
إشارات يرسلها الجسم عند نقص الفيتامينات
يشير الخبير إلى أن اتباع نظام غذائي محدد ليس أمرا مقلقا بحد ذاته، لكن هناك بعض التفاصيل الدقيقة التي يجب الانتباه إليها.
ويقول: 'الأمر كله يعتمد على محتوى السعرات الحرارية. المشكلة الرئيسية التي يواجهها كثيرون ممن يقررون إنقاص وزنهم بأنفسهم، هي عدم رغبتهم في احتساب السعرات الحرارية.
كل ما يتطلبه الأمر هو تخصيص 15 إلى 20 دقيقة لحساب النظام الغذائي مرة واحدة، ثم الالتزام بعدد السعرات المناسب. ومع الوقت، سيصبح ذلك عادة، ولن يؤثر على تنويع الطعام بأي شكل من الأشكال'.
ويؤكد أنه يجب أن تحتوي المائدة دائما على الدهون والبروتينات والكربوهيدرات والعناصر المعدنية المغذية، وإلا فإن الجسم سيبدأ في إرسال إشارات تدل على وجود خلل.
ويضيف: 'إذا تحدثنا عن الطاقة اليومية، فإن الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي لها. أما الدهون، فهي مسؤولة عن استقرار الحالة المزاجية، لذلك عند حدوث تقلبات عاطفية، قد يكون ذلك مؤشرًا على نقص الدهون. كذلك، فإن كثرة التبول الليلي لدى الرجال قد تكون أول علامة على وجود مشكلات في هرمون التستوستيرون.
أما لدى النساء، فإن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد قد يؤدي إلى تساقط الشعر، والتوتر، ومشكلات في الشهية والتغذية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
كيفية التخلص من دهون البطن بشكل طبيعي وآمن
تعد دهون منطقة البطن من أبرز ما يؤرق جميع الأشخاص، خاصة السيدات والفتيات، وتزداد المعاناة خلال فصل الصيف نقدم أبرز طرق التخلص من البطن. 1. النظام الغذائي يمكن التخلص من البطن من خلال إجراء بعض التعديلات على النظام الغذائي، ومنها: تناول الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، والتي تعزز الشعور بالشبع وعدم الرغبة بتناول الطعام. اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لمدة ستة أشهر. تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة. وتناول نظام غذائي غني بالبروتين، ومنه اللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان، والمأكولات البحرية، إذ يعزز البروتين إفراز هرمون الشبع، ويزيد معدل الأيض، والحد من فقدان كتلة العضلات في منطقة البطن. والابتعاد عن الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون غير المشبعة التي تزيد تراكم دهون البطن. 2. تعزيز عملية تخسيس البطن: تعديلات نمط الحياة يمكن تعزيز هذه العملية من خلال إجراء المزيد من التعديلات، والتي تتضمن: ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة 5 مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة، ومنها المشي، والجري ، وتمارين القلب المعتدلة، وركوب الدراجات، والتجديف، وتمارين المقاومة، والتمارين الهوائية. الحصول على قسط كافي من النوم بما لا يقل عن 6 - 7 ساعات كل ليلة. الحد من نوبات القلق والتوتر التي تزيد من تراكم دهون البطن. ممارسة تمارين اليوجا والتأمل التي تساعد تخفيف من نوبات القلق والتوتر. حالات صحية تسبب زيادة حجم البطن الجدير بالذكر أن بعض الحالات الصحية وأنماط الحياة اليومية قد تسبب انتفاخ البطن وتشكل الغازات، مما قد يزيد من كتلة وحجم البطن المؤقت ويمكن التحكم في حجم البطن خلال بضعة أيام، ومن هذه الحالات الآتية: تناول الأطعمة والمشروبات بسرعة كبيرة. تناول البقوليات أو الخضروات الصليبية أو مضغ العلكة والحلوى الصلبة. شرب المشروبات الغازية. إضافة الألياف الغذائية بكميات كبيرة بصورة مفاجئ إلى النظام الغذائي. زيادة نسبة الصوديوم في النظام الغذائي. حساسية اللاكتوز وحساسية الغلوتين. متلازمة ما قبل الدورة الشهرية. إفراغ المعدة السريع. الأورام. متلازمة القولون العصبي. إذ يمكن الحد من زيادة حجم البطن الناتجة عن هذه الحالات بتجنب جميع الأطعمة التي تسبب الانتفاخ، واتباع حمية غذائية من شأنها تقليل انتفاخ البطن وتشكل الغازات، والإدخال البطيء والتدريجي للأصناف الغذائية، وممارسة النشاط الرياضي الخفيف كالمشي أو ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة، أو تناول الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية التي تقلل من انتفاخ البطن، ويجب تحديد الخيارات الأنسب بالرجوع الي الطبيب المختص.


