
رسالة من أبطال اليمن إلى أبطال فلسطين: من جبال اليمن إلى غزة العزة.. رسالة رصاص ووعد لا يُكسر
في لحظة يتعانق فيها البارود باليقين، وترتفع فيها راية الأمة الواحدة فوق جراحها، وجّه مجاهدو اليمن رسالة أخوية عسكرية سياسية حارة إلى أبطال كتائب القسام وسائر المجاهدين في فلسطين المحتلة، مؤكدين فيها أن دماء غزة تنبض في عروق صنعاء، وأن البندقية واحدة، والعدو واحد. صنعاء تسمع النداء وترد التحية بأضعافها
أكد مجاهدو اليمن، من قلب معاركهم البحرية وعملياتهم في البحر الأحمر، أنهم تلقّوا رسالة الشكر الصادرة عن كتائب القسام بكثير من الاعتزاز، ولكنهم يرون أن الثناء الحقيقي هو لأبطال فلسطين الذين يواجهون الموت كل لحظة دون تردد، ويثبتون أن القضية ليست شعارات بل دماء وتضحيات.
وجاء في نص الرسالة اليمنية:
'لقد قرأنا رسالتكم فأخجلتنا كلماتكم، وهي أليق بكم، أنتم من حوّلتم غزة إلى قلعة حصينة أمام آلة الإبادة، وأنتم من جعلتم من أنفاقكم قبورًا للغزاة، ومن ركام منازلكم منابر للمقاومة.' موقفنا عقائدي.. لا يُقايض ولا يُساوم
شدد المجاهدون في رسالتهم على أن دعم فلسطين ليس حسابات مصالح، بل التزام ديني ومبدئي لا يخضع لموازين الربح والخسارة، ولا يلين أمام التهديد أو الحصار، قائلين:
'إن موقفنا كان طاعة لله، لا استعراضًا، ووقوفنا في وجه أسوأ المجرمين ليس خيارًا سياسيًا بل واجب إيماني لا نملك التراجع عنه.' تحية للثابتين في وجه قنابل الموت اللاهب
خاطب مجاهدو اليمن رفاقهم في الميدان الفلسطيني بكلمات تعبق بالعزيمة والتلاحم:
'السلام عليكم وأنتم تواجهون رصاص الغدر والخيانة، وتقفون كالجبال في وجه القصف، وتثبتون أن الحديد يذوب وأنتم لا تنكسرون..
تشهد جراحكم وتضحياتكم على صدق الجهاد، ويشهد شهداؤكم أن الأمة ما زالت ولّادة.' طوفان الأقصى.. بداية السقوط للمشروع الأمريكي الصهيوني
أشادت الرسالة اليمنية ببطولات طوفان الأقصى، مؤكدين أن هذه المعركة كسرت وهم الردع الصهيوني، وأعلنت أفول مشروع التطبيع العربي-العبري المدعوم أمريكيًا، وأثبتت أن العدو قابل للهزيمة إذا ما توحدت جبهات المقاومة. أمل الأمة يُصنع من ركام البيوت لا من صالات المؤتمرات
واختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الثبات هو كلمة السر في النصر القادم، داعين المجاهدين إلى مواصلة الصمود مهما بلغت التضحيات، مقتبسين من القرآن الكريم قوله تعالى:
﴿إِن یَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ﴾ [آل عمران: 140].
