
وفد أعمال سعودي يصل سورية لإبرام صفقات بـ4 مليارات دولار
والسعودية داعم أساسي لحكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، التي جاءت إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول، وتسعى الآن إلى إعادة بناء سورية بعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً.
وقال أشخاص مطلعون: إن من المقرر أن يعقد وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، الذي اصطحب نحو 130 من رجال الأعمال السعوديين إلى دمشق، اجتماعات مع القيادة السورية قبل مؤتمر الاستثمار الذي افتتح أمس، ويستمر يومين.
وقال دبلوماسي ورجل أعمال سوري مطلع لرويترز: إن السعودية تبدي اهتماماً بقطاعَي الطاقة والضيافة في سورية وكذلك المطارات.
وأضاف رجل الأعمال السوري: إن من المنتظر أيضاً أن يطلق البلدان مجلس أعمال مشتركاً.
وكان من المقرر عقد مؤتمر الاستثمار في حزيران، لكنه تأجل بسبب حرب إيران وإسرائيل. وسيعقد هذا الأسبوع رغم الاشتباكات الطائفية التي وقعت في مدينة السويداء بجنوب سورية وأسقطت مئات القتلى.
ويسلط العنف الضوء على عدم الاستقرار المستمر في سورية حتى على الرغم من استكشاف مستثمرين أجانب فرصاً هناك.
وعبرت شركات، العديد منها من دول الخليج وتركيا، عن اهتمامها بإعادة بناء قدرة توليد الكهرباء والطرق والموانئ، وغيرها من البنى التحتية المتضررة في سورية.
ووقعت سورية في الأشهر القليلة الماضية اتفاقية لدعم قطاع الكهرباء قيمتها سبعة مليارات دولار مع قطر، وأخرى حجمها 800 مليون دولار مع "موانئ دبي العالمية".
ومن المقرر أيضاً أن تضع شركات طاقة أميركية خطة رئيسة لهذا القطاع في سورية.
وسددت السعودية وقطر ديون سورية لدى البنك الدولي، ما أتاح لها إمكان الحصول على قروض جديدة.
وكانت أول زيارة خارجية للشرع وهو رئيس إلى السعودية في شباط. ونجح ولي عهد المملكة محمد بن سلمان في الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرفع العقوبات عن سورية، والتي كانت عقبة أمام الاستثمار الخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
داخل "قوَّة أوريا"... كيف يحول متطرِّفون إسرائيليُّون الدَّمار في غزَّة إلى تجارة؟
متابعة/ فلسطين أون لاين في عمق العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة، تعمل قوة إسرائيلية صغيرة تُدعى "قوة أوريا"، تتكون من متطرفين إسرائيليين، هدفها الرئيسي هدم أكبر عدد ممكن من المنازل بهدف حرمان السكان من العودة، في سياسة وصفتها تقارير حقوقية بأنها "تدمير من أجل التهجير". تدخل هذه القوة إلى القطاع برفقة جرافات ضخمة وتحظى بحماية مباشرة من جيش الاحتلال، وتستعين أيضاً بمدنيين متعاقدين مقابل مبالغ مالية، يُجلبون من خلال إعلانات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتكشف التقارير أن عمليات الهدم تتم حتى في مناطق لا تشكل تهديداً عسكرياً، حيث