
السيناريو الكارثي لعودة أضخم تسونامي في البحر المتوسط
السيناريو الكارثي لعودة أضخم تسونامي في البحر المتوسط
مقال له علاقة: مهرجان كان يتأثر بانقطاع الكهرباء في جنوب فرنسا
كارثة لا تُنسى.. تسونامي 1956 في بحر إيجة
ورغم هذه الطمأنات، فإن الحديث عن تسونامي في المتوسط يُعيد للأذهان أكبر كارثة من هذا النوع التي ضربت المنطقة في العصر الحديث، ففي 9 يوليو 1956، تسبب زلزال قوي تجاوزت شدته 7 درجات في توليد موجات تسونامي ضربت سواحل اليونان، وبلغ ارتفاعها في بعض المناطق 20 مترًا، هذه الكارثة، التي ظلت أسبابها غامضة لفترة طويلة، خضعت لاحقًا لدراسة من قبل باحثين فرنسيين، الذين كشفوا أن الزلزال وقع عند صدع أمورجوس، وهو ما شكّل التفسير العلمي المعتمد للحدث.
تسونامي 365 ميلادية.. 'يوم الرعب' في المتوسط
لكن أكثر المشاهد رعبًا تعود إلى 21 يوليو عام 365 ميلادية، حين وقع زلزال ضخم في شرق المتوسط، يُعتقد أنه الأقوى في تاريخ المنطقة، وكانت جزيرة كريت مركز هذا الزلزال، الذي تبعته أمواج تسونامي عنيفة دمرت مناطق واسعة، وكان الدمار في الإسكندرية شديدًا لدرجة أن ذلك اليوم سُجّل في التاريخ باسم 'يوم الرعب'، وكان الزلزال قويًا بدرجة كافية لرفع أجزاء من كريت عدة أمتار فوق مستوى البحر، ودرس علماء ألمان، منهم ريتشارد أوت من مركز GFZ لعلوم الأرض، شواطئ الجزيرة المتحجرة باستخدام التأريخ بالكربون المشع، في محاولة لإعادة بناء تفاصيل الكارثة.
شوف كمان: الصين تنفي تزويد روسيا بأسلحة فتاكة وتؤكد أن كييف على دراية بالحقيقة
الزلزال أمر ضروري لتقدير مخاطر الزلازل والتسونامي
وخلصت الدراسة إلى أن فهم طبيعة الصدع الأرضي الذي سبّب الزلزال أمر ضروري لتقدير مخاطر الزلازل والتسونامي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي رغم هدوئها الظاهري، لا تزال تخفي تحتها تاريخًا زلزاليًا شديد الخطورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي
الأحد 6 يوليو 2025 03:10 مساءً نافذة على العالم - خلال الأيام الماضية، أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بعد أن زعم القبطان المصري نور وجود ترددات غير مفهومة وحركة غير طبيعية في أمواج البحر المتوسط، مشيرا إلى احتمال حدوث زلزال أو تسونامي بسبب وجود بعض التجارب التي تحدث بفعل فاعل، وهذه الادعاءات أثارت قلق المواطنين، وتساؤلات حول مدى صحتها وما إذا كانت المنطقة مهددة بكارثة طبيعية. موجة حارة بحرية.. لكن لا خطر جيولوجي وشهد البحر المتوسط خلال يونيو 2025 موجة حارة بحرية غير معتادة، حيث ارتفعت درجات حرارة سطح المياه بين 3 و6 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي، خاصة في المناطق الغربية. ووفقًا لتقارير صادرة عن وكالة 'كوبرنيكوس' الأوروبية وبرنامج الفضاء الأوروبي 'ESA'، وصلت الفروق الحرارية إلى +5 درجات مئوية في بعض المواقع أواخر الشهر الماضي، مما تعتبر من أشد الظواهر المسجلة في السنوات الأخيرة. وبحسب الخبراء، أدى هذا الارتفاع إلى تراجع مستويات الأوكسجين المذاب في المياه، ما تسبب في نفوق جماعي للكائنات البحرية، خاصة الرخويات والأسماك، فضلًا عن تضرر الشعاب المرجانية التي سُجل فقدان ما يصل إلى 90% منها في بعض المناطق سابقًا. وعلى رغم أن هذه الظواهر تنذر بتغيرات مناخية مؤثرة، لكنها لا ترتبط بأي نشاط زلزالي أو مؤشرات على وقوع تسونامي، وفقًا لتقارير البيئية الادعاءات المتداولة 'مغلوطة' من جانبه، أكد الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريح خاص لـ'الفجر'، أن المقطع الفيديو المتداول، الذي يزعم بوجود 'حركة غريبة أو ترددات بفعل فاعل هو غير علمي تمامًا، موضحا أن شبكة الزلازل المحلية والدولية لم تسجل أي نشاط غير نمطي خلال الفترة الأخيرة. وأوضح رابح أن حركة الأمواج المتقلبة ترجع إلى ظواهر طبيعية معروفة مثل المد والجزر واختلاف الضغط الجوي، نافيًا وجود أي إشارات لزلازل أو موجات تسونامي وشيكة. لا نشاط جيولوجي مقلق من جهته، نفى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريح خاص، وجود أي نشاط جيولوجي غير طبيعي في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن الزلازل التي تم رصدها مؤخرًا لم تتجاوز قوتها 3 درجات على مقياس ريختر، وهي ضمن المعدل الطبيعي للمنطقة. وأوضح شراقي أن موجات التسونامي لا تحدث إلا في وجود زلازل قوية تبلغ قوتها نحو 6.5 درجة تحت سطح البحر، مؤكدا أن تدخل الإنسان أو أي تجارب تحت البحر، حتى لو حدثت لن تؤدي إلى موجة مدمرة إلا باستخدام طاقة تعادل أكثر من 30 قنبلة نووية من نوع هيروشيما وهو أمر غير واقعي. المعهد القومي لعلوم البحار: لا مؤشرات استثنائية وفي السياق ذاته، أصدر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية بيانًا يؤكد فيه أنه لا يوجد أي نشاط زلزالي غير معتاد في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن الفيديو المتداول لا يحتوي على أي بيانات من أجهزة رصد رسمية. وأكد المعهد أن التغيرات التي طرأت على حركة الأمواج خلال اليومين الماضيين تعود إلى عوامل جوية عادية، مثل التغير في الضغط الجوي، وسرعة الرياح، والتيارات البحرية المتوقعة خلال فترات تغير الطقس.


