
الاتحاد للطيران تُعلن عن سبع وجهات جديدة مذهلة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، عن توسيع شبكتها لتضم سبع وجهات جديدة إضافية، في إطار استراتيجيتها المستمرة لتعزيز الرحلات المباشرة من وإلى أبوظبي.
وستعزز الوجهات الجديدة وهي ألماتي في كازاخستان؛ وباكو في أذربيجان؛ وبوخارست في رومانيا؛ والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية؛ وتبليسي في جورجيا؛ وطشقند في أوزبكستان؛ ويريفان في أرمينيا، مكانة أبوظبي كمركز مزدهر للسياحة والثقافة والتجارة.
ومن المقرر طرح التذاكر للبيع خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يبدأ تشغيل الرحلات في مارس 2026، فيما تنطلق رحلات المدينة المنورة في نوفمبر 2025.
وبهذه الإضافات الأخيرة، يصل إجمالي عدد وجهات الاتحاد للطيران الجديدة لعام 2025 إلى 27 وجهة، عقب الإعلانات السابقة عن رحلات مستمرة وأخرى موسمية.
في هذه المناسبة، صرّح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "هدفنا واضح، نريد جذب المزيد من المسافرين على الرحلات المباشرة إلى أبوظبي. تربطنا هذه المسارات الجديدة بمناطق سريعة النمو وغنية ثقافيًا، وستساعد في تحفيز الطلب على السياحة والتجارة في العاصمة الإماراتية."
وتابع: "من الأهمية الروحية للمدينة المنورة إلى السحر التاريخي لمدينتي تبليسي ويريفان، إلى الحيوية العصرية لمدن مثل باكو وألماتي، تُضفي كل وجهة أهمية جديدة إلى شبكتنا المتنامية وتجذب المسافرين ذوي الاهتمامات المتنوعة. مع هذه الإضافات السبع، تكون الاتحاد للطيران قد أعلنت عن إطلاق 27 وجهة جديدة في عام واحد، وهو إنجازٌ بارز يعكس طموحنا والتزامنا بنمو أبوظبي.
"سواء كانوا يسافرون للعمل أو الترفيه، يمكن للضيوف توقع رحلة سلسة وضيافة عالمية المستوى تعكس خدمات الاتحاد المتميزة. وتُسهّل هذه الرحلات أكثر من أي وقت مضى تجربة كل ما تقدمه أبوظبي."
وقد احتفلت الاتحاد للطيران بإطلاق رحلاتها الافتتاحية إلى أربع وجهات جديدة هذا العام - براغ، وارسو، سوتشي، وأتلانتا - ومن المقرر أن تضيف 13 وجهة أخرى قبل نهاية العام.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من كشف الاتحاد للطيران عن ثلاث وجهات صيفية موسمية جديدة لعام 2026، وهي كراكوف في بولندا، وصلالة في عُمان، وكازان في روسيا، سيتم التشغيل إليها خلال أشهر ذروة السفر.
الوجهات الجديدة
تتمتع المدينة المنورة بأهمية روحية عميقة، وترحب بالمسافرين بأجوائها الهادئة، وعمارتها الرائعة، وتراثها الإسلامي العريق. ويُعد المسجد النبوي منارة للحجاج من جميع أنحاء العالم، بينما توفر كرم الضيافة والبنية التحتية المتنامية في المدينة الراحة والرفاهية لجميع الزوار.
وتمزج بوخارست ، عاصمة رومانيا، بين العمارة الأنيقة والثقافة الغنية والشوارع النابضة بالحياة، مما يوفر ملاذاً حضرياً وحيوياً يتمتع بسحر أوروبا الوسطى.
أما تبليسي فتسحر زوارها بمزيجها الرائع بين سحر العالم القديم والذوق العصري. تقع المدينة بين التلال نهر كورا، وتتميز بشرفات ملونة، ومقاهي تكتظ بالزوار، وحمامات تقليدية، ومشهد فني مزدهر يُبرز الهوية الثقافية الجورجية الغنية.
وتُعد يريفان واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم، حيث ترحب بالمسافرين وسط ساحاتها الواسعة، ومبانيها الحجرية الوردية، وإطلالاتها الجبلية، فيما تحتفي المتاحف والمعارض الفنية والمقاهي الشعبية المنتشرة في الشوارع القديمة بتراث أرمينيا العريق وروحها الإبداعية.
وتطل باكو على بحر قزوين، لتُبهر زوارها بهندستها المعمارية الجريئة، وممشاها الساحلي، وحيويتها المتميزة. وينجذب الزوار إلى مزيجها الفريد من التقاليد والابتكار الذي يجمع بين القصور التي تعود إلى قرون مضت والأبراج الحديثة التي تُميز أفقها الأيقوني.
