57 ألف جامع ومسجد دون صيانة رغم فائض تجاوز المليارتقرير شوري يكشف تأخر تراخيص بناء المساجد وتعيين الأئمة
طالبت لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في توصياتها التي خلصت إليها على التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للعام المالي 45-1446 ويصوت عليها مجلس الشورى غداً الثلاثاء، طالبت بدراسة أسباب تأخر إصدار تراخيص بناء المساجد، وتصاريح إقامة صلاة الجمعة، والتعيين على وظائف الأئمة والمؤذنين، وإيجاد المعالجة اللازمة لذلك، وأكدت اللجنة أن على الوزارة -بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة- تطوير برامج معهد الأئمة والخطباء، ودراسة أسباب تعثر بعض أنشطتها في مجال المطبوعات والنشر والبحث العلمي والترجمة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لإيجاد الحلول اللازمة لذلك. وجاء في تقرير لجنة الشورى المتخصصة ملاحظة بطء وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في إنجاز عدد من الخدمات التي يحتاجها الناس، كإصدار تراخيص بناء المساجد، والتصريح بإقامة صلاة الجمعة وتعيين الأئمة والمؤذنين، والتأخير في إعلان نتائج الوظائف، مما يتسبب في إلحاق بعض الضرر بالمستفيد، ويتطلب الأمر من الوزارة اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين إجراءات الخدمات وأن تكون واضحة بإجراءات محددة لإطار زمني يراعي الشفافية، وأكدت لجنة الشورى تأييدها دعم استحداث بند خاص بالطباعة في ميزانية الوزارة بعد التنسيق مع وزارة المالية لمعالجة التحدي الوارد في تقريرها بهذا الشأن؛ ولتحقيق الريادة الإسلامية والوسطية والاعتدال الناشئ من مسؤولية المملكة ودورها المحوري في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية بانتهاج منهج الوسطية والاعتدال، لتمكينها من تزويد الأفراد وطلبة العلم والهيئات الداخلية والخارجية والحجاج والمعتمرين بالمطبوعات والترجمات، خاصة أن لديها وكالة خاصة للمطبوعات والنشر، مما يتطلب من الوزارة البحث عن الموارد المالية لدعمها في مجال عملها الرئيس، والتباحث مع وزارة المالية لاستحداث بند خاص للطباعة والنشر والترجمة في ميزانيتها، والبحث عن شراكات فاعلة للإفادة من الأوقاف والمؤسسات المانحة بعد التنسيق مع الهيئة العامة للأوقاف والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، لتعزيز جهود الوزارة في إخراج إصدارات مواكبة من الناحية العلمية والشكلية لحاجة المجتمع سواء كانت ورقية أو تطبيقات تقنية. إلى ذلك أكد عضو مجلس الشورى أسامة عبدالعزيز الربيعة أن صيانة ونظافة الجوامع والمساجد والعناية بها لا تزال تتم بشكل غير مرضٍ لا يعكس الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد في ذلك، إذ يشير التقرير السنوي للوزارة للعام المالي 45-1446 إلى أنها قامت بتغطية أعمال الصيانة والنظافة لـ(22360) مسجداً من أصل أكثر من (80) ألف مسجد وجامع في مختلف أنحاء المملكة وبنسبة لا تتجاوز (28 %) من إجمالي عدد الجوامع والمساجد، مما يعني أن هناك أكثر من (57) ألف مسجد وجامع لا تتم صيانتها خاصة أن صيانة المساجد عمل أصيل للوزارة. وأضاف الربيعة في مداخلة له على التقرير السنوي الأخير للوزارة الذي جرت مناقشته مؤخراً في مجلس الشورى، بقولة: أنه على الرغم من أن التقرير أشار إلى أن وكالة الوزارة للمشروعات والصيانة تقوم برفع كافة الكراسات الواردة إليها من فروع الوزارة المتعلقة بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل للجوامع والمساجد للإدارة العامة للشؤون المالية للطرح ويتم الطرح من قبلهم وفق الاعتمادات المالية المتاحة لديهم، إلا أن الوضع ينبغي معالجته بشكل جذري ليعكس اهتمام المملكة بصيانة ونظافة بيوت الله.
