
مقتل 11 وإصابة العشرات في احتجاجات مناهضة للحكومة بكينيا
وأعطت وفاة المدون ألبرت أوجوانج أثناء احتجازه لدى الشرطة الشهر الماضي زخماً جديداً للاحتجاجات، مما أجج الغضب ضد السلطات ودفع المئات إلى النزول إلى الشوارع.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الشرطة الكينية أطلقت النار على متظاهرين في ضاحية كانجيمي بنيروبي، ما أسفر عن إصابة أشخاص عدة، حيث استقبلت دار (إيجل نيرسينج هوم) للرعاية الصحية، 6 مصابين توفي 2 منهم، فيما يعالج مستشفى كينياتا الوطني 24 مصاباً.
من جانبها، قالت الشرطة إن 11 شخصاً لقوا حتفهم، وإن 52 ضابطاً أصيبوا بجروح، ولم تحدد هوية المسؤول عن سقوط الضحايا.
وتنتشر قوات إنفاذ القانون بكثافة في نيروبي منذ أن قاد نشطاء أغلبهم من الشباب احتجاجاً في يونيو من العام الماضي ركز في البداية على ارتفاع الضرائب، لكنه توسع بعد ذلك ليشمل قضايا مثل الفساد وبطش الشرطة وحالات اختفاء دون تفسير لمنتقدين للحكومة.
وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كينيا، إنها رصدت عناصر أمن ملثمين بلا زي رسمي يستقلون سيارات دون لوحات، وأشارت إلى أن عصابات مسلحة بالسياط والسواطير تعمل على ما يبدو إلى جانب قوات الأمن في نيروبي وإلدوريت.
وأغلقت الشرطة الطرق الرئيسية المؤدية إلى نيروبي، وقيدت حركة المرور داخل المدينة، تاركة الشوارع خالية إلّا من المتظاهرين الذين وصلوا سيراً على الأقدام. وأغلقت معظم المدارس ومركز تسوق واحد على الأقل تحسبا لاضطرابات.
حالة تأهب قصوى
وقال وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين، في منشور على حسابه في منصة "إكس"، الأحد، إن الحكومة ملتزمة بحماية الأرواح والممتلكات أثناء الاحتجاجات.
وأضاف: "أجهزتنا الأمنية في حالة تأهب قصوى للتعامل بحزم مع المجرمين والعناصر الأخرى التي تضمر نوايا سيئة وقد تسعى إلى التسلل إلى المسيرات السلمية لنشر الفوضى أو تدمير الممتلكات".
وينظم نشطاء احتجاجات سنوياً في السابع من يوليو إحياء لذكرى محاولات أطلقها معارضون للرئيس آنذاك دانيال أراب موي عام 1990 لتحويل البلاد إلى ديمقراطية متعددة الأحزاب. ويطلق على الاحتجاج اسم (سابا-سابا) التي تعني "سبعة-سبعة" باللغة السواحيلية بسبب هذا التاريخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
محافظ الخرج يقلّد مدير شرطة المحافظة رتبته الجديدة
قلّد محافظ الخرج الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز، في مكتبة بديوان المحافظة أمس (الثلاثاء)، مدير شرطة محافظة الخرج العميد راكان بن سهو المطيري رتبته الجديدة، بعد صدور الأمر السامي الكريم بترقيته إلى رتبة عميد. وهنأ محافظ الخرج العميد المطيري، متمنياً له التوفيق والسداد. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
ركض على المدرج أثناء الإقلاع.. محرك طائرة "يبتلع" رجلاً في مطار إيطالي
أُغلق مطار بيرغامو الإيطالي مؤقتاً، الثلاثاء، بعد وفاة رجل على المدرج أثناء استعداد رحلة للإقلاع. ويُوفّر المطار رحلات طيران منخفضة التكلفة من مدينة ميلانو وإليها. ووفقاً لـ"سكاي نيوز عربية"، قالت إدارة المطار في بيان إن عمليات الطيران توقفت من الساعة 10:20 إلى الساعة 12 بالتوقيت المحلي "بسبب مشكلة في ممر الطائرات"، مضيفةً أن السلطات تُحقق في الواقعة. وأكد متحدث باسم المطار وفاة الرجل، مشيراً إلى أنه لم يكن راكباً ولا موظفاً بالمطار. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن الرجل لقي حتفه بعد أن ابتلعه محرك طائرة تابعة لشركة "فولوتيا" أثناء إقلاعها. ولم تُدلِ شرطة بيرغامو بتعليق أيضاً. ونقلت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" عن مسؤولين بالمطار قولهم إنه يبدو أن شخصاً ما ركض على المدرج أثناء إقلاع الطائرة، وتم شفطه إلى داخل المحرك.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
