
وزيرة البيئة تلتقى السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك في مجال...اليوم الثلاثاء، 8 يوليو 2025 04:02 مـ
وقد تلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التهنئة من السفير البريطاني على مهمتها الجديدة كمديرة تنفيذية لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر، معربة عن تطلعها لترجمة ما دعت له مصر مبكرا للربط بين مسارات اتفاقيات الامم المتحدة " ريو " الثلاثة ، خاصة مع الأهداف الخاصة ببرنامج الانتقال الأخضر العادل واهداف خفض الانبعاثات، وايضا تنفيذ الاطار العالمي للتنوع البيولوجي ٢٠٣٠ واعداد إطار دولى جديد للتصحر لما بعد ٢٠٣٠.
وقد أعربت د. ياسمين فؤاد عن ترحيبها بدعوة السفير البريطاني لمشاركة مصر في حملة النمو الاخضر لتكون شريكا في تحالف الطاقة الخضراء والذي من أهدافه تعزيز الاستثمارات الخضراء في الأسواق الناشئة، وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة باعتبارها أهم التحولات الاقتصادية والصناعية في التاريخ الحديث، مما يخلق فرصة للأجيال القادمة لتوفير فرص عمل لائقة ونمو اقتصادي، حيث أعرب السفير البريطاني عن تطلعه لمشاركة مصر بقصص النجاح والفرص والواعدة للاستثمار البيئي والمناخي لديها، ودعمها في تنفيذ خطة مساهمتها الوطنية.
وأكدت وزيرة البيئة ان تحقيق الانتقال الاخضر يتطلب خلق المناخ الداعم وإشراك القطاع الخاص وتحديد القطاعات التي يجب التركيز عليها، سواء من خلال تقليل تسب التلوث وخفض الانبعاثات من القطاعات المختلفة، اوالإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، ويعد قطاع السياحة البيئية من القطاعات المهمة في تحقيق الانتقال الاخضر، خاصة ان قطاع السياحة في مصر يمثل جزء مهم من الدخل القومي المصري، و يعتمد في جزء مهم منه على الموارد الطبيعية، لذا بدأت مصر منذ سنوات التوجه نحو السياحة البيئية التي تخلق تجارب فريدة للسائح للتمتع بالموارد الطبيعية مع صونها في الوقت ذاته، وبالتعاون مع وزارة السياحة تم اعلان المعايير والأدلة الإرشادية للنزل البيئية وايضاً في الأنشطة الأخرى المتعلقة بالسياحة البيئية، وتوفير التيسيرات المالية لتنفيذها لتصبح السياحة البيئية احد القطاعات التي تستفيد من الحوافز الخضراء في القانون المصرى للاستثمار.
واضافت د. ياسمين فؤاد أن الاستثمار في السياحة البيئية يتماشى مع هدف الدولة في تحقيق الانتقال الاخضر ، مشيرة إلى أن وزارة البيئة أقامت شراكة قوية مع القطاع الخاص العامل في قطاع السياحة والذي يمثل ٩٨٪ من القطاع في مصر، وكانت داعما للغواصين والصيادين خلال جائحة كورونا بتوفير فرص عمل بديلة ليصبحوا حاليا داعمين للبيئة من مساندتها في مواجهة اي اعتداء على الموارد الطبيعية في المناطق الساحلية والاستثمار في المحميات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المختلفة، موضحة أنه يتم العمل على اعلان كامل ساحل البحر الأحمر كمنطقة محمية لترتفع مساحة المحميات في مصر إلى ٢٢٪ مساحتها، مما يعزز تنفيذ الهدف العالمى بإعلان ٣٠٪ مناطق محمية.
كما لفتت وزيرة البيئة إلى قطاع الإدارة المتكاملة للمخلفات كأحد مجالات تحقيق الانتقال الاخضر والاقتصاد الدائري ، مشيرة إلى قصة النجاح في إقبال مصانع الاسمنت على انتاج الوقود البديل للاستعانة به في مزيج الطاقة لديها خاصة مع ارتفاع تكلفة الوقود التقليدي، ومنع استيراد المخلفات من خارج البلاد، حيث استطاعت وزارة البيئة ضبط المنظومة من خلال عدم منح تراخيص استخدام الفحم دون الحصول على ضمان بإستخدام المصانع الوقود البديل وتضع خطة للانتقال ، حيث تم إلزامهم باستخدام ١٠٪ من الوقود البديل الناتج عن المخلفات، وفى الوقت الحالى أصبحوا يستخدمون ٣٠٪ منه في مزيج الطاقة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان التعاون مع الجانب البريطاني في مجال النمو الاخضر سيفيد مصر في تنفيذ خطة مساهماتها الوطنية، خاصة وان مصر قدمت رسالة قوية للعالم من خلال التقرير الأول للشفافية الذي تم تقديمه في ديسمبر الماضي لاتفاقية الامم المتحدة للمناخ، والذي رصد نتائج جهود مواجهة آثار تغير المناخ في مصر حتى ٢٠٢٢ وأظهرت تقدما ملحوظا في تحقيق الأهداف الموضوعة في قطاعات مثل الكهرباء والبترول والنقل، حيث تخطى قطاع النقل الهدف الموضوع له في خفض الانبعاثات.
