
طلاب قسم عمارة بكلية التكنولوجيا جامعة بنى سويف ينفذون تسلسل التاريخ القديم باستخدام المواد الطبيعية المعاد تدويرها.. استخدام كراتين ورقية وكراتين البيض والقماش والقش والأعشاب والطين فى تصميم الماكيتات.. صور
ونفذت طلاب الفرقة الثانية بمادة تقنيات تاريخ العمارة وأظهرت مخرجات عن أهمية التكيف البيئي والإستدامة والتعرف علي تقنيات الحضارات السابقة وكيفية الاستفادة منها في الوقت الحالي مع الإشارة إلى النماذج (الماكيتات) التي نفذها الطلاب باستخدام مواد معاد تدويرها:
ركّز الطلاب على دراسة أهم التقنيات المعمارية التاريخية التي استخدمت في العمارة العامية والتقليدية، مع تحليل الأساليب التي ساهمت في تحقيق الراحة البيئية باستخدام موارد بسيطة وفعالة، مثل التهوية الطبيعية، استخدام المواد المحلية، والعزل الحراري.
وقالت الدكتورة خديجة شقرة المشرفة علي المشروعات الخاصة بالطلاب: أنه لطالما مثّلت العمارة انعكاسًا لتطور الإنسان وتفاعله مع البيئة المحيطة به، حيث اعتمدت المجتمعات القديمة على تقنيات بناء تتناسب مع المناخ، والموارد المتاحة، والثقافة المحلية. ويُعد فهم تقنيات تاريخ العمارة جزءًا أساسيًا من إدراكنا لكيفية تشكُّل الهوية المعمارية عبر العصور، وكيف ساهمت الحلول التقليدية في تحقيق التوازن بين الجمال الوظيفي والتكيف البيئي في هذا المشروع.
وأشارت الدكتورة خديجة إلى أنه في ظل التحديات البيئية المتزايدة والاهتمام العالمي بالاستدامة، أصبحت عملية إعادة تدوير المواد وتوظيفها في التصميم المعماري والتعليمي من القضايا الجوهرية في مجالات الهندسة والعمارة. ومن هذا المنطلق، جاءت فكرة هذا المشروع ليربط بين الدراسة النظرية لتقنيات وتاريخ مواد البناء وبين التطبيق العملي باستخدام مواد معاد تدويرها في تنفيذ نماذج مصغّرة (ماكيتات) تُجسّد الفهم العميق للموضوع.
وأكد الطالبة نهى محمد رشاد عبد الغنى بلوز أن المشروعات تهدف إلى تسليط الضوء على تطور مواد البناء عبر العصور، بدءًا من المواد التقليدية مثل الطين والحجر والخشب، وصولاً إلى المواد الحديثة والتقنيات المستدامة. وقد حرصنا خلال إعداد الماكيتات على استخدام مخلفات بيئية ومواد معاد تدويرها، ومواد طبيعية وذلك لترسيخ مفاهيم الاستدامة والإبداع في التصميم، وتحويل ما يُعد "نفايات" إلى أدوات تعليمية فعّالة.
وقالت الطالبة أميرة أبو زيد: تعكس هذه الماكيتات ليس فقط الفهم النظري للمواد وتقنياتها عبر التاريخ، بل تبرز أيضًا قدرات الطلبة على الابتكار والتفكير النقدي، والقدرة على توظيف الأدوات المتاحة بطرق غير تقليدية، مشيره إلى أن المميز في هذه المادة التدقيق علي التفاصيل والتقنيات المستخدمة في كل عصر وتنفيذ كل جزء في الماكيت داخليا و خارجيا ومعرفة طريقه توزيع الاحمال ونظم الانشاء .
