logo
المجلس الرئاسي ينعي الدكتور «نجيب الحصادي» رمز المصالحة الوطنية وواحد من مؤسسيها

المجلس الرئاسي ينعي الدكتور «نجيب الحصادي» رمز المصالحة الوطنية وواحد من مؤسسيها

عين ليبيا٠٣-٠٧-٢٠٢٥
نعى المجلس الرئاسي، اليوم، برحيل الأستاذ الدكتور نجيب الحصادي، القامة القانونية والفكرية والوطنية التي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والإخلاص لقضايا ليبيا.
ووصف المجلس الراحل رحمه الله بأنه كان من أوائل الذين آمنوا بالمصالحة الوطنية كخيار استراتيجي لا بديل عنه، وهو أحد المؤسسين لرؤيتها الكبرى والمساهمين الفاعلين في ترسيخ دعائمها. كما كان الحصادي من الوجوه الدائمة في لقاءات الحوار الوطني والمداولات التي شكلت رؤى الوطن الجامع.
وتقدم المجلس الرئاسي بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وأحبائه ورفاقه في ميادين العلم والثقافة، داعياً الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه.
وختم المجلس بيانه بقول 'لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. إنا لله وإنا إليه راجعون'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تعلن الموافقة على تسليم تركيا مقاتلات «يوروفايتر»
ألمانيا تعلن الموافقة على تسليم تركيا مقاتلات «يوروفايتر»

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

ألمانيا تعلن الموافقة على تسليم تركيا مقاتلات «يوروفايتر»

أعطت برلين الضوء الأخضر لتسليم تركيا مقاتلات «يوروفايتر»، بحسب ما أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، لتمهّد الطريق أمام صفقة بيع هذه الطائرات التي تصنّع على نحو مشترك من بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا. وقال ناطق حكومي ألماني في تصريحات صحفية «سلّمت وزارة الدفاع رسالة إلى الحكومة التركية جرى فيها تأكيد الموافقة على التصدير». وتسعى تركيا منذ فترة طويلة إلى شراء 40 مقاتلة «يوروفايتر»، لكن ذلك كان رهن موافقة ألمانيا التي تأخرت في الاستجابة لها بسبب خلافات سياسية عدة مع أنقرة، بحسب «فرانس برس». والإثنين الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن ألمانيا وبريطانيا اتخذتا موقفًا إيجابيًا بشأن بيع طائرات «يوروفايتر» المقاتلة لتركيا، مضيفًا أن أنقرة تريد إنهاء عملية الشراء في أقرب وقت ممكن. وتجري تركيا محادثات بشأن شراء طائرات يوروفايتر تايفون، التي يصنعها تحالف يضم ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، ممثلة في شركات إيرباص «وبي.إيه.إي سيستمز» و«ليوناردو». إردوغان: سنستلم طائراتنا المقاتلة في أقرب وقت وقال إردوغان لصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من شمال قبرص «يتعامل البريطانيون والألمان مع هذا الأمر بإيجابية. إن شاء الله، أعتقد أننا سنستلم طائراتنا المقاتلة في أقرب وقت ممكن». وأضاف في التعليقات التي نشِرت اليوم الإثنين «في اجتماعاتي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، رأيت أنهما ينظران للمسألة بشكل إيجابي أيضًا ونأمل أن نتخذ هذه الخطوة». قدرات «يوروفايتر تايفون» وتعد الطائرة القتالية يوروفايتر تايفون إحدى أبرز وأقوى المقاتلات متعددة المهام في العالم اليوم، وتتميز بتصميمها الأوروبي المشترك الذي يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والقدرات القتالية الفائقة. صُمِمت «التايفون» لتلبية متطلبات الحروب الجوية الحديثة، وتقديم تفوق جوي، إضافة إلى قدرتها على تنفيذ مهام الهجوم الأرضي بدقة عالية. وتتمتع التايفون بحزمة إلكترونيات طيران متطورة ونظم أسلحة متعددة تمنحها ميزة حاسمة في أي اشتباك. كما أنها قادرة على حمل مجموعة واسعة من الصواريخ جو-جو الموجهة بالرادار والأشعة تحت الحمراء، مما يتيح لها الاشتباك مع الأهداف من مسافات بعيدة قبل حتى أن يجري اكتشافها.