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
حقيقة وجود حركة غريبة في البحر المتوسط وعلاقتها بحدوث الزلازل والتسونامي
خلال الأيام الماضية، أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بعد أن زعم القبطان المصري نور وجود ترددات غير مفهومة وحركة غير طبيعية في أمواج البحر المتوسط، مشيرا إلى احتمال حدوث زلزال أو تسونامي بسبب وجود بعض التجارب التي تحدث بفعل فاعل، وهذه الادعاءات أثارت قلق المواطنين، وتساؤلات حول مدى صحتها وما إذا كانت المنطقة مهددة بكارثة طبيعية. موجة حارة بحرية.. لكن لا خطر جيولوجي وشهد البحر المتوسط خلال يونيو 2025 موجة حارة بحرية غير معتادة، حيث ارتفعت درجات حرارة سطح المياه بين 3 و6 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي، خاصة في المناطق الغربية. ووفقًا لتقارير صادرة عن وكالة 'كوبرنيكوس' الأوروبية وبرنامج الفضاء الأوروبي 'ESA'، وصلت الفروق الحرارية إلى +5 درجات مئوية في بعض المواقع أواخر الشهر الماضي، مما تعتبر من أشد الظواهر المسجلة في السنوات الأخيرة. وبحسب الخبراء، أدى هذا الارتفاع إلى تراجع مستويات الأوكسجين المذاب في المياه، ما تسبب في نفوق جماعي للكائنات البحرية، خاصة الرخويات والأسماك، فضلًا عن تضرر الشعاب المرجانية التي سُجل فقدان ما يصل إلى 90% منها في بعض المناطق سابقًا. وعلى رغم أن هذه الظواهر تنذر بتغيرات مناخية مؤثرة، لكنها لا ترتبط بأي نشاط زلزالي أو مؤشرات على وقوع تسونامي، وفقًا لتقارير البيئية الادعاءات المتداولة 'مغلوطة' من جانبه، أكد الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريح خاص لـ'الفجر'، أن المقطع الفيديو المتداول، الذي يزعم بوجود 'حركة غريبة أو ترددات بفعل فاعل هو غير علمي تمامًا، موضحا أن شبكة الزلازل المحلية والدولية لم تسجل أي نشاط غير نمطي خلال الفترة الأخيرة. وأوضح رابح أن حركة الأمواج المتقلبة ترجع إلى ظواهر طبيعية معروفة مثل المد والجزر واختلاف الضغط الجوي، نافيًا وجود أي إشارات لزلازل أو موجات تسونامي وشيكة. لا نشاط جيولوجي مقلق من جهته، نفى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريح خاص، وجود أي نشاط جيولوجي غير طبيعي في البحر المتوسط، مشيرا إلى أن الزلازل التي تم رصدها مؤخرًا لم تتجاوز قوتها 3 درجات على مقياس ريختر، وهي ضمن المعدل الطبيعي للمنطقة. وأوضح شراقي أن موجات التسونامي لا تحدث إلا في وجود زلازل قوية تبلغ قوتها نحو 6.5 درجة تحت سطح البحر، مؤكدا أن تدخل الإنسان أو أي تجارب تحت البحر، حتى لو حدثت لن تؤدي إلى موجة مدمرة إلا باستخدام طاقة تعادل أكثر من 30 قنبلة نووية من نوع هيروشيما وهو أمر غير واقعي. المعهد القومي لعلوم البحار: لا مؤشرات استثنائية وفي السياق ذاته، أصدر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية بيانًا يؤكد فيه أنه لا يوجد أي نشاط زلزالي غير معتاد في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن الفيديو المتداول لا يحتوي على أي بيانات من أجهزة رصد رسمية. وأكد المعهد أن التغيرات التي طرأت على حركة الأمواج خلال اليومين الماضيين تعود إلى عوامل جوية عادية، مثل التغير في الضغط الجوي، وسرعة الرياح، والتيارات البحرية المتوقعة خلال فترات تغير الطقس.


المشهد العربي
منذ 10 ساعات
- المشهد العربي
زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب سواحل نيوزيلندا
ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجات على مقياس ريختر، اليوم الأحد، جنوب جزر كيرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترًا، فيما لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات مد عاتية تسونامي. ولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.