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
كيف أتخلص من دهون البطن بدون رياضة؟
من الطبيعي أن يتأثر وزن الإنسان وكمية الدهون في جسده بعوامل عدة، أبرزها عدد السعرات الحرارية التي يتناولها مقارنةً بما يحرقه الجسم، إلى جانب عامل التقدم في العمر، والذي يساهم في تقليل الكتلة العضلية، خصوصًا لدى الأشخاص غير النشطين بدنيًا، وعلى الرغم من أن النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني يشكلان الركيزة الأساسية للتخلص من دهون البطن، إلا أن التحكم في السعرات الحرارية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية حتى دون ممارسة التمارين ووفقا لموقع healthline الطبي هناك عدة طرق تخسيس البطن دون رياضة منها ما يلي: طرق التخلص من دهون البطن بدون رياضة تظل التمارين الرياضية من أهم الوسائل التي لا تقتصر فوائدها على تقليص دهون البطن فحسب، بل تمتد لتشمل تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والاضطرابات الأيضية، فعلى سبيل المثال، تُعد الأنشطة الهوائية مثل المشي، والركض، والسباحة من أكثر التمارين فعالية في تقليل الدهون الحشوية، وهي أول أنواع الدهون التي يبدأ الجسم في التخلص منها عند ممارسة الرياضة بانتظام لدى الرجال والنساء على حد سواء. ولتشجيع النشاط البدني اليومي، يُوصى بعدم الجلوس لفترات طويلة تتجاوز 8 إلى 9 ساعات يوميًا، فحتى من يلتزمون بـ150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا لا يجنون الفائدة الكاملة إذا كانت معظم أوقاتهم تقضى في وضعية الجلوس، من المفيد استغلال أوقات الفراغ أو جزء من استراحة الغداء للمشي، وأداء بعض تمارين التمدد أثناء ساعات العمل، واستخدام السلالم بدلًا من المصاعد، بالإضافة إلى ممارسة تمارين المقاومة كرفع الأثقال، والقرفصاء، والاندفاع، لما لها من دور في بناء الكتلة العضلية وزيادة معدل حرق الدهون حتى أثناء الراحة. إرشادات للتخلص من دهون البطن (الكرش) رغم أن تمارين البطن تُعزز من بناء العضلات في هذه المنطقة، إلا أنها وحدها لا تكفي للقضاء على الكرش، فدهون البطن، خصوصًا الحشوية منها، لا تنخفض إلا مع تقليل الدهون الكلية في الجسم من خلال التوازن بين التغذية والجهد البدني، وإليك أبرز النصائح: • خفض السعرات الحرارية: لتقليل الوزن بشكل صحي، يُنصح بتقليل السعرات بمعدل يتراوح بين 500 إلى 1000 سعرة يوميًا، مما يساعد على خسارة نصف إلى كيلوغرام واحد أسبوعيًا. ولكن لا يُنصح بتقليلها بشكل حاد لأن ذلك قد يؤدي إلى خفض معدل الأيض، وبالتالي تثبيت الوزن. • زيادة تناول الألياف الذائبة: هذه الألياف تساعد على امتصاص الماء وتأخير تفريغ المعدة، مما يُشعر الإنسان بالشبع لفترات أطول، ويقلل من امتصاص السعرات الحرارية. ومن مصادرها الجيدة: الشوفان، بذور الكتان، الأفوكادو، البقوليات، كرنب بروكسل، وتوت العليق الأسود. • تقليل الكربوهيدرات المكررة: تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات البسيطة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، يُحفز الجسم على تخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن. لذا، من الأفضل اختيار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة. • التركيز على البروتين: يُعزز البروتين من الشعور بالامتلاء ويساعد في بناء العضلات. وقد أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كافية من البروتين الحيواني عالي الجودة، مثل اللحوم، البيض، والحليب، يتمتعون بنسبة أقل من دهون البطن. • إضافة البروبيوتيك للنظام الغذائي: بعض أنواع البروبيوتيك، مثل بكتيريا Lactobacillus fermentum وLactobacillus amylovorus الموجودة في الزبادي، أثبتت فعاليتها في تقليل الدهون بنسبة تصل إلى 4% خلال ستة أسابيع. كما تُسهم هذه البكتيريا في تحسين عملية الأيض وتحفيز إفراز هرمون الشبع. • التقليل من السكريات: تناول كميات مفرطة من السكر، خصوصًا الغني بالفركتوز، يرتبط مباشرة بتراكم الدهون حول البطن والكبد، ويزيد من احتمالية الإصابة بمقاومة الإنسولين واضطرابات التمثيل الغذائي. • النوم الجيد والسيطرة على التوتر: ارتفاع مستويات الكورتيزول الناتج عن الضغط النفسي يؤدي إلى زيادة الشهية وتخزين الدهون، خاصة في البطن. كما أن النوم غير الكافي يُضعف من قدرة الجسم على تنظيم الوزن، لذلك يُنصح بممارسة اليوغا أو التأمل لضبط التوتر، والحصول على عدد ساعات نوم كافية كل ليلة. ما هو الكرش؟ الكرش، أو ما يُعرف طبيًا بالسمنة البطنية، يشير إلى تراكم الدهون في منطقة البطن الواقعة بين الصدر والحوض، ما يُكسب الجسم شكل 'التفاحة'، وهناك نوعان من الدهون في هذه المنطقة: الدهون تحت الجلد التي يمكن لمسها، والدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية، وهذا النوع الأخير يُعد الأخطر، إذ يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية، السكري، السرطانات، وقد يرتفع خطر الوفاة المبكرة بسببه.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
حبوب «منع الحمل» للرجال تجتاز أول اختبار أمان بنجاح
كشفت الدراسة السريرية الأولى على حبوب منع الحمل الرجالية غير الهرمونية "YCT-529"، عن نتائج مبشرة. وأظهرت الجرعات الفردية حتى 180 ملغ من المركب سلامة عالية وعدم ظهور آثار جانبية ذات أهمية سريرية لدى 16 رجلاً بصحة جيدة. يأتي هذا التطور في وقت تُشكل حالات الحمل غير المخطط لها حوالي نصف حالات الحمل على مستوى العالم، وتعتمد وسائل منع الحمل الرجالية بشكل شبه كامل على الواقي الذكري، الذي تصل نسبة فشله إلى 13%، أو عمليات الاستئصال (الوعاء المنوي). وشهدت محاولات سابقة لتطوير أدوية مماثلة توقفاً لعقود بسبب آثار جانبية غير مرغوبة مثل التفاعلات مع الكحول أو اضطرابات في مستويات البوتاسيوم. في الدراسة التي نُشرت في مجلة "كومينيكيشن ميدسين"، أجرى الباحثون تجربة عشوائية مزدوجة التعمية محكمة بالدواء الوهمي لتقييم سلامة المركب، تحمله، ديناميكا الدواء، وفعاليته الاستكشافية. شملت الدراسة 16 رجلاً خضعوا لعملية استئصال للوعاء المنوي، تتراوح أعمارهم بين 32 و59 عاماً، وتلقى 12 منهم جرعات من الدواء "YCT-529"، بينما حصل 4 منهم على دواء وهمي. تمت مراقبة المشاركين من خلال تخطيط القلب المستمر، فحوصات دم متسلسلة، يوميات نفسية وجنسية، وتحاليل علامات الالتهاب لمدة تصل إلى 336 ساعة بعد تناول الجرعة. ولم تُسجل أية أحداث جانبية خطيرة أو شديدة، وسجل مشارك واحد حالة اضطراب نظم قلبية مؤقتة وغير مصحوبة بأعراض بعد تناول جرعات 90 و180 ملغ، وتم استبعاد وجود أي خلل بنيوي بالقلب. كما لم تُظهر تحاليل الكيمياء السريرية، الدم، التخثر، والبول أية تغيرات ذات أهمية، وتراوح متوسط زمن وصول الدواء إلى أقصى تركيز في الدم بين 4 إلى 10 ساعات، وبلغ متوسط نصف عمره بين 51 و76 ساعة، وأدت الوجبات إلى زيادة تركيز الدواء، لكن التفاوت في النتائج تحت حالة الطعام حد من تفسير هذه الزيادة. وعند جرعة 180 ملغ، وصلت مستويات الدواء في الدم إلى تركيزات مشابهة لتلك المرتبطة بالعقم القابل للعكس في الدراسات على القرود. كما ظلت مستويات الهرمونات الجنسية، مثل التستوستيرون وهرمون LH، ضمن المعدلات الطبيعية. ولم يلاحظ المشاركون أية تغييرات في الرغبة الجنسية، المزاج، أو الأداء الجنسي. وبقيت علامات الالتهاب مستقرة مع بعض الارتفاعات المؤقتة المتعلقة بالنظام الغذائي. وأكد الباحثون أن الجرعات الفردية من الدواء " YCT-529 " أنتجت تركيزات دم معروفة بقدرتها على تثبيط إنتاج الحيوانات المنوية في النماذج الحيوانية، دون التأثير على التوازن الهرموني أو الحالة المزاجية أو نشاط القلب الكهربائي. ويعد هذا المركب بذلك قد اجتاز عتبة أمان هامة في تطوير وسائل منع الحمل الرجالية. وحاليا، تُجرى دراسة متابعة لتقييم تأثيرات الجرعات المتكررة على مدى 28 و90 يوما. aXA6IDEwMy4yMDUuMTgwLjIyMyA= جزيرة ام اند امز TR