وأشارت الطالبة دنيا ياسر محمد أبو مبارك، إلى أنهم قاموا بتنفيذ مجموعة من النماذج المعمارية (ماكيتات)، تم تصميمها اعتمادًا على مواد معاد تدويرها ومخلفات بيئية، بهدف الدمج بين الفكر المستدام والمعرفة التاريخية. وقد تم اختيار هذه الطريقة لإبراز أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بطريقة مسؤولة ومبدعة، وتأكيد دور المعماري في خدمة البيئة والمجتمع.
وأوضحت الطالبة إسراء مجدى مسعود أنها وزملائها نفذوا ماكيت ملامح القرية البدائية، التي كانت تمثل بداية الوعي الإنساني بفكرة المسكن والتنظيم الاجتماعي. تم استخدام تقنيات يدوية في البناء تعتمد على خامات طبيعية معاد تدويرها مثل الطين، القش، والخشب، وهي مواد كانت تُستخدم قديمًا وتُعد صديقة للبيئة.
وأشار الطلاب إلى أنهم قاموا بتصميم ماكيت الحرم المكي حيث استخدموا مواد معاد تدويرها مثل الكرتون والبلاستيك وكراتين البيض الملقاه فى النفايات حيث تم تصميم وتركيب جميع اجزاء الحرم باستخدام مواد صديقه للبيئه ومعاد تدويرها .
وأوضح الطلاب المشاركون أنهم قاموا بتصميم ماكيتات عن الحضارة السومرية والاشورية وحضارة بلاد الهند بالإضافة إلى الحضارة الفرعونية القديمة والحضارة الصينية .
شارك فى المشروعات عن ماكيتات الحياة البدائية ، الطلاب نهى محمد رشاد عبد الغنى بلوز ،اميره ابو زيد ابو المجد عبد الفتاح ،دنيا ياسر محمد ابو مبارك ،اسراء مجدى مسعود ، ريم سعيد عويس ،إيمان محمد الشحات
وشارك فى تصميم ماكيتات العصر الاغريقي، سميره احمد محمد رضا المنسي ،سماح انور شوقي ،شهد سيد سعيد احمد ، مرام ابراهيم مصطفي ،هاجر محمود شامخ،ابو القاسم مصطفي.
وشارك الطلاب فى ماكيتات العصر الأشوري " بلاد ما بين النهرين " ،نيرة سعدالله عبدالغني موسي ،منار عماد عوض موسي عيسي، فاتن فايز السيد محمد، ضحي محمد علي سويلم ، منه الله احمد سليمان ،منه الله حسين، كما صمم الطلاب زياد رضا عزت عبدالعاطي ،طلعت شعبان ابراهيم ،رجب بدوي رجب، محمود نعمان ،سلمي عبدالمنعم ،شيماء علي رستم ، صابرين عبدالتواب ماكيتات العصر الروماني ، كما شارك الطلاب ، رغده صفوت عبدالحليم ، شهد صفوت محمد ، هدير احمد ،سما فؤاد مصطفي، سهيله سمير ، سمر يسرى قنديل، فى تصميم مشروع العصر الفرعونى ، والطلاب سيد محمد سيد امام ،يوسف حسن محمد حسن ،شهد نظمى على البربرى ،اسراء محمد سعيد ،اميمه محمد اسماعيل ،ريهام سلامه محمود أما الحضارة الصينية نفذها الطلاب،بثينه اشرف رشوان ،سالى السيد عامر ،ايمان محمد عبدالعزيز،هاجر محمد سالم ،ليلى فوزى عامر ،سماء صلاح.
