
مفاوضات متقدمة بين دوناروما وسان جرمان بشأن تمديد عقده
أشار الإيطالي جانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جرمان الفرنسي إلى أن المفاوضات بشأن تمديد عقده تسير على ما يرام وأنه "لا يوجد مشكلة"، وذلك عشية مواجهة بوطافوغو البرازيلي في كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وقال حارس مرمى ميلان السابق "نعم، نحن نتقدم. وكيلي يتحدث مع النادي، أما أنا فأركز على المباراة واللقب، لكن ليست هناك أي مشكلة"، وذلك في رد ه على سؤال الصحافيين حول إمكانية تمديد عقده الذي ينتهي في صيف 2026، بعد انتهاء الحصة التدريبية في حرم جامعة إيرفاين جنوب لوس أنجلس.
وأكد دوناروما "أنا دائما أقدم 100% من جهدي لهذا النادي ولهذه الجماهير. هذا ناد منحني كل شيء، واللعب لباريس سان جرمان أمر لا ي صد ق".
وي عد جانلويجي دوناروما أحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق سان جرمان لأول ألقابه في عصبة أبطال أوروبا الذي توج به في 31 أيار/ماي، حيث قام بتصديات حاسمة خلال الموسم.
لكن اللاعب كان محاطا ببعض الشائعات في بداية الموسم بعد ارتكابه لبعض الأخطاء، ودخوله في منافسة مع الحارس الروسي ماتفي سافونوف، بحسب رؤية المدرب الإسباني لويس إنريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 20 ساعات
- المنتخب
مونديال الأندية: تألق وخيبة وبزوغ نجوم واعدة في دور المجموعات
كان نجوم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا في الموعد خلال الدور الأول من مسابقة كأس العالم للأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة، وخيب آخرون الآمال على غرار الفرنسي أنطوان غريزمان والارجنتيني فرانكو ماستانتوونو، فيما برز عدد من اللاعبين لم يكونوا معروفين سابقا مثل البرازيلي إيغور جيزوس والفلسطيني وسام أبو علي. مثل تلك القطع الموسيقية القديمة التي لا تزال عظيمة، فقد أثبت بعض المحاربين القدامى أنهم ما زالوا قيد الخدمة، على الرغم من الحرارة الشديدة والرطوبة. بداية مع ميسي الذي قاد إنتر ميامي الأميركي إلى ثمن النهائي، حيث تنتظره مواجهة حامية الوطيس ضد فريقه السابق باريس سان جرمان الفرنسي. ويواصل الأرجنتيني البالغ من العمر 38 عاما صناعة التسجيل لنفسه مع توفير الكثير من الفرص على أطباق من ذهب لزملائه. وينصح الباريسيون بعدم منحه فرصة الحصول على ضربة حرة مباشرة من مسافة 20 مترا، لأنه أيضا لديه أيضا مهارات ترجمتها إلى أهداف كعادته، مثلما حدث ضد بورتو البرتغالي (2-1). ولكن ميسي ليس وحيدا في ميامي، إذ انتظر زميله السابق في برشلونة الاسباني الدولي الاوروغوياني السابق لويس سواريس (38 عاما ) حتى المباراة الحاسمة ضد بالميراس البرازيلي (2-2) لاستعادة روحه القتالية، وهو ما اتضح من هدفه الرائع الذي ذك ره بأفضل أوقاته في النادي الكاطالوني. وماذا يمكن قوله عن الأرجنتيني المخضرم الآخر أنخل دي ماريا؟ لا يبدو أن السنوات تثقل كاهل الجناح البالغ من العمر 37 عاما والذي لا يزال يتألق بقدمه اليسرى. جلبت أهدافه الثلاثة في العدد نفسه من المباريات السعادة لفريقه بنفيكا البرتغالي الذي تصدر المجموعة الثالثة متفوقا على العملاق البافاري بايرن ميونيخ. "ولكن ماذا ذهب (الاسباني) سيرخيو راموس يفعل في مونتيري؟" هكذا تساءل الناس عندما وقع قطب الدفاع المخضرم السابق لريال مدريد في شباط/فبراير الماضي. وضع خبرته وشراسته الدفاعية في خدمة النادي المكسيكي على الرغم من أنه يبلغ من العمر 39 عام ا ... ولكن الأهم أهدافه! سجل خمسة أهداف في 12 مباراة (في كل المسابقات) بينها هدف واحد بالرأس أمام إنتر ميلان الإيطالي وصيف بطل اوروبا (1-1). وجه