logo
الله معكم يا أطفال غزة

الله معكم يا أطفال غزة

صحيفة الشرقمنذ يوم واحد
57
نعيمة عبدالوهاب المطاوعة
كلما شاهدت أطفالنا يتلذذون بأكل ما تشتهي أنفسهم وتلذ أعينهم استودعهم الله وشكرته سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والعيش الكريم وفي نفس الوقت يتقطع قلبي وأنا أرى أطفال غزة ضحايا الظلم واللامبالاة من دول تدعي أنها تدعو للسلام واحترام حقوق البشر وقد حرموا من وجبة تسد جوعهم وتحمي أحشاءهم من الألم ومن تذوق لقمة تهب لهم بعض الحياة، فالكل يؤكد عجزه عن مواجهة ذلك الظلم والجبروت الصهيوني الذي سيهزم ويذل بإذن الله وبقوته وهو يمنع دخول المعونات الغذائية إلى أطفال غزة الذين يبكون جوعاً وألماً ويتساقطون كل يوم موتى بسبب مذبحة التجويع التي يشنها العدو الصهيوني، الذي وجد أن تجويع غزة أطفالها ورجالها ونسائها أشد من قذف الصواريخ وقتل الأطفال فهم يهدفون إلى تعذيب هؤلاء قبل موتهم لاعتقادهم أنهم سيوقفون الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض
والجميع يقف عاجزا عن اجتياح وحشية العدو والسماح بمرور الشاحنات المحملة بالمعونات الغذائية التي تأتي من الكثير من البلدان وتظل حتى يتعفن ما فيها ولا يتذوقها أطفال فلسطين.
طفلة أعطيت علبة حلوى من أحدهم فبادرت قائلة: سأحتفظ بها لأطفال غزة وأرسلها إليهم لأني لا أحب أن آكل وهم جوعى!
إلى متى سيظل الوضع كما هو عدو؟ شرس قاس يتلذذ بتعذيب الأطفال والنساء بعد ما كان يقتلهم، أليس هناك من يوقف هذه المذابح التجويعية ويرحم هؤلاء الصغار الذين يتألمون جوعا؟ أين منظمات العالم التي تدعو للسلم والأمن وحقوق الطفل الذي يهان كل يوم في غزة؟
إلى متى سيستمر هذا العدو بهذه المذابح والعالم يتفرج والأقربون يقفون سدا في وجه المساعدة والنجدة؟
قلوب كل الشعوب العربية والإسلامية تتقطع من هذه المذبحة التجويعية لأهل غزة وخاصة أطفالها ولكن الكل يقف عاجزا لأنه ليس باليد حيلة وإن أرسلوا وتبرعوا بالمال فهو يدركون أن ذلك سيذهب هباء منثورا ولا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم العالم بحالهم وسوف ينصرهم على عدوهم بإذن الله رغم أنوف المتخاذلين.
مساحة إعلانية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القاسم المشترك بين شجر النخيل والوطن
القاسم المشترك بين شجر النخيل والوطن

