logo
حرب المسيّرات.. تعرف على أبرز 5 طائرات تستخدمها أوكرانيا لضرب روسيا

حرب المسيّرات.. تعرف على أبرز 5 طائرات تستخدمها أوكرانيا لضرب روسيا

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، تطورت استراتيجية كييف القتالية لتشمل الطائرات المسيّرة بشكل كبير، إذ أصبح الأوكرانيون يعتمدون على المسيّرات للاستطلاع، والدفاع الجوي، والضربات بعيدة المدى، وغيرها، بحسب مجلة The National Interest.
ولتسهيل الاعتماد المتزايد على الطائرات المسيّرة، غيّرت أوكرانيا استراتيجية مشترياتها من استيراد طائرات TB2 Bayraktar التركية، والشراء التجاري لطائرات DJI Mavic إلى الإنتاج المحلي على نطاق واسع.
وتُعتبر طائرات Sting، وMavic Analogs، وSpectator M-1، وDragon، وREBOFF، من أكثر المسيّرات المحلية استخداماً في ترسانة أوكرانيا.
طائرة Sting
Sting هي طائرة اعتراضية مسيّرة من نوع FPV محلية الصنع، صممها الأوكرانيون لإسقاط الذخائر الروسية المتسكعة مثل "لانسيت" و"شاهد" إيرانية الصنع.
وبفضل قدرتها على الوصول إلى سرعات تتجاوز 160 كيلومتراً/الساعة، تُعد Sting وسيلة دفاعية منخفضة التكلفة ومرنة ضد الطائرات الروسية المسيّرة.
وكذلك بفضل قدرتها العالية على المناورة وأنظمة الاستهداف الدقيقة، تستطيع Sting اعتراض هجمات الطائرات المعادية المسيّرة في الجو بنسبة نجاح تصل إلى نحو 90%.
طائرة Mavic
في بداية الحرب، اعتمدت أوكرانيا على طائرة DJI Mavic المتوفرة تجارياً، والتي غالباً ما كانت مُجهزة لإسقاط القنابل اليدوية، محققة نتائج مُرضية بالنسبة لكييف.
وعندما بدأت الصين في تقييد تصدير Mavic إلى كييف، تدخلت الصناعة المحلية الأوكرانية، إذ أنتجت طائرات مماثلة في الحجم والقدرات لطائرة DJI Mavic 3، مع تحسينات في قدرتها على البقاء في ساحة المعركة ومقاومة الحرب الإلكترونية.
الطائرات المحلية المُجهزة بكاميرا بصرية بتكبير 30x ومدى طيران يصل إلى 40 كيلومتراً، تُستخدم لأغراض الاستطلاع وتحديد مواقع المدفعية.
كما تتميز هذه المسيّرات بحجمها الصغير وانخفاض تكلفتها، وتنتشر بكثافة على خطوط المواجهة.
طائرة Spectator M-1
صُممت طائرة Spectator M-1 ذات الأجنحة الثابتة للاستطلاع التكتيكي، وهي قادرة على جمع المعلومات الاستخباراتية على مسافات بعيدة.
وبمدى طيران يصل إلى 200 كيلومتر، ومدة طيران تتجاوز 3 ساعات، توفر Spectator بيانات ميدانية حيوية للقوات الأوكرانية.
وبفضل أنظمة الكاميرا المتقدمة وروابط الاتصالات المشفرة، تتيح Spectator نقل المعلومات الاستخباراتية في الوقت الفعلي، حتى في الأجواء المتنازع عليها. وبفضل صغر حجمها وخفة وزنها، يصعب على الرادارات المعادية اكتشافها.
طائرة Dragon
تُستخدم طائرة Dragon في شن الضربات على الخطوط الأمامية، وبفضل قدرتها على إطلاق شحنة حرارية حارقة، تستطيع تدمير المركبات الخفيفة والمخابئ والمنشآت المُموّهة بفعالية.
وتُعرف هذه الطائرة باسم Dragon نظراً لقدرتها على إشعال الحرائق، وتعمل عادة في وضع الرؤية من منظور الشخص الأول (FPV) وتتمتع بدقة متناهية.
وتُبنى الطائرة الأوكرانية المسيّرة عادة من قِبَل مجموعات تطوعية شعبية، باستخدام التمويل الجماعي وتقنيات الهندسة الذاتية. وقد أثبتت كفاءتها في تعطيل لوجستيات العدو وتحصيناته.
طائرة REBOFF
تتميز طائرات REBOFF المسيّرة بأنها موجهة بواسطة كابلات ألياف بصرية، وتكمن فائدة هذا التصميم في أن الطائرات تصبح شبه منيعة ضد التشويش الروسي أو محاولات خداع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ونتيجة لذلك، يمكن لتلك الطائرات المسيّرة العمل في مناطق عالية التشويش، وإيصال حمولات متفجرة مباشرة إلى مواقع العدو بدقة عالية.
وبفضل قدرتها على إيصال حمولتها عبر مسافات تصل إلى عدة كيلومترات، تُعد REBOFF أداة قيّمة في المناطق المتنازع عليها حيث تُكثف جهود الحرب الإلكترونية الروسية.
وعادة ما تُطلق REBOFF من مواقع آمنة، وتتبع مساراً سلكياً مباشراً نحو هدفها، ما يجعلها أداة ثمينة في ترسانة الطائرات المسيّرة الأوكرانية المتنامية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التحول الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي
التحول الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