تحليل عسكري:
الرسالة اليمنية ليست مجرد بيان معنوي، بل وثيقة موقف عسكري صريح، تعكس وحدة الجبهة بين محور المقاومة، وترسم بوضوح ملامح تحول استراتيجي في العقيدة القتالية للعرب الأحرار، حيث غزة لا تُترَك وحيدة، واليمن لا يتخلى عن مواقعه، مهما اشتدت العواصف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
استراتيجية ما بعد الهزيمة.. كيف تُعيد واشنطن هندسة الحصار على اليمن؟
خاص / وكالة الصحافة اليمنية// في تطور بالغ الخطورة يعكس تصعيدًا غير مبرر للحصار المفروض على اليمن، بدأت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش 'UNVIM' في جيبوتي بتنفيذ إجراءات تعسفية جديدة اعتبارًا من 4 يوليو 2025، تتضمن تفتيشًا ماديًا كاملًا لكل شحنة، وفتح كل حاوية على حدة، ورفض مرور أي حاوية لا تحمل وثائق مكتملة، في تصعيد غير مسبوق يُعد بمثابة خنق اقتصادي وإنساني منظم. ومن الواضح جدًا أن الأمم المتحدة، التي من المفترض أن تكون محايدة، انحرفت بشكل صارخ عن هذا الدور، وبدأت تتصرف كأداة تنفيذية لإملاءات الولايات المتحدة، متجاهلةً التزاماتها تجاه المبادئ الإنسانية التي ترفعها؛ فالإجراءات الأخيرة التي اعتمدتها الـ 'UNVIM' لا يمكن فصلها عن سياق العدوان الأمريكي 'الإسرائيلي'، خاصة وأنها جاءت بعد مواقف اليمن الحازمة والداعمة للقضية الفلسطينية، لا سيما مع غزة في ظل العدوان 'الإسرائيلي' عليها. ليس هناك تفسير منطقي لتوقيت الإجراءات الجديدة سوى اعتبارها وسيلة لمعاقبة صنعاء على مواقفها الداعمة لغزة، ما يؤكد أن الأمم المتحدة تحولت إلى أداة طيعة في يد الولايات المتحدة الأمريكية، التي تُسخّرها لمعاقبة من يقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الإسرائيلي. هذه الإجراءات تأتي في سياق ما يمكن وصفه بامتداد لحرب اقتصادية تشنها واشنطن على اليمن، بعد فشلها العسكري؛ فبعد أن عجزت عن كسر إرادة اليمن ميدانيًا، ها هي تلجأ إلى أدوات الضغط الاقتصادي عبر المؤسسات الأممية ومنها الأمم المتحدة. ليست هذه المرة الأولى التي يتجلى فيها انحراف الأمم المتحدة، ففي 5 ديسمبر 2023، وعقب دخول صنعاء في معركة 'طوفان الأقصى' إلى جانب غزة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، أعلن 'برنامج الغذاء العالمي' التابع للمنظمة الأممية تحت الضغط الأمريكي إيقاف المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، ما يشير بوضوح إلى أن الأمم المتحدة أصبحت رهينة بيد الولايات المتحدة الأمريكية، وموجهة لمعاقبة الشعوب لا مساعدتها. مع استمرار الحصار الخانق على اليمن وتصعيد الإجراءات التعسفية بحق الشعب اليمني، برزت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش 'UNVIM' كواحدة من أبرز أدوات الحصار، لا كآلية رقابة محايدة كما يُروَّج لها. وفي الواقع، لم تعد هذه الآلية تخدم الغرض الذي أُنشئت من أجله، فقد أُنشئت بزعم منع تدفق الأسلحة إلى اليمن، ولكن مع مرور الوقت ووضوح أهداف الحرب الاقتصادية والسياسية على الشعب اليمني، تحولت هذه الآلية إلى غطاء أممي لحصار وخنق اليمن. وكان يفترض أن تنتهي مهمة هذه الآلية منذ سنوات، بعد أن ثبت عمليًا أنها لا تخدم السلام، بل تُستخدم كوسيلة لفرض الحصار بطريقة 'قانونية'. واستمرارها إلى اليوم لا يعني سوى بقاء باب من أبواب الابتزاز السياسي والضغط الاقتصادي مفتوحًا على الشعب اليمني الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما أكدته إجراءاتها الجديدة التي أتت بلا مبررات، واستجابة للتوجيهات الأمريكية. منذ بدء العدوان على اليمن في العام 2015، لم تقتصر الحرب على الضربات العسكرية، بل امتدت إلى خنق اقتصادي ممنهج استخدمت فيه أدوات متعددة، وكان من أبرزها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش 'UNVIM'. ورغم أن هذه