logo
المندلاوي يُشدد على ضرورة تنفيذ قانون مؤسسة السجناء بما يتعلق بمنح أراض

المندلاوي يُشدد على ضرورة تنفيذ قانون مؤسسة السجناء بما يتعلق بمنح أراض

الأنباء العراقيةمنذ يوم واحد

شدد النائب الأول يلرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، اليوم الاثنين، على ضرورة تنفيذ قانون مؤسسة السجناء بما يتعلق في منح قطع الاراضي او البدل النقدي، فيما أكد اهمية تنفيذ بنود الموازنة الثلاثية فيما يخص المؤسسة لعامي 2024 و2025.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب ف بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، ان "النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي زار، اليوم الاثنين، مؤسسة السجناء السياسيين، والتقى برئيسها وليد السهلاني، وقدم له التهاني بمناسبة تسنمه المنصب، متمنيا له التوفيق في إدارة هذه المؤسسة ذات البعد الوطني والإنساني العميق".
واضاف ان "المندلاوي بحث مع السهلاني واقع عمل المؤسسة والتحديات التي تواجهها".
وشدد المندلاوي "على ضرورة تنفيذ قانون المؤسسة بما يتعلق استحقاقات السجناء السياسيين في منح قطع الاراضي او البدل النقدي والزام مؤسسات الدولة بتقديم الرعاية اللازمة اليهم"، لافتا الى "اهمية تنفيذ بنود الموازنة الثلاثية فيما يخص المؤسسة لعامي 2024 و 2025، ورفد مؤسسة السجناء بتخصيصاتها لتلبية حقوق السجناء السياسيين".
ووجه "بتشكيل لجنة نيابية مؤقتة لحل الاشكاليات التي طرحت من قبل رئيس المؤسسة، على ان ترفع تقريرها للمجلس في أقرب جلسة نيابية"، مشيرا الى أن "مجلس النواب سيعمل على تذليل العقبات المالية والإدارية التي تعيق أداء المؤسسة".
وتابع أن "الفترة المقبلة، وبعد استئناف جلسات المجلس، ستشهد تحركًا جادًا لتعديل قانون المؤسسة ليواكب حجم مهامها ويعزز من قدرتها على أداء واجباتها القانونية والإنسانية".
من جانبه، رحّب السهلاني بالزيارة، مثمنًا دعم المندلاوي لمطالب المؤسسة، وأكد "أهمية التنسيق مع السلطة التشريعية لضمان إنصاف شريحة السجناء السياسيين وذويهم، باعتبارهم يمثلون ضمير العراق الحي وتأريخه الكبير".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في سفوح قنديل… إحياء الذكرى الــ 29 للشهيدة زيلان (زينب كناجي)
في سفوح قنديل… إحياء الذكرى الــ 29 للشهيدة زيلان (زينب كناجي)

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ ساعة واحدة

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

في سفوح قنديل… إحياء الذكرى الــ 29 للشهيدة زيلان (زينب كناجي)

