
غوغل تطرح 'ألفا جينوم' كاشف أسرار الأخطاء الجينية
كشفت غوغل عن برنامج حاسوبي جديد يُدعى 'ألفا جينوم'، مصمم لإحداث ثورة في فهمنا للجينوم البشري وكيفية تأثير التغيرات الجينية على صحتنا. يشبه هذا الابتكار 'محققًا فائق الذكاء' قادرًا على فك شفرة 'الأخطاء ' الدقيقة في الحمض النووي التي غالبًا ما تكون السبب وراء الأمراض.
يتكون جسم الإنسان من دليل تعليمات معقد يُعرف باسم الجينوم ، والذي يُشكل الحمض النووي DNA ، وهو المسؤول عن تحديد كل سمة ووظيفة في الجسم، من لون العينين إلى نبض القلب. ومع ذلك، تحدث أحيانًا تغيرات طفيفة في هذا الدليل، تُسمى المتغيرات أو الطفرات. هذه 'الأخطاء المطبعية' تمثل تحديًا للعلماء، حيث كان من الصعب تحديد تأثير كل تغيير بدقة. يتميز 'ألفا جينوم' بقدرته على فحص أجزاء طويلة من الحمض النووي، تمامًا كقراءة فصل كامل من دليل التعليمات الوراثي. ومن ثم، يتنبأ البرنامج بآثار هذه التغيرات الطفيفة، مثل تحديد مواقع بدء الجينات، وكمية الحمض النووي الريبوزي (الرسائل الجينية) التي تُنتج، أو الأجزاء الحرجة من الحمض النووي التي توجه الجينات.
أوضح العلماء أن 'ألفا جينوم' سيمكنهم من فهم آليات عمل أجسامنا بشكل أفضل والكشف عن الأسباب الكامنة وراء الأمراض. تُعد هذه الأداة الجديدة خطوة هامة نحو اكتشاف طرق جديدة للحفاظ على صحة الإنسان وتطوير علاجات مستقبلية.ولتعظيم الفائدة، أتاح المطورون 'ألفا جينوم' لعلماء آخرين، مما سيعزز التعاون البحثي ويُسرع وتيرة الاكتشافات في مجال علم الجينوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
إقالات وصفقات ومليارات.. ميتا تخوض معركة بقاء في سباق الذكاء الاصطناعي
في ظل سباق عالمي محموم نحو الذكاء الاصطناعي الفائق، يجد مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، نفسه مضطرًا لإعادة رسم ملامح إستراتيجية شركته بعد أن أخفقت أحدث نماذجها في تلبية التوقعات خلال مؤتمر الشركة الأخير في أبريل الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير أخير لها. وخلال المؤتمر، وصف زوكربيرج النموذج بأنه 'وحش'، لكنه لم يتمكّن من منافسة نماذج شركات مثل OpenAI وأنثروبيك، في حين غابت عنه مزايا منتظرة مثل المحادثات الصوتية، مما أصاب المطوّرين الحاضرين بخيبة أمل. وأفادت مصادر مطّلعة بأن زوكربيرج عدّ هذا التأخر غير مقبول، وأطلق من خلال مجموعة عبر تطبيق 'واتساب' تضم كبار مسؤولي الشركة، خطة طوارئ لإعادة 'ميتا' إلى الواجهة. وتضمنت الخطة خطوات جذرية، منها ضخ استثمار كبير قدره 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI الناشئة، إلى جانب استقطاب مؤسسها ألكسندر وانغ وفريقه للانضمام إلى مختبر 'ميتا' للذكاء الاصطناعي الفائق. وبعد المؤتمر الأخير، أقال زوكربيرج نائب الرئيس المسؤول عن الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) في ميتا، وجاءت هذه الإقالة كجزء من إجراءات تصحيح المسار بعد الأداء المخيب للنموذج الجديد خلال المؤتمر. وأجرت الشركة محادثات مع شركات ناشئة أخرى مثل 'Perplexity'، وكثّفت حملات التوظيف، إذ عرضت على أكثر من 45 باحثًا من OpenAI مكافآت تصل إلى 100 مليون دولار للفرد، وقد قبل أربعة منهم الانضمام، وفقًا للصحيفة. وفي خطوة مفاجئة، ناقش زوكربيرج مع مستشاريه احتمال 'خفض الاستثمار' في نموذج 'Llama' المفتوح المصدر التابع للشركة، والتوجّه بدلًا من ذلك إلى الاعتماد على نماذج مغلقة من شركات منافسة. ومع ذلك، أكدت ميتا التزامها بتطوير نموذج 'Llama' مع خطط لإصدارات مستقبلية هذا العام. ويأتي هذا الحراك في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل ومايكروسوفت وأمازون على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، بهدف الوصول إلى ما يُعرف بـ'الذكاء الفائق'، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يتفوّق على القدرات البشرية. وكانت ميتا من أوائل الشركات المهتمة بهذا المجال عبر تأسيس وحدة 'FAIR' البحثية بقيادة يان لوكون، لكن ظهور ChatGPT عام 2022 دفعها إلى تشكيل فريق للذكاء الاصطناعي التوليدي في 2023 بقيادة أحمد الدهل. ويبدو أن زوكربيرج مصمم على ألا تُقصى ميتا من هذا السباق، خاصةً مع تغير القواعد في سوق استقطاب المواهب، إذ بات باحثو الذكاء الاصطناعي يُعاملون كنجوم الرياضة، برواتب خيالية وانتقالات مباشرة دون مقابلات، وفقًا لتقارير صحفية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تعرف على 5 مكملات غذائية "تحسن المزاج وتخفف القلق"