تُسوّى مبانٍ متضررة جزئياً أو سليمة بالكامل بالأرض خلال دقائق. برزت "قوة أوريا" بشكل أكبر خلال يوليو 2025، بعد مقتل أحد عناصرها، الجندي أبراهام أزولاي، في هجوم نفذته كتائب القسام أثناء قيامه بهدم منازل في خان يونس. وقد صوّرت القسام العملية ونشرتها، فيما ردّت القوة بهدم 409 مبانٍ خلال أسبوع، كفعل انتقامي وصفه نشطاء بأنه انتقام جماعي يستهدف المدنيين. في مجموعات استيطانية على واتساب، رُبطت هذه العمليات مباشرة بـ"تمهيد الأرض للاستيطان اليهودي في غزة"، وقال منشور: "نُهدي 409 مبانٍ دمرناها في ذكرى أزولاي.. تمهيداً للاستيطان". من يقود "قوة أوريا"؟ تأسست القوة نهاية 2024 على يد الناشط اليميني المتطرف أوريا لوبيربوم، المقرب من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المعروف برفضه إدخال المساعدات إلى غزة. القوة تضم جنود احتياط ومدنيين من مستوطنات الضفة، وتعمل تحت قيادة فرقة غزة العسكرية. تشارك القوة في عمليات هدم لمبانٍ لا تمثل أي تهديد عسكري، ويظهر عناصرها في مقاطع فيديو على تيليغرام وهم يحتفلون بـ"مسح أحياء كاملة من الخارطة". وتستخدم القوة شعاراً يجسد طبيعتها: جرافتان تحيطان بمبانٍ وأمامهما جندي إسرائيلي. يعتمد الاحتلال على شركات مدنية لاستقدام مشغلي جرافات، حيث تُنشر إعلانات على "فيسبوك" و"تلغرام" توضح المهمة صراحة: "هدم منازل في غزة"، مع عرض أجور مغرية تصل إلى 400 شيكل في الساعة في حال استخدم العامل معداته الخاصة. وتشير تقارير إلى أن الجيش يدفع 1500 دولار لهدم مبنى من عدة طوابق، مما أغرى العديد من المتطرفين للانخراط في هذه العمليات التي يرون فيها فرصة استيطانية ومصدر دخل. حاخام في خط الهدم الأمامي إلى جانب "قوة أوريا"، يبرز الحاخام أبراهام زربيف، ضابط في لواء "جفعاتي"، الذي يوثق مشاركته في عمليات هدم المنازل وينشرها مرفقة بشعار "تدمير غزة"، ويضع ملصقات تحمل صورته إلى جانب جرافة على منازل مدمرة. هذه الملصقات انتشرت بشكل لافت داخل إسرائيل، حتى ظهرت في أيدي أطفال يحملونها كرمز للفخر، مما يشير إلى تطبيع فكرة التدمير لدى الأجيال الناشئة. قدّمت مؤسسة "هند رجب" في بروكسل شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد الحاخام زربيف، بسبب دوره في عمليات الهدم الممنهج، كجزء من حملة تقودها حركة "30 مارس" لملاحقة جنود الاحتلال المتورطين في جرائم ضد الفلسطينيين. تُقدّر الأمم المتحدة أن 92% من منازل غزة دُمّرت أو تضررت منذ بداية الحرب، أي ما يعادل 436,000 منزل، مع وجود 50 مليون طن من الأنقاض قد يستغرق رفعها 21 عاماً. يُضاف إلى ذلك تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية، إذ تُظهر المعطيات الرسمية أن 122 فلسطينياً، بينهم 83 طفلاً، توفوا جوعاً حتى نهاية يوليو 2025، في ظل منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وقصفه نقاط توزيع المساعدات.


