logo
التقويم السلمي في تركيا/3

التقويم السلمي في تركيا/3

شفق نيوزمنذ 21 ساعات
جاء في الخطاب التأريخي المنتظر للرئيس أردوغان السبت، 12/7/2025 ما يلي:
الرئيس أردوغان: بدءًا من يوم أمس دخلت آفة الإرهاب التي استمرت 41 عاما مرحلة النهاية بإذن الله.
الرئيس أردوغان: اليوم يوم جديد وصفحة جديدة فتحت في التاريخ، اليوم فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية على مصراعيها
الرئيس أردوغان: التغيرات التي حصلت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب.
الرئيس أردوغان: أقول بوضوح إن مشروع "تركيا الخالية من الإرهاب" الذي نسعى لتحقيقه مؤخرا ليس نتيجة مفاوضات أو مساومة.
الرئيس أردوغان عن إلقاء تنظيم حزب العمال الكردستاني سلاحه: تركيا انتصرت وانتصر الأتراك والأكراد والعرب وكل فرد من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليون نسمة.
الرئيس أردوغان: لم ولن ننخرط في أي عمل لا يخدم مصلحة تركيا وموقفنا اليوم وسياستنا وتوجهاتنا موجهة فقط لمصلحة تركيا.
الرئيس أردوغان: وجود الأتراك والأكراد والعرب مرتبط بتضامنهم ووحدتهم.
الرئيس أردوغان: عندما تتحد القلوب تختفي الحدود، وكخطوة أولى سنُنشئ لجنة برلمانية لبدء مناقشة المتطلبات القانونية (لعملية ترك سلاح العمال الكردستاني).
الرئيس أردوغان: سنسهل إتمام العملية بسرعة دون إيذاء مشاعر أحد، بما يتماشى مع حساسية المرحلة، وسنتابع بدقة عملية تسليم السلاح.
الرئيس أردوغان: ليست قضية مواطنينا الأكراد فحسب، بل مسألة أشقائنا الأكراد في العراق وسوريا هي قضيتنا أيضا. نناقش هذه المرحلة معهم وهم سعداء للغاية بذلك.
الرئيس أردوغان: نواصل العمل مع الحكومة السورية وشركائنا الدوليين، وأؤمن من أعماق قلبي بأن صفحة الإرهاب ستُطوى هناك أيضا وتنتصر الأخوة.
الرئيس أردوغان: تركيا ستنمو بالأخوة وستقوى بالديمقراطية وستسير نحو المستقبل بأمن واستقرار.
يُعَدُّ هذا الخطاب التأريخي إيذانًا ببدء مرحلة تنفيذ المبادرة التي أطلقها دولت باهجلي من مجلس الأمة التركي، بتأريخ 22/10/2024، والخاصة بعملية السلام في تركيا، وهذا يعني أن الحكومة التركية أخذتْ على عاتقها مهمة إرساءَ قواعد السلام في تركيا، وما جاورها.
سنكون بانتظار الرئيس أردوغان لنشهد معا المراحل القادمة في عملية السلام هذه، بدءًا من تشكيل لجنة برلمانية تواكب مُستجدّات المرحلة القادمة القانونية والدستورية، ومرورا بتحقيق الاحتواء والتجانس الوطني، داخليا، وإرساء حالة السلم والاستقرار في سوريا والعراق، خارجيا، وانتهاءً بتشكيل تحالف كردي تركي في حوض الميزوبوتاميا.
رغبةُ الرئيس أردوغان بتصميم عملية السلام وفق مقاسه واستراتيجيته، وتعارضُها مع مصالح بعض القوى الفاعلة في المنطقة، قد تعيقُ استكمالَ مراحل السلم في المنطقة، ناهيك عن وجود أزمة ثقة بين أطراف القضية.. وهذا يعني أن عملية السلام تسير في طريق شائك، يستوجب على الأطراف مزيدا من الحرص والتفَهّم والمرونة.
نجاحُ هذه المهمة مرهونٌ بما يدور في خُلْدِ أردوغان، والمصالحِ الإسرائيلية في المنطقة، والدورِ الأمريكي فيها، إضافة إلى مواقف إيران، وقسمٍ من التيار القومي التركي داخل الدولة العميقة في تركيا، ويصعبُ استقراءُ مستقبل المنطقة في ظلّ هذه التناقضات، سوى أننا سنشهد سلاما في المستقبل القريب، حتما، سلمًا تحقّقَ أم حربًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'!محمد أبو عريضة
عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'!محمد أبو عريضة

