
الذهب يلمع بفضل الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبي
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3342.73 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0550 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 17 يوليو.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب أيضا 0.2 بالمئة إلى 3342.80 دولاراً.
وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا إطاريا أمس الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها. وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية.
إلا أن الاتفاق ترك عددا من الأمور المهمة دون حسم، بما في ذلك الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية.
وقال جيجار تريفيدي، محلل السلع الأولية في ريلاينس سيكيوريتيز، إن الاتفاق خفف التوتر التجاري عبر الأطلسي، مما وضع ضغوطا على الذهب، مضيفا أنه أدى أيضا إلى هبوط مؤشر الدولار، مما قدم بعض الدعم للذهب.
وتراجع مؤشر الدولار، مما يجعل الذهب المقوّم بالعملة الأمريكية أقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الأخرى.
وتحسنت ثقة المستثمرين بعد التوصل إلى الاتفاق، وسجلت العملات الأوروبية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية ارتفاعا.
ومن المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم في مسعى لتمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة يوم الأربعاء، وذلك في ختام اجتماع من المقرر أن يستمر يومين. وكان رئيس البنك جيروم باول قد أشار إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات بشأن السياسة النقدية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن اجتماعه مع باول كان إيجابيا، مما يشير إلى احتمال أن يكون رئيس مجلس الاحتياطي منفتحا على خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 38.28 دولاراً للأوقية، وزاد البلاتين 1.2 بالمئة إلى 1417.81 دولاراً، وارتفع البلاديوم 2.8 بالمئة إلى 1254.37 دولاراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 42 دقائق
- عالم السيارات
دراسة جديدة: إيلون ماسك يتسبب في تراجع شعبية السيارات الكهربائية بين الليبراليين والمحافظين!
في مفاجأة غير متوقعة، كشفت دراسة حديثة أن الجدل السياسي الذي يثيره الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أدى إلى تراجع اهتمام المستهلكين بالسيارات الكهربائية (EVs) عبر مختلف التوجهات السياسية في الولايات المتحدة، مما أضر بصورة تسلا وسوق السيارات الكهربائية بشكل عام. السياسات الجدلية لماسك تؤثر على مبيعات EVs لطالما كانت السيارات الكهربائية تحظى بدعم شريحة واسعة من الناخبين الليبراليين، باعتبارها جزءًا من الجهود البيئية لمكافحة التلوث. لكن الدراسة، التي نُشرت في مجلة Humanities & Social Sciences Communications ، أظهرت أن شعبية هذه السيارات بين الليبراليين تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، بالتزامن مع المواقف السياسية المثيرة للجدل لماسك وتقربه من التيار اليميني وحركة 'MAGA'. ورغم أن بعض المحللين توقعوا أن هذا التقارب السياسي قد يدفع المحافظين لاحتضان السيارات الكهربائية بشكل أكبر، إلا أن النتائج أثبتت عكس ذلك، حيث ما زال كثيرون ينظرون إلى تسلا وEVs على أنها 'منتجات لليبراليين'. ماسك يصبح مرادفًا للسيارات الكهربائية أوضحت ألكسندرا فلوريس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن ارتباط اسم ماسك الوثيق بالسيارات الكهربائية جعل صورته الشخصية تنعكس سلبًا على هذه الفئة بالكامل. وقالت: 'لقد أصبح ماسك رمزًا لصناعة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، ومع الجدل السياسي المثار حوله، فقدت هذه السيارات الكثير من جاذبيتها، خصوصًا لدى المستهلكين الليبراليين.' وأضافت أن المحافظين لم يبدوا اهتمامًا أكبر بشراء تسلا رغم تحول ماسك السياسي، فيما انخفضت رغبة الليبراليين في اقتناء هذه السيارات بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة، ليصبح كلا الطرفين أقل ميلًا نحو السيارات الكهربائية مقارنة بالماضي.