معا الاخبارية
منذ 6 ساعات
- معا الاخبارية
أهم التدخلات التنموية والإصلاحية التي نفذتها الحكومة الأسبوع الماضي
رام الله- معا- أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريره الأسبوعي الذي يُظهِر أهم التدخلات التنموية والإصلاحية التي نفذتها الحكومة الفلسطينية، خلال فترة الأسبوع الماضي (20/07/2025 – 26/07/2025). وفي مقابلة مع "CNN"، أكد رئيس الوزراء د. محمد مصطفى أن أطفال غزة يموتون جوعًا وسط مَنعٍ مُتعمد لوصول الغذاء، رغم تَكَدُّس المُساعدات على المَعابر المُغلَقَة من قِبل إسرائيل. وشدَّدَ أن الأولوية القصوى هي فتح المَعابر وإدخال المُساعدات ووَقف فَوري لإطلاق النار، مؤكدًا أن المجاعة في غزة باتت واضحة ولا يُمكن إنكارها. ورَفض استمرار الحرب، مشيرًا أن الشعب الفلسطيني يَستَحق الكرامة والحياة الطبيعية. كما حذّر من التهجير والتجويع والضم باعتبارها كوارث مُحقَّقَة، داعيًا المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها. وأنهت وزارة الحكم المحلي أعمال تعبيد طُرقٍ داخلية في الزاوية وعنزة وزبدة الجديدة وعجة وأم دار، بكلفة بلغت 5.4 ملايين شيقل، إلى جانب تعبيد طُرقٍ بطول 600 متر في رابود وأبو العرقان بمحافظة الخليل بقيمة 100 ألف دولار، وتنفيذ مشاريع تأهيل وتعبيد طرق في بيتا والسموع وترقوميا ورام الله، وتَعبيدِ طُرقٍ دَاخليةٍ في جنين بتمويل من اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة. وأنجزَت الوَزارة مشروعًا للطاقة الشمسية في بلدة الزبابدة بقدرة 240KWP، بقيمة 680 ألف شيقل، وأنشأت مركز خدمات للجمهور في عطارة بقيمة 44 ألف يورو، إضافة إلى تأهيل شبكة المياه في عصيرة الشمالية بكلفة 236 ألف يورو. وفي إطار دعم قُدرات البلديات، تم توريد مَركَبة خدمات مزودة برافعة كهربائية لصالح بلدية قباطية بقيمة 124 ألف يورو. كما سَلَّمت الوزارة 484 حقيبة إسعاف أولي للهيئات المحلية، وأنهت التسويات المالية لـ5 هيئات محلية جديدة، ليرتفع العدد الكلي للهيئات التي أُنجزت تسويتها إلى 96 هيئة. وفي السياق التنظيمي، أصدر مجلس التنظيم الأعلى 246 قرارًا خلال النصف الأول من عام 2025. ووقَّعَ وزير الزراعة مع منظمة "FAO" مشاريع استثمارية زراعية بقيمة 1.8 مليون دولار ضمن تمويل إجمالي 11 مليون دولار بدعم من دول أوروبية، شاملة 20 اتفاقية من أصل 320. كما وقَّعَ الوزير اتفاقية تمويل مشروع "صمود المزارع" لدعم 250 مزارعًا في القدس بأشتال زراعية وصهاريج ومستلزمات بيطرية، وبحضور سفير المغرب. كما وقَّعَ الوزير اتفاقياتٍ لتوسيع أراضي جامعة فلسطين التقنية–خضوري فرع العروب، وإنشاء مشتلٍ زِراعيٍ جديدٍ في غزة بتمويل الصندوق الإنساني للأراضي الفلسطينية، وشقَّت طريقًا زراعيةً في أكتابا-طولكرم لخدمة 50 أسرة زراعية. كما ساهمت الوزارة في تشغيل 30 مهندسًا وفنيًا في غزة بدعم من الصندوق الفلسطيني ومنظمة العمل الدولية "ILO"، كما بحث الوزير مع وُفود فتح جنين ومجلس حزما قضايا زراعية. وأطلَقَت