logo
الكشف عن موعد ومكان تشييع جثمان فؤاد الحميري وهذا ماقاله الرئيس العليمي

الكشف عن موعد ومكان تشييع جثمان فؤاد الحميري وهذا ماقاله الرئيس العليمي

اليمن الآنمنذ 15 ساعات

كريتر سكاي: خاص
كشفت مصادر عن موعد ومكان تشييع جثمان الشاعر فؤاد الحميري
واكدت المصادر ان صلاة الجنازة على الفقيد فؤاد الحميري ستكون غداً السبت عقب صلاة الظهر في مسجد إحسان مراد (خلف مجمع كريستال شهير ) في تركيا
موضحاً انه سيتم نقل الجنازة إلى مقبرة كِلْيُوس
هذا وبعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الجمعة، برقية عزاء ومواساة إلى أحمد فؤاد الحميري وإخوانه، في وفاة والدهم نائب وزير الإعلام الأسبق، فؤاد حسن الحميري، الذي وافته المنية في أحد مستشفيات إسطنبول التركية عن عمر ناهز 47 عاماً، بعد معاناة طويلة مع الفشل الكلوي.
وأعرب الرئيس العليمي، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس والحكومة، عن بالغ الحزن برحيل الحميري، مشيدًا بمسيرته الوطنية والإبداعية، وما قدّمه من إسهامات بارزة في خدمة قضايا الشعب من خلال نشاطه السياسي والإعلامي والأدبي، وتقلده عدداً من المواقع الرسمية، أبرزها منصب نائب وزير الإعلام. وسأل العليمي الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي السياق ذاته، نعت وزارة الإعلام اليمنية، اليوم الجمعة، القيادي الإعلامي المتمكن الشاعر فؤاد الحميري، واصفة إياه بالقامة الوطنية والثقافية التي رحلت في ذروة عطائها.
وأكدت الوزارة في بيان نعي رسمي أن الحميري كان واحداً من أبرز رجال الكلمة والفكر، عُرف بإخلاصه لقيم الجمهورية، وموقفه الواضح في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي، التي تصدى لها بالكلمة والمقال والموقف، دون أن يلين أو يتراجع.
وأشار البيان إلى أن الحميري مثّل نموذجًا للمسؤول الوطني الملتزم، حيث كان في موقعه كنائب لوزير الإعلام صوتًا واضحًا في دعم حرية التعبير، ورافدًا مهمًا لمعركة الوعي، كما كان شاعرًا صاحب رسالة وطنية، عبّر في قصائده عن هموم الناس وآمالهم، وواجه المشروع الكهنوتي الإمامي بسلاح الكلمة.
ونعت الوزارة الفقيد كـ"شاعر لا يُشق له غبار، ومثقف جمع بين الفكر والسياسة والأدب، وظل مخلصًا لمبادئه حتى لحظة رحيله"، مشيرة إلى أن فقدانه يمثل خسارة فادحة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها البلاد إلى أصوات حرة ومواقف ثابتة.
واختتم البيان بتقديم العزاء إلى أسرته ومحبيه وزملائه في الوسط الإعلامي والثقافي، داعية الله أن يشمله بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فؤاد الحميري... حين تكون الكلمة وطناً
فؤاد الحميري... حين تكون الكلمة وطناً

