
فيلم "سوبرمان" الجديد يحقق إيرادات 122 مليون دولار في أميركا وكندا
وقالت شركة "وارنر براذرز" إن الفيلم الذي يقوم ببطولته ديفيد كورنسويت، حقق 95 مليون دولار في الأسواق العالمية، ليصل إجمالي إيراداته العالمية إلى 217 مليون دولار حتى الأحد.
"سوبرمان" هو إحياء لسلسلة الأفلام التي تجسد البطل الخارق الذي ظهر لأول مرة في القصص المصورة عام 1938. ويشكل استقبال الجمهور للفيلم مؤشراً هاماً لمستقبل وارنر براذرز ووحدة (دي سي ستوديوز) التابعة لها.
ورغم صنع أفلام لشخصيات شهيرة من بينها باتمان ووندر وومن فإن (دي سي) لم تتمكن من تحقيق إيرادات في قاعات العرض تساوي ما حققته أفلام أبطال مارفيل التي أنتجتها والت ديزني سابقاً.
فيلم "سوبرمان" الجديد من تأليف وإخراج جيمس جان، المخرج المعروف بثلاثة أفلام غير تقليدية من سلسلة "حراس المجرة".
ووقع الاختيار على جان ليعمل رئيساً تنفيذياً مشاركاً لشركة (دي سي ستوديوز) عام 2022، إلى جانب المنتج بيتر سافران، وتم وصفه بأنه البطل الذي يمكنه تحقيق نجاح مستمر لمشاريع الأفلام والتلفزيون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الموسم الثاني من «بودكاست فاصلة» يوسّع دائرة اهتماماته عربياً
أكّد الناقد السينمائي السعودي ومقدم برنامج «بودكاست فاصلة»، أحمد العياد، أن تحضيرات الموسم الثاني من برنامجه قد بدأت فعلياً، بعد التفاعل الإيجابي الذي حققه الموسم الأول الذي يُعرض راهناً، والذي خُصِّص بالكامل للمخرجين السعوديين من جميع الأجيال. مشيراً إلى أن «الموسم الأول كان بمنزلة حجر الأساس الذي بنى عليه الفريق رؤيته للتوسع عربياً». وقال العياد لـ«الشرق الأوسط»، خلال وجوده في القاهرة للتحضير للموسم الجديد، إن الحلقات التي ستُصوّر خلال الفترة المقبلة ستتضمن استضافة مجموعة من المخرجين المصريين والعرب، في خطوة وصفها بـ«المنطقية» بعد توثيق الأصوات السينمائية المحلية، موضحاً أن استضافة مخرجين عرب لم يكن بدافع التنويع فقط، بل لأن السينما العربية بأكملها تمثِّل جسداً واحداً ينهض من خلال أرشفة الذاكرة الجمعية لصُنّاعها. المخرج محمود الصباغ حل ضيفاً على إحدى حلقات البرنامج (الشرق الأوسط) وتواصل قناة «الثقافية» عرض الموسم الأول من «بودكاست فاصلة»، الذي انطلق نهاية أبريل (نيسان) الماضي، ويُعرض عبر منصة «شاهد» ومنصات موقع «فاصلة» المتخصص في شؤون السينما. وأكد العياد أن تجربة الموسم الأول كشفت أهمية الاستماع إلى تفاصيل البدايات واللحظات المفصلية في حياة المخرجين، لافتاً إلى أنه لمس تعطّشاً واضحاً لدى الجمهور العربي لمعرفة كيف يفكر المخرج، وكيف يقرّر، وكيف يُخفق، وكيف ينهض من جديد. ورأى أن «بودكاست فاصلة» ليس برنامجاً ترفيهياً أو استعراضاً سطحياً لتجربة المخرج السينمائية، بل وثيقة مصوّرة تُساهم في بناء أرشيف سينمائي عربي حيّ، يعكس التجارب الفردية ويمنحها مكانها المستحق في السرد الفني. وأوضح العياد أن البرنامج يستند إلى مقاربة حوارية صادقة وعميقة، تحترم الضيف وتمنحه المساحة الكاملة لعرض رؤيته وتجربته، دون أي مقاطعة أو محاولة لتوجيه الحديث. وقال: «أحرص جداً على ألا أقطع سيل أفكار الضيف، إلا في حال الحاجة لتوضيح نقطة تقنية أو تاريخية. هذا البرنامج قائم على إنصات حقيقي، وأعتقد أن سرَّ قوته هو أنه لا يتدخل في طبيعة السرد، بل يفتح له المجال