الوزارة مع الفاو مشروع إعادة تأهيل الأسواق المركزية في نابلس وطولكرم لتعزيز الأمن الغذائي. ووزعت الوزارة زوايا حديد وأسيجة لـ19 مزارعًا في طوباس وطولكرم، و300 شتلة لوز في عقابا/ طوباس بالشراكة مع المركز الفلسطيني للتنمية الريفية. كما أُعيد تشكيل الإدارة التنفيذية لبرنامج المُساعدات الزراعية المُمَوّل من الاتحاد الأوروبي، وتم اعتماد تراخيص مزرعتي أمهات دجاج، 10 مفرخات، ومزرعة دواجن في الضفة. ونَفَّذَت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الشركاء خلال أسبوع واحد تدخلات موسعة في 11 مديرية للمحافظات، إذ وَصَلَت التدخلات النقدية والإنسانية حوالي 655 ألف شيقل مُقدَّمَة إلى 3,614 أُسرة عبر شراكات مَحلية مُستهدِفَة الفئات الهشة. كما قَدَّمَت 314 خدمة تأمين صحي، و75 دعمًا للأشخاص ذوي الإعاقة، و84 متابعة اجتماعية للنساء، و100 خدمة للمسنين، و70 حالة جديدة للأطفال في الحماية الاجتماعية. دَعَمَت الوزارة أكثر من 300 يتيمًا، ورشَّحَت 220 مستفيدًا لمشاريع تمكين اقتصادي، وتابعت 20 مشروعًا فعّالًا. وقَّعَت وزارة التربية والتعليم العالي اتفاقية لإنشاء مدرسةٍ جديدة في عتيل، وتسلَّمَت عددًا من المدارس تمهيدًا لافتتاحها مع بداية العام الدراسي. واستكملت الوزارة تصحيح اختبارات الثانوية العامة في عدِّة مراكز، فيما عَقَدَت امتحان "توجيهي 2005/ الدورة الثالثة" في غزة لـ1500 طالب/ة. كما أطلقت برنامج تهيئة 150 مدير/ة للعام الدراسي 2025/2026، واستعدَّت لإطلاق 640 مدرسةً ومخيمًا صيفيًا ضمن برنامج "STEM"، إلى جانب مواصلة العمل في 12 روضة مع الأطفال النازحين بمحافظات شمالي الضفة. تُواصل الهيئة العامة للشؤون المدنية جهودها لتأمين الاحتياجات الإنسانية في المحافظات. ففي الخليل استعادت جرافة بلدية بيت أمر، وأَتاحَت استئناف العَمل بالمدرسة الإبراهيمية، وسهَّلَت الدخول للحرم الإبراهيمي ودخول المزارعين لأراضيهم بمحيط إحدى المستوطنات. أما في قلقيلية، نَسَّقَت أعمال تأهيل طُرق في عزون والنبي إلياس، وأَدخَلَت مُستلزمات زراعية وغذائية خَلف الجدار، ومَكّنَت الفنيّين من صيانة آبار المياه. وفي نابلس، استعادت سيارة بلدية بيتا. وفي رام الله والبيرة، أمَّنَت الإفراج عن شُبّان منتدى شارك، وسهَّلَت إصلاح خطوط المياه وآبار عين سامية. أما في طولكرم أَهلَت منطقة قاعة أجيال، وسهَّلَت دُخول المُزارعين عبر بوابة عتيل، وأصلَحَت عطلاً كهربائيًا. وفي جنين، نسَّقَت أَعمالَ إصلاحٍ لمستشفى جنين رغم القيود، وفي طوباس، سهَّلَت مُرور وَفد رَسمي إلى الأغوار لمتابعة الاعتداءات الاستيطانية. تُواصل وزارة الخارجية والمغتربين جهودها الدبلوماسية المكثَّفَة، فخلال زيارة الوزيرة إلى بلجيكا، التقت بمسؤولين أوروبيين ووزراء خارجية، ونقلت رسائل واضحة تطالب بوقف فوري للعدوان على غزة، وإدخال المُساعدات دون شروط، والإفراج عن أموال المقاصة، وفرض عقوبات على المستوطنين، وحشد الدعم لمؤتمر السلام الدولي، إلى جانب الدعوة للاعتراف بدولة