
المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان – DW – 2025/6/28
في المؤتمر العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، حث حزب الشعب الجمهوري التركي برلين على دعم المعارضة في وجه "حملات تستهدفه"، محذراً من السقوط في فخ "إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية" على "حساب الديمقراطية".
دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، ألمانيا إلى دعم المعارضة في بلاده وسط تزايد القمع الحكومي. وقال أوزيل، خلال مشاركته كضيف في المؤتمر العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني في برلين: "أثار صعود حزب الشعب الجمهوري ذعر الحكومة." وأضاف أنه "منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، صعدت الحكومة ضغوطها وهجماتها بشكل كبير على حزبنا والمعارضة الاجتماعية".
تجدر الإشارة إلى أن حزب الشعب الجمهوري التركي هو حزب شقيق للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني.
وعقب خطاب حماسي ألقاه أوزيل، أقر المؤتمر العام بالإجماع اقتراحا يدعو إلى الإفراج الفوري عن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المحتجز منذ 19 مارس/آذار الماضي، وجميع السجناء السياسيين الآخرين في تركيا.
وأكد أوزيل على هدف العضوية الكاملة لتركيا في الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه حزبه يسعى جاهدا لبناء تركياديمقراطية قائمة على حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأضاف أوزيل في المؤتمر: "نعيش في زمن يسوده غموض كبير. الديمقراطية مهددة عالمياً. تتزايد التوترات الجيوسياسية، وتتفاقم الصراعات الإقليمية. منطقتنا أشبه بحلقة نار".
وأضاف أوزيل أن حزب الشعب الجمهوري يشاطر أوروبا مخاوفها الأمنية، مشدداً على أهمية تعزيز مكانة تركيا كدولة ديمقراطية ودستورية. وقال إنه "في العلاقات مع تركيا، سيكون خطأ فادحاً إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية أو الأمنية قصيرة الأجل على حساب الديمقراطية".
تحرير: خ. س
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ ساعة واحدة
- DW
صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا للنازيين – DW – 2025/6/28
ذكرت صحيفة أن جدّ بلايز متريويلي، الرئيسة الجديدة للاستخبارات البريطانية، من أصل أوكراني فر من جيش السوفييت وكان جاسوسا للنازيين. فيما دافعت الحكومة البريطانية متريويلي، التي أصبحت أول امرأة ترأس جهاز الاستخبارات MI6. أفادت صحيفة ديلي مايل البريطانية بأن جد رئيسة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني MI6 المعينة حديثا، كان جاسوسا للنازيين من أصل أوكراني فر من الجيش الروسي. في منتصف يونيو/ حزيران 2025 عُينت بلايز متريويلي (47 عاما) لتصبح أول امرأة ترأس هذا الجهاز. ولم يُكشف الكثير عن خلفيتها أو حياتها الشخصية، بينما قضت معظم مسيرتها المهنية بسرية تامة في أجهزة الاستخبارات. ووفق تحقيق نشرته صحيفة ديلي ميل أمس الجمعة (27 يونيو/ حزيران 2025) - تتبَّع أصولها من خلال وثائق مؤرشفة في المملكة المتحدة وألمانيا خصوصا - فإن جدها كان يدعى قسطنطين دوبروفولسكي وكان جاسوسا للنازيين خلال الحرب العالمية الثانية وكان يعمل في أوكرانيا. وبعدما انضم إلى الجيش الروسي أُرسل إلى الجبهة ومن هناك أنضم إلى معكسر ألمانيا النازية. وأطلق عليه قادة جيش الرايخ الثالث (الفيرماخت)، لقب "الجزار" أو "العميل رقم 30"، وقد ساهم بشكل ملحوظ "شخصيا" في "إبادة اليهود"، بحسب ما ذكر بنفسه في رسائل متبادلة مع رؤسائه حصلت عليها الصحيفة. وفرت زوجته إلى المملكة المتحدة خلال الحرب مع ابنها الذي كان يبلغ من العمر شهرين اثنين وبات لاحقا والد بلايز متريويلي. وفي بريطانيا تزوجت زوجته مجددا في عام 1947، واتخذت اسم زوجها الجديد ديفيد ميتريويلي. من جانبها أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن دوبروفولسكي ظهر أيضا على قائمة المطلوبين لدى جهاز الاستخبارات السوفييتي (كي جي بي) في الستينيات باعتباره عميلا للاستخبارات الأجنبية و"خائنا للوطن الأم". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ولدى الاتصال بوزارة الخارجية البريطانية التي تشرف على جهاز الاستخبارات الخارجية، أشارت الوزارة إلى أن بلايز ميتريويلي "لم تعرف أو تقابل جدها من جهة والدها على الإطلاق". وأضافت أن "هناك تضاربا وخلافات بشأن أصول بلايز، ومثل العديد ممن يتحدرون من أوروبا الشرقية، لا يعرف سوى القليل عنها". وأشارت الوزارة إلى أن "هذه الأصول المعقدة على وجه التحديد هي التي ساهمت في التزامها في منع الصراعات وحماية الشعب البريطاني من التهديدات الحديثة من دول معادية بصفته الرئيسة المقبلة للجهاز".