صحيفة الشرق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الشرق

القاسم المشترك بين شجر النخيل والوطن

105 بين هذا الوطن الغالي، رفع الله من قدره وأعلى من شأنه وأسبغ عليه نعمه ظاهرها وباطنها، وبين شجر النخيل قواسم مشتركة في العطاء والبذل والخير الدائم الذي لا ينضب وفي الشموخ، وكذلك حال الوطن الذي لا يبخل على أبنائه بشيء، بدءا من تأمين حياة كريمة للجميع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أضف إلى ذلك أمن واستقرار وأمان بفضل الله عز وجل أولاً ومن ثم حرص الدولة الشديد على استمراريته طبعاً مع تعاون الجميع. وللوطن مكانة مرموقة بين الأمم وأصبح موضوع ثقة لدى الدول حول العالم تطلب واسطته في حل كثير من النزاعات بين الدول المتخاصمة وفرقاء الوطن الواحد وتقريب وجهات النظر في مواضيع كثيرة بعضها شائك ومعقد يتطلب حلها جهداً غير عادي ومحاولة تلو الأخرى بكل عزيمة وإصرار لا يلين والهدف ليس دعائيا ولا لمكتسبات اقتصادية أو سياسية ولكن لمصلحة السلم والأمن العالميين ورؤية العالم أكثر أمنا واستقرارا ونبذ الحروب وتحقيق العدالة للجميع في العيش بسلام بعيداً عن النزاعات التي لا كاسب فيها إلا الحمقى المتعطشون للخراب والدمار والقتل والأطماع التوسعية الشريرة فيما لدى الغير وإفساد حياة الناس وإدخالهم في نفق مظلم لا تعرف له نهاية من المشكلات التي لا تنتهي، وتخاذل الكثير من الدول التي هي سبب الحكاية. وأصل المشكلة والتي لا يصحو ضميرها وإنسانيتها إلا بعد فوات الأوان وبعد حصول الأحداث الجسام والخسائر التي لا يمكن تعويضها ولا إرجاع شريط أحداثها فمن قتل من الأبرياء ومن الأحبة فلن يعود لكن يبقى ألمه يسكن القلوب وحزنه يمزقها إربا إربا حتى ولو قال كما قال شاعر الحب نزار قباني قديماً سوف أفتش عنها يا ولدي في كل مكان وأسأل عنها موج البحر وفيروز الشطآن ولكن لن يتغير شيء ولن يجد ما يبحث عنه فقد رحل بلا رجعة. وآخر الكلام: احذر أن ترمي هذا النخل بالحجر بعد أن أكلت من خير ثماره وكذلك الوطن الذي جعل لك قيمة وكبرت أكتافك من خيره ولولا الله ثم الوطن لما وصلت لهذا المستوى. مساحة إعلانية

الله معكم يا أطفال غزة
الله معكم يا أطفال غزة

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

الله معكم يا أطفال غزة

57 نعيمة عبدالوهاب المطاوعة كلما شاهدت أطفالنا يتلذذون بأكل ما تشتهي أنفسهم وتلذ أعينهم استودعهم الله وشكرته سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والعيش الكريم وفي نفس الوقت يتقطع قلبي وأنا أرى أطفال غزة ضحايا الظلم واللامبالاة من دول تدعي أنها تدعو للسلام واحترام حقوق البشر وقد حرموا من وجبة تسد جوعهم وتحمي أحشاءهم من الألم ومن تذوق لقمة تهب لهم بعض الحياة، فالكل يؤكد عجزه عن مواجهة ذلك الظلم والجبروت الصهيوني الذي سيهزم ويذل بإذن الله وبقوته وهو يمنع دخول المعونات الغذائية إلى أطفال غزة الذين يبكون جوعاً وألماً ويتساقطون كل يوم موتى بسبب مذبحة التجويع التي يشنها العدو الصهيوني، الذي وجد أن تجويع غزة أطفالها ورجالها ونسائها أشد من قذف الصواريخ وقتل الأطفال فهم يهدفون إلى تعذيب هؤلاء قبل موتهم لاعتقادهم أنهم سيوقفون الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض والجميع يقف عاجزا عن اجتياح وحشية العدو والسماح بمرور الشاحنات المحملة بالمعونات الغذائية التي تأتي من الكثير من البلدان وتظل حتى يتعفن ما فيها ولا يتذوقها أطفال فلسطين. طفلة أعطيت علبة حلوى من أحدهم فبادرت قائلة: سأحتفظ بها لأطفال غزة وأرسلها إليهم لأني لا أحب أن آكل وهم جوعى! إلى متى سيظل الوضع كما هو عدو؟ شرس قاس يتلذذ بتعذيب الأطفال والنساء بعد ما كان يقتلهم، أليس هناك من يوقف هذه المذابح التجويعية ويرحم هؤلاء الصغار الذين يتألمون جوعا؟ أين منظمات العالم التي تدعو للسلم والأمن وحقوق الطفل الذي يهان كل يوم في غزة؟ إلى متى سيستمر هذا العدو بهذه المذابح والعالم يتفرج والأقربون يقفون سدا في وجه المساعدة والنجدة؟ قلوب كل الشعوب العربية والإسلامية تتقطع من هذه المذبحة التجويعية لأهل غزة وخاصة أطفالها ولكن الكل يقف عاجزا لأنه ليس باليد حيلة وإن أرسلوا وتبرعوا بالمال فهو يدركون أن ذلك سيذهب هباء منثورا ولا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم العالم بحالهم وسوف ينصرهم على عدوهم بإذن الله رغم أنوف المتخاذلين. مساحة إعلانية