فلسطين. كما اجتمعت مع مجلس السفراء العرب لتنسيق الجهود. وفي نيكاراغوا، شاركت في إحياء ذكرى الثورة الساندينية، داعيةً لتعزيز التعاون الثنائي. سياسيًا، عمَّمَت الخارجية مُذكَّرات دبلوماسية حول التهجير والضم في الضفة، وسَعَت لحشد التأييد لمشروع قرار في اتحاد البريد العالمي. كما أصدَرَت وزارة الخارجية بيانات أدانت فيها العدوان الإسرائيلي والمجازر بحق المدنيين، مُطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته. إعلاميًا، خاطبت الوزيرة الرأي العام الدولي عبر قنوات أوروبية ولاتينية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال، والمطالبة بفرص عقوبات عليه. نَفَّذَت وزارة شؤون المرأة سلسلة أنشطة هَدَفَت للضغط والمناصرة، منها جلسة إحاطة رفيعة لمجموعة المساواة بين الجنسين بمشاركة وكالات أممية ودول مانحة، استعرضت خلالها آثار عدوان الاحتلال على النساء. كما عقدت اجتماعًا تنسيقيًا مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة ومُمَثلات عن المجتمع المدني للتحضير لحدث أممي ومناقشة أولويات النساء تحت الاحتلال. وفي مجال التمكين الاقتصادي، أطلقت الوزارة مبادرات دعم لـ15 مؤسسة نسوية بشمال الضفة، لتعزيز ارتباط النساء بالإنتاج المحلي. كما أطلقت شراكة مع منظمة إنقاذ الطفل لتطوير بيئة رقمية آمنة تدعم وعي الفتيات والفتيان بقضايا المساواة والعدالة. نَظَّمَت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد ورشة حول النزاهة والشفافية بالفنون بمنظور النوع الاجتماعي، والتقى الوزير برئيس سلطة الطاقة لتعزيز ثقافة ترشيد الاستهلاك. وكرَّمَت الوزارة المؤرخين الفلسطينيين لدورهم في حِفظ الذاكرة الوطنية، ونَفَّذَت أنشطة ثقافية للأطفال ضمن المُخيمات الصيفية، منها مخيم "شروق" في بيت لحم، ورشة رسم في طولكرم، دورة لصناعة القش في قلقيلية لتمكين النساء، أنشطة دعم نفسي في جنين والخليل. كما أقيمت فعالية حول الأدب المقاوم في أريحا، وورشة فنية تفاعلية لأطفال أم لصفة شرق يطا دعمًا للثقافة المجتمعية في المناطق المهمشة. افتتحت وزيرة العمل مركزين للتدريب المهني في دورا وعقربا، وتم تخريج عددٍ من الدورات في عدة مجالات شملت 56 طالبة. كما تم توقيع 4 مذكرات تفاهم لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتوسيع فُرص تشغيل الشباب. ونَفذَّت وزارة العمل تدريبات لـ20 جمعية تعاونية بالتعاون مع هيئة العمل التعاوني والمدرسة الوطنية للإدارة، بهدف رفع كفاءة العمل التعاوني. كما عَقَدَت الوزارة الامتحان الوزاري المُوَحد في نابلس لمهنتي التجميل والكهرباء، ونَظَّمت لقاءً تفاعليًا لمتدربي برنامج "تميز المهني". كما بَحثَت مع جمعية المرأة الريفية سُبل تمكين النساء في المناطق المُهمَّشَة، واستقبلت العُمال في الخليل لتوعيتهم بحقوقهم، وأشرَفَت على اجتماع الهيئة العامة لنقابة أصحاب الشاحنات والمعدات الثقيلة. أكد وزير العدل، بحضور رئيس الوزراء، أهمية التعاون مع نقابة المحامين لإقرار قانون