رسالة تحذيرية الى بوروسيا دورتموند الألماني منافس فريقه في ثمن النهائي، بقوله "أبذل قصارى جهدي ضد أفضل فرق العالم. لم يكن أحد يثق بنا، والآن يبدأ التحدي الحقيقي". أثبت البلجيكي تيبو كورتوا أنه رغم بلوغه سن 33 عاما، لا يزال أحد أكثر حراس المرمى الذين لا يمكن هز شباكهم على كوكب الأرض. حافظت تصدياته العشرة، العديد منها في اللحظات الأخيرة من المباراة ضد باتشوكا المكسيكي في الجولة الثانية، على فوز فريق ريال مدريد (3-1). مثل أتلتيكو مدريد، استيقظ أنطوان غريزمان متأخرا جدا: هدف الفوز الذي سجله المهاجم الدولي الفرنسي السابق في مرمى بوطافوغو (1-0) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات لم يجنب فريقه الإسباني الخروج خالي الوفاض من المسابقة. نتيجة مخيبة بالنسبة للفرنسي الذي كانت تقارير تربطه بإنهاء مسيرته في الولايات المتحدة. هو خيار اتخذه بالفعل زميلاه السابقان في المنتخب الفرنسي أوغو لوريس وأوليفيي جيرو اللذين لم يكونا بارزين جدا مع لوس أنجليس إف سي. كان من المتوقع أن يلهب الأرجنتيني فرانكو ماسطانتوونو، جوهرة ريفر بلات البالغ من العمر 17 عاما والذي سارع ريال مدريد إلى الحصول على خدماته قبل المسابقة، حماس الجماهير، لكن ذلك لم يحدث. شاهد المهاجم الفرنسي ماركوس تورام الذي لم يتألق في المباراة ضد مونتيري المكسيكي بل خرج مصابا، زملاءه في فريق إنتر ميلان يتأهلون إلى ثمن النهائي من دكة البدلاء. شارك المخضرم الدولي الأوروغوياني السابق إدينسون كافاني الذي يعاني من إصابة منذ فترة طويلة، في المباراة الأخيرة فقط لبوكا جونيورز والتي كانت مخيبة جدا حيث انتهت المباراة بالتعادل أمام فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي للهواة. ويأمل الفرنسيان كيليان مبابي (ريال مدريد) وعثمان ديمبيلي (باريس سان جرمان) اللذان يعانيان من التهاب في المعدة والأمعاء وإصابة في العضلات تواليا، في ترك بصمتهما أخيرا في المنافسة عندما يخوضان غمار ثمن النهائي. إيغور جيزوس: مهاجم بوتافوغو البالغ من العمر 24 عاما ليس غريبا على أميركا الجنوبية، كما يتضح من أهدافه الـ22 في الدوري البرازيلي وستة أهداف في كأس ليبرطادوريس التي فاز بها العام الماضي. لكن أهدافه ضد باريس سان جرمان وسياتل الأميركي شوهدت على الساحة العالمية، ولا سيما في نوتنغهام فوريست، وجهته المستقبلية المحتملة. غونسالو غارسيا: في غياب مبابي بسبب المرض، أظهر الإسباني البالغ من العمر 21 عاما من الفريق الرديف للنادي الملكي (كاستيا) قيمته، بتسجيله الهدف الأول في عهد المدرب الجديد شابي ألونسو ضد الهلال السعدي. سجل هدفه الثاني في مرمى سالزبورغ النمساوي (3-0) في الجولة الثالثة، بعد تمريرتين حاسمتين في المباراة ضد باتشوكا المكسيكي (3-1) في الجولة الثانية. وسام أبو علي: في مصر، يعشقه جمهور النادي الأهلي منذ انضمامه إليه العام الماضي (35 هدفا في 57 مباراة). ولكن الأمر لن يتوقف، حيث سجل المهاجم الفلسطيني المولود في الدنمارك ثلاثية في مرمى بورطو (4-4) في الجولة الثالثة الاخيرة. تألق من شأنه بالتأكيد أن يلفت انتباه الأندية الأوروبية. سالم الدوسري: على الجناح الأيسر، وبسرعته، شكل المهاجم السعودي خطرا مستمرا على المدافع الانكليزي الجديد لنادي ريال مدريد ترنت ألكسندر-أرنولد خلال التعادل الثمين أمام النادي الملكي 1-1 في الجولة الاولى. وهدفه في مرمى باتشوكا (2-0) قاد الهلال إلى ثمن النهائي. أناطولي تروبين: وقف الأوكراني البالغ من العمر 21 عاما والذي يحرس مرمى بنفيكا منذ عامين سدا منيعا أمام هجمات بايرن ميونيخ وحافظ على نظافة شباكه مساهما في الفوز الثمين لفريقه (1-0).


