
تفاصيل 3 حوادث "خطيرة" أوقعت جنودًا قتلى وجرحى في الشجاعيَّة
كشفت تقارير عبرية عن سلسلة حوادث قتالية وقعت خلال الـ 24 ساعة الماضية في حي الشجاعية شمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
ووفقًا للتقارير، بدأت الحوادث صباحًا عندما أطلق مسلحون صاروخ آر بي جي على دبابة ميركافا تابعة للواء المدرع السابع ومبنى مجاور، مما أدى إلى مقتل جندي كان على متن الدبابة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وجندي ثالث بجروح طفيفة. كما أصيب جنديان آخران جراء اصطدامهما بالمبنى المستهدف.
في حادث منفصل، استهدف قناص من مسافة بعيدة جنودًا من لواء الكوماندوز، ما أسفر عن إصابة جندي من وحدة "إيغوز" بجروح بالغة.
وفي حادث ثالث، انفجرت عبوة ناسفة أثناء تحرك جرافة هندسية من طراز D9 تحمل جنودًا من كتيبة الهندسة 603، ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح متوسطة وطفيفة.
وفي صباح اليوم، كشفت وسائل الإعلام العبري، اليوم الأربعاء، عن وقوع جنود الاحتلال في كمين صعب نفَّذته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزَّة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وقال موقع حدشوت للو تنسزورا العبري، إنَّ جنديًا من من وحدة إيغوز الخاصة قُتل في عملية قنص بقطاع غزة، فيما أُصيب 4 جنود آخرين بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بقطاع غزة.
واوضحت المصادر، مقتل الجندي "يانيف ميخولوفيتش" وإصابة 6 منهم 4 بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة
وذكرت مصادر عبرية، أنَّ مروحية لجيش الاحتلال تنقل جنوداً مصابين من قطاع غزة هبطت في المستشفيات الاسرائيلية بالداخل المحتل.
ويوم الاثنين، كشفت مصادر عبرية، معطيات جديدة حول عدد قتلى وجرحى الاحتلال منذ بدء عام 2025، واصفةً النتائج بأنها "صادمة".
ووفقًا لمعطيات جيش الاحتلال، فإنَّ شهر حزيران/يونيو الحالي هو الأكثر دموية على جنود "الجيش الإسرائيلي" منذ مطلع العام الجاري.
وذكرت المصادر، أنَّ أكثر من 54 قتيلًا إسرائيليًا سقطوا منذ بداية شهر يونيو الجاري، في مختلف جبهات القتال، والتي كان آخرها مقتل جندي إسرائيلي في تفجير عبوة ناسفة في جباليا شمال قطاع غزة، يوم الأحد.
وقال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة في منتصف مارس 2025، قُتل 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، 21 منهم قُتلوا نتيجة عبوات ناسفة، فيما قُتل 438 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العملية البرية في القطاع.
وارتفعت حصيلة قتلى الضباط والجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 880 قتيلًا. فيما بلغ عدد المصابين منذ بداية الحرب 6 آلاف و29 ضابطاً وجندياً من بينهم ألفين و743 منذ الاجتياح البري للقطاع.
وعقب سلسلة من الكمائن التي أوقعت جنود الاحتلال قتلى وجرحى في غزة، قال المحلل "الإسرائيلي" آفي أشكنازي، إنَّ قادة الجيش الكبار فشلوا فشلًا خطيرًا في بناء قوة جزء من القوات البرية، مضيفًا "لقد أهمل الجيش قدرة التزود بالمعدات للوحدات التي تقف الآن في مقدمة القتال".