المساعدة القانونية قبل نهاية العام، والذي يضمن تمكين المواطنين غير القادرين ماليًا من الوصول للعدالة عبر صندوق حكومي يُغطي أتعاب المحاماة. وشارك الوزير باجتماع الهيئة العامة لغرفة التحكيم الفلسطينية الدولية لتعزيز منظومة العدالة البديلة، وتطوير أدواتها وخاصة التحكيم المؤسسي. كما بحث مع مدير برنامج "سواسية" سبل تطوير العدالة الرقمية، وتعزيز الوسائل البديلة لحل النزاعات، وتمكين الفئات المهمشة من الوصول للعدالة. نَظَّمَت وزارة الصناعة ورشة عمل بعنوان "إحلال الواردات للسلع كثيفة الاستيراد"، حيث أكّدَ الوزير أهمية تعزيز الإنتاج المحلي، مشيرًا لإمكانية إحلال واردات بقيمة 715 مليون دولار، وخفض العجز التجاري بنسبة 3.6%، وتوفير أكثر من 3100 فرصة عمل. كما بحث الوزير مع الممثلية الألمانية آفاق التعاون الصناعي، مؤكدًا العمل على تحديث التشريعات وتحسين الخدمات الصناعية والتحول الرقمي. وفي أبرز تدخلاتها، أصدرت الوزارة 4 رخص لإقامة منشآت جديدة، و4 رخص تشغيل لأول مرة، بقيمة رأسمال 1,002,850 دينار أردني، وفُرص عمل بلغت 51 فرصة، كما جَدَّدَت 15 رخصة صناعية، وجدَّدَت 3 رخص مقالع، إلى جانب تنفيذ 25 جولة تفتيش، وإصدار 3 شهادات اعتماد مختبرات. أعلن وزير السياحة والآثار، نجاح ترميم مقام العابد الأثري المُهدَّد بالتهويد، خلال زيارة لمدينتي يطا ودورا شملت تَفقُّد البلدات القديمة وموقعي النبي يحيى والنبي نوح، وبحث إنشاء مَتحف أثري. كما ناقش مع السفير المالطي سبل تعزيز التعاون في السياحة والتراث الثقافي، والتحضير لعودة النشاط السياحي. وأطلَقَت الوزارة عملًا تطوعيًا في موقع عين فليفلة الأثري ببِيرزيت، مع استمرار جهودها في ترسيم المواقع الأثرية. صادقت وزارة النقل والمواصلات على اتفاق مع تركيا للاعتراف المتبادل برخص القيادة. كما وَسَّعَت خدمات الدفع الإلكتروني (ESADSD) لتشمل تجديد الرخص ورسوم الفحص النظري، ورخَّصَت الوزارة تراكتورات في أريحا والأغوار بعد فحصها الفني، وبدأت دراسة لقياس رضا المواطنين عن خدماتها. كما دَرَسَت 15 مخططًا لتعديل طُرق، واستحدَثَت 4 مواقع، وصَادَقَت على 3 منها، وعدَّلَت ترسيم 28 طريقًا وَفقَ الصور الجوية، وأدرَجَت منشأة جديدة لمهن المواصلات ضمن قاعدة البيانات الجغرافية. عَقَد وزير الاقتصاد الوطني سلسلة لقاءات مع الفعاليات الاقتصادية في قلقيلية لبحث قضايا كالإيداع النقدي وختم البيان الجمركي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، كما ناقَش مع القنصل البريطاني مَلفاتٍ أبرزها ضرورة الضغط لفتح معابر قطاع غزة، والإفراج عن أموال المقاصة وفائض الشيقل. وأكَّدَ الوزير، خلال زيارات لشركات دوائية برفقة وزير الصحة، أهمية الصناعات الوطنية، كما شدَّدَ خلال وَرشة عمل مُشتركة أن دعم المنتجات الوطنية هو مسار استراتيجي للنمو الاقتصادي. كما نَفَّذَت الوزارة 73 جولة تفتيشية شملت 524 منشأة، ضُبِطَت خلالها 108 أطنان سلع مُخالفة وأَحالت مُخالفين للنيابة، كَما سَجَّلَت 82 شركة و39 