المنتخب
منذ 20 ساعات
- المنتخب
مونديال الأندية: أندية برازيلية متعطشة وأوروبية مجتهدة وسط أجواء حارة
تميزت الجولة الأولى من كأس العالم للأندية في كرة القدم في الولايات المتحدة بهيمنة أوروبية تنافسها الأندية البرازيلية، فيما وضع الطقس (ارتفاع درجة الحرارة والعواصف الرعدية) اللاعبين والمنظمين تحت الاختبار في ملاعب نادرا ما كانت ممتلئة. قدمت الأندية البرازيلية عروضا ممتعة خلال أول أسبوعين على أرض الملعب وخارجها. مع تأهل أربعة فرق إلى ثمن النهائي (فلامنغو، بالميراس، بوطافوغو، فلوميننسي) من بين أربعة ممثلين في المسابقة، كان لدى بلد أبطال العالم خمس مرات اكتساحا نظيفا، على عكس غريمتها التقليدية جارتها الأرجنتين التي اضطر ممثلاها الشهيران من بوينوس آيرس، ريفر بلات وبوكا جونيورز إلى العودة برؤوس منحنية. وفضلا عن مؤهلاتهم التقنية العالية، بدا البرازيليون مدفوعين بشكل خاص بفكرة الاحتكاك بنخبة كرة القدم الأوروبية، ورأوا في هذه المسابقة طريقة لإعادة إنتاج المعارك الملحمية لكأس إنتركونتيننطال التي كانت تضع بطل أوروبا ضد الفائز بكأس ليبرطادوريس كل عام حتى عام 2004. وعكست احتفالات لاعبي بوطافوغو وفلامنغو بعد الفوز على باريس سان جرمان الفرنسي المتوج أخيرا بلقب مسابقة عصبة أبطال أوروبا (1-0)، وتشلسي رابع البطولة الإنكليزية وبطل مسابقة كونفرنس ليغ (3-1) على التوالي، الروح المعنوية العالية لأندية "أوريفيردي". ولكن أوروبا ليس لديها ما تخجل منه، وهي تفرض سطوتها وسيطرتها المالية منطقيا، على الرغم من علامات التعب بعد موسم طويل، حيث لم يتم إقصاء سوى ثلاثة فرق من أصل 12 هي أتلتيكو مدريد الإسباني، بورطو البرتغالي وسالزبورغ النمسوي، بينما اختفت إفريقيا وأوقيانوسيا من المشهد بخروج ممثليها الاهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقيا وأوكلاند سيتي النيوزيلندي. كما تميزت أميركا الجنوبية بحماسة جماهيرها التي حضرت بأعداد كبيرة، واعتمدت أيضا على الجالية الموجودة على الأراضي الأميركية لإشعال المدرجات، في حين كان المشجعون من القارة العجوز أكثر تحفظا بشكل عام. بعيدا عن الفشل الجماهيري الذي كان يخشى منه، قدمت النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي يشارك فيها 32 فريقا، صورة متباينة حتى الآن من حيث الحضور الجماهيري. أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 17 حزيران/يونيو أنه باع ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة، مشيرا إلى أنه وضع عروضا ترويجية لجذب المزيد من المتفرجين وتجنب الانطباع بالفراغ الذي لوحظ في بعض الملاعب. فبينما بيعت تذاكر العديد من المباريات تقريبا، مثل المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي الأميركي والأهلي (60.927 متفرج في ميامي)، وكذلك مباريات ريال مدريد الإسباني أو مباراة باريس سان جرمان وأتلتيكو مدريد (80,619 متفرج في باسادينا)، فإن 3,400 مشجع شجاع فقط، على سبيل المثال، توجهوا إلى أورلاندو لحضور "القمة" بين أولسان الكوري الجنوبي وصنداونز. وفي ظل هذه الظروف، فإن اختيار الاتحاد الدولي للملاعب الضخمة، تلك التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2026 