الحرم-المكى
تصميم-الحرم-المكي
تكريم-بعض-الطلاب
تنفيذ-المشروع
طلاب-الفرقة-الثانية-عمارة
ماكيتات-المشروع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
مجلس المعاهد يوافق على بالغلق للمعاهد غير المستوفية لشروط تقييم لجان القطاعات
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العالية الخاصة، والذي استضافته مجموعة المعاهد الكندية (CIC)، بحضور الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العالية الخاصة، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة وأعضاء المجلس. وأكد الوزير مواصلة انعقاد اجتماعات المجلس بالتناوب في المعاهد المختلفة، في تقليد جديد يهدف إلى الوقوف ميدانيًا على إمكانيات المعاهد وتقييم أدائها الفعلي، وإبراز الإمكانيات التي تمتلكها منظومة المعاهد من الناحية المادية والبشرية، وتعزيز دورها الأكاديمي، مثمنًا الدور الحيوي الذي تقوم به المعاهد داخل منظومة التعليم العالي، كما قدم الشكر للدكتور مجدي القاضي ومجموعة المعاهد الكندية على استضافة المجلس. وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى حرص الوزارة على توحيد معايير جودة الخدمة التعليمية داخل كافة المؤسسات التعليمية المصرية، والارتقاء بمستواها للمنافسة العالمية، ومواصلة تطوير العملية التعليمية وإدخال التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وفق معايير الجودة ورؤية مصر 2030، وضمن خطة مصر لتكون قبلة تعليمية في المنطقة. وأكد الوزير حرص الوزارة على المتابعة الدورية لأداء المعاهد وتعزيز التنافسية فيما بينها، بما يُسهم في رفع مستوى خريجيها ليكونوا على قدم المساواة مع خريجي الجامعات، مع العمل على تصنيف دوري للمعاهد بناءً على مدى تحقيقها لمؤشرات الجودة. ووجه الدكتور أيمن عاشور بإنشاء قاعدة بيانات محدثة دوريًا بإمكانيات المعاهد وإنجازاتها، مشيرًا إلى ضرورة اهتمام المعاهد بإنشاء مراكز للتوظيف والابتكار، ودعم ريادة الأعمال. وأشار الوزير إلى مشاركة المعاهد في مبادرة "تحالف وتنمية"، مثمنًا دورها الإيجابي في التعاون مع مختلف الشركاء داخل هذه المبادرة، كما لفت إلى إعداد أول خريطة بحثية لتحديد احتياجات كل إقليم، مؤكدًا أهمية مشاركة المعاهد في تفعيل اتفاقيات التعاون الدولي بهدف دعم البحث العلمي والنشر الدولي، والتعاون مع بنك المعرفة المصري لتعزيز تواجد المعاهد في التصنيفات الدولية، وكذلك دعم مشاركة الطلاب في المبادرات التي تقوم بها الوزارة. ووجّه الوزير بتوسيع نطاق التعاون بين المعاهد والجهات المانحة داخل الوزارة والوزارات المختلفة، بالتنسيق مع الوزارة، بما يعود بالنفع على تعزيز مستواها الأكاديمي، وتشجيع البحث العلمي والابتكار، ودعم الطلاب المتفوقين والنوابغ داخل المعاهد. كما أشار الوزير إلى التطوير الذي حققته الصفحة الرسمية للوزارة، حيث أصبحت مرجعًا رئيسيًا للمعلومات الخاصة بكل ما يتعلق بالوزارة، وحققت زيادة في معدلات المشاهدة، موجّهًا الشكر للدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وفريق عمل المكتب الإعلامي، على جهودهم المبذولة. وقدم الوزير الشكر للدكتور جودة غانم، والدكتور جمال هاشم مستشار الوزير لشؤون المعاهد، وكافة العاملين بقطاع التعليم، على جهودهم في تطوير العمل بالقطاع، وإبراز دور منظومة المعاهد، وتكثيف