متقاعدو رجال الدولة
متقاعدو رجال الدولة

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

متقاعدو رجال الدولة

207 هم صناع القرار والفاعلون فيه فكم أسهموا جزاهم الله خيرا بالتفاعل والتعاطي مع السلطة التشريعية وتابعوا مع السلطة التنفيدية وبجهود استثنائية واحترافية. فبددوا الصعاب وذللوا العقبات وبنوا الهياكل التنظيمية والإدارية وفنّدوا التشريعات حسب تواؤمها مع الواقع والبيئة المجتمعية ومتابعتها من خلال سلطتهم التنفيذية وتفريعاتها وأدواتها وادراتها. وسواء كان متقاعدو رجال الدولة عسكر أم مدنيين!!!. فهل من المفترض ان يتم تدشين كيان استشاري/‏خبراتي رسمي يتبناهم ويختص في لم شمل المتقاعدين ويكون لهم شرف إبداء النصح والتسديد والتعقيب على مشاريع الدولة الصناعية منها والتجارية والتنموية والتعليمية والإدارية … حيث ان هناك كيانات رسمية بالدول المتقدمة ولها دور بارز بدعم مؤسسات الدولة ومثاله مجلس الشيوخ ومجلس النواب في أمريكا ومجلس العموم ومجلس اللوردات في بريطانيا وغيره من الدول المتقدمة. يد الله مع الجماعة مبدأ إسلامي تعاضدي تكافلي إرشادي فكلما اجتمعت العقول والخبرات والكفاءات تحت سقف واحد أثمرت الجهود ونبغت العقول بالعطاء وأبدعت في سبيل المساهمة بالإعمار والتنمية وتقديم الإرشاد والنصيحة من واقع وطني وتجارب وحلول ناجعة ومن عطاء رجال هم من اهل الميدان وخاصته والذين جاهدوا في مختلف معترك الحياة العملية وخاضوا تجاربها الواسعة والمتشعبة. وبالنتيجة الطبيعية ستختصر تلك العقول والكفاءات المال والجهد والوقت وتقليل الإخفاقات الغير متوقعة وتجنب الوقوع بمطبات غير متوقعة والتي لم يحسب لها حساب وتتفادى مؤسسات الدولة بعض النتائج السلبية والضريبة المضاعفة مستفيدة من عطاء وتجارب وإسهامات المتقاعدين . علماً بأنه وانطلاقاً من منبر نادي المتقاعدين والذي تم إقرار مشروعه وتبنيه من قبل الهيئة العامة للتقاعد يمكن انشاء لجنة خاصة بمتقاعدي رجال الدولة على ان يتوج اسم تلك اللجنة او الكيان والمتعدد الاعضاء باسم احد رجال الدولة. ولاشك بأن مقترحا كهذا يفترض ان يحظى بدعم غير محدود من الدولة وتفهم وقناعة تامة للسير قدما بالمقترح. لما لهذا المقترح من نتائج طيبة وإيجابية وغير محدودة او محصورة بعدد من الفوائد بل عدة فوائد لا تخفى على الجميع واهمها الدعم النفسي والمعنوي للمتقاعدين خاصة علاوة على تكريمهم من قبل الدولة والاستثمار في عطائهم الثري والزاخر. وفق الله بلدي قطر الصاعدة للخير والنماء والسداد وللعلا دائما وأبداً بإذن الله. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store