وتمنى الربيعة أتمنى على لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بالمجلس تبني توصية تطلب من الوزارة دراسة أساليب متطورة لعقود الصيانة والنظافة لتشمل جميع الجوامع والمساجد التابعة للوزارة، خصوصاً ان اعتمادات ميزانية الوزارة تزيد عن (9,4) مليارات ريال وأن ما تم صرفه بلغ (7,9) مليارات ريال والوفر (1.5) مليار ريال يمكن للوزارة توجيهه بالتنسيق مع وزارة المالية لتنفيذ أعمال الصيانة والنظافة للمساجد والجوامع. وفيما يخص عدد الجولات الرقابية على الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة التي قامت بها الإدارة العامة للرقابة بالوزارة وتجاوز عددها (1.789) مليون جولة من خلال المراقبين والمراقبات الميدانيين البالغ (5.736) مراقباً ومراقبةً. وزاد: إن الملاحظات المرصودة من قبلهم على الجوامع والمساجد لا تتجاوز (25800) ملاحظة وبنسبة لا تتجاوز (1 %) من عدد الجولات، وهو لا يعكس الوضع الفعلي للجوامع والمساجد وما عليها من ملاحظات والتي تعاني من ضعف في أعمال الصيانة والنظافة. وأكد عضو الشورى أن الأمر يتطلب قيام الوزارة بإيجاد حوكمة واضحة لمتابعة تنفيذ اعمال الرقابة الميدانية على الجوامع والمساجد وتحليل الملاحظات والعمل على معالجتها بما يحقق أهداف الوزارة في العناية في بيوت الله، لذا قد ترى اللجنة بحث ذلك مع الوزارة واقتراح توصية بإيجاد نظام إلكتروني لمتابعة أعمال الرقابة الميدانية للجوامع والمساجد.
وخلال مناقشة المجلس التقرير السنوي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وبعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية، تلاه رئيس اللجنة د. علي الشهراني بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للوزارة، أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير فإضافة إلى مطالبات العضو الربيعة طالب د. محمد الجرباء وزارة الشؤون الإسلامية بإيجاد وقف يخص كل مسجد تشرف الوزارة عليه لصيانة وخدمات كل مسجد وبما يتوافق مع برنامج الاستدامة المالية، كما طالب م. عبدالعزيز المالكي وزارة الشؤون الإسلامية بمضاعفة الجهود حيال استخراج وتحديث جميع صكوك المساجد التي تشرف عليها، والعمل على ترميمها، لرفع مستوى العناية بها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب يحذر من الانحياز لسياسات "بريكس" ويتوعد بجمارك إضافية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة "بريكس" ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%. وأضاف الرئيس الأميركي في منشور على موقع "تروث سوشيال": "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%.. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة.. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وأعلن البيان الختامي لقمة مجموعة "بريكس" لعام 2025 الحاجة إلى تحسين هيكل الحوكمة المالية العالمية، وزيادة التمثيل والصوت للدول النامية في مؤسسات بريتون وودز، لتكون أكثر تمثيلاً وفعالية وشفافية ومساءلة، وتعكس الواقع الاقتصادي العالمي الحالي بشكل أفضل. كما رحب البيان الختامي بالعمل الجاري لتطوير منصات الدفع العابرة للحدود، مشيداً بالجهود الهادفة إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة الدولية والمعاملات المالية بين دول "البريكس"، مع ضمان الاستقرار المالي وتخفيف المخاطر النظامية. وأشار البيان إلى أهمية التعاون في مجالات التحول العادل للطاقة، والأمن الغذائي، والتنمية الزراعية المستدامة، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتلوث، وإزالة الكربون من الاقتصاد، من أجل تعزيز التنمية المستدامة. وجدد البيان الختامي الالتزام باتفاق باريس، مشدداً على ضرورة تنفيذ مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية المختلفة، داعياً الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية المتعلقة بالمناخ. ودعم البيان الختامي إعلان قادة "بريكس" حول تمويل المناخ، مشيداً بإعلان قادة "البريكس" حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي. وعبر البيان الختامي عن قلقه إزاء استخدام التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف، الذي تقع منظمة التجارة العالمية في مركزه، داعياً إلى تنفيذ اتفاقياتها بالكامل، من أجل تعزيز نظام تجاري عالمي عادل ومنصف وشامل وشفاف. وتوسعت مجموعة الاقتصادات الناشئة الكبرى "بريكس"، العام الماضي، لتضم دولاً بخلاف البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
ترامب يلتقي نتنياهو اليوم بالبيت الأبيض.. وهدنة غزة على رأس المباحثات