واضافت سيادتها انه يمكن التعاون في تنفيذ التحديث الجديد لخطة المساهمات الوطنية والمزمع الانتهاء منه قريبا، خاصة في مجال بناء القدرات بالوزارات والقطاعات المعنية في ظل انشاء وحدات تغير المناخ وانظمة الرصد والتحقق MRV، وايضا التعاون في رفع الوعي المجتمعي بتحدي المناخ، وفرص الاستثمار لتحقق الانتقال الاخضر .
وشددت وزيرة البيئة على ان مصر ملتزمة بالعمل البيئي متعدد الأطراف وتستمر في لعب دورها الرائد في قيادة العمل البيئي لتحقيق الانتقال الاخضر، ورغم ما تواجهه من تحديات تتعامل بجدية مع مختلف القضايا، ومنها مؤخرا المعاهدة العالمية للبلاستيك المزمع اطلاقها، حيث أخذت على عاتقها التواصل مع العديد من الدول للوصول لتوافق حولها، وعلى المستوى الوطني أصدرت قرار تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام.
ومن جانبه، اكد السفير البريطاني إلى التطلع لانضمام مصر إلى تحالف الطاقة الخضراء بحملة النمو الاخضر ، ودعمها في تنفيذ خطط المساهمات المحددة، وايضاً في مجال حماية الطبيعة والسياحة البيئية، من خلال صندوق كوكب أزرق بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني والذي سيقدم منحًا لدعم المجتمع والشركاء، وايضاً التعاون في صون الموارد الطبيعية بالبحر الأحمر الذي يعد جوهرة من كنوز العالم الغنية بالتراث الطبيعي والشعاب المرجانية المميزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 8 ساعات
- مصر اليوم
وزيرة البيئة تلتقى السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك في مجال...اليوم الثلاثاء، 8 يوليو 2025 04:02 مـ
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيد جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك في تحقيق الانتقال الاخضر في عدد من القطاعات وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للإتفاقيات متعددة الأطراف ، والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى والتغيرات المناخية، والسيدة أميرة موسى مدير قسم التغيرات المناخية بالسفارة البريطانية. وقد تلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التهنئة من السفير البريطاني على مهمتها الجديدة كمديرة تنفيذية لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر، معربة عن تطلعها لترجمة ما دعت له مصر مبكرا للربط بين مسارات اتفاقيات الامم المتحدة " ريو " الثلاثة ، خاصة مع الأهداف الخاصة ببرنامج الانتقال الأخضر العادل واهداف خفض الانبعاثات، وايضا تنفيذ الاطار العالمي للتنوع البيولوجي ٢٠٣٠ واعداد إطار دولى جديد للتصحر لما بعد ٢٠٣٠. وقد أعربت د. ياسمين فؤاد عن ترحيبها بدعوة السفير البريطاني لمشاركة مصر في حملة النمو الاخضر لتكون شريكا في تحالف الطاقة الخضراء والذي من أهدافه تعزيز الاستثمارات الخضراء في الأسواق الناشئة، وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة باعتبارها أهم التحولات الاقتصادية والصناعية في التاريخ الحديث، مما يخلق فرصة للأجيال القادمة لتوفير فرص عمل لائقة ونمو اقتصادي، حيث أعرب السفير البريطاني عن تطلعه لمشاركة مصر بقصص النجاح والفرص والواعدة للاستثمار البيئي والمناخي لديها، ودعمها في تنفيذ خطة مساهمتها الوطنية. وأكدت وزيرة البيئة ان تحقيق الانتقال الاخضر يتطلب خلق المناخ الداعم وإشراك القطاع الخاص وتحديد القطاعات التي يجب التركيز عليها، سواء من خلال تقليل تسب التلوث وخفض الانبعاثات من القطاعات المختلفة، اوالإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، ويعد قطاع السياحة البيئية من القطاعات المهمة في تحقيق الانتقال الاخضر، خاصة