
وسط ضغط من أجل هدنة.. قتلى في الفاشر بعد قصف الدعم السريع – DW – 2025/6/27
قُتل 13 شخصا بقصف للدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة، وفق مصدر طبي، بعد ساعات من إعلان موافقة قائد الجيش في اتصال هاتفي مع أمين الأمم المتحدة على هدنة إنسانية -لأسبوع بالمدينة- نفى الدعم السريع تلقيه أي اقتراح حولها.
أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس بمقتل 13 شخصا بينهم ثلاثة أطفال، الجمعة (27 يونيو/حزيران)، في قصف نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور بغرب السودان. وتحدث المصدر عن "جرح 21 آخرين نتيجة للقصف المدفعي للمدينة اليوم".
ووقع القصف بعد ساعات من إعلان مجلس السيادة الانتقالي الحاكم في السودان أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وافق خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر دعما لجهود الأمم المتحدة وتسهيل وصول الإغاثة للآلاف من المواطنين المحاصرين". وقال غوتيريش اليوم الجمعة "إننا نجري اتصالات مع الجانبين لتحقيق هذا الهدف". لكن مصدرا في قوات الدعم السريع قال لوكالة فرانس برس الجمعة إنهم لم يتلقوا اقتراحا بوقف إطلاق النار.
وتحاصر قوات الدعم السريع عاصمة ولاية شمال دارفور منذ مايو/ أيار من العام الماضي 2024، وتشن هجمات متكررة في محاولة للسيطرة على الفاشر التي يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة.
وحذرت الأمم المتحدة مرارا من تدهور أوضاع المدنيين المحاصرين في المدينة، حيث دفع الجوع العديد من العائلات إلى تناول أوراق الشجر وقشور الفول السوداني في ظل عدم السماح بدخول أي مساعدات تقريبا.
وسيطرت قوات الدعم السريع على جلّ أراضي إقليم دارفور الشاسع في الأشهر الأولى من الحرب، لكنها لم تتمكن من السيطرة على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور رغم حصار المدينة منذ أكثر من عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 23 دقائق
- DW
المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان – DW – 2025/6/28
في المؤتمر العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، حث حزب الشعب الجمهوري التركي برلين على دعم المعارضة في وجه "حملات تستهدفه"، محذراً من السقوط في فخ "إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية" على "حساب الديمقراطية". دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، ألمانيا إلى دعم المعارضة في بلاده وسط تزايد القمع الحكومي. وقال أوزيل، خلال مشاركته كضيف في المؤتمر العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني في برلين: "أثار صعود حزب الشعب الجمهوري ذعر الحكومة." وأضاف أنه "منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، صعدت الحكومة ضغوطها وهجماتها بشكل كبير على حزبنا والمعارضة الاجتماعية". تجدر الإشارة إلى أن حزب الشعب الجمهوري التركي هو حزب شقيق للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني. وعقب خطاب حماسي ألقاه أوزيل، أقر المؤتمر العام بالإجماع اقتراحا يدعو إلى الإفراج الفوري عن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المحتجز منذ 19 مارس/آذار الماضي، وجميع السجناء السياسيين الآخرين في تركيا. وأكد أوزيل على هدف العضوية الكاملة لتركيا في الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه حزبه يسعى جاهدا لبناء تركياديمقراطية قائمة على حقوق الإنسان وسيادة القانون. وأضاف أوزيل في المؤتمر: "نعيش في زمن يسوده غموض كبير. الديمقراطية مهددة عالمياً. تتزايد التوترات الجيوسياسية، وتتفاقم الصراعات الإقليمية. منطقتنا أشبه بحلقة نار". وأضاف أوزيل أن حزب الشعب الجمهوري يشاطر أوروبا مخاوفها الأمنية، مشدداً على أهمية تعزيز مكانة تركيا كدولة ديمقراطية ودستورية. وقال إنه "في العلاقات مع تركيا، سيكون خطأ فادحاً إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية أو الأمنية قصيرة الأجل على حساب الديمقراطية". تحرير: خ. س


DW
منذ 2 ساعات
- DW
برعاية ترامب..اتفق سلام بين رواندا والكونغو الديموقراطية – DW – 2025/6/28