لماذا يرضى المجتمع الدولي بانقسام ليبيا؟ ومن الرابح الحقيقي في معادلة الخراب؟
لماذا يرضى المجتمع الدولي بانقسام ليبيا؟ ومن الرابح الحقيقي في معادلة الخراب؟

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

لماذا يرضى المجتمع الدولي بانقسام ليبيا؟ ومن الرابح الحقيقي في معادلة الخراب؟

منذ أكثر من عقد، لا تزال ليبيا تتخبط في حالة من الانقسام السياسي والصراع المزمن، رغم عشرات المؤتمرات الدولية، وشعارات 'الدعم' و'القلق' التي تتكرر بلا أثر حقيقي. والمؤلم أن هذا الانقسام، الذي بات عبئًا خانقًا على المواطن الليبي، لا يُقلق المجتمع الدولي كما يُفترض؛ بل على العكس، يبدو أنه يخدم مصالحه، وربما يسعده إن تمكّن من تقسيم ليبيا إربًا إربًا. فمن هو الخاسر؟ ومن المستفيد الحقيقي من هذا الوضع العبثي؟ الخاسر الوحيد: الشعب الليبي لا يحتاج الأمر إلى كثير من الجهد لتحديد الطرف المتضرر. فاسأل أي مواطن ليبي بسيط: أين دولتي؟ أين أمني؟ أين تعليم أطفالي؟ أين حقي في الحياة الكريمة؟ سيقول لك بمرارة: 'ضاع كل ذلك بين شرق يرفع شعارات السيادة وغرب يتحدث باسم الشرعية، وبين سياسيين يبحثون عن المناصب، ومرتزقة يتقاسمون البلاد مع الخارج.' من يغذّي الصراع؟ ومن يربح من استمرار الانقسام؟ الولايات المتحدة الأمريكية تلعب واشنطن دور 'مدير التوازنات'. تترك الباب مفتوحًا أمام الطرفين: الدبيبة وحفتر، وتضارب بينهما لتحقيق مصالحها. إن لم يبلع أحدهم الطُعم، سيبلعه الآخر. المهم أن تظل أمريكا هي من يمسك بالخيوط. روسيا كما في قصة الدب والثعلبين، تسللت روسيا بهدوء إلى عمق الجنوب الليبي برضا من القيادة هناك، وأنشأت قواعد عسكرية، ونشرت كتائبها، ومدّت نفوذها إلى السودان، مالي، وربما النيجر. غايتها النهائية: قواعد دائمة تحت خاصرة أوروبا، ونفوذ اقتصادي يُترجم إلى عقود وصفقات تملأ يدها وتُفرغ يد الليبيين. تركيا مثلها كمثل القردين والثعلب الذي فض النزاع بينهما لصالحه وقد سبق لي أن رويت القصة في مقال سابق تركيا الآن بعد أن سيطرت على غرب ليبيا أنشأت مصالح كبيرة لها في الشرق و هي تبني الآن جسور المصالح بينها وبين حفتر وأبناءه و تخطط منذ زمن للبقاء في ليبيا إلي أمد لا يعلمه إلا الله. الإمارات لا تنظر إلى ليبيا كدولة شقيقة بل كمنافس استراتيجي. فموقع ليبيا الجغرافي وثرواتها الطبيعية يؤهلها لتكون بوابة تجارة عالمية نحو أوروبا، وهذا يتعارض مع طموحات الإمارات في السيطرة على تجارة البحر الأحمر والخليج. لذا، دعم الانقسام أداة لضمان تفوقها التجاري والجيوسياسي. إيطاليا، مالطا، اليونان يتعاملون مع ليبيا بمنطق 'المزاد'. يقدّمون عروضًا للطرفين، ويفاضلون بين من يحقق مصالحهم البحرية والهجرة والطاقة. فليبيا الضعيفة المنقسمة، بالنسبة لهم، أفضل من ليبيا قوية وموحدة قد تفرض شروطها على حدود المتوسط. فرنسا لا تزال تدعم حفتر لتحقيق أهدافها في الجنوب الليبي، الذي تراه بمثابة امتداد لنفوذها المتهالك في إفريقيا. فبعد تراجعها في مالي وتشاد، ترى في الجنوب الليبي 'جائزة تعويضية' تحافظ بها على ما تبقّى من صورتها الإمبراطورية. مصر، الجزائر، تونس، وبعض دول الخليج والسعودية تخشى هذه الدول من نجاح التجربة الليبية في بناء نظام ديمقراطي حقيقي، إذ قد تلهم شعوبها للمطالبة بالحرية والعدالة والكرامة. لذلك، تعمل — ولو بشكل غير مباشر — على إجهاض الثورة الليبية وإبقاء الوضع في دائرة العبث السياسي والعسكري. الأمم المتحدة بعثات بأسماء براقة، وميزانيات ضخمة، وموظفون برواتب خيالية وسفر لا يتوقف، لكن الواقع لا يتغير. هم في الحقيقة يديرون الأزمة، لا يحلّونها، لأن استمرارها هو ما يبرّر وجودهم الفاخر في بلد غارق في الفقر والدم. وأنصار النظام السابق… يراقبون المشهد بصبر يراهنون على إنهاك الطرفين، ويتربصون اللحظة التي يتعب فيها الجميع، ليقدموا أنفسهم كـ'المنقذ الوحيد'. وكلما طالت الفوضى، ازداد أملهم في العودة تحت شعارات 'الاستقرار والقبضة الحديدية'. منظومة كاملة تستفيد من بقاء الحال كما هو عليه الانقسام لا يخدم فقط القوى الدولية، بل يحمي: • المرتزقة والميليشيات المسلحة • مهربي الوقود والمخدرات وتجار العملة • آلاف 'الموظفين الوهميين' الذين يتقاضون رواتب بلا عمل • الفاسدين الذين يغسلون أموالهم بغطاء سياسي • ناهبي مصرف ليبيا المركزي، ممن يجنون الملايين باسم 'الوطنية' سواء في الغرب أو الشرق، سواء كانوا في حكومة الدبيبة، أو قيادة حفتر، أو في مجلس النواب أو المجلس الأعلى للدولة، الجميع مستفيد من استمرار الانقسام: • رواتب عالية • سلطة دون محاسبة • امتيازات لا تتوقف • مؤسسات تدار بالولاء، لا بالكفاءة إنهم لا يريدون حلاً، بل 'إدارة استمرارية' تضمن بقاءهم. والحل؟ ليس في مؤتمرات الخارج… بل في ثورة الداخل ليبيا لا ينقصها المال، ولا الموقع، ولا الموارد… لكنها تحتاج إلى ثورة ثانية واعية، منظمة، لها قيادة حقيقية وأهداف واضحة. ثورة لا تتوقف حتى تقتلع الفساد من جذوره، وتكسر احتكار السلطة، وتعيد الحكم لما أنزل الله به من شرع وعدل. لن يأتي الرخاء على طبق من ذهب، بل على أيدٍ تعرف طريقها إلى الكرامة والحرية. وعلى دماء الفاسدين، تُبنى دولة يحكمها شعبها، لا يُؤجر قرارها لمن يدفع أكثر. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