تاجرًا، وقدَّمَت مئات الخدمات في مجالات الشركات والاستيراد والتجارة والملكية الفكرية والعلامات التجارية. أنَجزَت وَزارة الأشغال العامة مَشروع إعادة تأهيل طريق بديا–مسحة–الزاوية في محافظة سلفيت، بطول 5 كم وعرض نحو 11 مترًا. يُعد الطريق شريانًا حيويًا يربط غرب سلفيت بشمالي غرب رام الله والبيرة، وتَستَخدمه يوميًا آلاف المركبات ومئات الشاحنات نظرًا لمروره بمنطقة ذات طابعٍ صناعي. كما باشَرَت الوزارة بتَعبيد مَقاطِع من طريق جبارة– الكفريات في طولكرم ضمن مَشروع صيانةٍ يَهدفُ لتخفيف مُعاناة المُواطنين وتَسهيل تَنقُّلهم، في ظل استمرار إغلاق الاحتلال لمداخل المدينة. واصلت وزارة شؤون القدس جهودها لدعم صمود المقدسيين وتعزيز التنمية في المحافظة، حيث عَقَدَت اجتماعًا مُوَسعًا لإعداد خطة استراتيجية تشغيلية تُراعي خصوصية الواقع المقدسي. وشَارَكَت في اجتماعٍ لمتابَعة أوضاع التجمعات البدوية وبحث آليات دعمها. كما ناقشت مع مؤسسة "نحن العالم" مشاريع التعليم والبنية التحتية، والتَقَت اللجنة الشعبية لمخيم شعفاط لبحث احتياجاته. وشارَك الوزير في اجتماع اللجنة الوطنية للتراث، لبحث خطة حماية وتوثيق التراث الفلسطيني. كما استقبل وكيل الوزارة وفد الدفاع المدني لتعزيز التنسيق والجاهزية لحالات الطوارئ. يواصل وزير الداخلية جولاته التفقدية، حيث زار محافظات نابلس وجنين وطوباس، والتقى المحافظين ومُدراء الأجهزة الأمنية لبحث الأوضاع العامة، وسُبل تعزيز الأمن وخدمة المواطنين. كما أعلَنَت الوزارة أن طاقم الإدارة العامة للجوازات يَعمَل خارج أوقات الدوام لتسريع إصدارها، حيث أُنجز خلال الأيام الأخيرة أكثر من 5,000 جواز بيومتري و1,548 جوازًا عاديًا، استجابة للاحتياجات العاجلة. سَلَّمَت سُلطة الأراضي قطعةَ أرض من أملاك الدولة في بيت لحم لجهاز الشرطة لإنشاء مركز إصلاح وتأهيل. كما ضَبَطَت طواقم أملاك الدولة اعتداءً على أراضي الدولة في طلوزة شمال شرق نابلس، حيث أَزالَته واتَخَذَت الإجراءات القانونية بحق المعتدي. شَارَكَت سُلطة جودة البيئة في اجتماع دولي لحماية طبقة الأوزون، مُطالبةً بدعم مُتَعَدِد الأطراف وتصنيف فلسطين كطرفٍ مُستحقٍ للدعم ضمن بروتوكول مونتريال. كما ناقشت رئيسة سلطة جودة البيئة مع المجلس الأعلى للإبداع والتميز سُبل دعم الابتكار في مواجهة التحديات البيئية عبر مشاريع ريادية. ميدانيًا، تَم تنفيذ 45 جولة تفتيش على منشآت صناعية، وتابعت 7 شكاوى بيئية، ومنحت موافقة لِمحطة بث خلوي، ورَفَضَت مشروعين لعدم التزامهما بالمعايير. كما تم اعتماد الشروط المرجعية لمشروع معالجة مياه الصرف شمال غرب رام الله تمهيدًا لدراسة تقييم الأثر البيئي. عَقَدَت سلطة الطاقة سلسلة اجتماعات مع وزارات الثقافة والزراعة والدفاع المدني، إضافة إلى الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء، بهدف تعزيز التعاون في مجالات ترشيد الطاقة والتحول نحو مَصادر مستدامة. تم الاتفاق على تركيب نِظام طاقة شمسية في مقر وزارة الثقافة