مشاركتها في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أن الجولات التفقدية للمعاهد أبرزت إمكانياتها، موجهًا بإعداد ملف عن جميع الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية والفنية بالمعاهد. واستعرض المجلس تقريرًا حول أبرز أنشطة الوزارة خلال الفترة الماضية. وخلال الاجتماع قدم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، عرضًا حول مبادرة "كن مستعدًا"، والتي تهدف إلى مواكبة التغيير في سوق العمل العالمي خاصة في ظل اختفاء وظائف وظهور وظائف جديدة، نتيجة التقدم التكنولوجي والنمو السكاني، والتحديات التي تواجه الشباب في الحصول على فرصة عمل وتحقيق متطلبات سوق العمل، موضحًا أن السياسة العامة في الاستراتيجية الوطنية للوزارة تعمل بشكل أساسي على رفع مهارات الطلاب وتدريبهم بشكل جيد لسوق العمل. وأوضح الدكتور أيمن فريد أن المبادرة تهدف إلى إعداد مليون مؤهل مبتكر، وتعمل مع شركاء دوليين في دعم الابتكار والتدريب، مستعرضًا جهود المبادرة داخل كافة الأقاليم، وبحث تكثيف مشاركة طلاب المعاهد في المبادرة. ومن جانبه، أكد الدكتور جودة غانم أن المجلس أكد ضرورة استيفاء الشروط المطلوبة لفتح تخصصات دراسية جديدة بالمعاهد. وأحاط المجلس علمًا بقرارات تعيين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالمعاهد الخاصة منذ صدور القرار الوزاري رقم 764 في أبريل 2025. وكذلك استعرض رئيس قطاع التعليم موقف الترشيحات لمنصب العميد مثمنًا دور المعاهد في سرعة إرسال الترشيحات، حيث أوضح أن جميع المعاهد التزمت بضوابط الترشيحات لمنصب العميد، وقامت بعض المعاهد بترشيح ٤ عمداء، كما وجه الوزير الشكر لجميع اللجان التي قامت بمقابلة المرشحين وكذلك اللجان التي قامت بفحص ملفات تعيين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة مثمنًا مجهودهم في إنجاز الأعمال في وقت قياسي. وأضاف الدكتور جودة غانم أن المجلس أحيط بالقطاعات المعتمدة أكاديميًا، وحصول 37 تخصصًا على الاعتماد الأكاديمي في القطاعات المختلفة على النحو التالي؛ (18 تخصص في قطاع الدراسات الهندسية، و13 في الدراسات التجارية، و 3 في الدراسات الإعلامية، و 2 في علوم الحاسب والمعلوماتية، و1 تخصص في قطاع السياحة والفنادق _ الآثار والتراث). وأوضح رئيس قطاع التعليم أن المجلس أكد ضرورة انتهاء المعاهد من مراجعة نتائج نهاية العام الدراسي (2024/2025) واعتمادها وإعلانها في المواعيد المحددة. كما ناقش المجلس تأسيس برامج دراسات عليا (الدبلومات المهنية) بمعاهد الخدمة الاجتماعية، بشرط حصول المعهد على الاعتماد وفق قرارات المجلس الأعلى للجامعات. كما قرر المجلس السماح بالتقدم المباشر للطلاب بالمعاهد العالية الخاصة الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي وعددها 33 معهدًا، لاستكمال الأعداد المقررة لها بعد انتهاء فترة التنسيق، وذلك وفقًا للضوابط المعتمدة. وأوضح أن المجلس استعرض توصيات لجنة قطاع الدراسات الهندسية، ولجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالغلق التدريجي للمعاهد التي حصلت على تقييم 60% ولم تتحسن بعد إعادة التقييم، وتمت الموافقة على قرارات اللجنة بالغلق. وخلال الاجتماع استعرض رئيس قطاع التعليم كراسة الضوابط والشروط الجديدة والتي تم إعدادها من خلال