بمشاركة واسعة من الوطنيين، أُقيمت مراسم مهيبة لإحياء الذكرى السنوية الـ29 للعملية الفدائية التي نفذتها الشهيدة زيلان (زينب كناجي)، حيث شدّدت النساء المشاركات في المراسم على أن 'طريق زيلان هو طريق النضال والحرية'. أُقيمت المراسم في قرية (سورادِه) الواقعة ضمن سفوح قنديل، بحضور مجموعة من النساء المناضلات والوطنيات الكرديات. بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت احتراماً لأرواح شهداء طريق الحرية. وخلال المراسم، قُرئَت رسالة القائد 'عبد الله أوجلان' الموجهة إلى شعب إقليم كردستان، من قبل 'روناهي حسين'، كما تمّت قراءة الرسالة الأخيرة للشهيدة زيلان، التي كتبتها قُبيل تنفيذ عمليتها الفدائية، باعتبارها وصية تاريخية موجهة إلى مسيرة النضال من أجل الحرية، وقد قرأتها الدكتورة 'فاطمة سالار'. وفي وقت لاحق، قرأت 'سروين جلال' رسالة منظومة المجتمع الكردستاني والتي جاء فيها 'رفيقاتنا الفدائيات، بدمائهن ونضالهن، تركن لنا إرثاً عظيماً، لقد مهدت الرفيقة زيلان، بعبارتها: 'أريد أن أعيش حياةً ذات معنى وأقدم عملًا عظيمًا'، طريقًا جديدًا للمرأة الحرة، وهذا ما جعلها تُعرف في تاريخ نضالنا بأنها 'إلهة الحرية'. وأضافت الرسالة، 'إن شعار 'المرأة، الحياة، الحرية' لم يُنتزع بسهولة من هذه الأرض، فالوجود والحرية يتطلبان فهماً عميقاً وعملاً نضالياً مستمراَ، نضال كردستان من أجل الحرية هو نضال من أجل الإنسانية، وشعار 'المرأة، الحياة، الحرية' يمثل جوهر كل ثورات العدالة الاجتماعية'. واختُتمت المراسم بهتافات: 'الشهداء لا يموتون' و 'المرأة، الحياة، الحرية'، في تجديد رمزي للعهد بالمضي على طريق الشهيدة زيلان. ونفذت الشهيدة زيلان، في 30 حزيران 1996 عملية فدائية تاريخية في ديرسم ردا على مخطط تركي كان يستهدف اغتيال القائد عبد الله أوجلان في دمشق. قامت زيلان بتنفيذ العملية داخل صفوف الجيش التركي المحتل، مقدمة حياتها ناراً تشتعل من أجل الحرية، ومرسلةً برسالة نضال حاسمة إلى كل من يسعى لإخماد صوت التحرر الكردي. م ROJNEWS

شَهْرَا مُحَرَّمٍ وصَفَرٍ : عيد السياسيين والتجار
شَهْرَا مُحَرَّمٍ وصَفَرٍ : عيد السياسيين والتجار

موقع كتابات

timeمنذ ساعة واحدة

  • موقع كتابات

شَهْرَا مُحَرَّمٍ وصَفَرٍ : عيد السياسيين والتجار

ونحن نعيش أيام الحزن السنوي بقدوم شهري محرم الحراموصفر، وذلك بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليهالسلام). هذه الحادثة الأليمة التي أدمت قلوب محبيه وناصريهبعد أن حلت بحق إمام الهدى وعائلته وأصحابهالمنتجبين. فلهذه الواقعة التي حدثت في العاشر من شهر محرم الحرامالكثير من العبر والدروس التي يجب على كل إنسان أنيستلهمها بمعانٍ جمة، وأولها كيفية الوقوف بوجه الظالم ونصرةالحق على الباطل. ومن جانب آخر، أن يعلم الإنسان أن الحياة فانية فلا يبقىمنها سوى العمل والأثر الطيب. هنا جسّد إمامنا المظلومصورة لا أروع منها بالفداء والتضحية لأجل الأمة الإسلامية،ولأجل أن يعيش الإنسان بكرامة وأن يكون له كلمة. فالكلمة هنا عند الإمام التقي لها استراتيجية واقعية ودلالةعلى أن الفرد يجب أن يكون عارفًا بالحق حتى وإن اجتمععليه الجميع بالباطل. كل هذا، حقيقةً، لم نجده في زماننا إلا ما ندر. فأين الكلمة؟وأين الحق؟ وأين البسالة والشهامة والإباء؟ وأين الرجولةوالمروءة؟ هذه الصفات يتحدث بها الجميع، ولكن لا يطبقهامجتمعة مع بعضها، بل تتجزأ بمصالح دنيوية. حتى ذكرىواقعة الطف واستشهاد الإمام وآل بيته الأطهار، طقوسهاوشعائرها أصبحت لغرض 'الشو الإعلامي'، بل لغرضالحصول على المكاسب من رضا الناس والجمهور. فباللهعليكم، لماذا يقيم السياسيون مجالس العزاء والناس تتجمهرعليهم؟ فهم طوال السنة منبوذون من المجتمع، ويكاد أفضلهمعملًا يتخفى وراء الستار لغرض عدم مواجهة جموع الناس. ولكن في هذين الشهرين، يصبح الجميع 'مؤمنًا' ويتحدثبصفات الإمام الحسين (عليه السلام) وينبذ الأفكار الرجعية،ويحدث الجمهور بالحلال والحرام وكأنما هو 'قديس' زمانه. إن حادثة استشهاد الإمام هي رسالة إلهية إلى عموم البشر،الغاية منها الإفادة والتحلي بمكارم الأخلاق، وليست 'للطموالعويل' كما تُقام ببعض المجالس مع احترامنا الشديد لهذهالشعيرة. وأخيرًا، نقل لي أحد السياسيين السابقين أن هذين الشهرين،هما عيد لفرقة المسؤولين والسياسيين، خاصة أنهم يعيشونفي عزلة طول السنة إلا في تلك الأشهر، فيظهرون علىالساحة ويبدأون بعمل المجالس والسرادقات لغرض كسبالمواطن المسكين الذي يلجأ بشكل عاطفي للحصول على 'لحموهريسة وقيمة'، وينسى همومه ومشاكل البلد والأزماتوالحروب، وينشغل هو والبلد وأفراده بتلك المظاهر.

