logo
مقتل 14 غزيا بنيران إسرائيلية وترمب يدعو لتجدد الوساطة

مقتل 14 غزيا بنيران إسرائيلية وترمب يدعو لتجدد الوساطة

Independent عربيةمنذ 3 أيام
أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 14 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال اليوم الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن طواقمه ومسعفين قاموا بـ"نقل 14 قتيلاً بينهم عدد من الأطفال والنساء جراء غارات نفذها الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة".
وأوضح بصل أن "خمسة قتلى وعدداً من المصابين بينهم عدد من الأطفال" قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في حي التفاح في شمال شرقي مدينة غزة.
وفي خان يونس في جنوب القطاع، قتل خمسة فلسطينيين آخرين بينهم طفل وامرأتان وأصيب 15 بجروح، في غارة نفذتها بعد منتصف ليل أمس السبت طائرة مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي.
وذكر مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس أن "جثثاً عدة وصلت متفحمة، وأن عدداً من المصابين يعانون حروقاً خطرة جداً في أنحاء الجسم".
وذكر شهود عيان أن حريقاً كبيراً اندلع في 10 خيام في الأقل نتيجة للضربة الجوية.
وقال بصل إن امرأة قتلت في غارة جوية استهدفت فجراً منزلاً في جنوب خان يونس.
في مدينة غزة قتل طفلان وأصيب أكثر من 20 شخصاً في غارة شنتها طائرة حربية على منزل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ودمر المنزل المكون من طابقين بالكامل.
وأشار الناطق باسم الدفاع المدني إلى أنه تم نقل قتيل لم تعرف هويته بعد يبلغ من العمر 18 سنة قتل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات في رفح في جنوب القطاع، وأفاد أن مصابين يفارقون الحياة نظراً إلى "قلة الإمكانات الطبية" في القطاع.
تأتي الغارات الأخيرة فيما وجه الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنذاراً لإخلاء شمال القطاع، محذراً الفلسطينيين في أجزاء من مدينة غزة والمناطق القريبة من تحرك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع "حماس".
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان نشر على منصة "إكس" إلى جانب خريطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما إلى التوجه جنوباً "فوراً" إلى منطقة المواصي.
وقال في منشوره إن القوات الإسرائيلية تعمل "بقوة شديدة جداً في هذه المناطق المذكورة، وهذه الأعمال العسكرية ستتصاعد وستشتد وستمتد لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية".
تجدد جهود الوساطة
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إنهاء الحرب وسط تجدد لجهود التوسط لوقف إطلاق النار، ونشر ترمب على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" في وقت مبكر اليوم الأحد، "أبرموا اتفاق غزة، واستعيدوا الرهائن".
ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات في وقت لاحق من اليوم، بشأن تقدم الحملة العسكرية. وقال مسؤول أمني كبير، إن الجيش سيبلغه بأن الحملة العسكرية تقترب من تحقيق أهدافها، وسيحذر من أن توسيع نطاق القتال ليشمل مناطق جديدة في قطاع غزة قد يعرض الرهائن المتبقين هناك للخطر.
لكن في بيان نشر على منصة "إكس" ورسائل نصية أرسلت إلى كثير من السكان، حث الجيش الإسرائيلي سكان الأجزاء الشمالية من القطاع على التوجه جنوباً نحو منطقة المواصي في خان يونس، وهي منطقة تصنفها إسرائيل منطقة إنسانية.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون من الأمم المتحدة، إن ليس هناك أي مكان آمن في غزة.
وقال الجيش، "قوات الدفاع (الإسرائيلية) تعمل بقوة شديدة جداً في تلك المناطق وهذه الأعمال العسكرية ستتصاعد، وستشتد وستمتد غرباً إلى مركز المدينة لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشمل أمر الإخلاء منطقة جباليا ومعظم أحياء مدينة غزة. وقال مسعفون وسكان، إن القصف الإسرائيلي تصاعد في الساعات الأولى من الصباح في جباليا، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل ستة أشخاص على الأقل.
وفي خان يونس بجنوب القطاع، قال مسعفون إن خمسة قتلوا في غارة جوية على مخيم بالقرب من المواصي.
مسعى جديد لوقف إطلاق النار
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي بدأ فيه البلدان الوسيطان مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جهوداً جديدة لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع المستمر منذ 20 شهراً وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين لا يزالون محتجزين لدى "حماس".
وزادت الرغبة في حل الصراع في غزة في أعقاب القصف الأميركي والإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية.
وقال مسؤول في "حماس" لـ"رويترز"، إن الحركة أبلغت الوسطاء باستعدادها لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار، لكنه أكد مجدداً مطالب الحركة بوجوب أن ينهي أي اتفاق الحرب ويضمن انسحاب إسرائيل من القطاع الساحلي.
وأبدت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، الذين يعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، فقط في إطار اتفاق ينهي الحرب.
وتقول إسرائيل، إنها لا يمكن أن تنهي الحرب إلا بنزع سلاح "حماس" وتفكيكها. وترفض الحركة إلقاء سلاحها.
اندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى الأرقام الرسمية.
كما احتجزت "حماس" 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت اسرائيل أنهم قضوا.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قتل فيها 56412 شخصا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ"حماس".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تتوعد الحوثيين.. والسفير الأميركي في تل أبيب يهددهم بقاذفات B-2
إسرائيل تتوعد الحوثيين.. والسفير الأميركي في تل أبيب يهددهم بقاذفات B-2