توثيق مئات الانتهاكات الحوثية في صنعاء خلال نصف عام
في الوقت الذي تستمر فيه جماعة الحوثيين في ممارسة القمع والترويع ضد المدنيين في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء وفي ريفها، كشفت تقارير حقوقية محلية عن توثيق مئات الانتهاكات خلال النصف الأول من العام الحالي، وسط دعوات متصاعدة إلى تحرك دولي يضع حداً لهذه الجرائم المنهجية. وفي أحدث حلقات هذا القمع، داهم مسلحون حوثيون منزل شخص يدعى محمد الزراعي في مديرية شعوب، واعتدوا عليه قبل أن يختطفوه إلى جهة مجهولة، متهمين إياه بالتعاون مع من يصفونهم بـ«الأعداء»، في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل. وأفاد شهود بأن المسلحين نهبوا ممتلكات المنزل، وأثاروا الخوف بين النساء والأطفال. تأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي طالت آلاف المدنيين في صنعاء، وتزامنت مع تدهور غير مسبوق في الوضع المعيشي جراء سياسات التجويع والإفقار التي تنتهجها الجماعة منذ أكثر من عشر سنوات. وبحسب تقرير حديث صادر عن منظمة «شهود لحقوق الإنسان»، وثّقت المنظمة 547 انتهاكاً، منها 526 ارتكبها الحوثيون، بنسبة تجاوزت 96 في المائة، في حين نُسبت 20 حالة إلى غارات أميركية سابقة. الجماعة الحوثية تتعمد إرهاب السكان لإخضاعهم بالقوة (إ.ب.أ) وشملت الانتهاكات الحوثية القتل خارج نطاق القانون، والخطف، والتعذيب، والإخفاء القسري، وتجنيد الأطفال، والتهجير ونهب الممتلكات، والاعتداء على الأعيان المدنية، وفرض إتاوات غير قانونية، وفصل موظفين من أعمالهم. ورصدت المنظمة 6 حالات قتل لمدنيين، بينهم 3 جراء ألغام حوثية، وواحدة تحت التعذيب، وأخرى نتيجة ضرب مبرح، إضافة إلى حالة قتل بإطلاق نار مباشر. كما وثّق التقرير 41 حالة اختطاف، و8 حالات تعذيب، و5 حالات إخفاء قسري، أبرزها استمرار إخفاء المواطن إسماعيل الرمادي منذ عام 2014. كما سجل التقرير 40 حالة تجنيد لأطفال، و36 حالة تهديد وترويع، و9 اعتداءات على منازل، و4 حالات نشر منصات صواريخ في أحياء سكنية. إلى جانب ذلك، سُجلت 20 حالة تهجير قسري، و97 حالة نزوح داخلي، و127 حالة فصل تعسفي، و4 انتهاكات طالت دور عبادة، و41 حالة إجبار تربويين على حضور دورات طائفية. طالبت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي بوقف هذه الانتهاكات فوراً، والإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً، ووقف تجنيد الأطفال واستهداف المعلمين ودور العبادة، وفتح تحقيق دولي محايد لمحاسبة المسؤولين وتعويض الضحايا. وفي تقرير آخر، قال «مركز العاصمة الإعلامي» إن جماعة الحوثي ارتكبت 400 جريمة وانتهاكاً خلال شهر مايو (أيار) فقط، شملت القتل والتفجير والخطف وتدمير الممتلكات وعسكرة الأحياء السكنية. جانب من انتشار حوثي لترهيب السكان في شوارع صنعاء (إكس) وأكد التقرير أن سكان صنعاء عاشوا خلال تلك الفترة حالة من الرعب، بسبب بطش الجماعة والغارات الإسرائيلية التي استدعتها تحركات الحوثيين؛ ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير منازل وبنى تحتية. ووثق المركز 40 جريمة خطف، وجريمة قتل، و22 انتهاكاً لحرية التعبير، و5 عمليات دهم للمنازل، و3 حملات جباية قسرية، إضافة إلى نهب مجوهرات نسائية وتهجير قسري للسكان من بعض الأحياء. وفي تقرير ثالث لمنظمة «دي يمن للحقوق والتنمية»، تم تسجيل أكثر من 692 انتهاكاً في صنعاء خلال عام 2023، طالت 477 رجلاً و21 امرأة و15 طفلاً، جميعهم تعرضوا لاعتداءات مختلفة شملت الإذلال والتعسف والحرمان من الحقوق الأساسية. وتعكس هذه الأرقام واقعاً مرعباً لسكان صنعاء في ظل سيطرة جماعة لا تتوانى عن استخدام كل أدوات البطش لترسيخ نفوذها بالقوة.