logo
‫ سر دفين في قلب ستامفورد بريدج… لاعب تشلسي يرقد تحت الملعب!

‫ سر دفين في قلب ستامفورد بريدج… لاعب تشلسي يرقد تحت الملعب!

العرب القطريةمنذ يوم واحد
أيمن بن عاشور
في قلب لندن، وتحديدًا في حي فولهام، يقف ملعب ستامفورد بريدج شامخًا كأحد أعرق ميادين الكرة الإنجليزية، يحتضن تاريخ نادي تشلسي منذ أكثر من قرن. لكن خلف جدرانه وأسفل عشبِه الأخضر، تختبئ قصة تُروى بكل فخر ومحبة: رماد أسطورة البلوز بيتر أوسغود يرقد تحت نقطة الجزاء.
بيتر أوسغود، الهداف المخيف والمحبوب الذي دافع عن ألوان تشلسي طوال عقد كامل (1964–1974)، ودوّن اسمه بـ105 أهداف في أكثر من 300 مباراة، يُعتبر أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ النادي. عُرف بجاذبيته داخل وخارج المستطيل الأخضر، وبشخصيته التي جمعت بين القوة والكاريزما.
بعد مسيرة حافلة شملت ألقابًا كبرى أبرزها كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الكؤوس الأوروبية، توفي "أوسي" فجأة عام 2006. لكن حب الجماهير له، وعلاقته الوطيدة بالنادي، دفعت المسؤولين لاتخاذ قرار نادر واستثنائي: دفن رماده أسفل نقطة الجزاء أمام مدرج "شيد إند"، حيث كان يحتفل بأغلب أهدافه.
وفي عام 2010، خُلدت ذكراه بتمثال نُصب على بوابة المدرج الغربي كُتب عليه:
"أوسي.. ملك ستامفورد بريدج."
بهذا، أصبح ملعب تشلسي لا يحمل فقط ذكريات البطولات، بل يحتضن أيضًا روح أسطورة صنعت التاريخ بين جماهير "البلوز".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيمة أغلى الكؤوس الكروية في العالم.. تعرف عليها
قيمة أغلى الكؤوس الكروية في العالم.. تعرف عليها

الراية

timeمنذ 12 ساعات

  • الراية

قيمة أغلى الكؤوس الكروية في العالم.. تعرف عليها

قيمة أغلى الكؤوس الكروية في العالم.. تعرف عليها الدوحة – خاص موقع الراية: تتنافس الفرق والمنتخبات في البطولات من أجل الحصول على الجوائز المالية، والجوائز الشرفية، لكنها تتنافس أيضا من أجل الحصول على الكؤوس التي لا تبدو رمزا فقط لما حققته من إنجاز، ولكنها تعد جائزة قيمة للغاية من الناحية المادية والمالية خاصة أنه يتم صناعتها من أغلى أنواع الذهب والفضة، كما أن التصميم الخاص لكل كأس يعكس فلسفة البطولة ويمثل إثراء مهما للفريق أو المنتخب الفائز، مما يجعلها تساوي ملايين الدولارات بخلاف الملايين التي تحصل عليها الفرق عند فوزها بالألقاب والبطولات. وتشهد الكرة على مستوى العالم العديد من البطولات الهامة التي تقدم كؤوسا غالية الثمن، وفي مقدمتها كأس العالم لكرة القدم للمنتخبات التي تعتبر أغلى جائزة في العالم والتي تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار، ويعود ارتفاع قيمة كأس العالم إلى كونها صنعت من الذهب عيار 18، ويبلغ وزنها 6.1 كيلوجرام، وقام بعمل التصميم الخاص بها الإيطالي "سيلفيو جازانيجا" عام 1970، وتم منحها للمرة الأولى في بطولة عام 1974. وتأتي كأس ليبرتادوريس في المرتبة الثانية من حيث القيمة المالية حيث تصل قيمتها إلى 8،5 مليون دولار، وهي بطولة لأندية أمريكا الجنوبية، ويمثل تصميم البطولة نفسه قيمة كبيرة حيث يعكس فلسفة البطولة، والكأس تمثال لمقاتل يمثل نضال القارة اللاتينية. وفي المرتبة الثالثة تأتي كأس الدوري الأوروبي التي تصل قيمتها إلى 4،5 مليون دولار ثم كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التي تصل قيمتها إلى 1،18 مليون دولار، وتليها جائزة الكرة الذهبية المخصصة لأفضل لاعب في العالم والتي تعتبر من أرقى الجوائز الفردية تصل قيمتها إلى 805 آلاف دولار، وهى تتكون من نصفين من النحاس المُزخرفين بنقوش دقيقة، تُغلف بطبقة من الذهب الخالص، وتمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب في العالم كل عام. قيمة أغلى الكؤوس في العالم كأس العالم 20 مليون دولار كأس ليبرتادوريس 8.5 مليون دولار كأس الدوري الأوروبي 4.5 مليون دولار كأس الاتحاد الإنجليزي 1.18 مليون دولار الكرة الذهبية (جائزة فردية) 805 آلاف دولار كأس الدوري الإسباني 600 ألف دولار كأس السوبر الأوروبي 470 ألف دولار كأس الأمم الإفريقية 150 ألف دولار كأس الدوري الإيطالي 66 ألف دولار درع الدوري الألماني 57 ألف دولار