الأمناء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأمناء

إسرائيل تتوعد الحوثيين.. والسفير الأميركي في تل أبيب يهددهم بقاذفات B-2

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحوثيين بضربات مشابهة للتي وجهت إلى إيران، خلال حرب الـ12 يوماً بين تل أبيب وطهران، وذلك بعد اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة على إسرائيل، الثلاثاء، فيما قال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي، إن الوقت حان لكي تزور قاذفات B-2 الأميركية اليمن. قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على منصة "إكس"، إن "سلاح الجو اعترض صاروخاً أطلق من اليمن. تم تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة". عقب اعتراض الصاروخ، قال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي على منصة "إكس": "كنا نظن أن مسألة الصواريخ التي تستهدف إسرائيل قد انتهت، لكن الحوثيين أطلقوا للتو صاروخاً على إسرائيل". أضاف مايك هاكابي : "لحسن الحظ أن نظام الاعتراض الإسرائيلي المذهل يسمح لنا بأن نتوجه إلى الملاجئ، وننتظر حتى تصدر إشارة الأمان". تابع سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل : "ربما تحتاج قاذفات B-2 زيارة اليمن"، في إشارة ضمنية إلى القاذفات الأميركية التي ضربت 3 منشآت نووية إيرانية، الشهر الماضي. كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس في منشور على "إكس"، إن إسرائيل بعد "ضربها" إيران "ستضرب" أيضاً الحوثيين في اليمن. وأضاف: "من يرفع يده على إسرائيل ستُقطع يده". اعتراض صاروخ أطلق من اليمن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، الثلاثاء، بعدما دوّت صفارات الإنذار في أنحاء عدة من البلاد، لا سيما في القدس. وجاء في بيان للجيش أنه "بعدما دوّت صفارات الإنذار قبل قليل في أنحاء عدة من إسرائيل"، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، مشيرا إلى أن عملية الاعتراض جرت بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ المتمردون الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في "إطار إسنادهم للفلسطينيين". والسبت، أعلن الحوثيون أنهم أطلقوا "صاروخا باليستيا" باتجاه إسرائيل "ردا على ممارسات الدولة العبرية ضد الفلسطينيين في الحرب في قطاع غزة".

وزير الجيش الإسرائيلي: مصير صنعاء هو مصير طهران
وزير الجيش الإسرائيلي: مصير صنعاء هو مصير طهران

الأمناء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأمناء

وزير الجيش الإسرائيلي: مصير صنعاء هو مصير طهران

توعد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد على جماعة الحوثي اليمنية، وذلك بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي صاروخا أُطلق من اليمن. وقال كاتس في تغريدة على موقع إكس "ضربنا رأس الأفعى في إيران، وسنستهدف الحوثيين في اليمن أيضا، ومصير صنعاء هو مصير طهران".

خبير عسكري : زلزال طهران يرعب الحوثي.. ونهاية الجماعة ستكتبها أيدي اليمنيين
خبير عسكري : زلزال طهران يرعب الحوثي.. ونهاية الجماعة ستكتبها أيدي اليمنيين

الأمناء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأمناء

خبير عسكري : زلزال طهران يرعب الحوثي.. ونهاية الجماعة ستكتبها أيدي اليمنيين

في قراءة عسكرية عميقة لتطورات المشهد الإقليمي، حذّر الخبير العسكري اليمني العميد محمد عبدالله الكميم من ارتدادات الزلزال السياسي والأمني الذي تشهده إيران، وانعكاساته المباشرة على مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، مؤكداً أن سقوط النظام الإيراني يعني انهياراً استراتيجياً للحوثيين الذين يمثلون ذراعه الأبرز في المنطقة. وقال الكميم في سلسلة تدوينات على حسابه الرسمي بموقع إكس، إن المليشيا الحوثية دخلت في حالة من الرعب الهستيري بعد المشاهد المزلزلة في طهران، معتبرًا أن هذا التصدع العنيف في مركز المشروع الإيراني يشكّل ضربة وجودية للحرس الثوري وأذرعه، وفي مقدمتها الحوثيون الذين باتوا يدركون أن نهاية "الولي الفقيه" تعني سقوطهم تلقائياً. وأكد الكميم أن المليشيا ستلجأ إلى تصعيد غير مسبوق في القمع والتضييق داخل مناطق سيطرتها، عبر: تكثيف حملات الاعتقال والمداهمات الأمنية ضد المعارضين. ملاحقة الإعلاميين والنشطاء ومحاولة إسكات أي صوت حر. نهب الموارد العامة وفرض الجبايات المجحفة لتعويض الانهيار المالي. تضييق الحريات وتمرير أجندات فكرية متطرفة لخنق المجتمع. وشدد على أن المليشيا تعيش اليوم في حالة هستيريا سياسية وأمنية، وتحاول بناء "جدار رعب" في صنعاء وصعدة ومناطق سيطرتها، اقتداءً بما يفعله النظام الإيراني، لكنها تتجاهل الحقيقة الجوهرية: أن نهايتها لن تأتي بضربة خارجية، بل من الداخل اليمني المنتفض، ومن شعب لم يعد يحتمل فسادهم، وطائفيتهم، ونزعتهم العنصرية. وأضاف الكميم: "الحوثيون يعيشون في وهم النجاة، لكنهم يتقدمون نحو نهايتهم بخطى مسعورة. ما يفعلونه اليوم ليس سوى هروب إلى الأمام في مواجهة زوال محتوم". وختم بالقول: "لا عاصم لهم من سقوط لن يكتبه الخارج، بل سيصنعه اليمنيون بأيديهم، وبإرادتهم الحرة. اللحظة تقترب.. والانفجار قادم من قلب الشعب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store