logo
دراسة تكشف مفاجأة.. هل يجب تفريغ الغلاية من الماء بعد كل استخدام؟

دراسة تكشف مفاجأة.. هل يجب تفريغ الغلاية من الماء بعد كل استخدام؟

البيانمنذ 2 أيام
في كل مطبخ تقريبًا، تُستخدم الغلاية الكهربائية يوميًا لتحضير الشاي أو القهوة أو الماء الساخن. وبين كل غلي وآخر، يتردد سؤال شائع: هل يجب علينا تفريغ الغلاية بعد كل استخدام؟ كثيرون اعتادوا على هذا التصرف بدافع الحذر أو اتباع نصائح متداولة، لكن المفاجأة التي يكشفها العلم الآن قد تُغيّر هذه العادة تمامًا.
دراسات حديثة وتحليلات علمية تكشف أن ما كنا نظنه "احتياطًا صحيًا" ربما لا يكون ضروريًا على الإطلاق.
تشير الأبحاث العلمية الحديثة، ومنها ما نُشر على موقع The Conversation، إلى أن إعادة غلي الماء أو تركه في الغلاية بعد الاستخدام لا يُشكّل خطرًا صحيًا إذا كان مصدر الماء نظيفًا وصالحًا للشرب، فالتحذيرات المنتشرة منذ سنوات والتي تزعم أن غلي الماء أكثر من مرة يؤدي إلى تراكم مواد سامة مثل الزرنيخ أو النترات أو الفلورايد، لا تستند إلى أدلة علمية موثوقة، بل تعتمد على مبدأ نظري غير عملي، مفاده أن غلي الماء يُزيد تركيز الأملاح والمعادن، وبالتالي يُحوّله إلى ماء "سام".
لكن في الواقع، مياه الشرب المُعالجة تحتوي على كميات ضئيلة جدًا من هذه المواد، لا ترتفع لمستويات خطرة حتى بعد الغلي المتكرر.
لماذا لا يشكل الغلي المتكرر خطرًا؟
عندما يغلي الماء، فإن ما يحدث هو تبخر جزء منه على شكل بخار، بينما تظل المعادن والأملاح غير العضوية في القاع أو داخل السائل. صحيح أن الغلي المتكرر قد يزيد تركيز هذه المواد نظريًا، لكنه لا يحدث بمعدلات تؤدي لأي ضرر.
فلنأخذ الفلورايد كمثال: إذا كان تركيزه 1 ملغم/لتر (وهو المستوى الموصى به)، فإن استهلاك كوب شاي (200 مل) من الماء المغلي مرتين لن يُضيف لك أكثر من 0.23 ملغم من الفلورايد، وهو ما يبقى ضمن الحدود الصحية.
أما الرصاص – وهو من أكثر العناصر إثارة للقلق – فإن مستواه في بعض شبكات المياه المراقبة كان أقل من 0.0001 ملغم/لتر. ليتجاوز هذا الحد المسموح به، ستحتاج إلى غلي 20 لترًا من الماء حتى تحصل على كوب واحد فقط بتركيز ضار. وهذا مستحيل عمليًا في غلاية منزلية.
أكثر ما قد يتغير هو نكهة الماء. البعض يشعر بأن مذاق الماء المغلي أكثر من مرة يصبح مختلفًا قليلًا. السبب في ذلك قد يكون: فقدان الأكسجين الذائب أثناء الغليان. وتغير بسيط في تركيبة المعادن.
لكن هذا أمر لا يتعلق بالصحة، بل بالتفضيل الشخصي فقط. ومعظم الناس لا يلاحظون فرقًا كبيرًا.
إذا كنت تستخدم ماءً صالحًا للشرب، فلا داعي لإفراغ الغلاية في كل مرة. يمكنك إعادة غلي الماء بأمان تام. فالخطر الحقيقي ليس في الغلي، بل في المعلومات الخاطئة المتداولة بلا أساس علمي، ونظف الغلاية بانتظام لتجنب التراكمات الكلسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