ان قطاع السياحة في مصر يمثل جزء مهم من الدخل القومي المصري، و يعتمد في جزء مهم منه على الموارد الطبيعية، لذا بدأت مصر منذ سنوات التوجه نحو السياحة البيئية التي تخلق تجارب فريدة للسائح للتمتع بالموارد الطبيعية مع صونها في الوقت ذاته، وبالتعاون مع وزارة السياحة تم اعلان المعايير والأدلة الإرشادية للنزل البيئية وايضاً في الأنشطة الأخرى المتعلقة بالسياحة البيئية، وتوفير التيسيرات المالية لتنفيذها لتصبح السياحة البيئية احد القطاعات التي تستفيد من الحوافز الخضراء في القانون المصرى للاستثمار. واضافت د. ياسمين فؤاد أن الاستثمار في السياحة البيئية يتماشى مع هدف الدولة في تحقيق الانتقال الاخضر ، مشيرة إلى أن وزارة البيئة أقامت شراكة قوية مع القطاع الخاص العامل في قطاع السياحة والذي يمثل ٩٨٪ من القطاع في مصر، وكانت داعما للغواصين والصيادين خلال جائحة كورونا بتوفير فرص عمل بديلة ليصبحوا حاليا داعمين للبيئة من مساندتها في مواجهة اي اعتداء على الموارد الطبيعية في المناطق الساحلية والاستثمار في المحميات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المختلفة، موضحة أنه يتم العمل على اعلان كامل ساحل البحر الأحمر كمنطقة محمية لترتفع مساحة المحميات في مصر إلى ٢٢٪ مساحتها، مما يعزز تنفيذ الهدف العالمى بإعلان ٣٠٪ مناطق محمية. كما لفتت وزيرة البيئة إلى قطاع الإدارة المتكاملة للمخلفات كأحد مجالات تحقيق الانتقال الاخضر والاقتصاد الدائري ، مشيرة إلى قصة النجاح في إقبال مصانع الاسمنت على انتاج الوقود البديل للاستعانة به في مزيج الطاقة لديها خاصة مع ارتفاع تكلفة الوقود التقليدي، ومنع استيراد المخلفات من خارج البلاد، حيث استطاعت وزارة البيئة ضبط المنظومة من خلال عدم منح تراخيص استخدام الفحم دون الحصول على ضمان بإستخدام المصانع الوقود البديل وتضع خطة للانتقال ، حيث تم إلزامهم باستخدام ١٠٪ من الوقود البديل الناتج عن المخلفات، وفى الوقت الحالى أصبحوا يستخدمون ٣٠٪ منه في مزيج الطاقة. وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان التعاون مع الجانب البريطاني في مجال النمو الاخضر سيفيد مصر في تنفيذ خطة مساهماتها الوطنية، خاصة وان مصر قدمت رسالة قوية للعالم من خلال التقرير الأول للشفافية الذي تم تقديمه في ديسمبر الماضي لاتفاقية الامم المتحدة للمناخ، والذي رصد نتائج جهود مواجهة آثار تغير المناخ في مصر حتى ٢٠٢٢ وأظهرت تقدما ملحوظا في تحقيق الأهداف الموضوعة في قطاعات مثل الكهرباء والبترول والنقل، حيث تخطى قطاع النقل الهدف الموضوع له في خفض الانبعاثات. واضافت سيادتها انه يمكن التعاون في تنفيذ التحديث الجديد لخطة المساهمات الوطنية والمزمع الانتهاء منه قريبا، خاصة في مجال بناء القدرات بالوزارات والقطاعات المعنية في ظل انشاء وحدات تغير المناخ وانظمة الرصد والتحقق MRV، وايضا التعاون في رفع الوعي المجتمعي بتحدي المناخ، وفرص الاستثمار لتحقق الانتقال الاخضر . وشددت وزيرة البيئة على ان مصر ملتزمة بالعمل البيئي متعدد الأطراف وتستمر في لعب دورها الرائد في قيادة العمل البيئي لتحقيق الانتقال الاخضر، ورغم ما تواجهه من تحديات تتعامل بجدية مع مختلف القضايا، ومنها مؤخرا المعاهدة العالمية للبلاستيك المزمع اطلاقها، حيث أخذت على عاتقها التواصل مع العديد من الدول للوصول لتوافق حولها، وعلى المستوى الوطني أصدرت قرار تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام. ومن جانبه، اكد السفير البريطاني إلى التطلع لانضمام مصر إلى تحالف الطاقة الخضراء بحملة النمو الاخضر ، ودعمها في تنفيذ خطط المساهمات المحددة، وايضاً في مجال حماية الطبيعة والسياحة البيئية، من خلال صندوق كوكب أزرق بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني والذي سيقدم منحًا لدعم المجتمع والشركاء، وايضاً التعاون في صون الموارد الطبيعية بالبحر الأحمر الذي يعد جوهرة من كنوز العالم الغنية بالتراث الطبيعي والشعاب المرجانية المميزة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