مشاركة مع المكسيك وكندا والتي يتسع معظمها لما بين 60 ألفا و80 ألف مقعد، وبالتالي لم يكن مناسبا للطلب المحلي على كرة القدم، يثير العديد من التساؤلات. تعطي الظروف الجوية القاسية التي يشهدها الصيف في الولايات المتحدة الأميركية لمحة عما ينتظر اللاعبين بعد عام من الآن في كأس العالم. تواجه الأندية درجات حرارة شديدة الارتفاع في العديد من المدن المضيفة والتي غالبا ما تتجاوز 35 درجة مئوية مع رطوبة عالية، خصوصا وأن نسبة كبيرة من المباريات تقام في منتصف النهار أو بعد الظهر تلبية لرغبة المشاهدين الأوروبيين. وحدد الاتحاد الدولي فترات استراحة لتناول المرطبات في الدقيقتين 30 و75 من جميع المباريات. ودافعت الهيئة العالمية التي سألتها وكالة فرانس برس، عن نفسها بالإشارة إلى أن صحة اللاعبين تظل "أولوية"، مؤكدة أن الفرق يمكنها "إجراء تبديل إضافي" في حالة الوقت الإضافي، وهو ما يزيد على الخمسة المسموح بها عادة، وأن لديها "ثلاثة أيام راحة على الأقل بين المباريات لتسهيل التعافي". وهناك خصوصية محلية أخرى: توقف المباريات لتفادي العواصف الرعدية العنيفة، بموجب تشريع صارم جدا في هذا الشأن والذي يتطلب توقيف الأحداث الرياضية المقامة في الهواء الطلق لمدة 30 دقيقة على الأقل عند اكتشاف الرعد في دائرة نصف قطرها 8 أميال (حوالي 13 كلم). وقد أوقفت خمس مباريات حتى الآن بسبب تطبيق هذا البروطوكول.


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
مونديال الأندية: الهلال يبلغ ثمن النهائي ويواجه سيتي وريال مدريد يلتقي يوفنتوس
بلغ الهلال السعودي الدور ثمن النهائي من كأس العالم للأندية بكرة القدم، بعد فوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0 الخميس على ملعب جيوديس بارك في ناشفيل، محتلا المركز الثاني خلف ريال مدريد الإسباني في منافسات المجموعة الثامنة. وحقق الهلال فوزه الأول مع مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي منذ انتقاله إليه في 5 حزيران/يونيو قادما من إنتر ميلان، بعدما كان تعادل في أول مباراتين مع ريال مدريد 1-1 وسالزبورغ سلبا. واحتل الفريق السعودي المركز الثاني بخمس نقاط، ضاربا موعدا مع مانشستر سيتي الإنكليزي الفائز على يوفنتوس الإيطالي 5-2 في المجموعة السابعة في ثمن النهائي، فيما سيلعب ريال مدريد الفائز على سالزبورغ 3-0 مع يوفنتوس. وكان العين الإماراتي فاز على الوداد المغربي 2-1 في منافسات المجموعة السابعة في وقت سابق. وهذا الفوز الرابع للهلال بطل آسيا أربع مرات، في مشاركته الرابعة، مقابل 4 تعادلات و4 خسارات. وحفظ الهلال ماء وجه الأندية العربية، بعدما غادر الأهلي المصري والوداد المغربي والترجي التونسي والعين الإماراتي من دور المجموعات. تمكن سالم الدوسري من افتتاح التسجيل للهلال بتسديدة من فوق الحارس إثر تمريرة من ناصر الدوسري (23). وأسفرت هجمات الهلال المرتدة المتتالية هدفا ثانيا عبر البرازيلي ماركوس ليوناردو بعدما استلم كرة من البرتغالي روبن نيفيش، راوغ من بعدها الحارس وسدد الكرة في مرماه (90+5). وعلى ملعب لينكولن فايننشال فيلد في فيلادلفيا، حسم ريال مدريد فوزه الثاني بقيادة مدربه الجديد