9 عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر ذكاء وإبداعا
9 عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر ذكاء وإبداعا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

9 عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر ذكاء وإبداعا

وذكر تقرير لموقع "ريل سمبل" أن عادات بسيطة مثل النوم الجيد، والرياضة، والتأمل، والتواصل، والاستماع للموسيقى يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في الحياة اليومية، بسبب تأثيرها الإيجابي على مرونة الدماغ، وتعزيزها للتفكير والقدرات الذهنية. النوم المنتظم أكدت الدكتورة شارون برنغمان، المتخصصة في طب الشيخوخة، أن النوم المنتظم ضروري. وقالت: "أثناء النوم ، يواصل الدماغ العمل من خلال تثبيت الذكريات وتحسين القدرة على التركيز وحل المشكلات". وتنصح بالابتعاد عن الهاتف قبل ساعة من النوم، لتحسين جودته. تساعد التمارين المنتظمة على تقوية الاتصالات العصبية في الدماغ، وتكوين مسارات جديدة ضرورية للصحة الإدراكية. وتوصي الدكتورة برنغمان بممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة كل يوم. يحب الدماغ التحديات والتجديد. وينصح بتعلم مهارات جديدة كالقراءة، والحياكة، أو الزراعة، أو الرسم لتكوين مسارات عصبية جديدة، وتحفيز القدرة على تعدد المهام وإدارة التوتر. شدد الدكتور جويل ساليناس على أن التواصل المنتظم مع الآخرين يعزز التفكير، ويدعم الصحة العاطفية. وأشار إلى أن المكالمات البسيطة، والزيارات، أو الأنشطة الجماعية، أو حتى التطوع، من شأنها الحفاظ على نشاط العقل وتوازنه العاطفي. كشفت دراسات أن الشرود الذهني يمكن أن يساعد في التعلم والتحليل بعمق أكبر. وينصح الخبراء بممارسة أنشطة عقلية وتأملية يومية مثل الإرشاد، أو تنظيم الفعاليات، أو المشاركة في نقاش حول قضايا معينة. أبرز الدكتور ريان سلطان أن التحدث مع الذات بصوت مرتفع يعزز التحكم المعرفي، ويضاعف سرعة أداء المهام. إذ أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين قالوا "مفتاح، مفتاح" أثناء البحث عنه وجدوا المفتاح أسرع من أولئك الذين بقوا صامتين. أوضح الدكتور سلطان أن الملل يحفز شبكة "الوضع الافتراضي" في الدماغ ، وهي المسؤولة عن الإبداع وربط الأفكار. أثبتت دراسة بلجيكية أن زيادة الغطاء الأخضر بنسبة 3 بالمئة في الحي، يمكن أن يزيد معدل الذكاء بمتوسط 2.6 نقطة. فالطبيعة تقلل التوتر، وتزيد النشاط البدني، وتحسن صحة الدماغ. تشير أبحاث إلى أن الموسيقى تعزز التركيز، وتضاعف سرعة الاستجابة. وأوضح الدكتور كيفن وودز أن الموسيقى مصممة بعناية لتحفيز موجات الدماغ، وزيادة التركيز خلال دقائق فقط.

غزة.. ضحايا المجاعة في تزايد والوضع الطبي كارثي
غزة.. ضحايا المجاعة في تزايد والوضع الطبي كارثي