التحول الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي

يشهد العالم الثقافي تحولًا نوعيًا في العلاقة بين الإنسان والإنتاج الإبداعي نتيجة دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة تجاوزت الاستخدامات التقنية إلى الحقول الفنية والثقافية، فقد أصبح للذكاء الاصطناعي دور فاعل في إنتاج النصوص الأدبية وتأليف الموسيقى وإنشاء اللوحات الفنية وترجمة الأعمال الثقافية، مما دفع المؤسسات والممارسين إلى إعادة تقييم المفاهيم التقليدية المتعلقة بالإبداع والملكية الفكرية والمعايير الجمالية. في هذا السياق، لم يعد الذكاء الاصطناعي يُنظر إليه بوصفه أداة مساعدة فحسب، بل أصبح شريكًا في العملية الإبداعية عبر نماذج توليد المحتوى التي تعتمد على تحليل الأنماط اللغوية أو البصرية وإعادة إنتاجها ضمن سياقات جديدة، وهو ما يُثير تساؤلات جوهرية حول طبيعة العمل الإبداعي وجدلية الإنسان والآلة ودور الخبرة الشخصية في التكوين الثقافي. تعتمد بعض الأنظمة الحديثة على تقنيات التعلّم العميق التي تتيح لها إنتاج نصوص وأعمال فنية بناء على بيانات سابقة وتغذيات راجعة من مستخدمين بشريين، ما يجعلها قادرة على محاكاة أنماط محددة من الإبداع دون أن تمتلك بالضرورة وعيًا أو إحساسًا، وهو ما يدفع إلى التفريق بين الإبداع التقني والتجربة الإنسانية التي تقوم على التراكم المعرفي والانفعال الذاتي والاستجابة الحسية. تباينت المواقف تجاه هذا التطور، حيث يرى عدد من الممارسين والباحثين أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقًا جديدة لتوسيع نطاق التعبير الفني وتُوفر أدوات غير مسبوقة تسمح للفنان أو الكاتب بتجربة أساليب مبتكرة واختبار تركيبات جمالية يصعب تنفيذها بالوسائل التقليدية، بينما يعبّر آخرون عن قلقهم من التبعات المترتبة على هيمنة النماذج الرقمية على الإنتاج الثقافي ومن احتمالات تراجع القيم الأصيلة المرتبطة بالتجربة الإنسانية والإبداع الذاتي. وفي هذا الإطار، بدأت بعض المؤسسات الثقافية والأكاديمية حول العالم اتخاذ إجراءات عملية لمواكبة المتغيرات، أبرزها إدراج فئات خاصة بالأعمال المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن المعارض والجوائز وتطوير أطر تنظيمية لحوكمة استخدام التقنية في مجالات الإبداع، كما أن هناك توجهات نحو وضع معايير أخلاقية تحمي المضمون الثقافي وتُحافظ على حقوق المؤلفين والمستخدمين في ظل تنامي استخدام الخوارزميات. تعكس هذه التحولات المتسارعة الحاجة إلى صياغة سياسات ثقافية وتشريعية تستوعب التطورات التقنية دون أن تُخل بمنظومة القيم الثقافية أو تتسبب في إضعاف مكانة الإنسان كمصدر للمعنى والتأويل، خاصة وأن الممارسات الثقافية لا تقتصر على الإنتاج فحسب بل تشمل التلقي والتأويل والتمثل، وهو ما لا تستطيع النماذج الحاسوبية الإحاطة به بذات العمق. يُنظر إلى هذا التداخل بين التقنية والثقافة بوصفه ميدانًا جديدًا لا يزال في طور التشكل وأن التعامل معه يتطلب وعيًا نقديًا ورؤية متوازنة تراعي الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي من جهة، والتحديات التي يفرضها على المنظومة الثقافية من جهة أخرى، لا سيما في ظل تسارع التطور التقني وتعدد التطبيقات المرتبطة بالمجال الإبداعي. تُعد هذه المرحلة مفصلية في تاريخ الثقافة العالمية، فهي تُعيد طرح الأسئلة الجوهرية حول معنى الإبداع وطبيعة العمل الثقافي وحدود تدخل التقنية في التعبير الإنساني، كما أنها تستدعي مراجعة شاملة للأدوات المفاهيمية والقانونية التي تم تطويرها في سياقات ما قبل الثورة الرقمية، وذلك بهدف تطوير منظومة جديدة أكثر اتساقًا مع واقع الإنتاج المعاصر. وفي ظل استمرار هذا التقدم فإن مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة في المجال الثقافي يظل مفتوحًا على احتمالات متعددة تتراوح بين التكامل والتنافس ويعتمد مسارها على كيفية التوظيف والتنظيم والتأطير الذي ستتخذه المؤسسات والمجتمعات تجاه هذه الظاهرة الناشئة.

