logo
أوتاوا تلغي الضريبة الرقمية وتستأنف المفاوضات التجارية مع أمريكا

أوتاوا تلغي الضريبة الرقمية وتستأنف المفاوضات التجارية مع أمريكا

صدى البلدمنذ يوم واحد
أعلنت الحكومة الكندية إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت مفروضة على شركات التكنولوجيا الأميركية، في خطوة تهدف إلى إعادة فتح باب المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، والتي توقفت سابقا بسبب هذا الإجراء.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد علق المفاوضات احتجاجا على فرض هذه الضريبة.
الضريبة التي فرضتها أوتاوا عام 2024 كانت بنسبة 3%، واستهدفت شركات عملاقة مثل "ألفابت" (الشركة الأم لجوجل)، "أمازون"، و"ميتا"، وكانت تهدف إلى جمع نحو 5.9 مليار دولار كندي خلال خمس سنوات من الخدمات الرقمية المقدمة للمستهلكين الكنديين.
وقد أعربت رابطة صناعة الحواسيب والاتصالات الأميركية عن قلقها مؤخرا، محذرة من أن الشركات الأميركية كانت ستتكبد مليارات الدولارات من الضرائب بحلول نهاية يونيو، مما زاد من حدة التوتر بين الجانبين.
ومع تصاعد الخلاف، طالبت واشنطن بعقد محادثات لحل النزاع، لكن ترامب أعلن مؤخرا وقف المفاوضات بشكل فوري، وهدد بفرض رسوم جمركية جديدة على كندا.
رغم هذا التوتر، كشف وزير المالية الكندي، فرانسوا فيليب شامبان، عن توصل الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى اتفاق بشأن استئناف المفاوضات التجارية، مع تحديد موعد 21 يوليو 2025 كهدف للتوصل إلى اتفاق شامل.
وأكد شامبان أن إلغاء الضريبة الرقمية جاء كبادرة حسن نية من أجل التفاهم المشترك.
وفي حين لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض حتى الآن، أبدى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت تفاؤله، معتبرًا الخطوة الكندية مؤشرًا إيجابيًا نحو تحسين العلاقات الاقتصادية.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء الكندي إلى أن بلاده قد تعيد النظر في الرسوم المضادة المفروضة بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم الأميركية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال ثلاثين يومًا.
كما أكد التزام كندا بمفاوضات تخدم مصالحها، وتضمن استمرار علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة وبقية دول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء الذي جمع ترامب وكارني على هامش قمة مجموعة السبع في كندا خلال يونيو، شهد دعوات من قادة الدول الصناعية الكبرى لخفض التصعيد التجاري.
وتترقب الأسواق حلول 9 يوليو، وهو الموعد المحدد لبدء تطبيق رسوم جمركية أميركية إضافية بنسبة 10%، ما يجعل الفترة القادمة حاسمة في مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب أمام أيام نارية... استعدوا جيدًا واتبعوا هذه النصيحة!
الذهب أمام أيام نارية... استعدوا جيدًا واتبعوا هذه النصيحة!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 18 دقائق

  • ليبانون ديبايت

الذهب أمام أيام نارية... استعدوا جيدًا واتبعوا هذه النصيحة!

في هذا السياق، أكّد أحد كبار تجّار الذهب في لبنان، بشير حسون، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن أسعار الذهب أقفلت يوم أمس فوق مستويات الدعم الهامة التي كان قد حدّدها سابقًا، وهي 3296 و3302 دولارًا، مشيرًا إلى أن هذا الإغلاق يحمل إشارات فنية لا يُستهان بها، بعدما ارتفع السعر بأكثر من 70 دولارًا في جلسة واحدة. وقال حسون: "كنت قد شدّدت في أكثر من مناسبة على أن أيّ هبوط في أسعار الذهب هو فرصة للشراء، وليس للخوف أو التردّد. واليوم، أكرّر النصيحة نفسها: الذهب يُشترى عند الهبوط، شرط أن يكون الاستثمار متوسطًا أو طويل الأمد". وأضاف: "من المرجّح أن يعيد الذهب اختبار مناطق 3350 و3360 دولارًا، لكن اختراق هذه المستويات ضروري لتأكيد الاتجاه الصاعد. وإذا فشل في ذلك، فقد يكون هذا الارتفاع مجرد موجة تصحيحية ضمن مسار هبوطي يستكمل نزوله نحو 3200 دولار". وحذّر حسون من أن الأيام القليلة المقبلة ستكون "نارية" على مستوى الأسواق عمومًا، وسوق الذهب خصوصًا، قائلاً: "لدينا اليوم حديث بالغ الأهمية لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول، يليه صدور بيانات اقتصادية مؤثرة غدًا، فيما ستُغلق الأسواق يوم الجمعة بسبب عطلة عيد الاستقلال الأميركي، ما يجعل حركة السوق مشحونة وغير مستقرة". نصيحة حسون: البيع السريع ليس خيارًا وختم قائلاً: "لمن يملكون ذهبًا ويفكرون في البيع خلال شهر أو شهرين، أنصح بالبيع ضمن النطاق الحالي الممتد من 3336 إلى 3360 دولارًا. لكن من يسعى إلى استثمار حقيقي، فعليه أن يتحلّى بالصبر، لأن الذهب سيعود ويُظهر قوّته في المدى المتوسط والطويل، شرط أن نعرف متى نشتري وأين نحدّد أهدافنا".