ساحة التحرير

timeمنذ ساعة واحدة

  • ساحة التحرير

عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'!محمد أبو عريضة

عشر نقاط في فقه عشّاق 'إسرائيل'! محمد أبو عريضة* من يقرأ التاريخ بحياد – وإن كانت فكرة الحياد طوباوية، بخاصة في حالتنا نحن – يكتشف، من دون أدنى شك، أن من يهاجمون إيران، وحزب الله، والحشد الشعبي، وأنصار الله، وسورية – قبل مجيء الجولاني وأبناء عمه -، وطبعًا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وباقي الفصائل الفلسطينية المقاومة (أي محور المقاومة)، هم أبناء وأحفاد من كانوا يهاجمون: 1: عز الدين القسام، وفرحان السعدي، وكل المشاركين في ثورة الـ36، وقبلها ثورة البراق، وقبلهما كل من واجه الانتداب البريطاني. إنهم من العائلات الإقطاعية التي كانت مصالحها تحتم عليها التحالف مع السلطة، أيّ سلطة كانت: ابتداءً بالدولة العثمانية، وليس انتهاءً بسلطة عباس، مرورًا بسلطة الاحتلال الصهيوني، فالسلطة الأردنية، وقبلها سلطة الانتداب البريطاني. لهؤلاء أعوان من العامة – من غير الإقطاعيين – بعضهم يعمل معهم بأجر، وآخرون مرعوبون، لكن أغلبية الأعوان من أولئك الذين يبيعون ويشترون ويزرعون ويحصدون معهم، فمصالحهم الضيقة مرتبطة بالإقطاعيين والتجار. 2: هم أو أبناؤهم هاجموا عبد الناصر، واشتغلوا ضده وضد خياراته. ولعل فرحتهم بموته، وقبلها بهزيمته عام 1967، تؤكد أن خياراتهم – كما خيارات من سبقوهم – تقوم على التحالف مع السلطة، بغض النظر عن ماهيتها، حتى لو كانت سلطة احتلال، أو عيّنها الاحتلال، أو يحملها وتعمل لصالحه. 3: هم، أو أبناؤهم أو أحفادهم، هاجموا منظمة التحرير الفلسطينية حين تأسست عام 1964، فهاجموا أحمد الشقيري، ومن جاء بعده، إلى أن سيطرت فتح على المنظمة عام 1968، وأصبح ياسر عرفات رئيسها. وبغض النظر عن مآلات عرفات، فقد ظل لأكثر من عقدين عرضة لهجوم هؤلاء وأبنائهم وأحفادهم، ناهيك عن باقي قادة المنظمات الفلسطينية، ولا سيما جورج حبش. 4: ظلّ هؤلاء يهاجمون أنور السادات حتى عام 1975، أي إلى ما قبل الإعلان عن قرار 'فك الاشتباك' الثاني، الذي بموجبه فهم هؤلاء، وفهم 'الكيان الصهيوني'، وأدركت أمريكا، أن حرب أكتوبر هي آخر الحروب بين مصر و'الكيان'. الغريب أن السادات تحوّل بين ليلة وضحاها إلى أحد أبطال هذه الفئة؛ أصبحوا يؤيدونه، ويدافعون عنه، ويعتبرون خياراته، بخاصة 'كامب ديفيد'، أهم من فتح مكة! 5: هاجموا سورية وحافظ الأسد، ولا سيما بعد أن تمايز موقفه عن موقف السادات في مفاوضات فك الاشتباك على الجبهة الشمالية، وتبين لهم أن الأسد ليس كحبيبهم السادات، وأن سورية لن تكون الحضن الدافئ لهم. الغريب أن هؤلاء أنفسهم هلّلوا لسورية، واعتبروا حافظ الأسد رجلًا شجاعًا وبطلًا قوميًا، حينما شاركت سورية في 'حفر الباطن'، ثم في مؤتمر مدريد، وبدأت تفاوض 'الكيان الصهيوني'! 