
أخبار مصر : دينا أبو الخير: الصلاة رباط يصل العبد بربه.. والالتزام بمواقيتها هو مفتاح السعادة
الأحد 29 يونيو 2025 06:40 صباحاً
نافذة على العالم - وجهت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير، بضرورة إعادة ترتيب الأولويات الروحية والإنسانية مع بداية العام الهجري الجديد، مؤكدة أن أولى خطوات التخطيط السليم للمستقبل، تبدأ من المحافظة على الصلاة، والرجوع الصادق إلى الله- عز وجل-.
وشددت أبو الخير، خلال تقديمها برنامج "للنساء نصيب"، المذاع عبر شاشة قناة صدى البلد، على أن الصلاة ليست فقط فرضًا، بل هي "الرباط الذي يصل العبد بربه"، مؤكدة أن الالتزام بالصلاة في مواقيتها وشروطها؛ هو مفتاح السعادة في تفاصيل الحياة اليومية، وسبب في الطمأنينة في القبر والنجاة يوم الحساب.
وأضافت: "الناس تتساءل لماذا تسوء الأحوال؟، لماذا نشعر بالضيق والانغلاق في الأفق؟، والإجابة تبدأ من سؤال بسيط: هل نصلي؟، هل نؤدي صلاة الفجر؟"، موضحة أن الكثيرين يتكاسلون عن أداء الصلاة؛ ما يفتح أبواب الهموم والضيق.
وأشارت إلى أن الصلاة هي البرهان الحقيقي على صدق العبد مع الله، وهي أول ما يُحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، مؤكدة أن من حافظ عليها؛ رزقه الله الجنة، ورضاه، ومن فرّط فيها؛ كان على خطر عظيم.
كما تناولت أبو الخير، أهمية القرآن الكريم في حياة المسلم، وضرورة أن تكون لكل إنسانة نية صادقة لربط القلب بكتاب الله، سواء بالتلاوة، أو الحفظ، أو حتى الاستماع والتدبر، موجهة حديثها للسيدات: "ابدأي وِرْدًا يوميًا ولو بوجه واحد فقط من القرآن، وتأملي معانيه، وادعي الله بأسمائه الواردة فيه، ستجدين الخير في حياتك".
وقالت: "كلنا سنقف أمام الله، فلنستغل بداية العام الهجري في تصفية القلوب، والصفح عمن خاصمنا، والمضي في دروب الحياة بقلب سليم، فمن صدق مع الله، صدقه الله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ماذا نقول عند وقوع المصائب؟..كلمات دعا بها النبيّ
ماذا نقول عند وقوع المصائب ؟ ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني فى مصيبتي وأخلف لى خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها". وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم. وكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك". رواه مسلم.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
فاجعة حادث المنوفية وجزاء الاحتساب والرضا بالقدر فى المصائب
من جانبها علّقت الدكتور إلهام شاهين_الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات_على هذا الحادث الأليم قائلة:" إنه ابتلاء بفاجعة كسرت القلوب، وزلزلت الأرواح، حادث أليم خُطَّت سطوره بأنين قلوب الأمهات، وحسرة الآباء، وحنين الأخوة والأخوات،فقد خرجت بناتنا الطاهرات، لا إلى لهو ولا إلى ترف، بل خرجن يطلبن الرزق الحلال، يشاركن أهلهن همّ الحياة، ويقدمن من أعمارهن ما يخفف عن ذويهن وطأة المعيشة لكن الله سبحانه قد كتب لهن رفعة المكانة في دنيا الناس، والجنة عنده، فاختارهن شهداء سعيٍ وكفاح، شهداء عفةٍ وكرامة". تابعت د.شاهين:إنهن أحياء عند ربهم يُرزقون، فالله أكرم من أن يضيع دمع أمّ، أو حسرة أب، أو وجع أخ،موصية الأهاليى أن يكونو من الصابرين الذين وعدهم الله بالبُشرى، فإن احتسابكم هذا المصاب عند الله هو رفعة لكم في الدنيا والآخرة، وهو البلسم الحقيقي لجراحكم". بدورها أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشدائد والمصائب هي أقدار من الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة»، ولكن المحن تخفي المنح من رب العالمين، قال تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ). وأشارت الإفتاء أنه على المسلم الحق التسليم لقضاءه وقدره وهو مما يساعد المؤمن على الثبات وينأى به عن الهلع الذي يفاقم الأزمات. فيما أكد المفتي الأسبق الدكتور علي جمعة إن الإيمان بالقضاء والقدر هو التعبير الفعلي للإيمان بالله، فإن كنت تؤمن بوجود الله وصفات كماله وجلاله وجماله، فيجب أن تؤمن بأثر هذه الصفات وهي أفعاله سبحانه وتعالى، فالإيمان بأفعال الله أن تؤمن بأنه لا فعل إلا لله، وأن ترضى بما يصدر في الكون عن الله حتى تكون عبدًا ربانيًا. كما أوصى مجمع البحوث الإسلامية،المسلم عند نزول مصيبة عليه أن يحتسب ويصبر لأن الدنيا دار إبتلاء وبلاء، فعليه أن يدعو الله ويلح فى الدعاء. فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني فى مصيبتي وأخلف لى خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها". وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
هل تجوز الصدقة على عاصي؟.. يسري جبر يجيب
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن حديث النبي-صلى الله عليه وسلم-عن الرجل الذي تصدق على سارق وزانية وغني، يحمل دروسًا عظيمة في النية، واليقين، والإصرار على عمل الخير، ويؤكد أن الخير لا يضيع أبدًا عند الله، حتى وإن ظننت أنه ذهب لغير مستحقه. وأضاف جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة" الناس": أن النبي ﷺ وهو الرحمة المهداة والشاهد على الأمم – شهد أحوال من سبقونا بروحه النورانية الشاملة، وأخبرنا في هذا الحديث عن رجل من الأمم السابقة نذر أن يتصدق بمال كبير لأول من يلقاه، لكنه فوجئ أن المال ذهب إلى سارق، فظن أن نذره لم يتحقق، فأعاد الصدقة في اليوم الثاني، فذهبت إلى زانية، ثم في اليوم الثالث وقعت في يد غني بخيل، وظل يكرر المحاولة معتقدًا أن صدقته لم تقع في موضعها الصحيح. وأوضح: هذا الرجل لم يندم، بل قال في كل مرة: اللهم لك الحمد على سارق، وعلى زانية، وعلى غني، لأنه كان موقنًا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، وقد أرسل الله له ملكًا يُطمئنه ويُبشره أن كل صدقة من هذه الصدقات أثمرت وأحدثت أثرًا. وبيَّن أن الحديث يُعلِّمنا أن السارق قد يتوب عندما يرى أن الرزق يمكن أن يأتي بالحلال، وكذلك الزانية قد تترك المعصية إذا جاءها رزق يُغنيها عن بيع نفسها، وأيضا الغني البخيل قد يعتبر فينفق عندما يرى نموذجًا مضيئًا في العطاء. وأكد أن هذا الحديث الشريف يدل على أن: "الخير الذي تفعله بإخلاص لا يُهدر، حتى لو وقع في غير ما كنت تظنه موضعًا مناسبًا، ورب صدقة لمست قلبًا فغيّرته".