نداء عالمي من شيخ الأزهر يدعو إلى تحرك فوري لإنقاذ غزة من المجاعة القاتلة
نداء عالمي من شيخ الأزهر يدعو إلى تحرك فوري لإنقاذ غزة من المجاعة القاتلة

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

نداء عالمي من شيخ الأزهر يدعو إلى تحرك فوري لإنقاذ غزة من المجاعة القاتلة

أطلق الأزهر الشريف نداءً عالميًا من أجل تحرك عاجل وفوري لإنقاذ أهل غزة من هذه المجاعة القاتلة، التي يفرضها الاحتلال في قوة ووحشية ولا مبالاة لم يعرف التاريخ لها مثيلًا. وقال الأزهر في بيان، اليوم الثلاثاء، «نستصرخ من لا يزالون يتألمون من وخز الضمير ويؤمنون بحرمة المسؤولية الإنسانية، وبحقوق المستضعفين والمغلوبين على أمورهم وعلى أبسط حقوقهم في المساواة بغيرهم من بني الإنسان في حياةٍ آمنة وعيش كريم، من أجل تحرك عاجل وفوري لإنقاذ أهل غزة من هذه المجاعة القاتلة، التي يفرضها الاحتلال». وأضاف أن «الضمير الإنساني اليوم يقف على المحك وهو يرى آلاف الأطفال والأبرياء يقتلون بدم بارد وأن من ينجو منهم من القتل يلقى حتفه بسبب الجوع والعطش والجفاف، ونفاذ الدواء، وتوقف المراكز الطبية عن إنقاذهم من موت مُحقق». جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان وشدد على أن ما يمارسه هذا «الاحتلال البغيض من تجويع قاتل ومتعمد لأهل غزة المسالمين، وهم يبحثون عن كسرة من الخبز الفتات، أو كوب من الماء، ويستهدف بالرصاص الحي مواقع إيواء النازحين، ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية، لهو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، وأن من يمد هذا الكيان بالسلاح، أو يشجعه بالقرارات أو الكلمات المنافقة، فهو شريك له في هذه الإبادة، وسوف يحاسبهم الحكم العدل، والمنتقم الجبار، يوم لا ينفع مال ولا بنون، وعلى هؤلاء الذين يساندونهم أن يتذكروا جيدا الحكمة الخالدة التي تقول: (أكلنا يوم أُكل الثور الأبيض)». وقال البيان، إن الأزهر الشريف وهو يغالب أحزانه وآلامه، ليستصرخ القوى الفاعلة والمؤثرة أن تبذل أقصى ما تستطيع لصد هذا الكيان الوحشي، وإرغامه على وقف عمليات القتل الممنهجة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل فوري وفتح كل الطرق لعلاج المرضى والمصابين الذين تفاقمت حالتهم الصحية نتيجة استهداف الاحتلال للمستشفيات والمرافق الطبية، في انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية. وجاء في البيان، إن الأزهر الشريف «ليبرأ أمام الله من هذا الصمت العالمي المريب، ومن تقاعس دولي مخزٍ لنصرة هذا الشعب الأعزل، ومن أي دعوة لتهجير أهل غزة من أرضهم، ومن كل من يقبل بهذه الدعوات أو يتجاوب معها، ويحمل كل داعم لهذا العدوان مسؤولية الدماء التي تسفك، والأرواح التي تزهق، والبطون التي تتضور جوعًا في غزة الجريحة، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store