6: هاجموا العراق وصدام حسين، ولا سيما بعد عام 1990. صحيح أن هذه الفئة هلّلت للعراق، ونظّمت له القصائد، وغنّت له الأغاني أثناء الحرب مع إيران، لكن العراق وصدام تحوّلا بين ليلة وضحاها إلى أعداء، بمجرد أن طُرحت فكرة أن ثروات الأمة للأمة، لا لفئة منها – بغض النظر عن موافقتنا أو رفضنا لاحتلال الكويت. الأغرب أن بعضهم هاجم العراق بشراسة حينما طرحت حكومته فكرة بيع النفط بعملة غير الدولار! كأن الدولار ابن عمهم أو من أهلهم. الأغرب أكثر: كانوا يتألمون والصواريخ العراقية تسقط على 'تل أبيب'، كأنها كانت تسقط على رؤوسهم! 7: هلّلوا لمن جاء على دبابات الاحتلال الأمريكي، حين احتلت القوات الأمريكية العراق ودخلت بغداد، واعتبروا من شارك في حكومة 'بريمر' واقعيًا وأيّدوه. لكن، فيما بعد، وبعد تغيّر الأوضاع، وظهور قوى عراقية بدأت تضرب القواعد الأمريكية، وتهاجم الاحتلال، وتطلق الصواريخ على 'الكيان الصهيوني'، عادوا لمهاجمة هذه القوى، وقالوا عنها: 'شيعية'. 8: إيران كانت دولة صديقة لهؤلاء، ولم تكن 'شيعية' أيام الشاه، الذي كان صديقًا لأمريكا و'الكيان الصهيوني'. لكن ما إن سقط الشاه، وجاء آخرون ليسوا أصدقاء لأمريكا ولا لـ'الكيان'، حتى هاجموها، وصارت فجأة 'العدو الشيعي'. 9: دعموا الإخوان المسلمين حينما اصطدموا مع الحكومة السورية في حمص وحماة مطلع الثمانينات، وأيّدوهم بعد بدء ما سُمّي بـ'الثورة السورية' (المؤامرة على سورية)، واعتبروا حماس صديقة لهم حين وقفت ضد سورية، ورفع أحد قادتها علم الانتداب الفرنسي ذا النجوم الثلاث. لكن الغريب أن حماس نفسها تحوّلت إلى شيطان رجيم، وهي تقارع المحتل الصهيوني وتواجهه! لاحظوا المشهد الفانتازي: أحد هؤلاء يؤيد حماس لأنها ضد سورية، وفي العام نفسه (2014) هو نفسه يهاجم حماس لأنها تواجه 'الكيان الصهيوني'! 10: أنصار الله (الحوثيون) كانوا 'حبايبهم' حينما كان الإمام البدر يحكم اليمن، بل إن هذه الفئة – دولًا وأفرادًا وعائلات وجماعات – وقفت ضد الثورة على الإمام البدر، ودعمته في مواجهة الثورة والجيش المصري. لكن فجأة، أصبح 'الحوثيون' جماعة خارجة عن الملّة، 'زيدية' يجب محاربتها، فقط لأنها رفعت شعار: 'الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل'! * مقال قديم أعيد نشره، فعشّاق الكيان ما زالوا هم أنفسهم. ‎2025-‎07-‎14

أماتوه عطشاً وأمتناها غرقاً!صفاء السلطان
أماتوه عطشاً وأمتناها غرقاً!صفاء السلطان

ساحة التحرير

timeمنذ ساعة واحدة

  • ساحة التحرير

أماتوه عطشاً وأمتناها غرقاً!صفاء السلطان

أماتوه عطشاً وأمتناها غرقاً! صفاء السلطان* تمر بنا الذكرى الأليمة ذكرى استشهاد قرة عين رسول الله صلوات الله عليه وآله تلك الذكرى التي لايمكن لأي مسلم أن يتجاهلها فلولا ثورة الإمام الحسين عليه السلام لما بقي لهذا الدين بقيه،فثورته العظيمة التي وقف بها بمبدأ عدم السكوت على الباطل وكان من كلماته ومبادئه (إنما الدين كلمة) فإما أن يُطبع مع الإجرام الأموي أو أن يرفض هذا المشروع الذي يسلم فيه رقاب المؤمنين ويسلم فيه الدين الاسلامي لطواغيت بني أمية ليعثوا به كيفما شاءوا وأينما أرادوا. ونحن اليوم نعيش في مرحلة قد تكون مشابهة لتلك التي عاشها الإمام الحسين عليه السلام والتي استدعت منه أن يخرج في وجه الطغيان الأموي الظالم الذي لم يراعي في الله إلاّ ولا ذمة، واقع ساد فيه الظلم واستباحة المحرمات وإحلال الحق مكان الباطل، خرج الإمام الحسين عليه السلام في ذلك الزمان ليعطي الأمة درساً مهما في عدم الخضوع للطواغيت مهما كانت النتائج والتضحيات الناجمة عن هذا الموقف العظيم حتى وإن كان آخر ما يمكن تقديمه هو أن يقتل هو وأهل بيته جميعاً فيقدم بهذا الدم العظيم والمبارك درساً عظيماً لكل الأمة ولكل من يقتدي بالنهج العظيم والمبارك لأهل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله. اليوم ونحن نعيش في كربلاء العصر غزة حيث قلَّ الناصر والمعين حيث يحاصر الطفل والأم من الشرب وحيث تُبقر بطون الأمهات بالصواريخ ورصاص العدو الصهيوني الظالم وحيث يتمنى الطفل والشيخ المسن كسرة الخبز التي تُشبع جوعهم فلا يجدونها، وإن وجدت فقد أصبحت عبارة عن مصائد للموت، يصرخ الفلسطينيون هل من ناصرٍ ينصرنا يتجاهل المليارات من البشر هذا الصوت إلا من القلة في لبنان والعراق وإيران، والأهم من ذا وذاك الصوت اليماني الذي لم يكل ولم يمل ليلاً ونهاراً وهم لايتوقفون عن النصرة سواءً بالمناصرة الشعبية التي لم تتوقف منذ بداية طوفان الأقصى حتى الآن، أيضا بالمساندة الفعلية من خلال السلاح الباليستي والطيران المسير أو على مستوى الحصار البحري الذي شكّل عامل ضغط قوي في خنق العدو الصهيوني اقتصادياً فكان من نتائجه أن يتم إغلاق ميناء أم الرشراش، ليليها بعد ذلك الحصار الجوي لمطار اللد المسمى (بن غوريون) الذي أربك كيان العدو الطاغي والمجرم. وفي الأيام التي يحيي فيها المسلمين في العالم ذكرى عاشوراء علّم اليمنيون العالم أجمع كيف ينتصر الحسين عليه السلام في كل الميادين حيث يتحول الحسين عليه السلام من ذكرى تُحيا إلى سفن تَغرق، يتحول الحسين المجاهد من مجالس يذكر فيها مظلوميته إلى سيف من كفي أبي جبريل يتحرك في نحور الأعداء فنرى اليوم السفن والبوارج خاضعة بين يدي مُحبي الحسين ليقولوا للعالم أجمع أننا في اليمن نحيي الذكرى التي قُتل فيها الامام الحسين عطشاناً من شربة الماء ، هانحن اليوم نُغرق سفن العدو في نفس الماء الذي حرموه منه بل ونمرغ به أنف كل يزيد في هذا العصر، وسيبقى الحسين عليه السلام القبس الذي يشعل بداخل أرواحنا النار كلما خبت وهدأت حتى يوم القيامة وهيهات أن تُذل أمة متمسكة بنهج الحسين. #اتحاد_كاتبات_اليمن ‎2025-‎07-‎14