الآلية أُنشئت بزعم منع دخول الأسلحة إلى اليمن، إلا أن الوقائع أثبتت أنها كانت جزءً من استراتيجية الحصار على الشعب اليمني، من خلال وضع العراقيل أمام دخول السفن التجارية، ولا سيما السفن النفطية، تحت ذريعة 'التفتيش والتحقق'. وبدلًا من تسهيل مرور السلع والبضائع الإنسانية، استخدمت اليونفيم صلاحياتها خلال سنوات العدوان على اليمن في تأخير السفن لأيام وأسابيع، ما تسبب في أزمات خانقة داخل اليمن، خصوصًا في الوقود، حيث كانت كل شحنة تمر بإجراءات مرهقة من التحقق والتفتيش، حتى مع استيفائها لكافة الشروط والوثائق، في حين كانت الآلية تتذرع دومًا بالحاجة للمراجعة أو التحقق الأمني، دون تقديم مبررات فعلية، والهدف هو تقنين الحصار على اليمن. لم تكن آلية الـ 'UNVIM' محايدة، بل مارست دورًا منحازًا ساهم في تعميق الأزمة الإنسانية، بينما كانت تتغاضى عن الأثر الكارثي لتأخير دخول الوقود والسلع الغذائية إلى مناطق سيطرة حكومة صنعاء. كما لم تُسجَّل أي حالة موثقة لتهريب أسلحة عبر السفن التجارية، ما يكشف أن التفتيش لم يكن سوى غطاء لتقييد الإمدادات، وتضييق الخناق على المدنيين في المناطق الواقعة تحت سلطة صنعاء. وأمام هذا التصعيد الخطير، وجهت وزارة الخارجية في صنعاء رسائل رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، محذرة من خطورة الإجراءات الجديدة التي بدأت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش 'UNVIM' بتطبيقها مؤخرًا، وفق ما صرح به وزير خارجية صنعاء جمال عامر اليوم، الذي شدد على أهمية إلغاء جميع الإجراءات المستحدثة المتشددة التي فرضتها الآلية مؤخرًا، والعودة الفورية إلى الإجراءات التيسيرية التي تخدم الهدف الإنساني الأصلي للآلية، والتي تضمن تفويج الحاويات وفق الأولوية وتفتيشها بدون فتح كامل، خاصة البضائع غير المحظورة أو الواردة من مصادر موثوقة، لضمان سرعة وفاعلية تدفق السلع. ورغم وضوح تلك الرسائل وتحذيراتها، إلا أن الأمم المتحدة اختارت الصمت ولم ترد، ما يؤكد مجددًا انحيازها وفقدانها للحياد، ويعزز ما سبق أن أكدته صنعاء مرارًا: أن هذه المؤسسة الدولية لم تعد وسيطًا نزيهًا، بل أصبحت أداة تُدار بقرارات أمريكية وتستخدم لتصفية الحسابات السياسية. وزير خارجية صنعاء عبّر بوضوح عن هذا الموقف، حين أكد أن تجاهل الأمم المتحدة للرسائل الرسمية الصادرة من صنعاء يكشف مدى انحيازها وازدواجيتها، ويثبت أن صمتها ليس بريئًا، بل مقصود وموجَّه ضد الشعب اليمني. وفي موقف يعكس جدية صنعاء في التعامل مع هذه التطورات، حذر وزير الخارجية من أن استمرار هذا التجاهل لن يكون مقبولًا لدى الشعب اليمني، ولن يخدم مساعي الأمم المتحدة في اليمن ولا في المنطقة عمومًا. الرسالة التي وجهتها صنعاء اليوم واضحة ولا تحتمل التأويل: على الأمم المتحدة أن تعيد النظر في سلوكها، وأن تتوقف عن استخدام آلياتها كأدوات حصار. وعدم الرد على رسائل صنعاء لم يعد يُفسَّر إلا كتواطؤ وشراكة في العدوان الأمريكي 'الإسرائيلي' على اليمن. من هذا المنطلق، ستتعامل صنعاء مع إجراءات الـ 'UNVIM' الجديدة في البحر الأحمر التي طالبت صنعاء في رسالة وزير خارجية صنعاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بإلغائها لانتفاء الحاجة إليها وعدم خدمتها للغرض الذي أُنشئت من أجله.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تحرك جديد ومهم في مأرب بشأن جريمة اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن الشيخ صالح حنتوس