شابي ألونسو، في الشوط الأول. افتتح البرازيلي فينيسيوس جونيور التسجيل بعدما استلم تمريرة طويلة من الإنكليزي جود بيلينغهام، انطلق بالكرة وراوغ الفرنسي جوان غادو قبل تسديدها في المرمى (40). وأضاف الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي هدفا ثانيا حين حض ر له فينيسيوس الكرة بكعب قدمه وسددها زاحفة إلى يمين المرمى (45+3). وأنهى الشاب غونسالو غارسيا الأمور بهدف ثالث بعد هجمة مرتدة وخطأ دفاعي استغله للانفراد والتسجيل (84). حقق العين الإماراتي فوزا معنويا على الوداد المغربي على ملعب أودي فيلد في واشنطن، منتفضا لخسارتيه القاسيتين أمام يوفنتوس 0-5 وسيتي 0-6. وسط حضور جماهيري خجول، وبعد تأخره بهدف الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا غير المراقب الذي سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة محمد مفيد (4)، سجل العين التعادل عبر التوغولي كودجو لابا من ضربة جزاء (45+1). ونجح لاعب وسطه الباراغوياني كاكو في إضافة الثاني بتصويبة قوية من داخل المنطقة بعدما استلم تمريرة من الأرجنتيني ماتياس بالاسيوس (50). وهذا الفوز الثاني فقط للفريق الإماراتي في مشاركته الثانية، بعدما كان وصل إلى نهائي نسخة 2018 بفضل تجاوزه مباراتين بركلات الترجيح، بالإضافة إلى فوزه على الترجي التونسي في الدور الثاني، قبل خسارته أمام ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية. في المقابل، تلقى الوداد خسارته الخامسة مقابل تعادل واحد في ثالث مشاركاته. وعلى ملعب "كامبينغ وورلد ستاديوم" في أورلاندو وفي إعادة لمواجهتهما في دور المجموعة الموحدة من عصبة أبطال أوروبا الموسم المنصرم حين فاز يوفنتوس 2-0 في تورينو، رد مانشستر سيتي اعتباره من "السيدة العجوز". واستحق سيتي إنهاء المجموعة بالعلامة الكاملة، إذ كان الطرف الأفضل وتقدم رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا منذ الدقيقة التاسعة عبر البلجيكي جيريمي ديكو الذي تخلص من الفرنسي بيار كالولو بعد تمريرة متقنة أخرى من الوافد الجديد الجزائري ريان آيت-نوري وسدد في الشباك (9). إلا أن الفرحة لم تدم طويلا لأن يوفنتوس أدرك التعادل بفضل خطأ من الحارس البرازيلي إيدرسون الذي أخطأ في تمرير الكرة فخطفها الهولندي تون كومباينرز وتقدم بها قبل أن يطلقها في الشباك (11)، قبل أن يرد كالولو الهدية ويحول الكرة بالخطأ في شباك فريقه لحظة اعتراضه عرضية من البرتغالي ماتيوش نونيش (26). وواصل سيتي أفضليته وتهديده لمرمى دي غريغوريو لكن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقائق الأولى من الشوط الثاني حين عزز النروجي إرلينغ هالاند، بدلا المصري عمر مرموش، النتيجة بهدف ثالث بعد عرضية أخرى من ماتيوش نونيش (52). وجاء الهدف الرابع لسيتي عبر فيل فودن بعد أقل من ثلاث دقائق على دخوله، وذلك بتمريرة من البرازيلي سافينيو الذي وصلته الكرة من هالاند بعد ضربة حرة نفذها إيدرسون (69). ثم ومن تسديدة رائعة أطلقها قوسية من خارج المنطقة إثر ركلة ركنية، عمق سافينينو جراح يوفنتوس وأضاف الهدف الخامس (75)، قبل أن يقلص الصربي دوشان فلاخوفيتش الفارق بعد تمريرة بينية من يلديز (84).