عالم السيارات
منذ 2 ساعات
- عالم السيارات
استقالة الرئيس التنفيذي لشركة JLR بعد 35 عامًا ومسيرة حافلة بإعادة ابتكار علامة جاكوار
في خطوة مفاجئة تهز أروقة صناعة السيارات البريطانية، أعلنت شركة جاكوار لاند روفر (JLR) عن رحيل الرئيس التنفيذي أدريان مارديل بعد 35 عامًا قضاها داخل المجموعة، بينها ما يقارب ثلاث سنوات في منصب القيادة العليا، حيث لعب دورًا محوريًا في إعادة رسم هوية جاكوار وتحويل مسار الشركة ماليًا واستراتيجيًا. إعادة إحياء جاكوار وتحولها إلى منافس للبنتلي ورولز رويس تولى مارديل قيادة JLR عام 2023 بعد فترة صعبة واجهت فيها الشركة خسائر مالية واضطرابات في سلاسل التوريد. بفضل استراتيجياته الجريئة، شهدت الشركة أعلى أرباح لها منذ عقد ، مستفيدة من نجاح طرازات رائدة مثل لاند روفر ديفندر ورينج روفر . لكن أبرز بصماته تمثلت في مشروع إعادة ابتكار جاكوار بالكامل، حيث وجّه العلامة نحو التحول الكهربائي الفاخر، مستهدفًا منافسة أسماء مرموقة مثل بنتلي ورولز رويس. وقدمت الشركة لمحة عن مستقبل تصاميمها عبر نموذج Type 00 ، بينما يُتوقع أن ترى أولى سيارات جاكوار الجديدة النور خلال العام المقبل أو بعده بقليل. تحديات ضخمة بانتظار خليفته رغم الإنجازات الكبيرة، يترك مارديل مقعد القيادة وسط تحديات معقدة ، أبرزها الرسوم الجمركية الجديدة في السوق الأمريكية وتأخر طرح الطرازات الكهربائية من لاند روفر وديفندر وديسكفري. ومع ذلك، أبدى ثقته بمستقبل الشركة قائلاً: 'في ظل ظروف السوق الحالية، لا أرى ما قد يقلقني بشأن نجاح الجيل الجديد من جاكوار في هذا العالم الجديد.' وأكدت الشركة في بيان رسمي: 'أعرب أدريان مارديل عن رغبته بالتقاعد بعد 35 عامًا في JLR، وسيتم الإعلان عن خليفته قريبًا.' هل سيكون القائد الجديد قادرًا على الحفاظ على الزخم الذي أطلقه مارديل ومواصلة مسيرة التحول الكهربائي لجاكوار؟


عالم السيارات
منذ 2 ساعات
- عالم السيارات
تويوتا تستسلم أخيرًا أمام زحف سوق السيارات الكهربائية في أوروبا… إنتاج 100 ألف سيارة سنويًا بحلول 2028!
تستعد شركة تويوتا اليابانية لخطوة استراتيجية كبيرة في مسار التحول الكهربائي، حيث كشفت تقارير حديثة عن خططها لبدء إنتاج السيارات الكهربائية في مصنعها بجمهورية التشيك اعتبارًا من عام 2028، بطاقة إنتاجية تصل إلى 100,000 سيارة كهربائية سنويًا ، في خطوة تعكس تغيرًا ملحوظًا في سياسة الشركة تجاه هذا القطاع سريع النمو. تحول استراتيجي تحت ضغط السوق الأوروبية تأتي هذه الخطوة استجابةً لتسارع نمو سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بلغت مبيعاتها حوالي 16% من إجمالي السوق الأوروبي ، مقارنةً بنسبة لا تتجاوز 2% في السوق اليابانية . ومع اقتراب موعد حظر بيع السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2035، وجدت تويوتا نفسها أمام تحديات كبيرة دفعتها لإعادة النظر في استراتيجيتها. توطين الإنتاج لمواكبة التشريعات الأوروبية وفقًا للتقارير، سيصبح مصنع تويوتا في التشيك مركزًا رئيسيًا لإنتاج السيارات الكهربائية في أوروبا، مع خطط لتقديم 14 طرازًا كهربائيًا بحلول عام 2026 ، من بينها نسخ كهربائية من C-HR+ وUrban Cruiser بالإضافة إلى الطراز المحدث bZ . هذه الخطوة ستتيح للشركة تقليل تكاليف الشحن والتصنيع، ومجاراة المنافسة الشرسة من العلامات الصينية مثل BYD وXpeng وJaecoo ، التي بدأت بالاستحواذ على حصة متزايدة في السوق الأوروبية وصلت إلى 5.1% . هل ستتخلى تويوتا عن محركات الاحتراق نهائيًا؟ رغم هذه الخطط، تشير المصادر إلى أن تويوتا ستبقى حذرة في اندفاعها نحو السيارات الكهربائية الخالصة، مفضلة التركيز على الحلول الهجينة وتقنيات المدى الموسع للتغلب على تحديات الوزن وعمر البطارية، خصوصًا في المركبات الكبيرة. مع هذه الخطوة المنتظرة، يبدو أن تويوتا تسعى للحفاظ على مكانتها في السوق الأوروبي الذي يشهد تحولات غير مسبوقة نحو السيارات الكهربائية، لكن يبقى السؤال: هل ستكون هذه الاستراتيجية كافية لمنافسة العمالقة الجدد وصد الهيمنة الصينية في السنوات المقبلة؟