انعقد صباح اليوم في مدينة مأرب مؤتمر صحفي أدان جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، ووجّه دعوات إلى المجتمع الدولي لمحاسبة مليشيا الحوثي على ما وصفه بـ"العمل الإرهابي والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان". وخلال المؤتمر، الذي دعا إليه المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة، طالب المشاركون بإدانة دولية واسعة ومحاكمة عاجلة لمرتكبي الجريمة التي وقعت مطلع يوليو الجاري، وراح ضحيتها الشيخ حنتوس، كما أُصيبت زوجته، وتم اختطاف عدد من أفراد أسرته وأقاربه، في جريمة وصفت بـ"البشعة". وأوضح بيان صادر عن المؤتمر أن هذه الجريمة جاءت تتويجًا لسلسلة من المضايقات والانتهاكات التي تعرض لها الشيخ منذ عام 2022، على خلفية موقفه الرافض لتلقين "ملازم" حسين الحوثي، وتمسكه بتعليم القرآن الكريم في مسجد قريته، وهو ما أثار حفيظة المليشيا. وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي لم تكتف بقتل الشيخ وجرح زوجته، بل واصلت جرائمها باختطاف عدد من أقاربه وإخفائهم قسريًا، فضلًا عن فرض حصار مشدد على قريته، واقتحام منازل المواطنين ونهب ممتلكاتهم. وأكد المكتب التنفيذي لإصلاح ريمة أن هذه الجريمة تمثل "انتهاكًا صارخًا للقيم الدينية والإنسانية، وللمواثيق الدولية، وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وكافة الجهات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وإدانة هذه الجرائم. كما أعلن المكتب عن تشكيل فريق قانوني لتوثيق كافة الانتهاكات التي تعرضت لها أسرة الشيخ حنتوس، تمهيدًا لملاحقة مرتكبيها محليًا ودوليًا، مؤكدًا أن كل من شارك أو ساعد أو برّر هذه الجريمة لن يفلت من العقاب. وختم البيان بالتأكيد على أن محاسبة مرتكبي هذه الجريمة بحق "شهيد القرآن"، الشيخ صالح حنتوس، وأسرته، تمثل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا لا بد من الاضطلاع به من قبل كل أحرار اليمن.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تحرك جديد ومهم في مأرب حول جريمة اغتيال الشيخ حنتوس
أخبار وتقارير مأرب (الأول) خاص: انعقد في مدينة مأرب مؤتمر صحفي أدان جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، ووجّه دعوات إلى المجتمع الدولي لمحاسبة مليشيا الحوثي على ما وصفه بـ"العمل الإرهابي والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان". وخلال المؤتمر، الذي دعا إليه المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة، طالب المشاركون بإدانة دولية واسعة ومحاكمة عاجلة لمرتكبي الجريمة التي وقعت مطلع يوليو الجاري، وراح ضحيتها الشيخ حنتوس، كما أُصيبت زوجته، وتم اختطاف عدد من أفراد أسرته وأقاربه، في جريمة وصفت بـ"البشعة". وأوضح بيان صادر عن المؤتمر أن هذه الجريمة جاءت تتويجًا لسلسلة من المضايقات والانتهاكات التي تعرض لها الشيخ منذ عام 2022، على خلفية موقفه الرافض لتلقين "ملازم" حسين الحوثي، وتمسكه بتعليم القرآن الكريم في مسجد قريته، وهو ما أثار حفيظة المليشيا. وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي لم تكتف بقتل الشيخ وجرح زوجته، بل واصلت جرائمها باختطاف عدد من أقاربه وإخفائهم قسريًا، فضلًا عن فرض حصار مشدد على قريته، واقتحام منازل المواطنين ونهب ممتلكاتهم. وأكد المكتب التنفيذي لإصلاح ريمة أن هذه الجريمة تمثل "انتهاكًا صارخًا للقيم الدينية والإنسانية، وللمواثيق الدولية، وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وكافة الجهات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وإدانة هذه الجرائم. كما أعلن المكتب عن تشكيل فريق قانوني لتوثيق كافة الانتهاكات التي تعرضت لها أسرة الشيخ حنتوس، تمهيدًا لملاحقة مرتكبيها محليًا ودوليًا، مؤكدًا أن كل من شارك أو ساعد أو برّر هذه الجريمة لن يفلت من العقاب. وختم البيان بالتأكيد على أن محاسبة مرتكبي هذه الجريمة بحق "شهيد القرآن"، الشيخ صالح حنتوس، وأسرته، تمثل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا لا بد من الاضطلاع به من قبل كل أحرار اليمن.