
مجلس الشيوخ يقرّ مشروعقانون ترمب للموازنة
وقبل التصويت، قلّل ترمب من أهمية المعارضة داخل المعسكر الجمهوري. وقال للصحافيين لدى وصوله إلى فلوريدا «سيمر مشروع القانون، وسنكون سعداء للغاية». وأُقر مشروع الموازنة في مجلس الشيوخ بعد يومين من المداولات التشريعية المكثّفة. وبات الآن على مجلس النواب أن يمرّر هذه النسخة المعدّلة منه قبل يوم الجمعة. وفي مجلس النواب، يواجه القانون معارضة ديموقراطية موحّدة وعددا من الأعضاء الجمهوريين الذين يرفضون الموافقة على اقتطاعات كبيرة في الرعاية الصحية. ومنذ أسبوع تقريبا، يحثّ ترمب المشرّعين علنا على إقرار مشروع القانون قبل العيد الوطني في الرابع من يوليو، وهو التاريخ الذي حدّده الرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما كموعد رمزي لإصداره. في المقابل، يسعى الديموقراطيون إلى تأخير التصويت النهائي قدر الإمكان.
هذا وتعهّدت دول التحالف الرباعي (الولايات المتّحدة واليابان والهند وأستراليا) الثلاثاء التعاون لضمان استقرار إمدادات المعادن النادرة، في خطوة تأتي في ظل تزايد المخاوف من هيمنة الصين على هذه الموارد التي تُعدّ أساسية في صناعة التكنولوجيات الجديدة. واستضاف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في واشنطن الثلاثاء نظراءه الأسترالي والهندي والياباني في إطار إعادة تركيز إدارة الرئيس دونالد ترمب اهتمامها بآسيا بعدما انشغلت منذ تولّيها السلطة بملفي أوكرانيا والشرق الأوسط. وقال الوزراء الأربعة في بيان مشترك صدر في ختام اجتماعهم إنهم قرّروا إطلاق مبادرة مشتركة في مجال المعادن النادرة في إطار «توسعة طموحة لشراكتنا (...) تهدف إلى ضمان أمن وتنويع سلاسل التوريد». ولم يقدّم الوزراء سوى تفاصيل قليلة بشأن هذه المبادرة، لكنّهم أوضحوا أنّ الهدف منها هو تقليل الاعتماد على الصين التي تمتلك احتياطيات غنية من المعادن الاستراتيجية.
وشدّد البيان على أنّ «الاعتماد على دولة واحدة لمعالجة وتكرير المعادن الأساسية وإنتاج المنتجات المشتقّة يُعرّض صناعاتنا للإكراه الاقتصادي والتلاعب بالأسعار واضطرابات سلاسل التوريد».
ولم يأت البيان على ذكر الصين بالاسم لكنّ الوزراء أعربوا عن «قلقهم البالغ إزاء الأعمال الخطرة والاستفزازية» في بحري الصين الجنوبي والشرقي والتي «تهدّد السلام والاستقرار في المنطقة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
عراقجي: إيران لم تنسحب من معاهدة منع الانتشار النووي
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (الخميس) انسحاب بلاده من معاهدة منع الانتشار النووي، مؤكداً أنها أخبار كاذبة. وكتب عراقجي على حسابه في «إكس»: «أخبار كاذبة، لا تزال إيران ملتزمة بمعاهدة منع الانتشار النووي واتفاقية الضمانات الخاصة بها، ووفقاً للتشريع الجديد الصادر عن المجلس، الذي نتج عن الهجمات غير القانونية التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على منشآتنا النووية»، مبيناً أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لأسباب أمنية واضحة. وندد عراقجي بالدعم الألماني للهجوم الإسرائيلي على بلاده بما في ذلك المواقع النووية المحمية، مؤكداً أن ما يرسل رسالة مدمرة للحل الدبلوماسي. وكان وزير الخارجية الإيراني قد أعرب عن شكوكه حيال استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة قريباً، مؤكداً أن أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً. وقال في مقابلة مع شبكة «سي بي سي»: «لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة»، مضيفاً: «كي نتخذ قراراً بالعودة للمحادثات، علينا أولاً أن نتأكد من أن الولايات المتحدة لن تعود إلى استهدافنا عسكرياً أثناء سير المفاوضات، ومع كل هذه الاعتبارات ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الوقت». وجاء تصريح عراقجي في الوقت الذي ذكرت فيه القناة 12 الإسرائيلية أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بوجود اتصالات مع إيران، بهدف إجراء جولة مفاوضات جديدة في الأيام القريبة، مبينة أن الولايات المتحدة قامت باتصالات مع طهران عبر قناة التواصل بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بهدف عقد جولة سادسة من المحادثات الأسبوع القادم. وأشارت إلى أنه تم اختيار العاصمة النرويجية أوسلو لاستضافة المحادثات، فيما تم إبلاغ إسرائيل بهذه الاتصالات قبل عدة أيام. وذكرت القناة أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي التقى في الأيام الأخيرة مسؤولين كباراً في البيت الأبيض في واشنطن، ناقش الملف الإيراني والخطوط الحمر التي ترى إسرائيل أنه يجب وضعها في إطار استئناف المحادثات. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 35 دقائق
- الاقتصادية
نمو الوظائف الأمريكية يتجاوز التوقعات في يونيو بدعم قطاع التعليم
تجاوز نمو الوظائف في الولايات المتحدة التوقعات في يونيو، مدفوعاً بزيادة التوظيف في التعليم الحكومي مما ساعد في تعزيز سوق العمل في الاقتصاد المتباطئ. ارتفعت أعداد الوظائف بمقدار 147 ألف وظيفة الشهر الماضي، مدفوعةً بارتفاع في التوظيف في الولايات والحكومات المحلية، وفقاً لتقرير صادر عن مكتب إحصاءات العمل اليوم الخميس، قبل يوم واحد من الموعد المحدد بسبب عطلة يوم الاستقلال. وانخفض معدل البطالة إلى 4.1%. وظائف القطاع الخاص زادت الوظائف في القطاع الخاص بمقدار 74 ألف وظيفة فقط في يونيو، وهو أقل معدل منذ أكتوبر، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى قطاع الرعاية الصحية. وتتسق هذه الأرقام مع تباطؤ التوظيف في ظل معاناة أصحاب العمل من سياسة الرئيس دونالد ترمب التجارية المتقلبة وانتظارهم موافقة الكونجرس على تشريعه الضريبي. وعلى الرغم من تباطؤ النشاط الاقتصادي وتصاعد حالة عدم اليقين في النصف الأول من العام، إلا أن الشركات كانت مترددة إلى حد كبير في خفض أعداد الموظفين. ارتفعت عوائد سندات الخزانة والدولار والعقود الآجلة لمؤشرات الأسهم بعد أن خففت هذه الأرقام الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بنهاية هذا الشهر. وصرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأنه لا داعي للتسرع في خفض تكاليف الاقتراض حتى تتضح معالم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم. وقد ظلت ضغوط الأسعار معتدلة حتى الآن هذا العام. وأبلغ جيروم باول المشرعين مؤخراً أنه في حال ضعف سوق العمل بشكل ملحوظ، فسيكون من الممكن خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع. ارتفعت وظائف حكومات الولايات بأكبر قدر منذ بداية عام 2023، بقيادة قطاع التعليم، بينما شهدت الوظائف في الحكومات المحلية ارتفاعاً ملحوظاً. زادت وظائف قطاع الرعاية الصحية بمقدار 59 ألف ألف وظيفة، وهو أقل معدل في أربعة أشهر. كما تباطأت وتيرة التوظيف في قطاعي الترفيه والضيافة، حيث جاءت الزيادة البالغة 20 ألف وظيفة في يونيو عقب مراجعة بالخفض بنفس الحجم في مايو. وانخفضت الوظائف في قطاعات التصنيع وتجارة الجملة وخدمات الأعمال.


الاقتصادية
منذ 35 دقائق
- الاقتصادية
تراجع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بأمريكا إلى أدنى مستوى في 6 أسابيع
انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع، لكن عدد المستمرين في تلقي الإعانات بعد مرور أول أسبوع استقر عند أعلى مستوى له منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس إن الطلبات الجديدة انخفضت 4 آلاف إلى 233 ألفا بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف مايو للأسبوع المنتهي في 28 يونيو. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 240 ألف طلب في ذلك الأسبوع. ولم يتغير إجمالي عدد المسجلين على قوائم إعانات البطالة خلال الأسبوع المنتهي في 21 يونيو ليظل عند 1.964 مليون، وهو أعلى مستوى له منذ خريف عام 2021.