قطاع التعليم للتقدم لإنشاء معاهد بنظام المسارين الأكاديمي أو التكنولوجي وعرض أهم مميزات هذه الكراسة والتي تعكس رؤية الوزارة لتطوير المعاهد وأشار الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي إلى أن المجلس استعرض ورش العمل التي عُقدت بالتعاون مع بنك المعرفة المصري لتعزيز تواجد المعاهد العليا المتميزة في التصنيفات الدولية، ورفع الوعي بأهمية التصنيفات وآليات التقدم لها، والنشر الدولي، وتأسيس مجلات علمية محكمة خاصة بالمعاهد. وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس ناقش كذلك متابعة تنفيذ أعمال الصيانة الشاملة للمباني والمرافق والبنية الأساسية بالمعاهد استعدادًا للعام الدراسي (2025/2026)، مع مراعاة عناصر السلامة والأمان ومتطلبات الحماية المدنية. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المجلس ناقش إنشاء مراكز توظيف داخل المعاهد العالية الخاصة ضمن مبادرة "كن مستعدًا - BE READY". كما تم استعراض ما تم من إجراءات بخصوص الطلاب من ذوي الهمم، وتم الاتفاق على إنشاء مركز لدعم الطلاب ذوي الهمم بعدد 15 معهدًا عاليًا. وثمّنت الدكتورة شيرين يحيى، مستشار الوزير لشؤون الإعاقة، نقل تجربة مراكز دعم الطلاب ذوي الهمم إلى المعاهد، أسوة بالجامعات، دعمًا لمبادرة "تمكين". وناقش المجلس مقترحًا بشأن تغطية التأمين الصحي لطلاب المعاهد العالية الخاصة. كما تم اعتماد قرارات لجنة ضوابط تحديد زيادة المصروفات الدراسية بالمعاهد. كما وافق المجلس على مقترح عقد دورات تدريبية لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة كأحد شروط التعيين. وأحيط المجلس علمًا بصدور القرار الوزاري رقم 907 لشهر مايو 2025 بشأن بدء الدراسة بالمعهد العالي لعلوم الحاسب بالمنيا، في العام الدراسي 2025/2026. كما أحيط المجلس علمًا بصدور القرار الوزاري رقم 908 لشهر مايو 2025 بشأن بدء الدراسة بالمعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية بطريق مصر الإسماعيلية، في العام الدراسي 2025/2026. وأحيط المجلس علمًا بإنشاء شعبتي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بالمعهد العالي للحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بمدينة الشروق. كما أحيط المجلس علمًا بتحويل مسار المعهد الكندي العالي للهندسة بمدينة السادس من أكتوبر إلى المعهد الكندي العالي للحاسبات والذكاء الاصطناعي في التخصصات التالية: (الأمن السيبراني، هندسة البرمجيات، المعلوماتية الطبية).


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
دراسة فرنسية: الأهرامات بُنيت باستخدام "آلة ذكية" وتقنية هيدروليكية متقدمة
لطالما أثارت الأهرامات المصرية دهشة العالم عبر القرون، لكن دراسة فرنسية حديثة نشرتها مجلة PLOS ONE، قد تعيد كتابة ما نعرفه عن كيفية بنائها، حيث تشير إلى استخدام تقنيات أكثر تقدمًا مما كان يُعتقد سابقًا. وأشارت الباحث كزافييه لاندرو من المعهد الباليوتقني الفرنسي (CEA) ، أن "الهرم المدرج للملك زوسر – والذي يعود إلى نحو 4500 عام – شُيّد بواسطة نظام هيدروليكي مبتكر، وليس فقط عبر المنحدرات والرافعات كما كان يُعتقد، وفقا لما نقلته صحيفة لابانجورديا الإسبانية. وفقًا للدراسة الفرنسية، فقد استغل المصريون القدماء قنوات المياه القريبة لتفعيل آلية رفع داخل الهرم، حيث تم توجيه المياه إلى بئرين داخليين، مما سمح بتشغيل نظام عوامات قادر على رفع وإنزال الكتل الحجرية الثقيلة اللازمة للبناء. ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يُعيد تعريف فهمنا للهندسة فى مصر القديمة، مشيرين إلى أن الفراعنة ربما استخدموا المياه ليس فقط للرى والنقل بل كذلك لتشييد المبانى الضخمة. وقال الفريق: "الأدلة تشير إلى أن المصريين كانوا خبراء فى استخدام القوة الهيدروليكية، وهذا البحث يفتح آفاقًا جديدة لفهم كيفية بناء هذه الهياكل العملاقة". تشير الدراسة أيضًا إلى أن موقع "جسر المدير" (Gisr el-Mudir) المجاور للهرم، لم يكن مجرد جدار ضخم كما كان يُعتقد، بل سدًا للتحكم في تدفق المياه، استخدم لتخزين المياه والرواسب. وتم الكشف عن غرف محفورة أمام الهرم قد تكون استخدمت كأنظمة ترشيح للمياه، تسمح بترسيب الطين قبل أن تصل المياه النقية إلى داخل الهرم. ومن خلال الضغط، كان يمكن للمياه أن تدفع الكتل الحجرية إلى أعلى داخل قناة داخلية، في عملية وصفتها الدراسة بـ"البناء البركانى". ورغم أن الباحثين يرون أن "الهندسة الداخلية للهرم المدرج تتوافق مع آلية رفع مائى لم يُسجل لها مثيل من قبل"، إلا أنهم أقروا بأن المزيد من الأبحاث لا تزال مطلوبة لتأكيد هذه الفرضية المثيرة للجدل. تبقى الأهرامات مصدرًا دائمًا للدهشة، ومع كل اكتشاف جديد، نقترب خطوة من فك شفرة هذه المعجزة المعمارية القديمة.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
موعد نهاية الصيف وبداية فصل الخريف 2025.. تفاصيل
كشفت الحسابات الفلكية التي أعدها المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن فصل الصيف بدأ السبت 21 يونيه ويستمر 92 يوما و39 ساعة و 37 دقيقة . ووفقا للحسابات الفلكية ، فصل الخريف يبدأ الإثنين 22 سبتمبر ويستمر 89 يوما و 20 ساعة و44 دقيقة ، ليبدأ فصل الشتاء الأحد 21 ديسمبر ويستمر لمدة 88 يوما و 23 ساعة و 41 دقيقة. ويحدث الانقلاب الصيفى عندما تصل الشمس ظاهريا إلى أقصى نقطة شمال السماء بالتزامن مع وصول الكرة الأرضية إلى نقطة فى مدارها حيث يكون القطب الشمالى عند أقصى ميل له (حوالى 23.5 درجة) نحو الشمس، مما ينتج عنه أطول نهار (أطول فترة لساعات ضوء الشمس) وأقصر ليل فى السنة التقويمية، حيث يتلقى النصف الشمالى من كوكبنا ضوء الشمس فى أقصى زاوية مباشرة فى العام، حيث يكون طول النهار أكثر من 12 ساعة شمال خط الاستواء فى حين يحدث العكس فى النصف الجنوبى من الأرض جنوب خط الاستواء حيث يكون النهار أقصر من 12 ساعة. ووقت الانقلاب الصيفى لا يحدث فى نفس التاريخ كل عام فهو يعتمد على وقت وصول الشمس إلى أقصى نقطة نحو الشمال من خط الاستواء السماوى والذى يتراوح فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية من 20 إلى 22 يونيو، إضافة بسبب الاختلاف بين نظام التقويم، الذى عادةً ما يكون 365 يومًا، والسنة المدارية (المدة التى تستغرقها الأرض للدوران حول الشمس مرة واحدة)، والتى تبلغ حوالى 365.242199 يومًا، وللتعويض عن جزء الأيام المفقود، يضيف التقويم يومًا كبيسًا تقريبًا كل 4 سنوات، مما يجعل تاريخ الصيف يقفز للخلف، ومع ذلك يتغير التاريخ أيضًا بسبب تأثيرات أخرى، مثل سحب الجاذبية من القمر والكواكب، وكذلك التذبذب الطفيف فى دوران الأرض.