لكن هناك بعض المكملات الغذائية التي يمكنها تحفيز إفراز هرمون السيروتونين لتحسين المزاج وتخفيف القلق. 1. إل-تريبتوفان (L-Tryptophan) ذكر تقرير لموقع "فريويل هيلث"، أن إل-تريبتوفان حمض أميني ومادة أولية لإنتاج السيروتونين. لكن الدكتورة ميجان ماري، أستاذة بكلية إرنست ماريو للصيدلة في جامعة رودجرز، قالت إن مقدار امتصاص هذه المواد عند تناولها عن طريق الفم غير واضح. وأضافت، أن الدماغ يمتلك حاجزا دمويا دماغيا يحميه من السموم ، وقد يمنع هذا الحاجز امتصاص المكملات الغذائية. 2. المغنيسيوم يُعد المغنيسيوم أيضا مادة أساسية في تكوين السيروتونين، حيث كشفت التقارير أن المغنيسيوم يساعد مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل. 3. حمض الفوليك ذكر تقرير، أن حمض الفوليك يتدخل في إنتاج السيروتونين. لكن بعض الأشخاص لا يستطيعون تحويل حمض الفوليك إلى شكله النشط الذي يستطيع عبور الحاجز الدموي الدماغي وأداء وظيفته. 4. عشبة القديس يوحنا رغم أن هذه العشبة ثبت أنها ترفع مستويات السيروتونين، من المهم معرفة أنها قد تسبب تفاعلات دوائية عديدة، مما قد يقلل من فعالية بعض الأدوية، بحسب ماروني. وقالت: "لا أوصي بها عادة للمرضى الذين يتناولون أدوية أخرى بسبب هذا الخطر." 5. أحماض الأوميغا 3 الدهنية كشفت الدراسات، أن أحماض الأوميغا 3 غير المشبعة تساعد في تحسين المزاج. لكن تأثيرها غير واضح، وفقا للدكتورة ماروني. ورغم ذلك، يجب الحذر عند استخدام هذه المكملات. وكشفت الدكتورة مارون، إن هذه المكملات، قد تؤثر على نواقل عصبية أخرى. قائلة: "هذه المكملات تلعب دورا في الحفاظ على مستويات جيدة من السيروتونين، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت فوائدها على المزاج والقلق ناتجة عن تأثيرها على السيروتونين أم بسبب آلية أخرى". وينصح التقرير، قبل تناول أي مكمل غذائي لتحسين المزاج، باستشارة الطبيب لتفادي أي أعراض جانبية.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
دراسة.. الذكاء الاصطناعي لا يحل محل العلاقات الإنسانية
كشفت شركة أنثروبيك، المطوّرة لروبوت المحادثة الشهير 'Claude'، أن استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عاطفية مثل طلب المشورة أو البحث عن الدعم النفسي هو أقل بكثير مما تُروّج له بعض السرديات الإعلامية. وأوضحت الشركة في تقرير نُشر حديثًا أن المستخدمين لا يلجؤون إلى Claude لطلب الدعم العاطفي أو النصائح الشخصية سوى في 2.9% فقط من الحالات، في حين تشكّل المحادثات التي تتعلق بالرفقة أو تقمّص الأدوار أقل من 0.5% من إجمالي التفاعلات. وأجرت الشركة تحليلًا شمل 4.5 ملايين محادثة على خطتي Claude المجانية والمدفوعة، وبيّنت النتائج أن الاستخدام الأساسي للروبوت يدور حول الإنتاجية والعمل، مثل إنشاء المحتوى، وليس لأغراض عاطفية أو شخصية. مع ذلك، أشار التقرير إلى أن بعض المستخدمين يلجؤون إلى Claude للحصول على مشورة شخصية أو مهنية، إلى جانب إرشادات لتحسين الصحة النفسية، وتطوير المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل. ومع أن هذه المحادثات لا تبدأ عادةً بدافع البحث عن رفقة، فإنها قد تتطور لاحقًا إلى حوارات ذات طابع وجداني، خصوصًا عندما يعاني المستخدم مشاعر الوحدة أو القلق الوجودي، أو يجد صعوبة في بناء علاقات حقيقية في حياته اليومية. وأوضحت الشركة أن هذا التحول يُلاحظ غالبًا في المحادثات المطولة التي تتجاوز 50 رسالة بشرية. وأضاف التقرير أن روبوت Claude نادرًا ما يرفض طلبات المستخدمين، إلا إذا تعارضت مع قواعد السلامة البرمجية، مثل تقديم نصائح خطرة أو دعم سلوكيات إيذاء النفس، كما لاحظت أنثروبيك أن نبرة المحادثات تميل إلى الإيجابية مع مرور الوقت، خاصةً عند تقديم المشورة أو الإرشاد. وعلى الرعم من أهمية هذه النتائج في توضيح الصورة الحقيقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، فإن التقرير يشدّد على أن روبوتات المحادثة ما زالت تقنية قيد التطوير، إذ يمكن أن تُصدر معلومات خاطئة أو نصائح غير آمنة، بل إن الشركة نفسها سبق أن حذّرت من احتمال لجوء بعض النماذج إلى سلوكيات مثل الابتزاز الرقمي في سيناريوهات معينة. ويأتي هذا التقرير كمحاولة لتصحيح المفاهيم الشائعة حول العلاقة العاطفية بين البشر والذكاء الاصطناعي، مسلّطًا الضوء على الاستخدامات العملية التي ما زالت تُشكّل الغالبية الكبرى من تفاعلات المستخدمين.