عندما يكون عندك سياسين اغبياء وعملاء
عندما يكون عندك سياسين اغبياء وعملاء

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

عندما يكون عندك سياسين اغبياء وعملاء

الوضع الان في منطقة الشرق الأوسط في قمة خطورته فهناك مخططات ضد لبنان والعراق وايران يجب تنفيذها واستكمالها بهدوء ومن راقب ان زيارة نتنياهو لواشنطن والتي استمرت منذ اربعة ايام وقضى اغلب اوقاتها في اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الامن القومي الاميركي واجتمع مع ترامب ثلاث مرات في سابقة لم تحصل لاي ضيف يزور البيت الابيض من زمن بعيد جدا وهنا سأتكلم وفق معلومات وليس تحليل سياسي سيبدأ ضغط عسكري على لبنان واشغال الجيش اللبناني وحزب الله بالمنطقة الشمالية والسلسلة الشرقية حيث يتواجد هناك من 15 إلى 20الف مقاتل اغلبهم من الاجانب الذين وافقت اميركا على ابقائهم في سوريا بحجة دمجهم مع الجيش السوري الجديد وهولاء سيكونون رأس الحربة في الهجوم والسيطرة على المناطق الحدودية وقد يتوغلون في مدينة طرابلس حيث تشير المعلومات ان هناك احصنة طروادة في المدينة تتأهب للسيطرة على المدينة والمناطق المجاورة لها ووقتها سيبدأ الضغط الإسرائيلي في الجنوب مستهدفا منطقة شمال الليطاني والتوغل بأتجاه الطريق الى بيروت ولكنها لن تدخل بيروت وستبقى بعيدة عنها وطبعا ستحصل حركة نزوح رهيبة من الجنوب باتجاه بيروت وبقية المناطق وبعدها سيكون العمل السياسي والتفاوضي وهنا تشترط إسرائيل ان يتم اخلاء المناطق الجنوبية من سكانها من الشيعة وتستثني السنة والمسيحيين وستحصل مشاكل داخلية في لبنان بسبب اعداد النازحين وبسبب الخلافات السياسية التي ستحصل بسبب طريقة معالجة الوضع والهدف الإسرائيلي من هذا كله هو تنفيذ الخطة الاميركية المخطط لها منذ زمن بعيد بتسفير اللبنانيين الشيعة الى العراق وهنا اناشد الجنرال ميشال عون هذا الرجل الشجاع الذي اعرف انه لايخاف في الحق لومة لائم ان يقول ويكشف للناس تفاصيل ماقاله له جيفري فيلتمان عن مخطط تهجير شيعة لبنان الى العراق… ولكن هناك سؤال ماذا سيحدث في سوريا…؟؟ في سوريا سيتم تقسيمها الى كانتونات طائفية درزية وسنية ووقتها ستحتاج حكومة دمشق الى منفذ بحري لانها ستفقد مدن الساحل التي ستتحول الى دولة علوية وهنا المرجح ان تكون طرابلس هي المتفذ البحري للدولة السورية السنية وهناك تفاصيل كثيرة بالموضوع ومخطط تقسيم منطقة الشرق الاوسط الى كانتونات طائفية ومن لايصدقني انصحه بقراءة كتاب… مكان تحت الشمس… والذي كتبه نتنياهو والذي وصف به طريقة تقسيم منطقة الشرق الاوسط الى كانتونات طائفية وتفاصيل كثيرة…. لامجال لنشرها…… هنا انصح اللبنانيين بمختلف طوائفهم ان يتحدوا ويتناسوا الخلافات السياسية بينهم لان الارض والبلد قبل الطائفة لان البلد هو بيتك وعندما تكون بلا بيت فليس عندك مكان تصلي فيه الا الشارع والشارع قد يكون في سوريا او العراق……. اخواني عندما تخطط اميركا والماسونية فانها تخطط لاجل بعيد وعندها قابلية للصبر والعمل بصورة غير طبيعية وتظل تعمل لتحقيق مخططاتها حتى لوطال بها الزمن والا فهل يعقل عاقل ان تأتي اميركا بالجولاني ليقود سوريا وهو تعتبره ارهابي مطلوب وتدربه وتلقنه على ايدي خبراءها ومن عام 2018 واكرر عليكم بقراءة كتاب نتنياهو مكان تحت الشمس وبعدها فكر واربط الاحداث في التي جرت في الماضي البعيد والقريب في لبنان والعراق وستعرفون ماهي المصائب التي هي اتية في المستقبل القريب لاسمح الله…. والله يحمي لبنان والعراق وبلاد العرب ويكفينا شر العملاء والخونة والمتأمرين على لبنان والعراق وكل بلاد العرب…

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store