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 8 ساعات
- فلسطين أون لاين
ضباط في جيش الاحتلال: المقاومون في غزَّة يعرفون نقاط تمركزنا ويهاجموننا بجرأةٍ "لم نشهدها" خلال الشُّهور الأخيرة
قالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن فصائل المقاومة في قطاع غزة أظهرت في الأيام الأخيرة 'جرأة أكبر' في القتال، وسط صعوبات ميدانية متزايدة تواجهها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك. ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر عسكرية، لم تُسمّها، أن 'المسلحين الفلسطينيين، الذين اعتادوا سابقاً التواري والتمركز الدفاعي، باتوا يظهرون رغبة أكبر في مهاجمة قوات الجيش، وهم مسلحون بالكامل'. وأضافت المصادر، "نواجه مجموعات مسلحة برشاشات وقاذفات آر بي جي وعبوات ناسفة، وقدراتهم لا تزال محلية، لكنهم يعرفون مسبقاً مواقع قواتنا ويتحركون بناءً على ذلك". وأشار ضابط كبير يقاتل داخل غزة إلى 'تحوُّل واضح في نمط القتال بعد المعركة الأخيرة مع إيران الشهر الماضي، خصوصاً في جبهتين: خان يونس جنوباً، والمقاتلين شمالاً الذين يتحركون باتجاه مدينة غزة'. كما نقلت هيئة البث، عن ضابط وصفته بالرفيع في جيش الاحتلال، أن مقاتلي حماس (شمال وجنوب قطاع غزة) "يعرفون نقاط تجمع قوات الجيش (الإسرائيلي) ويهاجمونها بعزم غير مسبوق" خلال الشهور الأخيرة. وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال مقتل الجندي أساف زامير، من عناصر سلاح المدرعات في الكتيبة 53، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها نتيجة استهداف الدبابة جنوب قطاع غزة. كما أكد إصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة في العملية ذاتها. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، عن تفاصيل كمين تعرضت له قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفر عن مقتل الجندي زامير وإصابة ثلاثة آخرين من طاقم دبابة تابعة للكتيبة 53 في سلاح المدرعات، وذلك عقب استهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع. وبحسب المراسلة العسكرية دورون كدوش، فقد وقع الهجوم عند الساعة الثامنة صباحًا، عندما أطلق مسلح فلسطيني صاروخًا مضادًا للدروع أصاب دبابة تابعة للكتيبة 53 إصابة مباشرة، ما أدى إلى مقتل جندي من طاقمها، وإصابة اثنين بجراح خطيرة، وآخر بجروح متوسطة. وأضافت بانتشال جثة جندي بعد نحو 5 ساعات من استهداف الآلية المدرعة وأوضح موقع موقع حدشوت بزمان العبري، انتشال جثة جندي من لواء جولاني بعد قرابة خمس ساعات من إصابته بقذيفة مضادة للدروع على آلية مدرعة. وخلال عملية إخلاء الجرحى وتوفير الغطاء الجوي والبري للقوات، تعرضت دبابة ثانية لانفجار يُرجّح أنه ناتج عن صاروخ مضاد للدروع آخر أو عبوة ناسفة مزروعة مسبقًا. وأفادت المصادر أن قائد سرية كان داخل الدبابة الثانية أُصيب بجروح طفيفة نتيجة تطاير الشظايا، وتم نقله إلى المستشفى، في حين يُحقق الجيش في ملابسات إصابته وما إذا كانت ناتجة عن العبوة أو الشظايا. ومن جهته، وصف وزير الحرب الإسرائيلي اليوم بأنه "يوم صعب"، في أعقاب مقتل الجندي يائير إلياهو، المقاتل في سلاح الهندسة القتالية التابع للفرقة الشمالية. وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 72 جندياً من قواته خلال ما وصفته بـ"حوادث عملياتية" وقعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقاً لما أوردته الإذاعة، فإن من بين القتلى 31 جندياً لقوا حتفهم نتيجة "نيران صديقة"، في حين تنوّعت أسباب مقتل الآخرين بين تفجيرات ذاتية، حوادث دهس، أو انهيارات داخل الأنفاق والمباني خلال العمليات الميدانية. وإجمالا، قتل 883 عسكريا إسرائيليا، من بينهم 441 ضابطًا وجنديًا قُتلوا في المعارك البرية، فيما قُتل 33 جنديًا في المعارك منذ استئناف الحرب على غزة، من بينهم (17) قُتلوا في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة. المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات


فلسطين أون لاين
منذ 9 ساعات
- فلسطين أون لاين
فرصة للشباب الفلسطيني: ملتقى الشراكة الشبابي يطلق مبادرات 2025 بتمويل يصل لـ 5500 شيكل
يعلن ملتقى الشراكة الشبابي، وهو حراك شبابي فلسطيني رائد يضم منظمات ومجموعات شبابية وطلابية وتعاونيات متنوعة، عن إطلاق الدورة الثانية من مبادراته لعام 2025. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز دور الشباب في إيجاد حلول مبتكرة وعملية للتحديات المجتمعية، مع التركيز بشكل خاص على قضايا الشمول والعدالة الاجتماعية وتمكين المرأة. وانطلاقاً من اهتمامه بتعزيز دور الشباب الفلسطيني في عملية التغيير، يفتح ملتقى الشراكة الشبابي باب التقديم للمراكز والمجموعات الشبابية الفاعلة والشريكة في فلسطين لتقديم أفكار لمبادرات شبابية مجتمعية. يجب أن تقدم هذه المبادرات حلولاً قيمة وعملية للتحديات والعقبات التي يواجهها المجتمع الفلسطيني، وبخاصة الشباب والشابات، والتي تعيق من تطورهم ودورهم في عملية التأثير والتغيير. أهداف المبادرات: تهدف المبادرات المقترحة إلى: - تعزيز دور المرأة ومشاركتها المجتمعية في مختلف المجالات (السياسية، الاجتماعية، الصحية، الثقافية، الاقتصادية، التعليمية، إلخ). - إنشاء مجموعات مناصرة بين الشباب لتعزيز الوعي المجتمعي وتطوير ممارسات عملية على الأرض تجسد قيم الاحترام المتبادل والعدالة والشمول، وتناهض التهميش والإقصاء والعنف. - تنظيم أنشطة للضغط على صناع القرار لتبني سياسات وبرامج لمعالجة التحديات المجتمعية. توجيهات ومعايير عامة لتقديم المبادرات: - أن تتلاءم المبادرة مع التوجهات العامة لملتقى الشراكة الشبابي. - أن تساهم في تعزيز قيم الشمول، والعدالة، والمساواة، ومناهضة الإقصاء والعنف. - أن تكون قضية المبادرة واضحة ومحددة ومرتبطة بتعزيز دور المرأة ومشاركتها في كافة المجالات. - أن تكون مشكلة المبادرة المراد معالجتها واضحة من حيث الموضوع والأسباب والآثار، مع اقتراحات لحلها. - يمكن أن تكون المبادرة جديدة أو تطويرًا لمبادرة قائمة. - ألا تتلقى المؤسسة/المجموعة الشريكة تمويلًا مشروطًا سياسيًا. - أن تغطي المبادرة نفقات تشغيلية فقط (لا تشمل تكاليف إغاثية ومكتبية وغيرها من تكاليف خارجة عن سياق تنفيذ المبادرة). - ألا تتجاوز المساهمة المطلوبة من الملتقى للمبادرة 5500 شيكل، وأن يكون هناك مساهمة مجتمعية واضحة. - أن تكون محددة بسقف زمني له بداية ونهاية (بدء التنفيذ المتوقع هو نهاية شهر 7/2025). - أن يكون لها أثر واضح وديمومة بعد انتهاء فترة التنفيذ. خطة العمل والمواعيد الهامة: - المرحلة الأولى: حضور ورشة عمل حول الشمول والعدالة الاجتماعية وكيفية تصميم مبادرات ضمن هذه الدورة، بتاريخ 29/06/2025. - المرحلة الثانية: تقديم المبادرات وفق النموذج الخاص بها في موعد أقصاه 08/07/2025. - المرحلة الثالثة: المشاركة في يوم تدريبي لتطوير المبادرات خلال الفترة من 15 – 24/07/2025. - المرحلة الرابعة: الاختيار النهائي للمبادرات، إعداد العقود وبدء التنفيذ مع نهاية شهر 07/2025، على أن يتم الانتهاء من التنفيذ مع نهاية شهر 10/2025. طريقة التقديم: يرجى تقديم المبادرات قبل موعد 08/07/2025 من خلال تعبئة الملف المرفق ("نموذج التقدم - مبادرات شبابية مرتبطة بالشمول والعدالة الاجتماعية") ومن ثم إعادة رفعه في النموذج الإلكتروني المخصص. البيانات المطلوبة في نموذج التقديم: - الاسم رباعي - اسم المبادرة - المحافظة (الشمال، غزة، الوسطى، خانيونس، رفح) - رقم الجوال - العنوان بالتفصيل - تحميل نموذج التقدم - مبادرات شبابية مرتبطة بالشمول والعدالة الاجتماعية (ملف واحد متوافق، أقصى حجم 100 MB). للتسجيل وتقديم المبادرات، يرجى زيارة الرابط التالي: اضغط هنا المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ يوم واحد