‫ صلاح يختتم جولة الإعداد برسالة "ملهمة" تثير الجدل
‫ صلاح يختتم جولة الإعداد برسالة "ملهمة" تثير الجدل

العرب القطرية

timeمنذ يوم واحد

  • العرب القطرية

‫ صلاح يختتم جولة الإعداد برسالة "ملهمة" تثير الجدل

أيمن بن عاشور اختتم النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، جولة فريقه التحضيرية للموسم الجديد برسالة مثيرة للجدل، بعد زيارة قام بها لمعبد إيكوين البوذي في اليابان، ضمن المعسكر الإعدادي الذي شمل هونغ كونغ وطوكيو. ونشر صلاح عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" صورًا من الجولة، مرفقًا بتعليق قال فيه: "إعداد رائع للموسم الجديد. شكراً للجميع في هونغ كونغ واليابان. زيارة معبد إيكوين كانت ملهمة". العبارة الأخيرة تحديدًا فجّرت موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من المتابعين العرب عن استيائهم من هذه الزيارة، واعتبروا أن إشادة صلاح بالمعبد تُعد "مستفزة وغير مقبولة". الصور التي نشرها هداف "الريدز" تنوعت بين نشاطات تدريبية في صالة الألعاب الرياضية، ولقطات من الإحماء الجماعي، إلى جانب لحظة وقوفه داخل المعبد، ما أضفى طابعًا شخصيًا على منشوره الذي بدا للبعض غير معتاد. وتأتي هذه الجولة في إطار استعداد ليفربول لانطلاقة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق بقيادة المدرب الجديد آرني سلوت إلى استعادة بريقه المحلي والقاري بعد موسم متقلب. رغم الجدل، يواصل صلاح تحضيراته الفنية والبدنية مع زملائه، في وقت ينتظر فيه عشاق ليفربول بداية موسم جديدة تحمل وعودًا كثيرة، وسط آمال بأن يحافظ النجم المصري على مكانته كأحد أبرز هدافي البريميرليغ.

ما قصة اللاعب المدفون بملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي؟
ما قصة اللاعب المدفون بملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي؟

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

ما قصة اللاعب المدفون بملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي؟

يُعرف ملعب ستامفورد بريدج معقل تشلسي بأنه واحد من أشهر وأعرق الملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ لطالما عاش ليالي صاخبة تاريخية وشهد على العديد من الإنجازات محليا وقاريا. الملعب الذي افتُتح لأول مرة في أبريل/نيسان عام 1877، يحوي بين جنباته تفصيلا مجهولا يمكن اعتباره واحدا من الأسرار المثيرة الخاصة "بالبلوز". ففي داخل الملعب الواقع في حي فولهام اللندني، وتحديدا عند نقطة الجزاء المقابلة لمدرّج "شيد إند" الجنوبي، دفن رفات أحد الرموز الكبرى في تاريخ النادي وهو بيتر أوسغود، وعُد ذلك المكان "ذا طابع وجداني عميق" وفق وصف صحيفة "ماركا" الإسبانية. ارتدى أوسغود الملقب بين الجماهير باسم "أوسي"، قميص تشلسي لمدة 10 أعوام وتحديدا بين عامي 1964 و1974، وسجل خلال تلك الفترة 105 أهداف في أكثر من 300 مباراة. ويحظى أوسغود بمكانة خاصة بين جماهير تشلسي، التي تذكره دائما كواحد من أخطر المهاجمين داخل منقطة الجزاء، فضلا عن شخصيته المحبوبة والجذابة بالنسبة إليهم. وساهم أوسغود في فوز تشلسي بـ4 ألقاب هي كأس الاتحاد الإنجليزي في مناسبتين، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وكأس الكؤوس الأوروبية موسم 1970-1971. وغادر "أوسي" تشلسي في مارس/آذار 1974 ووقّع لساوثهامبتون إثر خلافات مع المدرب ديف سيكستون، لكنه ورغم ذلك لم يفقد حب واحترام جماهير البلوز، الذين ما زالوا يصرون على اعتباره واحدا من أساطير النادي. وبعد تجربتين احترافيتين مع ساوثهامبتون وفيلادلفيا الأميركي، عاد أسغود مجددا إلى تشلسي في ديسمبر/كانون الثاني 1978، ليلعب عاما واحدا قبل الاعتزال. وشكّلت وفاته المفاجئة يوم الأول من مارس/آذار 2006 عن عمر يناهز 59 عاما، صدمة كبيرة لدى جماهير تشلسي، حيث فارق الحياة بسبب سكتة قلبية أثناء حضوره جنازة. وبسبب علاقته المتينة والوثيقة بمسؤولي وأنصار النادي على حد سواء، تقرّر بعد 8 أشهر من وفاته دفن رماده أسفل علامة الجزاء المواجهة للمدرج الجنوبي لستامفورد بريدج، وهو المكان الذي لطالما احتفل فيه بمعظم أهدافه وفق الصحيفة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، ففي عام 2010 كشف تشلسي عن إقامة تمثال عند مدخل المدرج الغربي للملعب يحمل عبارة "أوسي: ملك ستامفورد بريدج"، تخليدا لإرثه كلاعب من أبرز رموز النادي في القرن الـ20.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store