كنموذج يُحتَذى في باقي المؤسسات. كما نُوقشَت آليات التعاون مع الدفاع المدني لتركيب أنظمة شمسية آمنة في المقرات الأمنية، وتكثيف التنسيق والتدريب الفني. وجَرَى بَحث إدماج الطاقة الشمسية في الآبار والمنشآت الزراعية، وتشكيل لجنة مشتركة لذلك. وتمَّت مُناقشة التسويات المالية وتَطوير شبكة الكهرباء الوطنية وتحديث بنيتها لتلبية الاحتياجات المستقبلية بكفاءة واستقلال. أعلنت وزارتا الاتصالات والاقتصاد الرقمي والصحة عن نقل أنظمةِ وخوادمِ وزارة الصحة إلى مركز البيانات الوطني، بما يشمل أنظمة التأمين والتحويلات والصور الطبية، وتوحيد الملف الطبي للمريض. ويهدف التحديث لتعزيز كفاءة الخدمات الصحية ورفع جاهزية البنية الرقمية، ضمن مشروع التحول الرقمي بدعم من البنك الدولي.


جريدة الايام
منذ 12 ساعات
- جريدة الايام
كوريا الجنوبية تعد حزمة تجارية لتفادي رسوم أميركا
عواصم - وكالات: قال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، أمس، إن بلاده ستعد مع الولايات المتحدة حزمة تجارية مقبولة للطرفين، قبل الاجتماعات المقررة على مستوى الوزراء بعد أيام وقبل انقضاء مهلة تعليق الرسوم الجمركية الأميركية في الأول من آب. وأضاف المكتب، في بيان: إن الحزمة ستشمل التعاون في مجال بناء السفن، وهو قطاع يحظى باهتمام كبير من وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، الذي ناقش الأمر مع وزير الصناعة الكوري الجنوبي كيم جونج-كوان، أول من أمس. في السياق، اختتم وزير الصناعة الكوري الجنوبي، كيم جونج-كوان، محادثات بشأن الرسوم الجمركية استمرت يومين مع وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، دون نتائج ملموسة. وذكرت المصادر أن اجتماع اليوم الثاني بين كيم ولوتنيك، والذي عقد بمقر إقامة لوتنيك في نيويورك، في وقت متأخر من ليلة الجمعة (بتوقيت الولايات المتحدة)، انتهى دون نتائج ملموسة، وفقاً لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أمس. في اجتماع الجمعة، يقال: إن كيم قدم اقتراحاً معدلاً لتضييق فجوة الخلافات بينهما بشأن البنود مثار خلاف، بما في ذلك خطة استثمار بقيمة 100 مليار دولار أميركي من جانب الشركات الكورية في الولايات المتحدة، وما تسميه واشنطن "الحواجز التجارية" على واردات سول من لحوم البقر والأرز. ومع ذلك، يبدو أن الاقتراح المعدل لم يلق قبولاً من لوتنيك، حيث أشارت المصادر إلى أن كوريا الجنوبية تحتاج إلى مزيد من "المناقشات الداخلية" بناء على نتائج مفاوضات هذا الأسبوع. وتواجه كوريا الجنوبية ضغوطاً إضافية في المفاوضات، حيث أبرمت اليابان، أحد أبرز منافسيها في التصدير، مؤخراً اتفاقية تجارية مع واشنطن خفضت الرسوم الجمركية المتبادلة إلى 15% مقابل فتح أسواقها بشكل أكبر أمام السيارات والمنتجات الزراعية الأميركية، إلى جانب تعهد باستثمار 550 مليار دولار أميركي. وحذرت إدارة ترامب كوريا الجنوبية من أنها ستخضع لرسوم جمركية متبادلة بنسبة 25% ما لم تتوصل إلى اتفاق قبل الأول من آب.