السواحة ووفد منظومة التقنية يناقشون تعزيز الابتكار مع شركات بريطانية
السواحة ووفد منظومة التقنية يناقشون تعزيز الابتكار مع شركات بريطانية

عكاظ

timeمنذ 11 ساعات

  • عكاظ

السواحة ووفد منظومة التقنية يناقشون تعزيز الابتكار مع شركات بريطانية

زار وفد منظومة التقنية والابتكار والفضاء، برئاسة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة؛ أبرز الشركات والمراكز البحثية البريطانية الرائدة في مجالات التقنية العميقة والاتصال الفضائي، وذلك ضمن سلسلة من الزيارات والاجتماعات الرسمية إلى المملكة المتحدة. وزار الوفد شركة «Wayve»، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إذ اطّلع على الجيل الجديد من حلول التنقل الذكي «AV2.0»، وزار شركة «Automata Technologies»، المتخصصة في أتمتة المختبرات باستخدام الروبوتات، واطّلع على منصة «LINQ» التي توظف الذكاء الاصطناعي لتسريع البحوث والتشخيصات المخبرية، في خطوة تفتح آفاق التعاون في تقنيات الرعاية الصحية الرقمية والأبحاث الحيوية. والتقى الوفد قيادات كل من «Catatpault»، إذ ناقش آفاق الشراكة في دعم الشركات الناشئة، وتسريع تبني التقنيات العميقة، وتمكين المبتكرين السعوديين، وعقد اجتماعاً مع شركة «OneWeb»، المتخصصة في توفير خدمات الاتصال عريض النطاق عبر أقمار صناعية في المدار الأرضي المنخفض «LEO»، إذ ناقش الطرفان مشاريع الربط عالي السرعة للقطاعات الحيوية، وفرص الشراكة لتطوير حلول اتصال متقدمة تدعم منظومتي الابتكار والفضاء، وتمكّن من تطوير الخدمات في مجالات النقل والطاقة والصناعة والتعليم. وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود المملكة لتوطين التقنيات المستقبلية، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والتقنية، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. أخبار ذات صلة

الحر .. قاتل صامت يضرب أوروبا
الحر .. قاتل صامت يضرب أوروبا

الاقتصادية

timeمنذ 14 ساعات

  • الاقتصادية

الحر .. قاتل صامت يضرب أوروبا

الأمم المتحدة تحذّر: أوروبا في قبضة القاتل الصامت! موجة حرّ تضرب القارة العجوز بلا هوادة. أو بدون رحمة حرائق، وفيات.. والحرارة تتجاوز 46 درجة في بعض المناطق! بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي لتغير المناخ: يونيو 2025 كان .. الأكثر حرارة على الإطلاق .. حيث شهدت القارة العجوز .. موجتين حارتين متتاليتين... واستثنائيتين. لكن ما الذي حدث؟ الجواب يكمن في ظاهرة تُعرف بـ "القبة الحرارية". وهي عبارة عن ..هواء ساخن يُحتجز فوق القارة... ويحوّل أوروبا إلى فرن عملاق. أوروبا اليوم أكثر سخونة بدرجتين مئويتين .. مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي. ما يجعل أي موجة حر... أكثر فتكاً من قبل! طيب والتأثيرات؟ كانت مباشرة… ومؤلمة. وهي: وفيات في فرنسا، إسبانيا، وإيطاليا. وحرائق في كاتالونيا والبرتغال وتركيا. وإغلاق أكثر من 1300 مدرسة فرنسية. وانقطاعات كهرباء.. ووقف العمل في الحقول.. والمواقع المفتوحة في إيطاليا. إضافة إلى التداعيات الإنسانية، هناك تداعيات اقتصادية باهظة.. الاتحاد الأوروبي قدّر كلفة كوارث الطقس.. بأكثر من 145 مليار يورو خلال خمس سنوات فقط. والخلاصة:… هل ما يحصل في أوروبا … إنذار بظهور.. عصرٍ مناخيّ جديد؟ أم أن القاتل الصامت… لم يعد صامتًا!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store