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

غزة.. ضحايا المجاعة في تزايد والوضع الطبي كارثي

وأكدت وزارة الصحة بغزة أن الأزمة الإنسانية في القطاع مستمرة بالتفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل. «ذهب وهو جائع وعاد وهو جائع ومات وهو جائع، دماؤه على اللوح، ابني في الثلاجة واللوح عندي في البيت»، وقالت بأسى: «أنا مضطرة للذهاب لإحضار الطعام لأن الجوع يقتلني، ويقتل أولادي». وتدفع المنظمات الإنسانية للسماح بإدخال الغذاء إلى الفلسطينيين المهددين بـ«مجاعة جماعية»، يضاف إليها نقص في المواد الطبية، ونقلت وكالة «معاً» الفلسطينية عن بسام زقوت، مدير الإغاثة الطبية في القطاع، تحذيره من تدهور كارثي في الأوضاع الصحية بالقطاع، مؤكداً أن «غزة أصبحت بيئة خصبة لكل أنواع الأمراض»، في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية. وقال زقوت: «كل شيء موجود في غزة: التهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الجهاز الهضمي، والأمراض الجلدية، والمعدية، والمزمنة، والحادة. المناعة شبه معدومة، والاستجابة للعلاج أصبحت ضعيفة جداً، وهي مؤشرات خطيرة تدل على سوء تغذية حاد وانهيار في مقاومة الجسم للأمراض». وأشار إلى أن الأطباء يعيشون حالة من العجز اليومي، بسبب النقص الشديد في الأدوية، موضحاً أن «الطبيب يريد وصف دواء فعّال، لكنه لا يجده، فيضطر للبحث عن بدائل محدودة، وسط تزايد في أعداد المرضى وانتشار غير مسبوق للأمراض». وأكد أن القطاع «لم يصل إلى الحالة الصفرية بعد، لكن الكميات المتوفرة من الأدوية ضئيلة جداً، ولا تكفي لتغطية الاحتياجات المتزايدة».

دبي تستضيف النسخة العاشرة لمؤتمر «ميدام 2025» يوم 25 سبتمبر
دبي تستضيف النسخة العاشرة لمؤتمر «ميدام 2025» يوم 25 سبتمبر

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

دبي تستضيف النسخة العاشرة لمؤتمر «ميدام 2025» يوم 25 سبتمبر

يستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستضافة النسخة العاشرة من المؤتمر الدولي للتميز في طب الجلدية والتجميل (ميدام 2025)، والذي يقام في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر 2025، بمشاركة أكثر من 90 دولة، ويجمع نخبة من الأطباء والمتخصصين في طب الجلدية وطب التجميل والرعاية الصحية. تنظَّم المؤتمر«دي إكس بي لايف، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك بالشراكة مع جمعية ومؤتمر ميدام، في خطوة تعكس التزام دبي المتواصل بتعزيز موقعها الريادي كمركز عالمي للمؤتمرات الطبية والابتكار العلمي. ويُعد «ميدام 2025» من أبرز الفعاليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال، ويحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاقه، مسجّلاً نمواً متسارعاً في حجم المشاركة العلمية والمهنية، ومُكرّساً مكانة دبي كمحطة رئيسية لتلاقي العقول والخبرات الطبية. وقال الدكتور خالد النعيمي، رئيس مؤتمر وجمعية ميدام: «يمثل بلوغنا النسخة العاشرة من ميدام لحظة فخر لما حققناه من تطور ونمو خلال العقد الماضي. لقد أسهمت دبي، بفضل مكانتها العالمية كبوابة للابتكار والتبادل المعرفي، في تعزيز نجاح المؤتمر وجذب نخبة المتخصصين من شتى أنحاء العالم. وسيركز برنامج هذا العام على التقنيات المتقدّمة والذكاء الاصطناعي ودورهما المحوري في إعادة رسم مستقبل طب الجلد وطب التجميل». ومن جانبه، قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي ل دي إكس بي لايف: «استضافة مؤتمر طبي بهذا الحجم والأهمية يؤكد مجدداً المكانة التي تحظى بها دبي كوجهة أولى في المنطقة لتنظيم واستضافة الفعاليات والمؤتمرات الدولية المتخصصة، والتي تستقطب أفضل الخبراء والممارسين من مختلف المجالات». وسيضم مؤتمر ميدام 2025 أكبر برنامج علمي في تاريخه، مع أكثر من 90 جلسة علمية و300 محاضرة، تغطي محاور دقيقة تشمل أدوات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات العلاج الشخصي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store