وتتميز ألماتي بسحر شوارعها المُحاطة بالأشجار، ومناظرها الجبلية الخلابة، وطابعها العصري. وتُحيط بالمدينة قمم جبلية مهيبة، تنتشر فيها منتجعات التزلج، والمسارات الجبلية، والمساحات الخضراء، بينما تعكس مطاعمها ومواقعها الثقافية طابع آسيا الوسطى.
في أوزبكستان، تمزج طشقند بين تاريخها العريق وروحها العصرية العالمية. من عمارتها المهيبة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية وأسواقها المفعمة بالحياة إلى مشاريعها الجديدة المتطورة ومؤسساتها الثقافية النشطة، تُقدّم المدينة مدخلاً فريداً إلى التراث الأوزبكي.
-انتهى-
تأسست الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2003 وسرعان ما أصبحت واحدةً من شركات الطيران الرائدة في العالم. تتولى الاتحاد للطيران، من مقرّها في أبوظبي، تشغيل رحلات ركاب وشحن على امتداد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية. وتتيح شبكة وجهات الاتحاد إلى جانب شركائها بالرمز، إمكانية الوصول إلى المئات من الوجهات الدولية. وحصلت الاتحاد في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز نظير خدماتها ومنتجاتها المتفوقة، وعروض الشحن، وبرنامج ولاء المسافرين وغيرها من الخدمات التي تُميّز الشركة. تعتبر الاتحاد للطيران أن معالجة أزمة المناخ هي أهم قضية في عصرنا، وقد حصلت على لقب أفضل شركة طيران بيئية لثلاثة أعوام على التوالي منذ 2022 من إيرلاين رايتينغز لتصنيف شركات الطيران. وقد استثمرت الشركة مبالغ ضخمة في الطائرات الموفّرة للوقود. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع كبرى العلامات التجارية العالمية للطيران ومصنعي المعدات الأصلية، تواصل الاتحاد للطيران سعيها الدؤوب لإزالة الكربون من القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
10.2% سنوياً نمو متوقع لسوق توصيل الطعام عبر الإنترنت في الإمارات
ومن المتوقع أن يتوسع قطاع توصيل الوجبات عبر الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2033 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 10.2%، مدفوعًا بطلبات المستهلكين على الراحة والسرعة وفوائد الولاء، وفقًا للبيانات. من المتوقع أن ينمو السوق السعودي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 15.4% حتى عام 2030. ويعود هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى التوسع الحضري والبنية التحتية الرقمية المتقدمة بما في ذلك الوصول إلى الإنترنت على نطاق واسع واستخدام الهواتف الذكية، والطبقة المتوسطة المتنامية مع زيادة الدخل المتاح والتفضيل للراحة الرقمية. كشفت بيانات حديثة من شركة سيرف مينا، الشركة الرائدة في توفير برمجيات المطاعم في الشرق الأوسط، أن النصف الأول من عام 2025 شهد تحولاً كبيراً في سلوك المستهلكين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وأظهرت البيانات أن طلبات توصيل الطعام عبر الهاتف المحمول في الإمارات والسعودية نمت بنسبة 30% خلال النصف الأول. سيظل توصيل الطعام عبر الهاتف المحمول محوريًا في استراتيجية خدمات الطعام في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مع استمرار تطورهما الرقمي وزيادة حجم الطلبات عبر الهاتف المحمول بأكثر من 10% سنويًا. وصرح ألكسندر بونوماريف، الرئيس التنفيذي لشركة سيرف مينا، قائلاً: "إن فترات الذروة الموسمية المستمرة، وتغير عادات الإنفاق، والتطور التكنولوجي السريع، تجعل من تناول الطعام عبر الهاتف المحمول هو القاعدة الجديدة". وفقًا للتقارير، ومع استمرار نمو حجم الطلبات عبر الهاتف المحمول باطراد وطلب المستهلكين على الراحة الرقمية، تشير التوقعات إلى أن حصة الطلبات عبر الهاتف المحمول ستتجاوز 80% في كلا السوقين بحلول نهاية عام 2025. ويعزز هذا التوجه الانتشار الرقمي الواسع، مما يجعل التحول الرقمي لسوق توصيل