DW
منذ 2 ساعات
- DW
ألمانيا.. حين تقابل محاولات إيجابية بالعنصرية تجاه الأجانب – DW – 2025/6/28
تتزايد الهجمات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي كما على أرض الواقع بشدة، كأن توجه رسالة لفئة دينية أو تقابل أعمال بطولية بانتقادات وتنمر. قصص وإحصائيات تسلط الضوء على الظاهرة، وترصد أثرها على الأجانب في ألمانيا. "تصاعد خطير في حدة العنف"، هي جملة تلخص محتوى التقرير السنوي الذي أصدره تحالف CLAIM لعام 2024، موثقا 3080 حادثة عنصرية معادية للمسلمين، مقارنة بـ1926 في عام 2023، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 60%، أي أكثر من ثمانية اعتداءات يوميا. ويسجل التقرير حالتَي قتل و198 حالة اعتداء جسدي، منها محاولات قتل، وسط مناخ عام مشحون بعداء متزايد تجاه المسلمين، تغذّيه خطابات إعلامية وسياسية تحث على التمييزشهدت ألمانيا في الآونة الأخيرة الكثير من حوادث الاعتداءات وتُغذي العنف. وفي هذا السياق، صرّح عبد الصمد اليزيدي، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، في بيان توصل به مهاجر نيوز، إلى أن "تصاعد هذه الهجمات يتطلب تحركا سياسيا ومجتمعيا واضحا، يتجاوز الإدانة اللفظية إلى سياسات فعالة لحماية الضحايا، وردع الجناة، ومواجهة الجذور العميقة للتمييز والكراهية". شهدت ألمانيا في الآونة الأخيرة الكثير من حوادث الاعتداءات، ونادرا ما كان لتدخلات المواطنين أثر في ردعها. لكن الشاب السوري، محمد المحمد، البالغ من العمر 19 سنة فقط، كان له دور كبير في إفلات مدينة هامبورغ من كارثة كانت قد حلت بها الشهر الماضي، لكن المقابل كان هجوما عليه وتشكيكا في عمله البطولي. تعود أطوار القصة وتفاصيلها التي شهدتها محطة قطارات هامبورغ الرئيسية، إلى حادث طعن بسكين أقدمت عليه سيدة ثلاثينية، أسفر عن جرح 18 شخصا، وقد ساهم في إيقافها وإلقاء القبض عليها، التدخل السريع من قبل محمد وشاب آخر شيشاني، كانا متواجدين على الرصيف، أحدهما أسقطها أرضا والثاني قام بتثبيتها والاتصال بالشرطة. كان رد الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي على ما قام به الشابان ملفتا للانتباه من شدة سلبيته، فقد تم التلاعب بصورة محمد، واستغلالها لنشر معلومات خاطئة، وتعليقات ساخرة حول ما قام به. أما بعض الصحف اليمينية مثل "إكسترا 24"، فتمادت إلى نشر تلميحات تشكك في قيام محمد بالعمل المذكور أصلا، حيث كتبت: "لماذا لم يتم ذكر محمد المحمد في تقارير الشرطة؟". يقول محمد المحمد، الذي وصل إلى ألمانيا كلاجئ، في سبتمبر/أيلول 2022 وهو قاصر، في حديثه لمهاجر نيوز: " لقد تسببت لي تعليقات الألمان الذين كتبوا على منصات التواصل الاجتماعي بسلبية وتهكم واحتقار، بأذى نفسي كبير". ويضيف "إحدى السياسيات من حزب البديل من أجل ألمانيا، اقترحت مكافأتي بترحيلي، لقد كان ذلك جارحا. أنا لم أفعل شيئا مضر بهذا البلد، بل العكس، خاطرت بنفسي لأجل إنقاذ أرواح أشخاص لا أعرفهم، أنا والشاب الشيشاني، فلماذا كل هذا التنمر والتحقير؟". وعند سؤاله عما دفعه للتفكير في التدخل، قال محمد، إن السيدة حاولت مهاجمته أيضا واستطاع الإفلات من ضربة سكينها، وأنه لو لم يتدخل أحد لإيقافها فقد كان عدد ضحاياها سيرتفع لأنها كانت تستهدف الأشخاص في القلب والعنق، فلم يفكر إلى أن وجد نفسه ينقض عليها عندما أسقطتها ضربة الشاب لشيشاني أرضا، فسحب السكين من يدها وتبثها أرضا. يقول "اتهمونا بالكذب أنا والشاب الشيشاني، الذي بقيت معه على تواصل إلى اليوم، لقد عبر لي أيضا عن مدى أسفه، لكنه قال في الأخير كان عملا إنسانيا، دعنا لا نهتم". وأضاف محمد " كان تعامل الشرطة جيدا، استجوبوني أولا على متن قطار، ثم أخذوني إلى مخفر الشرطة ليدونوا أقوالي". هذا الشاب البالغ اليوم من العمر 19 عاما، والمنحدر من ريف حلب الجنوبي، حاصل على إقامة منع الترحيل (دولدونغ)، ويحاول أن يحصل على فرصة عمل بعد إتمام تعلم اللغة في ألمانيا. لكنه قال بعد هذه الحادثة: "لم أفكر بالعودة إلى سوريا قبل الآن، لكن إذا استقر البلد ممكن أن أعود، لأني سأشعر دائما أني لست في وطني". يدين المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا العديد من الأفعال والسلوكيات والتصريحات العنصرية خاصة منها الصادرة عن شخصيات عامة، وكان من بينها، منشور تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منسوب إلى عضوة البرلمان الألماني عن حزب البديل من أجل ألمانيا AfD، نيكول هوكشت، والتي تشغل منصب المتحدثة السياسية للشؤون الكنسية في الكتلة البرلمانية لحزبها. وقد جاء في المنشور: "إلى جميع المسلمين في ألمانيا: مهما كان ما تأكلونه.. فقد تم تسميده ببراز الخنازير". حسب اليزيدي، فإن "ما ورد في هذا المنشور من ألفاظ مهينة وتحريضية لا يمثل اعتداء سافرا على مشاعر المسلمين في ألمانيا فحسب، بل يشكل تحريضا خطيرا على الكراهية والتمييز، ويتعارض مع القيم الدستورية الألمانية ومبادئ التعايش السلمي والاحترام المتبادل". وأكد المتحدث، أن مثل هذه الخطابات الشعبوية والمُغذّية للكراهية لا مكان لها في مجتمع ديمقراطي متنوع كألمانيا"، داعيا المسؤولين السياسيين ومؤسسات الدولة إلى اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه مثل هذه التجاوزات. تحاول المؤسسات الألمانية عبر سن قوانين وتشريعات جديدة، مثل قانون تعزيز الديمقراطية، العمل على إنشاء أساس أفضل لتشكيل التنوع الاجتماعي، والاعتراف بالتنوع ومنع التطرف وتعزيز التفاعل المحترم بين جميع المواطنين في ألمانيا حسب الخطاب الرسمي. وفي مقال رأي نشرته صحيفة دير شبيغل سنة 2023 حول الموضوع، تطرقت ليزا باوس، الوزيرة الاتحادية لشؤون الأسرة وكبار السن والمرأة والشباب، لموضوع العنصرية قائلة: "يجب علينا أيضا معالجة العنصرية الهيكلية، فقد سلّطت مجموعات الدردشة اليمينية المتطرفة داخل جهازي الشرطة والعدالة الضوءَ على هذه المسألة بشكل مُقلق". وأضافت الوزيرة: "عندما يُعامل جميع الناس على قدم المساواة في مجالات الصحة والسكن والتعليم، يُمكننا تحقيق مشاركة شاملة ومتساوية في المجتمع. ولهذا السبب، تعمل الحكومة الألمانية على إصلاح القانون العام للمساواة في المعاملة".


DW
منذ 5 ساعات
- DW
المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان – DW – 2025/6/28
في المؤتمر العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، حث حزب الشعب الجمهوري التركي برلين على دعم المعارضة في وجه "حملات تستهدفه"، محذراً من السقوط في فخ "إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية" على "حساب الديمقراطية". دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، ألمانيا إلى دعم المعارضة في بلاده وسط تزايد القمع الحكومي. وقال أوزيل، خلال مشاركته كضيف في المؤتمر العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني في برلين: "أثار صعود حزب الشعب الجمهوري ذعر الحكومة." وأضاف أنه "منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، صعدت الحكومة ضغوطها وهجماتها بشكل كبير على حزبنا والمعارضة الاجتماعية". تجدر الإشارة إلى أن حزب الشعب الجمهوري التركي هو حزب شقيق للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني. وعقب خطاب حماسي ألقاه أوزيل، أقر المؤتمر العام بالإجماع اقتراحا يدعو إلى الإفراج الفوري عن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المحتجز منذ 19 مارس/آذار الماضي، وجميع السجناء السياسيين الآخرين في تركيا. وأكد أوزيل على هدف العضوية الكاملة لتركيا في الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه حزبه يسعى جاهدا لبناء تركياديمقراطية قائمة على حقوق الإنسان وسيادة القانون. وأضاف أوزيل في المؤتمر: "نعيش في زمن يسوده غموض كبير. الديمقراطية مهددة عالمياً. تتزايد التوترات الجيوسياسية، وتتفاقم الصراعات الإقليمية. منطقتنا أشبه بحلقة نار". وأضاف أوزيل أن حزب الشعب الجمهوري يشاطر أوروبا مخاوفها الأمنية، مشدداً على أهمية تعزيز مكانة تركيا كدولة ديمقراطية ودستورية. وقال إنه "في العلاقات مع تركيا، سيكون خطأ فادحاً إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية أو الأمنية قصيرة الأجل على حساب الديمقراطية". تحرير: خ. س