برعاية دونالد ترامب، شارف فصل من أحدث النزاعات والحروب في أفريقيا على الانتهاء مع توقيع رواندا وجمهورية الكونغو اتفاق سلام. وقوبل الاتفاق بترحيب من الأمم المتحدة وألمانيا وفرنسا ومصر. وقعت رواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية اتفاق سلام في واشنطن بهدف وضع حد لنزاع أودى بآلاف الأشخاص وتعهدتا فيه وقف الدعم للمتمردين. ويأتي الاتفاق بعد أن سيطرت جماعة "إم23"، وهي قوة متمردة من التوتسي مدعومة من رواندا، على شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الغني بالمعادن هذا العام، واستولت على مساحات شاسعة من بينها مدينة غوما الرئيسية. ويستند الاتفاق إلى مبادئ وافقت عليها الدولتان في نيسان/أبريل، وتتضمّن أحكاما بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة "إم23" المسلّحة. ولا يذكر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، صراحة مكاسب جماعة "إم23" في المنطقة التي مزقتها عقود من الحروب، لكنه يدعو رواندا إلى إنهاء "تدابير دفاعية" اتخذتها. ونفت رواندا تقديم أي دعم مباشر لجماعة "إم23"، لكنها طالبت بوضع حد لجماعة مسلحة أخرى، هي القوات الديموقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها أفراد من الهوتو مرتبطون بمذابح التوتسي في الإبادة الجماعية في روانداعام 1994. وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالخطوة التي ستمنح الولايات المتحدة حقوق تعدين في الكونغو الديموقراطية. وقال ترامبلدى استقباله وزيري خارجية البلدين في البيت الأبيض "اليوم تُطوى صفحة العنف والدمار وتبدأ المنطقة بأكملها فصلاً جديداً من الأمل والفرص والوئام والازدهار". تحتوي جمهورية الكونغو الديموقراطية على احتياطيات معدنية هائلة مثل الليثيوم والكوبالت، وهي مواد ضرورية في المركبات الكهربائية وغيرها من التقنيات المتقدمة، فيما أصبحت الصين، المنافس الأول للولايات المتحدة، مصدرا رئيسيا لهذه المواد. وقوبل الاتفاق بإشادة واسعة ولكن ليس على مستوى العالم. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاتفاق "خطوة بارزة نحو نزع فتيل التصعيد والسلام والاستقرار" في شرق الكونغو الديموقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى. وقال في بيان "أحث الأطراف على الوفاء الكامل بالالتزامات التي تعهدوا بها في اتفاق السلام... بما فيها وقف الأعمال الحربية، وجميع التدابير الأخرى المتفق عليها". من جانبها رحبت ألمانيا "بالأنباء الممتازة" ودعت إلى تطبيق الاتفاق. كما أشاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالاتفاق بوصفه "خطوة تاريخية إلى الأمام"، مضيفاً أن "السلام يجب أن يصمد". ومن طرفها، رحبت مصر بالاتفاق الذي اعتبرته يمثل "خطوة هامة على طريق إحلال السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى". تحرير: خ.س


DW
منذ 4 ساعات
- DW
تشييع قادة وعلماء بطهران وترامب ينفي دعم نووي إيراني سلمي – DW – 2025/6/28
بدأ في طهران تشييع قادة عسكريين وعلماء نوويين قُتلوا خلال الحرب مع إسرائيل وسط غموض حيال مشاركة المرشد علي خامنئي. تزامن هذا مع نفي ترامب دعم برنامج نووي إيراني سلمي. انطلقت صباح السبت (28 يونيو/حزيران 2025) في إيران مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوما بين البلدين. وأعلن التلفزيون الرسمي في الساعة الثامنة (4,30 بتوقيت غرينتش) "بدأت رسمياً مراسم التشييع، بينما ظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. وانطلق الموكب من ساحة انقلاب ("الثورة" بالفارسية) وسط طهران متوجهاً إلى ساحة آزادي ("الحرية") التي تبعد 11 كلم ويتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة. ويشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم، بحسب مشاهد التلفزيون التي أظهرت كذلك قائد فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني. كما ظهر على شمخاني أحد مستشاري المرشد الأعلى علي خامنئي، وهو يمسك عصا بعدما أصيب في ضربة إسرائيلية. وتجمع آلاف الإيرانيين في الشوارع حاملين أعلام الجمهورية الإسلامية وسط أغلاق العديد من الإدارات والمتاجر. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وعادة ما يؤمّ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران. لكن السلطات لم تعلن بعد ما اذا كان سيقوم بذلك. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وتأتي مراسم التشييع في اليوم الخامس لوقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل. تزامن هذا مع نفي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. كانت شبكة (سي.إن.إن) وشبكة (إن.بي.سي نيوز) قد ذكرتا أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم. ونقلت (سي.إن.إن) عن مسؤولين قولهم إنه تم طرح عدة مقترحات لكنها كانت أولية. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال "من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن 'الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية'. لم أسمع يوماً عن هذه الفكرة السخيفة" واصفاً التقارير بأنها "خدعة". وأجرت الولايات المتحدة وإيران منذ أبريل/ نيسان الماضي محادثاتغير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتقول طهران إن برنامجها سلمي، بينما تقول واشنطن إنها تريد ضمان عدم قدرة إيران على صنع سلاح نووي. تحرير: خ. س