يتجاوز الذكاء البشري... "ميتا" تؤسس وحدة متقدمة للذكاء
يتجاوز الذكاء البشري... "ميتا" تؤسس وحدة متقدمة للذكاء

ليبانون ديبايت

timeمنذ 19 دقائق

  • ليبانون ديبايت

يتجاوز الذكاء البشري... "ميتا" تؤسس وحدة متقدمة للذكاء

أعلن الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربرغ، عن إطلاق وحدة جديدة للذكاء الفائق تحت اسم "ميتا للذكاء الفائق"، تهدف إلى تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تتجاوز قدرات العقل البشري. وذكرت صحيفة "إنديبندينت" أن هذه الوحدة الجديدة تسعى لإنشاء برامج ذكاء اصطناعي متقدمة سيتم دمجها في جميع منتجات الشركة، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام وواتساب، لتعزيز تجربة المستخدمين بشكل غير مسبوق. ويقود ألكسندر وانغ، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في ميتا، فريق مختبر "ميتا للذكاء الفائق"، الذي يركز على تحسين النماذج التي تشغل خاصية Meta AI في التطبيقات المختلفة للشركة. وتوقع زوكربرغ أن تصل الشركة إلى مرحلة الذكاء الفائق خلال عام تقريباً، مشيراً إلى أن ميتا تمتلك قدرة حوسبية هائلة وخبرة واسعة تسمح لها بقيادة هذا المجال المتقدم. وكشفت تقارير صحفية عن محاولة زوكربرغ استقطاب عدد من أبرز الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من شركات منافسة مثل OpenAI وغوغل وأنثروبيك، عبر تقديم عروض مالية مغرية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI المالكة لـChatGPT، إن زوكربرغ عرض على موظفي شركته مبالغ تصل إلى 100 مليون دولار للانضمام إلى مختبر ميتا الجديد، وهو ما دفع عدداً منهم للانتقال إلى الفريق الجديد. وفي مذكرة داخلية نشرتها شبكة CNBC، أكد زوكربرغ أن المواهب الجديدة ستساهم في تقديم تجربة ذكاء اصطناعي فائق لمليارات المستخدمين، معتبراً أن هذا المشروع يمثل بداية عصر جديد للبشرية، مع تعهده بالعمل بكل جهده لتكون ميتا في الصدارة. وأضاف: "ميتا في موقع فريد يسمح لها بتقديم الذكاء الفائق للعالم، ولدينا بنية تحتية قوية وقدرات تقنية متقدمة تتفوق على كثير من المختبرات الأصغر، إضافة إلى خبرة طويلة في تطوير منتجات تصل إلى مليارات الناس". تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع التكنولوجيا تنافساً محتدماً في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى الشركات الكبرى إلى ريادة المجال وتأمين مستقبلها في عصر التقنيات الذكية المتقدمة.

رغم الهجمات الأميركية.. إيران تصر على مواصلة برنامجها النووي
رغم الهجمات الأميركية.. إيران تصر على مواصلة برنامجها النووي

صدى البلد

timeمنذ 20 دقائق

  • صدى البلد

رغم الهجمات الأميركية.. إيران تصر على مواصلة برنامجها النووي

في ظل التوترات المتصاعدة بين طهران وواشنطن، وتزايد الضغوط الغربية على البرنامج النووي الإيراني، جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لتؤكد تمسك بلاده بمسارها النووي رغم الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة. وفي حديث خاص لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، أرسل عراقجي رسائل واضحة مفادها أن القصف لا يستطيع أن ينهي علما ولا يطفئ إرادة سياسية، مشددا على أن إيران قادرة على تجاوز الأضرار واستعادة زخم تقدمها النووي خلال فترة قصيرة، إذا توافرت الإرادة الوطنية لذلك. ويقول المحلل السياسي اللبناني، عبداللة نعمة، إنه على صعيد التطورات بين إيران وجيش الاحتلال لا يزال الغموض سيد الموقف رغم التصريح من الطرفين. وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه من الجانب الامريكي الذي يقول بأنه سيتواصل مع إيران لحل وانه يقدم لإيران بعض الأمور منها رفع العقوبات وإعادة اموالها، دفع دول الخليج لدفع 30مليار دولار لتكلفة مشروعها النووي السلمي. وأشار نعمة: " ولكن حتى الآن الشيء الوحيد الإيجابي هو وقف الحرب ، اعتقد ان دونالد ترامب فعلا سيوقف الحرب في الشرق الأوسط لأنه بعد وقف الحرب بين إسرائيل وايران المنطقة دخلت مرحلة جديدة وبدء الكلام عن وقف الحرب على غزة ووقفت الحرب على إيران". وتابع: "والحديث اليوم عن السلام والتطبيع في المنطقة اولها السلام مع سوريا ولبنان مع الكيان والتطبيع مع دول الخليج من الواضح أن المنطقة دخلت فعليافي إتفاق ابراهام للشرق الأوسط ولا احد يجراء على الوقوف أمام هذا المشروع ولا سينتهي بالحرب عليه". واختتم: "ونرى اليوم تهديد الولايات المتحدة للبنان اما المثول للإدارة الأمريكية بماطالبها من لبنان او الحرب على إنهاء حزب الله بالقوةوتدمير لبنان". وأوضح عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت فوردو ونطنز وأصفهان نتيجة الغارات الأميركية يمكن إصلاحها بسرعة، مؤكداً أن إيران قادرة على تعويض الوقت الضائع والمضي قدمًا في تطوير صناعتها النووية، إذا ما توفرت الإرادة السياسية لذلك. التخصيب "قضية كرامة وطنية" وفي رده على سؤال حول نية طهران الاستمرار في تخصيب اليورانيوم، شدد عراقجي على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي الطابع، وقال: "التخصيب بات مسألة فخر ومجد وطني، ولن يتراجع الشعب الإيراني بسهولة عنه". موقف متحفظ من استئناف المفاوضات وفي ما يخص احتمال العودة إلى طاولة المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، أبدى الوزير الإيراني تشكيكا في إمكانية استئناف المحادثات قريبا، قائلا: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة.. قبل أن نقرر الانخراط مجددا، علينا أولا أن نضمن عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا عسكريا خلال فترة التفاوض". وأضاف أن بلاده بحاجة إلى "مزيد من الوقت" قبل اتخاذ قرار نهائي، لكنه في الوقت ذاته أكد أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". وفي سياق آخر، علق عراقجي على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، والتي توقفت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية إيرانية، معتبرا أن إيران أثبتت قدرتها على الدفاع عن نفسها خلال تلك المواجهة. وقال: "لقد أجبرنا على خوض حرب مفروضة استمرت 12 يوما، وأثبتنا خلالها أننا نملك القدرة الكافية للدفاع عن أنفسنا"، مضيفا أن إيران ستواصل هذا النهج في حال تعرضها لأي عدوان مستقبلي. وفي تطور لافت، عاد الجدل ليتصاعد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي، إذ نشر الأخير رسالة تهنئة للإيرانيين عبر منصات التواصل الاجتماعي قال فيها: "أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الخبيث"، معتبرا أن "إسرائيل قد دمرت تقريبا وسحقت تحت الضربات". في المقابل، رد ترامب واصفا كلام خامنئي بـ"الكذب"، مؤكدا أن إيران هي التي دمرت.. كما زعم أنه منع الجيشين الأميركي والإسرائيلي من تنفيذ عملية اغتيال تستهدف المرشد الأعلى الإيراني. وفي تصريحات رسمية، أكدت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لا يزال صامدا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة عملت على تقويض القدرات النووية الإيرانية. وأضافت: "لدينا أقوى اقتصاد في العالم، ولن نتراجع عن حماية مصالحنا الاستراتيجية". بهذه التصريحات المتبادلة، يتضح أن المشهد بين طهران وواشنطن لا يزال مضطربا، رغم التلميحات إلى إمكانية استئناف المسار الدبلوماسي.. وبين التصعيد العسكري والرهانات النووية، تبقى أبواب التفاوض مفتوحة.. ولكن بحذر شديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store