الصحوة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحوة

فؤاد الحميري... حين تكون الكلمة وطناً

بعض الناس يمرّون في حياتنا مرور العابرين، وبعضهم يرسّخون حضورهم في القلب والفكر والذاكرة، لأنهم لا يعيشون لأنفسهم، بل يعيشون لفكرة، لقضية، لقيمة، الأخ الصديق والزميل المرحوم فؤاد الحميري كان من هؤلاء الذين إذا ذكرتهم، حضرت النخوة، وحضر النضال، وحضر الإبداع. عرفته منذ سنوات في صنعاء، فكان أول ما أسرني في شخصيته ذاك الصوت الذي إذا خطب شدّك، وإذا أنشد أطربك، وإذا تحدث أوصل إليك المعنى بوضوح المبين وعمق الفيلسوف، كان خطيباً مفوّهاً، تتقافز الكلمات بين شفتيه كأنها جنود في ساحة المعركة، تعرف هدفها، وتدرك رسالتها، ثم عرفته عن قرب أكثر، فإذا بي أمام شاعر فصيح لا يكتب بالكلمات، بل يكتب بالأرواح، في قصائده كان الوطن نفساً، وكان الحرف طلقة، وكان الحنين ناراً لا تنطفئ، لم يكن الشعر عنده ترفاً لغويا، بل كان سلاحاً من أسلحة الوعي، وطريقا إلى نبض الجماهير. يعرفه الناس خطيباً وشاعراً ولكنه أيضاً كان سياسياً بارعاً، لا يلهث وراء المناصب، بل يركض خلف المواقف، يقرأ المشهد بحدس المثقف، ويحاور بخبرة العارف، ويقف حيث ينبغي أن يقف، لا حيث يُطلب منه أن يصمت، فرض نفسه في قطار الإعلام، كناطق للمنسقية العليا لثورة فبراير، وتبوء منصب نائب وزير الإعلام في مرحلة هامة وحساسة، عقب ثورة الحادي عشر من فبراير 2011م التي كان أحد فرسانها، فقد كان في الإعلام مدرسة قائمة بذاتها، لا يكرر نفسه، ولا يعيد إنتاج ما يُقال، بل يبدع، ويطرح، ويفتح نوافذ الضوء في أزمنة الظلام، كان الإعلام عنده رسالة، والرسالة عهد لا ينتهي. وإلى جانب ذلك كله، كان داعيةً ومربياً، يزرع في العقول بذور الفهم، وفي القلوب بذور الإيمان، وفي الأرواح بذور الثورة على الظلم والجهل والتبعية، كان يجمع بين العقل والقلب، بين الحكمة والشجاعة، بين الفكر والحركة. كان له مع القرآن الكريم والسيرة النبوية والتاريخ وقفات طويلة وعميقة، تفسيراً وتعبيراً واستلهاماً واسترشادا، عندما كنا نجلس في حضرته مستمعين لتفسيره وشرحه، فلم يكن يقرأ القرآن كقارئ عابر، بل كان يغوص في معانيه، ويستخرج كنوزه، ويُلقيها على السامعين بأسلوب يجمع بين جمال البيان، وحرارة الإيمان، وعمق الإدراك، كان يجد في القرآن بوصلة الحياة، ومصدر الإلهام، ودليل الطريق، وكان يُحسن أن يجعل من آياته ضوءا للقلوب وظلا للعقول، ترافقنا في دروب الدعوة والإعلام والنضال، ولم أره يوماً إلا ثابتاً، واقفاً، باسقاً كالنخيل، لا تميله ريح، ولا تكسره عاصفة، كان شوكة الميزان عندما تختلف الآراء، لا يصرخ، بل يقنع، لا يخاصم، بل يصلح، لا يبحث عن ذاته، بل عن خلاص وطنه. عملنا سوياً في طريق المقاومة، ومن خلال المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، برئاسة المناضل الشيخ حمود المخلافي وكوكبة من خيار القوم، حاولنا أن نرسم ملامح طريق واضح لإنقاذ وطننا من مستنقعات التشظي والتيه، واضعين نصب أعيننا اليمن الحر، الكريم، العادل، كان الفؤاد يرسخ فينا أن الكلمة مقاومة، وأن الموقف جبهة، وأن الوطن لا يُبنى بالصمت، بل بالصوت العالي والحكمة العميقة والنضال الصادق. كان فؤاد صاحب طرفة ذكية ونكتة هادفة، يُلقيها بخفة روح وعفوية، فتجد القلوب تميل إليه، والوجوه تبتسم من حوله، كان يعرف كيف يُمرر الحقيقة في قالب من الدعابة، وكيف يُصلح المزاج دون أن يُفسد الموقف، كانت روحه المرحة جزءا أصيلاً من شخصيته، تزيده قربا ومحبة في القلوب، نضاله العام في رحب السياسية والأدب والمقاومة والدعوة، لم تجعله غافلًا عن مسؤولياته الخاصة، بل كان زوجا وفيا، وأبا حكيما، حريصا على تنشئة أبنائه على القيم التي آمن بها، ربّاهم على حب الوطن، والتضحية في سبيله وعلى الإحسان للناس، وأن يكونوا عوناً لغيرهم لا عبئاً على أحد، وقبل ذلك علّمهم أن يعتمدوا على أنفسهم وأن تكون لهم شخصيتهم وهويتهم المستقلة. كان يرى في الأسرة نواة الوطن، وفي التربية مشروعاً وطنياً لا يقل شأناً عن أي منبر أو موقف، كان فؤاد الحميري محباً للناس، ساعياً في قضاء حوائجهم، متبنياً لقضاياهم ومشاكلهم دون أن يطلبوا، وكأنّ في قلبه متّسعا للجميع، شهدت بنفسي مواقف عدة في هذا المجال، لم يكن يرد أحداً خائبا، ولم يكن يسمع بمظلمة إلا حملها، ولا بحاجة إلا سعى فيها، كان يرى في ذلك واجباً لا منّة، وفضيلة لا فضلا، وكان حضوره في حياة الآخرين بلسما، وصوته سندا، وفعله أملا.