الطعام أمرًا حتميًا. كما أن هيمنة شركات تجميع الطعام وتوجه المطاعم المتزايد نحو أتمتة العمليات يُسهم في هذا التحول. وفقًا لبيانات سيرف مينا، لا تزال منصات تجميع الطعام تُعدّ قناة الطلب عبر الهاتف المحمول الأكثر شيوعًا في كلا السوقين. تُعالج تطبيقات مثل هنقرستيشن وطلبات وديليفرو ما يقارب 75% من طلبات الهاتف المحمول التي تُقدّمها المطاعم المُستطلعة. أما الـ 25% المتبقية، فتُعالجها مراكز الاتصال، والتطبيقات الخاصة، والمواقع الإلكترونية التي تُديرها المطاعم، وهي استراتيجية يُمكن للسلاسل الكبرى التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها على الإجراءات التشغيلية أن تتحمّلها. تأتي غالبية الطلبات من الأجهزة المحمولة. أكثر من 70% من معاملات توصيل الطعام تتم عبر الهواتف المحمولة، مما يعكس تفضيل المنطقة للراحة الرقمية. وبينما يصعب تقدير الزيادة في طلبات الهاتف المحمول بدقة في النصف الأول من عام 2025 مقارنةً بعام 2024، أفادت طلبات بزيادة قدرها 30% على أساس سنوي في القيمة الإجمالية للبضائع في الربع الأول، مما قد يشير إلى زيادة كبيرة في حجم الطلبات في النصف الأول من عام 2025. وقد نمت الإيرادات والأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 34%، بينما ارتفع صافي الدخل المعدل بنسبة 24%. بلغ نشاط التوصيل عبر الهاتف المحمول في الإمارات العربية المتحدة ذروته الأولى في مارس 2025، بالتزامن مع شهر رمضان، وهو موسم يرتبط تقليديًا بزيادة طلب الطعام. ومن المتوقع أن يشهد هذا النشاط ارتفاعًا موسميًا آخر بين يونيو وسبتمبر، عندما تُقلل درجات الحرارة المرتفعة من جاذبية تناول الطعام في الهواء الطلق، ويلجأ المستهلكون إلى التوصيل بشكل متكرر. تُسجّل الفترة الزمنية من الساعة 8:00 مساءً إلى 11:00 مساءً أعلى نسبة طلبات توصيل عبر الهاتف المحمول في معظم فئات المطاعم. وتُعدّ هذه الفترة المسائية الأكثر شعبيةً بين سلاسل مطاعم الوجبات السريعة والإيطالية والهندية والعالمية. إلا أن الطعام العربي يُظهر توجهًا واضحًا، حيث تُشكّل أطباق الإفطار التقليدية أعلى نسبة طلب توصيل بين الساعة 10:00 صباحًا و12:00 ظهرًا. وتتراوح الأطباق الشعبية بين الكباب في المطاعم العربية والروتي ونان الزبدة في المطاعم الهندية. في سوق النصف الأول من عام ٢٠٢٥ العالمي، يُعدّ الوقت الأكثر طلبًا لطلب الطعام عادةً الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، وفقًا لتقارير قطاع المطاعم. إضافةً إلى ذلك، هناك زيادة ملحوظة في طلبات الإفطار، لا سيما صباح يوم الاثنين. ويرى المحللون أن ذروة الطلبات المتأخرة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قد تكون مرتبطة بشهر رمضان، حيث تنتقل وجبات العشاء إلى ما بعد غروب الشمس.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«دبي الجنوب» تُطلق منشآت متعددة المستخدمين
أعلنت «دبي الجنوب» إطلاق منشآت متطوّرة متعددة المستخدمين في المنطقة اللوجستية، وأفادت، في بيان، أمس، بأن المساحة المبنية للمرافق الجديدة تبلغ نحو 215 ألفاً و278 قدماً مربعة، وتتميز بوحدات قابلة للدمج وتوفر حلولاً مرنة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للشركات، وتعزيز النمو، والقدرة التنافسية في السوق الإقليمية. ولفتت «دبي الجنوب» إلى أن من المقرر الانتهاء من المشروع وتسليم الوحدات للمستأجرين بحلول الربع الأول من عام 2026، موضحة أن المنشآت تتيح مساحات مرنة ومكيفة وقابلة للدمج، مع وصول مباشر من مستوى الأرض، كما صُمّمت بأسلوب مستدام يسمح بتخصيصها بسهولة لتتناسب مع احتياجات الأعمال المختلفة.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
جلسة حوارية حول الإعلام و«مستقبل السرديات العالمية»