- فلسطين أون لاين
مصرفان دوليَّان يرفضان فتح حساب لـ "مؤسَّسة غزَّة الإنسانيَّة"
متابعة/ فلسطين أون لاين رفض المصرفان الدوليان "يو بي إس" (UBS) و**"غولدمان ساكس" (Goldman Sachs)** فتح حسابات مصرفية لما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهو كيان مدعوم من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، ومرتبط بوقائع مميتة لمئات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات في قطاع غزة المحاصر. وكشفت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن المؤسستين الماليتين رفضتا التعامل مع الكيان بسبب انعدام الشفافية حول مصادر تمويله، إلى جانب الضغوط السياسية التي رافقت المحاولات الفاشلة لفتح حسابات في سويسرا. وقال أحد المصدرين إن المحادثات التي أجرتها المؤسسة مع "يو بي إس" و"غولدمان ساكس" واجهت عقبات كبيرة، أبرزها الغموض المالي وانعدام الوثائق الكافية، ما دفع المصرفين إلى رفض التعاون رغم الضغط الأميركي والإسرائيلي المباشر. كانت المؤسسة قد سعت إلى إنشاء فرع لها في مدينة جنيف السويسرية، إلا أن جهودها تعثرت نتيجة عجز مالي وقلة التبرعات، إلى جانب استقالة المدير التنفيذي جيك وود في مايو/ أيار الماضي، ومغادرة عدد من الأعضاء المؤسسين، وهو ما زاد من تعقيد محاولات الاندماج في النظام المالي الأوروبي. وتُوصف "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنها مشروع سياسي مشترك بين واشنطن وتل أبيب، يهدف إلى إحكام السيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة، متجاوزًا المؤسسات الدولية والمحلية. وقد أثارت المؤسسة موجة انتقادات من منظمات أممية وإنسانية، اتهمتها باستخدام المساعدات كسلاح للابتزاز السياسي والتطهير الناعم. في هذا السياق، أكدت وكالة "أونروا" أن نقاط التوزيع التابعة للمؤسسة تحولت إلى مصايد موت للفلسطينيين، في ظل استهدافها المتكرر من قبل جيش الاحتلال. في آخر إفادة أممية، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 613 فلسطينيًا استُشهدوا في محيط مواقع توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة، بينهم 509 على الأقل قُتلوا عند نقاط توزيع تديرها المؤسسة مباشرة. وقالت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شامداساني، إن هذه الأرقام تم توثيقها حتى 27 يونيو/ حزيران، مشيرة إلى وجود حوادث إضافية لم تُوثق بالكامل بعد. وأوضحت أن البيانات استندت إلى مصادر متنوعة تشمل مستشفيات ومقابر وعائلات فلسطينية، إضافة إلى مؤسسات محلية وشركاء دوليين. منذ بدء نشاطها الفعلي أواخر مايو/ أيار الماضي، قادت المؤسسة عمليات توزيع للمساعدات الغذائية والدوائية في مناطق داخل قطاع غزة، إلا أن التجمعات حول تلك النقاط تحولت إلى كمائن دامية بفعل القصف المباشر وإطلاق النار من قبل جيش الاحتلال، في تكرار مروّع دون أي مساءلة دولية. ويأتي ذلك في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 57,000 فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 135,000 آخرين، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية وتهجير جماعي لسكان القطاع، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.