا لمعلومات حديثة، تعزز إيران إنتاجها للمواد المشعة منذ انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية عدم الانتشار النووي عام 2018، ووصلت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من الدرجة العسكرية عند 60%، وهو ما يتجاوز الحدود المسموح بها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي كان يقتصر على 3.67%. وأوضحت أنه وفقًا لوكالة الطاقة الذرية الدولية، تمتلك إيران حوالي 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بهذا المستوى، وهو كمية كافية لإنتاج حوالي 10 رؤوس حربية إذا تم تخصيبها إلى 90%. وأشارت الصحيفة إلى أن إيران لا تزال تواجه تحديات كبيرة، وتحتاج إلى تطوير رأس حربي وصاروخ قادر على حمله، بالإضافة إلى التأثيرات الناتجة عن الهجمات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة والكيان الصهيونى على منشآتها النووية مثل نطنز وفوردو وأصفهان. وأوضحت أن هذه الهجمات، التي وصفها الرئيس ترامب بأنها دمرت تمامًا المنشآت، قد تؤخر خطط إيران، خاصة مع تعليقها التعاون مع وكالة الطاقة الدولية، مما يجعل تقييم الضرر أكثر صعوبة لافتة إلى أنه وفقًا لمراقبين، قد تستغرق إيران أربعة أشهر لتخصيب كمية كافية لرأس حربي واحد، لكن هذا الوضع يمكن أن يتغير بسرعة إذا استمرت التوترات الإقليمية. بنية معرفية وقال الدكتور هادي دلول، مستشار القانون الدولي والفيزياء النووية، إن الحديث عن تدمير قدرات إيران النووية بالكامل غير دقيق، لأن امتلاك طهران للمعرفة التقنية "النو-هاو" يجعل من الصعب إنهاء البرنامج بالقوة العسكرية وحدها. وأكد دلول فى تصريحات صحفية أن ضرب المنشآت قد يُعطّل البنية التحتية مؤقتًا، لكن المعرفة المتعلقة بتصنيع أجهزة الطرد المركزي والأنظمة المرتبطة بها متجذرة في العقول وليست محفوظة في منشآت يمكن استهدافها. وأضاف أن إيران تتبع نظامًا علميًا لا يعتمد على احتكار المعلومة، بل توزع المهام على لجان تقنية تضم نخبة من الكفاءات، وهو ما يمنع تعطل البرنامج النووي حتى في حال غياب أو فقدان أحد أفراده. وأشار دلول إلى أن إيران طورت بنيتها التقنية بما يتيح لها الاستمرار في أنشطتها النووية دون الاعتماد على مستوردات خارجية، وهو ما يجعل مشروعها أكثر صلابة أمام الضغوط والهجمات. وشدد على أن ما جرى من استهداف لمنشأة "فوردو" لم يكن مبنيًا على معلومات دقيقة، بل على استنتاجات استخباراتية أمريكية رصدت انخفاض الحركة حول المنشأة بعد تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. واعتبر دلول أن هذا دليل على أن البرنامج النووي الإيراني يستند إلى بنية معرفية يصعب قصفها، مشددًا على أن محاربة فكرة لا يمكن أن تُحسم بالصواريخ . أجهزة الطرد المركزي واعتبر خبير العلاقات الدولية الدكتور مصطفى موسى: إن ما بثته القناة 12 الصهيونية مستفز مشيرا إلى أن هذه القناة كعادتها تؤجج البينيات وبالتالى أعلنت نقلا عن الاستخبارات العسكرية الصهيونية، إن الإيرانيين بدأوا فوراً إعادة تشغيل نظام الطرد المركزي في نطنز، مع تهديدات باستئناف جهود التخصيب وقال موسى فى تصريحات صحفية : أما عن وكالة الطاقة الذرية (IAEA) فقد قال رئيس الوكالة ماريو جروسي إن سبل الوصول إلى تقييم دقيق داخل الأنفاق تحت الأرض معدومة حاليًا، وأشار إلى أن انقطاع الكهرباء قد يؤدي إلى أضرار جسيمة لأجهزة الطرد المركزي. وأضاف: وكالات مثل "وايرد" المتخصصة فى المجال النووى قالت عقب الضربات بساعات قليلة أن ضرب الأنفاق ربما أحدث فجوات كبيرة في القاع، ولكن احتمال أن الأصناف الحرجة في المفاعل أو آليات الطرد المركزي بُعدت من الموقع قبل الهجمات وارد جدًا. واشار موسى إلى أن دراسات لاحقة أكدت أن إيران غالبًا نقّلت المواد المخصّبة والمعدات قبل الهجمات. الأقمار الصناعية فى المقابل قال رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار هائلة جراء الهجمات الأمريكية والصهيونية التي استهدفت مواقع حيوية هي "نطنز وأصفهان وفوردو"، مؤكدًا أن هذه المواقع لم تعد قيد التشغيل .وأضاف جروسى فى تصريحات صحفية : أن ما جرى ليس تدميرًا كاملًا لكنه ضرر بالغ لا يمكن إنكاره .ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي زعم أن البرنامج النووي الإيراني تراجع عقوداً إلى الوراء، أعرب عن تحفظه، قائلاً إن مثل هذه التقديرات الزمنية غالبًا ما تكون مبالغًا فيها .وشدد جروسى على أن قدرة إيران على استئناف نشاطها النووي ترتبط بالنوايا السياسية أكثر من المعطيات التقنية.وزعم أن الوكالة تمتلك معرفة دقيقة بالبنية التحتية النووية الإيرانية، وأجرت تقييمًا أوليًا استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية، موضحا أن الأضرار في موقع فوردو، على سبيل المثال، شملت تدمير أجهزة الطرد المركزي بسبب استخدام قنابل خارقة للتحصينات، مما أدى إلى تعطيل النشاط تمامًا في قاعات التخصيب.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أبو لحية لـ لدستور: ملف الهدنة يمر بلحظة مفصلية تحمل الكثير من الأمل والحذر
قال الدكتور جهاد أبو لحية أستاذ القانون والنظم السياسية، في ضوء التصريحات الصادرة عن ترامب بشأن قرب التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدو أن الملف يمر بلحظة مفصلية تحمل الكثير من الأمل، ولكن أيضًا الكثير من الحذر. الكرة في ملعب حماس الآن وتابع أبو لحية في تصريحات لـ"الدستور"، ترامب أعلن أن إسرائيل وافقت على بنود الاتفاق، وأن الكرة الآن في ملعب حركة حماس، معتبرًا أن الهدنة باتت وشيكة، مشيرًا إلى دور الوسطاء، خاصة القاهرة والدوحة، الذين يبذلون جهودًا جبارة لتقريب وجهات النظر وتقديم مقترحات لتضييق فجوة الخلاف بين الفصائل الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية. وأشار أبو لحية إلى أن اللافت في الأمر أن ترامب، الذي يتحرك الآن بكل قوة وطموح نحو نيل جائزة نوبل للسلام، بات مقتنعًا أن مفتاح هذا الباب الدولي الرفيع يكمن في إيقاف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وهو ما يفسر جزءًا من حماسه المفاجئ لإنجاز اتفاق الهدنة، ليس فقط كمسعى إنساني أو سياسي، بل كخطوة محسوبة ضمن طموحاته الشخصية والدولية. وأوضح، أن هذه التصريحات، رغم أهميتها، لا يمكن فصلها عن السياق الذي سمعنا فيه عبارات مشابهة سابقًا دون أن تُترجم إلى تهدئة حقيقية أو وقف فعلي للعدوان. وتابع: "علينا أن ندرك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يُفَضّل استمرار الحرب، ليس انطلاقًا من ضرورات أمنية أو عسكرية بقدر ما هو مدفوع باعتبارات سياسية داخلية، حيث يشكل استمرار القتال ورقة ضغط وصرف للأنظار عن أزماته الداخلية المتفاقمة". وأشار إلى أن هذا ما يجعل فرص الوصول إلى اتفاق حقيقي محفوفة بالمخاطر، إذ قد تُفشلها حسابات نتنياهو الشخصية، رغم موافقة المؤسسات الأمنية الإسرائيلية على بنود الاتفاق. الوضع الإنساني يزداد كارثية يوما بعد يوم وشدد أبو لحية على أن الوضع الإنساني في غزة يزداد كارثية يومًا بعد يوم، ومعاناة المدنيين بلغت مستوى لا يمكن وصفه إلا بأنه جحيم مفتوح على الأرض، ولم يعد هناك ما يمكن تسميته بأهداف عسكرية أو عمليات نوعية، بل نشهد حملة قتل منهجية للمدنيين الأبرياء، تجري بلا أي مبرر أمني سوى الإمعان في التدمير والانتقام الجماعي، إنها وحشية غير مسبوقة، جريمة إبادة مكتملة الأركان، تدين ليس فقط من يرتكبها، بل تدين أيضًا المجتمع الدولي الذي يقف متفرجًا منذ قرابة عامين من العدوان المتواصل. حرب كشفت بوضوح زيف ادعاءات النظام الدولي، وعرّت ازدواجية المعايير، وأظهرت هشاشة المؤسسات الأممية التي لم تعد قادرة حتى على إصدار موقف أخلاقي، ناهيك عن ردع الجريمة. وأوضح أبو لحية أن الحديث عن تنفيذ الهدنة قبل زيارة نتنياهو إلى واشنطن يبقى مرهونًا بمدى الضغط الحقيقي الذي يمكن أن تمارسه القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، للجم الرغبة الإسرائيلية في استمرار حرب الإبادة. واختتم أبو لحية تصريحاته قائلا: "بالرغم من كل الشكوك المشروعة، فإن أي فرصة يجب أن تُستثمر، حتى وإن تضمنت بعض التنازلات المؤلمة، لأن وقف إطلاق النار، ولو ليوم واحد فقط، هو إنقاذ لأرواح لا تُقدّر بثمن، وهو مكسب إنساني وسياسي يجب عدم التفريط به في ظل هذا المشهد الدموي المستمر. الهدنة قد لا تنهي الحرب، لكنها قد تكون بداية طريق لإنهاء المجازر، ولإعادة فتح الباب أمام حل سياسي يضع حدًا لهذه الكارثة التاريخية".