ليظهر كما هو». وأضاف أن هذه الطريقة في التقديم لم تكن قراراً عابراً، بل رؤية نضجت عبر سنوات من العمل الصحافي والنقدي، أدرك خلالها أن أهم ما يحتاجه الفنان أثناء الحديث عن تجربته هو مساحة حرة وآمنة للتعبير، دون تحوير أو استعراض. مضيفاً: «أحياناً، مجرد الصمت أمام حديث صادق لمخرج عن فشله الأول، أهم من أي سؤال. وهذا ما يجعل الحلقات تحمل طابعاً إنسانياً وأرشيفياً في آنٍ واحد». وفي حديثه عن أهمية الموسم الجديد، شدّد العياد على أن انتقال البرنامج إلى استضافة مخرجين من مصر وبلدان عربية أخرى هو استكمال للمهمة التي بدأها، وليس خروجاً عنها. وأضاف: «ما نقوم به الآن ليس تغييراً في الوجهة، بل اتساعاً في الرؤية». المخرجة هناء العمير خلال حوارها في «بودكاست فاصلة» (الشرق الأوسط) وأشار إلى وجود مناقشات واختيارات دقيقة جداً للأسماء التي ستُستضاف في الموسم الثاني، حرصاً على تنوع الرؤية والخلفية واللغة السينمائية. والهدف في رأيه، هو بناء فسيفساء تمثل تنوع التجربة العربية بكل ألوانها، وليس مجرد الاكتفاء بالأسماء المعروفة فقط، بل أيضاً بالمخرجين الذين صنعوا تأثيرهم بهدوء، عبر أفلام قصيرة أو تجارب مستقلة مهمة. وأكّد العياد أن الحلقات الجديدة ستُحافظ على النهج التوثيقي نفسه، مع تطوير بصري وتقني يسمح بتقديم تجربة مشاهدة أكثر عمقاً وجودة. مشيراً إلى أن «بودكاست فاصلة» لم يكن مجرد لقاء حواري، بل مشروعاً سينمائياً متكاملاً في صيغة حوار. وتابع قائلاً: «نحن لا نقدم مذيعاً وضيفاً، بل نقدم مشروعاً بصرياً، وتشكيلياً، وسردياً، وكل لقطة، وكل زاوية تصوير، وكل دقيقة مونتاج، مدروسة لتحمل القيمة نفسها التي نمنحها للسينما». وعن ردود الفعل بعد عرض الموسم الأول، كشف العيّاد عن تلقيه رسائل من مخرجين شباب وجدوا في الحلقات مصدر إلهام ودافعاً للاستمرار، إلى جانب تفاعل أكاديمي لافت من طلاب السينما في جامعات عربية. وأشار إلى أن بعض الحلقات حُلّلت داخل فصول دراسية، بوصفها مادة بصرية لفهم تشكّل المخرج وفلسفته. واستطرد قائلاً: «لم أكن أتوقع أن يتحوَّل البرنامج إلى مادة بحثية، لكنني سعيد بذلك».


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
هل تاه «سوبرمان» بين مساعدة الناس أو إنقاذ المنتج؟
لطالما كان هدف بطل الشرائط المصوّرة الخارق سوبرمان إنقاذ العالم من براثن الأشرار، لكن في أحدث جزء من الأفلام التي تتمحور عليه، يواجه مهمة صعبة تتمثل في إنقاذ «دي سي ستوديوز»، منتجة سلسلته السينمائية. ويشكّل فيلم «سوبرمان» للمخرج جيمس غان والذي بدأت عروضه هذا الأسبوع على شاشات دور السينما في مختلف أنحاء العالم، محاولة لإحياء «عالم دي سي»، أي أفلام الأبطال الخارقين المقتبسة من شرائط «دي سي كوميكس» المصورة، ومنها «ووندر وومان «المرأة الخارقة» و»باتمان/الرجل الوطواط». فأفلام «ديزني» الناجحة القائمة على أبطال عالم «مارفل» الخارقين، ومن أبرزها «آيرون مان» و»ثور» و»بلاك بانثر» و»فانتاستيك فور»، حجبت في السنوات الأخيرة جهود شركة «وارنر براذرز» للإنتاج و»دي سي ستوديوز». وأوضح ديفيد أ. غروس أن أفلام الأبطال الخارقين بلغت أوجَ نجاحها قبيل جائحة كوفيد-19. لكن منذ ذلك الحين، تراجعت إيراداتها وحماسة الجمهور لها. ورأى غروس أن «قيمة هذا النوع السينمائي تراجعت بالتأكيد»، مع أنه اقرّ بأن الأصداء الأولى لفيلم «سوبرمان» الجديد «جيدة جدا». ويؤدي الممثل الشاب الواعد ديفيد كورينسويت دور سوبرمان/كلارك كينت الجديد، وتروي القصة كيف يتعلم البطل تقبّل هويته الفضائية في موازاة سعيه لإيجاد مكانه في عالم البشر. ويُتوقَع أن تَفوق إيرادات الفيلم المئة مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى بعد انطلاق عروضه في أميركا الشمالية. وأثار محبو مخرج أفلام سوبرمان السابقة زاك سنايدر ضجة سلبية في شأن الجزء الجديد، متمنين أن يُمنى بالفشل، بدافع من ولائهم للأفلام السابقة. أما المعلقون اليمينيون، فانتقدوا تصوير سوبرمان كمهاجر وافد، حيث قال ورد جيمس غان إن «سوبرمان هو قصة أميركا»، وشخصيته تعبّر عن أولئك الذين «جاؤوا من أماكن أخرى وسكنوا» الولايات المتحدة. وأضاف «أنا أروي قصة رجل بالغ الطيبة، وهي صفة تبدو ضرورية في الوقت الراهن». ويبقى السؤال الذي ستجيب عنه نتائج «سوبرمان» الجديد في الأسابيع المقبلة: هل تثبت رؤية جيمس غان وفيلمه أنهما القوتان الخارقتان اللتان ستنقذان «دي سي ستوديوز».


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
شباك التذاكر السعودي يحقق نموًا بنسبة 3% في النصف الأول من 2025
رغم غياب بيانات شهر مارس الذي تزامن بالكامل مع شهر رمضان، نجح شباك التذاكر السعودي في تحقيق نمو بنسبة 3% خلال النصف الأول من عام 2025، ليبلغ إجمالي الإيرادات نحو 433 مليون ريال، مقارنة بـ422 مليونًا في الفترة ذاتها من العام السابق، بحسب بيانات هيئة الأفلام السعودية. وشهد عدد التذاكر المبيعة ارتفاعًا بنسبة 4.5%، ليصل إلى 8.88 مليون تذكرة مقابل 8.5 مليون تذكرة في النصف الأول من 2024. نجاحات مستمرة للسينما السعودية من حيث الأداء الشهري، حل أبريل 2025 في المرتبة الأولى من حيث الإيرادات محققًا 113 مليون ريال، تلاه شهر يونيو الذي سجّل 111 مليون ريال وكان الأعلى حضورًا بعدد تذاكر بلغ 2.31 مليون تذكرة. أما يناير فبلغت إيراداته 90.9 مليون ريال، في حين سجّل مايو 82.3 مليون ريال. وجاء فبراير كأضعف الأشهر، بإيرادات لم تتجاوز 36 مليون ريال، وعدد تذاكر بلغ 754 ألفًا. وعزت الهيئة هذا النمو إلى عدة عوامل، أبرزها المواسم والعطل الرسمية، إضافة إلى طرح أفلام ضخمة الإنتاج محليًا وعالميًا. كما ساهم دخول مشغّلين بأسعار منخفضة في توسيع مفهوم السينما الاقتصادية، ما أدى إلى خفض متوسط سعر التذكرة إلى 25 ريالًا في دور العرض الاقتصادية، وبين 35 إلى 45 ريالًا في دور العرض الكبرى التي اعتمدت بدورها على تقنيات حديثة مثل IMAX وعروض ترويجية متنوعة لزيادة العوائد. أفلام القمة تتصدر الإيرادات واستحوذت أكثر 10 أفلام عرضًا خلال النصف الأول من 2025 على ما يزيد عن 225 مليون ريال، أي ما يعادل 51% من إجمالي الإيرادات. وتصدر القائمة فيلم ديزني "Lilo & Stitch" بإيرادات بلغت 31 مليون ريال من 695 ألف تذكرة، يليه الفيلم المصري "الهنا اللي أنا فيه" بـ29 مليون ريال، ثم الفيلم السعودي "شباب البومب 2" بـ27 مليون ريال. كما برزت أفلام: "هوبال" بـ24.5 مليون ريال، و"Mission: Impossible 8" للنجم توم كروز بـ21.7 مليون ريال، إلى جانب أفلام مثل: "ريستارت" و"ماينكرافت" و"إسعاف" و"A Working Man" و"سيكو سيكو"، والتي راوحت إيرادات كل منها بين 15 و20 مليون ريال، بمعدلات حضور بلغت 200 إلى 400 ألف تذكرة للفيلم الواحد.