مادورو ليهود العالم: أوقفوا جنون الحرب التي يقودها نتنياهو
مادورو ليهود العالم: أوقفوا جنون الحرب التي يقودها نتنياهو

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الأنباء اليمنية

مادورو ليهود العالم: أوقفوا جنون الحرب التي يقودها نتنياهو

كراكاس-سبأ: دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يهود العالم إلى تحرّك حاسم لوقف "جنون الحرب" التي يمارسها الكيان الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، محمّلاً قادة الاحتلال مسؤولية المجازر المرتكبة. وفي كلمته من قصر ميرافلوريس في العاصمة كراكاس، خلال مراسم تسليم "جائزة سيمون بوليفار الوطنية للصحافة لعام 2025"، توجّه مادورو بنداء مباشر إلى اليهود في "إسرائيل" والولايات المتحدة وسائر أنحاء العالم، داعياً إياهم إلى الوقوف ضد سياسات نتنياهو التي تهدّد بإشعال "حرب عالمية مدمّرة". وأضاف أنّ إطلاق النار على الشعب الفلسطيني لم يتوقّف، إذ يقتل يومياً 100 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما يواصل الغرب تفرّجه وتواطؤه كما فعل سابقاً مع هتلر. وشدّد مادورو على ضرورة تحقيق العدالة ومعاقبة المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر بحقّ المدنيين في إيران، وواصلوا إبادة الأبرياء في الأراضي الفلسطينية. وشبّه الرئيس الفنزويلي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بهتلر، قائلاً: "لقد دفع الغرب هتلر ضد الاتحاد السوفياتي، تماماً كما يدفعون هتلر القرن الحادي والعشرين (نتنياهو) ضد الشعوب العربية والإسلامية وضد جمهورية إيران الإسلامية". وأوضح أنّ بلاده تسعى إلى "فتح الأبواب أمام العالم من أجل تحريره من حرب عسكرية"، مؤكّداً أنه بعث برسائل واضحة بهذا الخصوص إلى رؤساء الصين وروسيا والولايات المتحدة، إلى جانب عشرات قادة الدول والملوك. وختم مادورو بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته، قائلاً: "تحمّلوا مسؤولية إنقاذ البشرية من حرب نووية كبرى. نسأل الله أن ينقذنا من تلك الحرب".

العليمي: برحيل الحميري خسر الوطن قامة وطنية وإعلامية مشهوداً لها بالعطاء والنزاهة والإخلاص
العليمي: برحيل الحميري خسر الوطن قامة وطنية وإعلامية مشهوداً لها بالعطاء والنزاهة والإخلاص

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

العليمي: برحيل الحميري خسر الوطن قامة وطنية وإعلامية مشهوداً لها بالعطاء والنزاهة والإخلاص

أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أن الوطن خسر برحيل نائب وزير الإعلام الأسبق الشاعر والأديب فؤاد الحميري، قامة وطنية وإعلامية مشهوداً لها بالعطاء والنزاهة والإخلاص. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بالأستاذ حسن فؤاد الحميري، نجل الفقيد معزياً إياه وإخوانه وكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل. وأعرب الدكتور العليمي خلال الاتصال عن بالغ الحزن وصادق المواساة، مشيداً بمناقب الفقيد وإسهاماته الوطنية والفكرية والإعلامية، التي كان لها دور بارز في خدمة الوطن والدفاع عن قضاياه العادلة في مختلف المراحل. وابتهل عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store