إتحادات رياضية تحتضر .. !
إتحادات رياضية تحتضر .. !

موقع كتابات

timeمنذ ساعة واحدة

  • موقع كتابات

إتحادات رياضية تحتضر .. !

بناء أي مشروع رياضي مهما كان طويل أو قصير الأمد فإن أساسه يُبنى على المال ولهذا اصبح المالي العنصر الاساسي لتطور أي نشاط رياضي , فالمال هو الركيزة الرئيسية التي تضمن استمرار المشاريع وتوهجها والوصول بها الى منصات الارتقاء والنجاح . البعض يعترض لإعتبار المال العامل الاول في نجاح أي نشاط ومشروع رياضي لأن هؤلاء يريدون البقاء في الامكان المتواجدين فيها فهم لا يعلمون ان عنصر المال تفوق حتى على عنصر الادارة سواء في الاندية او المنتديات او المؤسسات الرياضية الاخرى . نعم ان عنصر الادارة مطلوب لأن وجود المال يحتاج الى تخطيط وخطط للوصول بهذه المؤسسات الى مراكز متقدمة ولكن اذا غاب المال ووجدت الخطط والمناهج فأين سيكون مكانها ؟ بلا شك ستكون مركونة على رفوف تلك المؤسسات التي عجزت على تنفيذ اهدافها بسبب غياب المال , فالمال يوفر المواد اللازمة للتدريب والتأهيل والمنشآت المطلوبة من ملاعب ومسابح وقاعات رياضية متكاملة وغيرها , كما انه يحفز اللاعبين من خلال تسديد اجورهم بشكل منتظم . في العراق وفي ظل غياب العصب الرئيسي لتحقيق انجاز رياضي يبقى السؤال الأهم : متى يتحقق الحلم بإحراز ميدالية أولمبية ترافق ميدالية العراق الوحيدة في تاريخ مشاركاتنا الاولمبياد والتي حققها الراحل عبد الواحد عزيز في أولمبياد روما عام 1960 ؟ ان توقف التمويل المالي للإتحادات الرياضية العراقية ينذر بخطر محدق ! فمنذ أكثر من عام لم تتسلم الاتحادات الرياضية تخصيصاتها المالية من قبل الدولة العراقية بسبب ايقافها من قبل وزارة المالية في حكومة السيد السوداني ! عام كامل واتحاداتنا الرياضية تحتضر من دون سبب حقيقي فمن يتحمل مسؤولية ذلك ؟ كيف يمكننا ان نحقق ميدالية أولمبية وانجاز رياضي خارجي والانسان الرياضي لم يتسلم مستحقاته ؟ هل يدرك السادة في وزارة المالية والحكومة العراقية ان تحقيق الانجازات الرياضية تحتاج الى دعم مالي مناسب ؟ ان الانجازات الاولمبية لا تأتي عن طريق الاحلام بل بوجود دعم حقيقي وليس للإستهلاك الاعلامي فقط !

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store