نظمت مؤسسة القمة العالمية للحكومات جلسة حوارية بعنوان «الإعلام والجغرافيا السياسية، ومستقبل السرديات العالمية»، بهدف تسليط الضوء على الدور المتنامي للإعلام في تشكيل التصورات الجماعية، وصياغة السرديات المؤثرة في السياسات والرأي العام، وبحث مستقبل هذا القطاع الحيوي في بيئة عالمية تتغير بوتيرة متسارعة على الصعيدين الجيوسياسي والتكنولوجي. استضافت الجلسة رئيس مجلس إدارة «يورونيوز» الرئيس التنفيذي لشركة «ألباك كابيتال»،، بيدرو فارغاس ديفيد، بحضور نخبة من الإعلاميين المفكرين والقيادات المؤسسية وصناع القرار وشركاء القمة من القطاعين الحكومي والخاص، بحثوا خلالها التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الإعلام في ظل المتغيرات الجيوسياسية العالمية المتسارعة. وتعكس الجلسة التزام القمة العالمية للحكومات بدورها كمحفّز فكري واستراتيجي لرسم ملامح المستقبل، من خلال تعزيز الحوار حول تقاطعات الإعلام والمجتمع والتكنولوجيا، وتحليل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وانعكاساتها على صناعة الإعلام، كما تسلط الضوء على الدور المتنامي للإعلام في تشكيل السرديات الجماعية وتوجيه الرأي العام، عبر توفير منصة استراتيجية تمكّن الحكومات والمؤسسات الإعلامية من مواكبة التغيرات العالمية، وصياغة رؤى أكثر شمولاً وتوازناً لعصر شديد التفاعل والتقلب. واستعرضت الجلسة عدداً من المحاور الاستراتيجية، أبرزها التحول في الخطاب الإعلامي من التركيز على تغطية الأزمات والنزاعات إلى تبنّي سرديات تعكس التقدّم والتحول الإيجابي، وقد شدد المشاركون على أهمية أن تُعيد المؤسسات الإعلامية توجيه بوصلتها نحو تسليط الضوء على قصص النجاح، ونماذج الابتكار، والحلول الملهمة، بما يسهم في ترسيخ دور الإعلام كقوة دافعة للتغيير البنّاء، وشريك فاعل في تحفيز التنمية وتعزيز الأمل في المجتمعات. وأكد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، محمد يوسف الشرهان، خلال الجلسة، أن الإعلام تجاوز دوره التقليدي كناقل للوقائع، ليصبح اليوم شريكاً استراتيجياً في تشكيل التصورات الجماعية وتوجيه السياسات العامة. وأضاف: «في ظل عالم يشهد تحولات جيوسياسية وتقنية متسارعة، تبرز الحاجة الملحة إلى إعلام واعٍ ومسؤول، قادر على تقديم سرديات متوازنة تعبر عن تطلعات المجتمعات، وتعزز الاستقرار العالمي»، مشيراً إلى الدور المحوري الذي توفره منصة القمة العالمية للحكومات في تعزيز التواصل والحوار البنّاء بين صناع القرار وقيادات الإعلام، لبناء خطاب مشترك يتماشى مع تحولات العصر، ويُسهم بفاعلية في ترسيخ قيم الشفافية، والانفتاح، والتفاهم العابر للحدود. من جانبه، أكد بيدرو فارغاس ديفيد الأهمية البالغة التي تحتلها وسائل الإعلام في المشهد المجتمعي العالمي، مشيراً إلى أن الإعلام لم يعد مجرد وسيط، بل أصبح دعامة أساسية في بناء الوعي العام وتوجيه النقاشات المجتمعية. وقال: «تُعد وسائل الإعلام ركيزة لا غنى عنها في منظومتنا المجتمعية، فعندما يسعى الناس إلى الحقيقة، وإلى فهم محايد ومتوازن لما يجري في العالم، فإن مسؤولية الإعلام هي تقديم ذلك الوضوح، وفي عصر تتكاثر فيه الضوضاء وتنتشر المعلومات المضللة، تبرز الحاجة إلى صحافة موثوقة تشكل مرساة للنقاشات المستنيرة، ومحركاً فاعلاً للتقدم الجماعي». كما ناقشت الجلسة مسألة الهوية الأوروبية مقابل التنوع الثقافي، حيث جرى حوار معمق حول كيفية محافظة «يورونيوز»على أصالتها التحريرية وهويتها الأوروبية، مع انفتاحها في الوقت ذاته على السياقات المحلية في الأسواق الجديدة، بما يضمن خطاباً إعلامياً متوازناً يراعي الخصوصيات الثقافية دون التفريط في القيم المهنية. وتناولت الجلسة الذكاء الاصطناعي والمحتوى الخوارزمي، حيث أثيرت تساؤلات حول كيفية موازنة وسائل الإعلام بين متطلبات الانتشار الرقمي المدفوع بالخوارزميات، والحفاظ على جودة المحتوى وعمقه وتنوعه، دون اختزاله لمصلحة الجاذبية الرقمية فحسب.