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تعد زيارته إلى البيت الأبيض الثالثة منذ عودة ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. وقد عبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع الرئيس الأميركي، اليوم، ستسهم في دفع محادثات تحرير المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، فيما يتوقع ترامب أن من الممكن التوصل لاتفاق هذا الأسبوع. وقال نتنياهو أمس الأحد قبل أن يصعد طائرته متجها إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق بشروط قبلتها إسرائيل. وأضاف: "أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج"، وأكد أنه مصمم على ضمان عودة المحتجزين في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس لإسرائيل. وعبر ترامب عن اعتقاده أن من الممكن التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار هذا الأسبوع، الأمر الذي قد يؤدي إلى إطلاق سراح "عدد لا بأس به من الرهائن"، بحسب تعبيره. وأضاف في تصريحات للصحافيين قبل العودة إلى واشنطن بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في نيوجيرسي: "اعتقد أن ثمة فرصة جيدة لإبرام اتفاق مع حماس خلال الأسبوع". ويزداد الضغط الشعبي على نتنياهو للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم بينما يدعمها آخرون منهم وزير الخارجية جدعون ساعر. وقالت حماس يوم الجمعة إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة "اتسم بالإيجابية"، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية" على هدنة مدتها 60 يوما. أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج.. هو مصمم على ضمان عودة الرهائن في غزة والقضاء على تهديد حركة حماس لإسرائيل بنيامين نتنياهو وذكر نتنياهو مرارا أنه يجب نزع سلاح حماس، وهو مطلب ترفض الحركة المسلحة مناقشته. وعبر نتنياهو عن اعتقاده بأنه وترامب سيبنيان على نتائج الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما الشهر الماضي مع إيران، وسيسعيان إلى ضمان عدم امتلاك طهران سلاحا نوويا. وأضاف أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط أتاحت فرصة لتوسيع دائرة السلام. واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واقتياد واحتجاز 251 في غزة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، وإلى أزمة جوع، فضلا عن نزوح جميع سكان غزة وإلحاق الدمار بأنحاء القطاع. ويُعتقد أن حوالي 20 من المحتجزين المتبقين ما زالوا على قيد الحياة. وأُطلق سراح غالبية المحتجزين عبر مفاوضات دبلوماسية، وتمكن الجيش الإسرائيلي أيضا من إخراج بعضهم من غزة.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب يحذر الدول من الانحياز لسياسات "بريكس" المناهضة لأميركا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة "بريكس" ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%. وأضاف الرئيس الأميركي في منشور على موقع "تروث سوشيال": "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%.. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة.. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وأعلن البيان الختامي لقمة مجموعة "بريكس" لعام 2025 الحاجة إلى تحسين هيكل الحوكمة المالية العالمية، وزيادة التمثيل والصوت للدول النامية في مؤسسات بريتون وودز، لتكون أكثر تمثيلاً وفعالية وشفافية ومساءلة، وتعكس الواقع الاقتصادي العالمي الحالي بشكل أفضل. كما رحب البيان الختامي بالعمل الجاري لتطوير منصات الدفع العابرة للحدود، مشيداً بالجهود الهادفة إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة الدولية والمعاملات المالية بين دول "البريكس"، مع ضمان الاستقرار المالي وتخفيف المخاطر النظامية. وأشار البيان إلى أهمية التعاون في مجالات التحول العادل للطاقة، والأمن الغذائي، والتنمية الزراعية المستدامة، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتلوث، وإزالة الكربون من الاقتصاد، من أجل تعزيز التنمية المستدامة. وجدد البيان الختامي الالتزام باتفاق باريس، مشدداً على ضرورة تنفيذ مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية المختلفة، داعياً الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية المتعلقة بالمناخ. ودعم البيان الختامي إعلان قادة "بريكس" حول تمويل المناخ، مشيداً بإعلان قادة "البريكس" حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي. وعبر البيان الختامي عن قلقه إزاء استخدام التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف، الذي تقع منظمة التجارة العالمية في مركزه، داعياً إلى تنفيذ اتفاقياتها بالكامل، من أجل تعزيز نظام تجاري عالمي عادل ومنصف وشامل وشفاف. وتوسعت مجموعة الاقتصادات الناشئة الكبرى "بريكس"، العام الماضي، لتضم دولاً بخلاف البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات.