logo
الموتة التي اختارها الشهيد صالح حنتوس أشرف من حياتنا إنْ لم نصحُ

الموتة التي اختارها الشهيد صالح حنتوس أشرف من حياتنا إنْ لم نصحُ

اليمن الآنمنذ يوم واحد
الجريمة النكراء التي هي بالاساس ضمن سلسلة جرائم بالالاف ارتكبتها المليشيات الحوثية ضد ابناء الشعب اليمني بدم بارد تقتل المواطنين في بيوتهم لا لذنب اقترفوه ولكن يأخذوهم بالظن خشية ان تكون افكارهم لا تتوافق مع طلاسم المليشيات وانحرافاتها خشية من التنوير ولان هؤلاء الاحرار جرائهم انهم لم يرددوا شعارات الحوثي ولم يفرطوا بكرامتهم وحريتهم ، وجريمة الشهيد صالح حنتوس الذي اعتد عليه هذه المليشيات السلالية الى قريته في ريمة انه رفض ان يدرس ملازم سيدهم الصريع بدلا من تدريس القرآن الكريم فكانت جريمته تستحق ان يسحب ويسجن ويذل ويغيب كما غيب الكثير من ابناء اليمن او يقتل ويقصف منزله على رؤوس اسرته ، ولفطنة الشيخ وإدراكه لحقدهم فقد اختار الاستشهاد بدلا من السجن والاذلال والتغييب ونعى نفسه بنفسه قبل استشهاده بساعات او دقائق وتقبل الموت صابرا محتسبا دون ذنب ارتكبه يبيح لهم دمه وعرضه ( وما نقموا منهم إلا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد)
المجرمون لم يجدوا مبررا لجريمتهم يخاطبون به الداخل والخارج رغم تكليفهم لبعض أذيالهم يقولوا انهم حاولوا نصحه وطلبوا منه ان يذهب للمليشيات بوجوهمم وهذه شهادة منهم له لا عليه ففي كلامهم اثبتوا انهم كانوا يذهبوا لمنزله ولمنزل شقيقه ويقابلوه ويتحاور معهم وبكلامهم هذا اثبتوا انه لم يكن متمترسا بالسلاح وكان متواجدا في بيته ومسجده دون ان يتواجد معه احد سوى اسرته ، فأين الخطر الذي شكله عليهم.
وضعنا نحن اليمنيون مستعمرون من قبل هذه المليشيات السلالية الدخيلة على وطننا ولكنه استعمار اخطر من كل الاستعمار ، فهو يستعبد الإنسان اليمني ويجبره على تغيير معتقده ، ويهين كرامته ويسلب ماله ، وينتقص مواطنته ، ولا يقدم له ايٍ من الخدمات التي يقدمها الاستعمار الأجنبي بل انه يدمر ما تبقى من بنية تحتية مع اعتماد مبدأ التجهيل وإحلال الخرافة مكان العقيدة الصحيحة ومن لا يقبل بذلك فمصيره اما قتلا أو سجنا وتعذيبا او تشردا وفرارا.
يا احرار اليمن /
ان الموت فن وقليل من يُحسنه وإنّ شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس الذي قتلته مسيرة الجرآن الشيطانية قد اختار الموتة التي ترفع مقامه عند الله وتعلي شأنه عند الناس ، ووالله ان الموتة التي اختارها اشرف من حياتنا كلنا إن لم تصحُ ضمائرنا ونوحد صفنا ونجعل من استشهاد هذا البطل المظلوم بداية لانطلاقة حقيقية لتطهير الارض اليمنية من دنس هذه المليشيات الاجرامية ، فالكلام وحده لا يستعيد حقا ولا ينصر مظلوما ان لم يتبعه عزم واصرار وعمل في الميدان يواجه ظلمهم ويقضي على إفكهم ويحرر الارض التي دنسوها ويدوس على انوفهم المتغطرسة.
رحم الله الشهيد المظلوم الشيخ صالح حنتوس ولا نامت أعين الجبناء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة تُدين جريمة قرصنة حوثية جديدة في البحر الأحمر
الحكومة تُدين جريمة قرصنة حوثية جديدة في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ 12 دقائق

  • اليمن الآن

الحكومة تُدين جريمة قرصنة حوثية جديدة في البحر الأحمر

الحكومة تُدين جريمة قرصنة حوثية جديدة في البحر الأحمر المجهر - متابعة خاصة الأحد 06/يوليو/2025 - الساعة: 9:37 م أدانت الحكومة اليمنية، جريمة القرصنة البحرية التي نفذتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، باستهداف سفينة الشحن التجارية "ماجيك سيز"، التي ترفع علم ليبيريا وتعود ملكيتها إلى شركة يونانية، وذلك قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر. وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وتهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة البحرية والتجارة العالمية، ويكشف عن الطبيعة الإجرامية للجماعة الحوثية وأهدافها التخريبية في المنطقة. وأوضح الوزير أن التقارير أفادت بأن الهجوم بدأ بمحاولة اختطاف السفينة عبر إطلاق نار مباشر وقذائف آر بي جي من ثمانية قوارب صغيرة، تصدى لها طاقم الأمن على متن السفينة، قبل أن تصعّد الجماعة هجومها باستخدام أربع زوارق مفخخة مسيّرة عن بعد، اصطدم اثنان منها بجانب السفينة، ما أدى إلى اندلاع حريق وإلحاق أضرار كبيرة بها، وإجلاء الطاقم لاحقًا، وسط مخاوف من غرقها نتيجة الأضرار الجسيمة. وأشار الإرياني إلى أن هذا الهجوم يؤكد مجددًا أن الجماعة الحوثية تمثل أداة بيد النظام الإيراني، ضمن مشروع طهران لزعزعة أمن المنطقة وتقويض حرية الملاحة وابتزاز المجتمع الدولي، في ظل استمرار طهران بتزويد الحوثيين بالتقنيات العسكرية المتقدمة، بما فيها الزوارق المفخخة والطائرات المسيرة والألغام البحرية. وأضاف أن استمرار سيطرة جماعة الحوثي على أجزاء من الشريط الساحلي اليمني، يشكل تهديدًا استراتيجيًا للملاحة الدولية، وخطوط إمدادات الطاقة العالمية، في مناطق حيوية كالبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ويضع أمن واستقرار المنطقة والعالم على المحك. وشدد الإرياني على أن استعادة الدولة اليمنية لسيادتها الكاملة على كافة أراضيها، وفي مقدمتها الشريط الساحلي، وإنهاء الانقلاب الحوثي، هو السبيل الوحيد لضمان حماية أمن الملاحة، وتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، على غرار الولايات المتحدة وعدد من الدول، وتجفيف منابع تمويلها، وملاحقة قادتها، ودعم الحكومة اليمنية الشرعية في معركتها الوطنية لاستعادة الدولة، وحماية الأمن والسلام في المنطقة والعالم. تابع المجهر نت على X #الحكومة اليمنية #معمر الإرياني #هجوم على سفينة #قرصنة حوثية

هل يفتح إسـ ـتشهاد حنتوس باب التشيع في ريمة؟
هل يفتح إسـ ـتشهاد حنتوس باب التشيع في ريمة؟

اليمن الآن

timeمنذ 17 دقائق

  • اليمن الآن

هل يفتح إسـ ـتشهاد حنتوس باب التشيع في ريمة؟

ماجد الطياشي: • فشلت مليشا الحوثي خلال العشر السنوات الماضية من نشر التشيع في محافظة ريمة بمديرياتها الست وربما المحافظة الشمالية الوحيدة التي ما زالت نسبة السنة فيها 100% رغم كل محاولة التجريف للهوية الدينية والمذهبية واغلاق دور القران وتغيير خطباء المساجد ومدراء المدارس ومنع تحفيظ القران وصلاة التراويح في معظم مساجد المحافظة . • ونجحت الى حد كبير في نشر التشييع وفرضه في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها تقريباً وشاهدنا محافظ الحديدة القادم من قرى التحيتا يٌسربل في الصلاة مقتنعاً او مجبراً لا ندري ، بينما تدوي الصراخات كل قرى مديريات المحافظة ذات الانتماء السني منذ النشأة الأولى للإسلام ومثلها في المحافظات المجاورة كـ حجة والمحويت ومديريات وصاب التابعة لمحافظة ذمار . • اليوم وبعد كل هذه السنين والمحاولات بالترهيب تارة وبالترغيب تارة أخرى وبعد محاولات اعتداء سابقة بحق رجال الدين والقبيلة في محافظة ريمة كان يقف أبناء المحافظة صفاً واحداً ضد المليشيا ويتذكر الكثير منكم يتذكر حادثة مقتل ابن الحيدم والثأر له فوراً من قاتله المشرف الحوثي أبو مسلم وبندقيته ايضاً ، وكيف تداعت العزل والقرى الى منزل الشيخ المرحوم غالب المسوري نصرة لإبن المنطقة. • لكن سيناريو تصفية الشهيد صالح حنتوس كان مختلف جداً وتم التخطيط له بعناية فائقة وربما تم دراسة الامر منذ مدة ليست بالقليلة والهدف ليس حنتوس لشخصه وانما ضرب المشرع السني في ريمة بتصفية القيادة ثم النشر للتشيع بشكل أوسع . • عمدت الملشيا هذه المرة بضرب القبيلة من الداخل باستخدام بعض الأٌسر مثل بيت روبع من السلفية وكذلك بيت مراد والوسد والمنتصر والهتاري وهي اسر لها اعتبارها وثقلها للقبلي والاجتماعي ، حيث استخدمت الوكيل محمد عبده مراد بانه من يُقيم الحجة على الشيخ صالح حنتوس بينما ترأس الحملة الغبي سياسياً ' فارس روبع ' الذي ارتكب حماقة جعلته منبوذ محلياً مما سيجعل كل هذه الأسر في قادم الأيام بحاجة اكثر الى صعدة لحمايتهم بعد ان تخلت عنهم ريمه. • حاجة البعض من الاسر في ريمة الى صعدة هو ما كانت تخطط له هذه المليشا بالضبط ، واستطاعت ان تغرر ببعض السذج وسحبت الى صفها بعض المشايخ الذين نبذتهم ريمة وصب نٌشطاء المحافظة عليهم كل الغضب مما اسعد الطرف المتربص في صعدة الذي سيصور لهم انهم بحاجة للحماية الكاملة من المذهب الشيعي ، ومقابل الحماية سيتكفل هؤلاء بنشر التشيع بالمحافظة . • ما حدث في ريمه ليس حدثاً عارضاً ولم يكن الشيخ صالح يمثل أي تهديد على الجماعة بدليل وجوده عشر سنوات منذ انقلابهم على الدولة سيطرتهم على المحافظة وهو في منبره ومسجده .. ولكن ما سيحدث هو الأهم .. لقد نجحت المليشيا وبكل جدارة ان تفتت النسيج الاجتماعي وتجعل مشايخ ووجهاء المحافظة في عداء مباشر مع المواطنين . • ادعو كافة أبناء محافظة ريمة في الداخل والخارج مواطنين ومشايخ رجال دولة ورجال دين ورجال قبيلة بتحكيم صوت العقل وتفويت الفرصة وكشف المخطط السلالي الخبيث الذي يهدف الى تفتيت النسيج الاجتماعي والقبلي وتغير تركيبة المجتمع الدينية والمذهبية. • ما يزال المشروع السلالي في بداية التنفيذ ،وما يزال هناك فرصة لإفشاله رغم حماقة المشايخ وموقفهم الرخو والمخزي والمشين في قضية الشهيد صالح حنتوس .. فهل يعمل اصحابنا واهلنا بالنصيحة ام ان الخطة الخبيثة للسلالة قد انتشرت .. اللهم إني بلغت .. اللهم فاشهد .

مسيرات كبرى في مديريات الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
مسيرات كبرى في مديريات الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 25 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

مسيرات كبرى في مديريات الحديدة بذكرى استشهاد الإمام الحسين

شهدت محافظة الحديدة، اليوم السبت، حشودا كبيرة اكتظت بها 20 ساحة اخرى موزعة على مديريات المربعات الشمالية والشرقية والجنوبية، إحياءً لذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار 'هيهات منا الذلة'. شملت الساحات، مديريات' باجل، المنصورية، الدريهمي، بيت الفقيه، زبيد، التحيتا، الحسينية، المغلاف، الضحي، كمران، الصليف، المراوعة، الزهرة، الحجيلة، القناوص، اللحية، الزيدية، جبل راس، المنيرة، وبرع، في مشهد مهيب جسد اتباط الوجدان الشعبي اليمني بقضايا الأمة الكبرى ونصرة المستضعفين، وتمسكهم بموقفهم الثابت في دعم ونصرة القضية الفلسطينية. شارك في المسيرات، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، ومسؤولي السلطة المحلية والتعبئة والشخصيات الاجتماعية، ما أضفى على الفعالية طابعاً وحدوياً وحضوراً جماهيرياً لافتاً. ورفرفت في الساحات اللافتات العاشورائية والرايات المعبرة عن المناسبة إلى جانب الأعلام اليمنية والفلسطينية، في مشهد يجسد وحدة الموقف المقاوم وامتداد نهج كربلاء إلى فلسطين، وصدحت أرجاء الساحات بهتافات استحضرت نداء الإمام الحسين 'هيهات منا الذلة'، ورفعت الشعارات التي تؤكد أن معركة اليوم هي استمرار لمعركة كربلاء، وأن ما يرتكب في غزة من جرائم يعيد مشهد يزيد بوجهه القبيح. وشكلت المسيرات، رسائل ردع للعدوان الأمريكي والصهيوني وكل أدواتهم، على صلابة وثبات موقف اليمن في المعركة التي يخوضها إلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور المقاومة ضد قوى الطغيان والإرهاب العالمي أمريكا وإسرائيل والتي لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنه. وأكدت كلمات المشاركين في المسيرات، أن إحياء عاشوراء في مختلف مديريات الحديدة، تمثل فعل ثوري واع يستلهم من الحسين روحية الجهاد والنهوض، ويربط بين الماضي والمستقبل، ويجسّد موقع اليمن في قلب معركة الأمة. واعتبرت الكلمات أن سقوط الأمة بدأ بتفريطها بالإمام الحسين، واستمر حين صمتت أمام المذابح، وأشارت إلى أن ما يحدث اليوم في فلسطين هو استمرار لانحراف تلك المرحلة، وأن الموقف الحُسيني هو وحده القادر على إعادة البوصلة. واعتبرت الكلمات عاشوراء مدرسة متجددة تخرّج الأحرار، وتربي الأجيال على الكرامة والثبات، وأن الشعب اليمني اليوم هو الامتداد الحقيقي لتلك المدرسة. وأبرزت الكلمات التفاعل الشعبي الكبير مع العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة في عمق الكيان الصهيوني المحتل، واعتبرتها تجلياً لثقافة عاشوراء، وترجمة حية للموقف الحُسيني الذي لا يرضى بالحياد أمام الجريمة. كما شهدت الساحات كلمات خطابية متنوعة، تناولت دروس كربلاء في الشجاعة، وفضحت خذلان الأمة، وذكرت بأن من وقف مع يزيد في الماضي، يقف اليوم مع طغاة العصر، بينما يقف أحرار اليمن في جبهة الحسين والمستضعفين. وخصت الكلمات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – بالثناء والتقدير، لما عبر عنه من وضوح في الانحياز لقضايا الأمة، وتجديد البيعة لعاشوراء من بوابة غزة والقدس والهوية الإيمانية. كما حيت الكلمات مواقف أبناء الحديدة التي ترفد ساحات النضال بالموقف والوعي، وتجدد كل يوم أن كربلاء لم تمت، بل تعيش في ضمير هذه الأمة. وشددت على أن الانتصار للحسين اليوم يكون بالثبات على مبادئه، وبالتصدي للظلم في كل مكان، وأن المواجهة للعدو الإسرائيلي والأمريكي، هو الميدان الذي ينبغي على الأمة الإسلامية جمعاء أن تساهم فيه، وأن تتحرك بجدٍ ومصداقيةٍ لمناصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء بكل الوسائل، فهي معركة بين الحق والباطل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store