خطة الطوارئ.. تشغيل بدائل فنية وتقنية لضمان استمرارية الرحلات بمطار القاهرة
تعاملت وزارة الطيران المدني مع أزمة العطل المفاجئ الذي أصاب شبكات الاتصالات والإنترنت، مساء أمس، نتيجة حريق كبير في سنترال رمسيس، والذي أدى إلى انقطاع الخدمة عن عدد من المنشآت الحيوية، من بينها بعض أنظمة الدعم الفني والتشغيل بمطار القاهرة الدولي، وذلك في استجابة سريعة وفعالة. ورغم حساسية الموقف، لم يتم إلغاء أي رحلة جوية، بل شهدت حركة الطيران تأخيرات محدودة فقط، نتيجة تشغيل الأنظمة الاحتياطية وتفعيل خطة الطوارئ المعتمدة مسبقًا، والتي تهدف إلى ضمان استمرارية العمل في مثل هذه الظروف الطارئة. وتابع الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، الوضع لحظة بلحظة من داخل مركز الأزمات بمطار القاهرة، في تنسيق مباشر مع مركز عمليات مصر للطيران، لضمان استمرارية التشغيل وتطبيق الإجراءات الاحترازية بأعلى كفاءة. وأكد الوزير أن ما حدث هو اختبار حقيقي لجاهزية قطاع الطيران في التعامل مع الطوارئ، موضحًا أن الوزارة تمتلك سجلًا محترفًا في التعامل مع أزمات مشابهة سابقة، وتمتلك فرقًا مدربة وأنظمة مرنة قادرة على احتواء أي خلل خارجي دون أن يتأثر الراكب. وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني انه بمجرد رصد تأثير الحريق على الشبكات، قام مركز الأزمات بوزارة الطيران بتفعيل الخطة البديلة، والتي تشمل: نقل عمليات الحجز والنداء الآلي (PA systems) إلى سيرفرات احتياطية عبر الأقمار الصناعية أو الشبكات الخاصة الداخلية المؤمنة.تشغيل أنظمة الدعم الفني للطيران DCS (Departure Control System) من خلال خطوط اتصال بديلة تعتمد على الشبكات المستقلة الداخلية في صالات المطار. واستخدام أجهزة النداء والتحكم الميداني من قِبل فرق العمليات بالمطار لتوجيه الركاب والإعلان عن الرحلات بدلًا من الأنظمة المؤتمتة. وعند الحاجة يتم توفير طابعات متنقلة وأجهزة إصدار بطاقات صعود الطائرة المحمولة (Mobile Boarding Pass Printers). تفعيل غرفة طوارئ مركزية تضم ممثلين من وزارة الطيران ومصر للطيران والملاحة الجوية والأمن. وأكدت مصادر أن التجارب السابقة اثبتت الجاهزية منها عطل الحجز الإلكتروني عام 2018: حين توقفت أنظمة الحجز المركزي بسبب هجوم إلكتروني عالمي، قامت مصر للطيران بتفعيل الحجز اليدوي وإصدار البوردينج من مكاتب الخدمات، مع تشغيل الرحلات في مواعيدها تقريبًا. عاصفة التنين 2020: رغم إغلاق بعض الطرق وتعطل الحركة في مطارات إقليمية، تمكنت الوزارة من تحويل بعض الرحلات إلى مطارات بديلة، وتشغيل جسر جوي من مطار القاهرة إلى شرم الشيخ والغردقة. كذلك جائحة كورونا 2020-2021: أبرز اختبار للمرونة التشغيلية، حيث نجحت الوزارة في تشغيل رحلات إجلاء وطبية وإنسانية وفق بروتوكولات معقدة، باستخدام أنظمة طوارئ واتصالات داخلية بالكامل. وأضافت المصادر: يثبت هذا الحدث مجددًا أن جاهزية الدولة المصرية وأجهزتها التنفيذية مثل قطاع الطيران المدني لا تقتصر فقط على الظروف العادية، بل تمتد لتشمل السيناريوهات الطارئة والاستثنائية، في منظومة شاملة تتكامل فيها التكنولوجيا مع العنصر البشري، للحفاظ على واحدة من أكثر الصناعات حساسية وأهمية، وهي صناعة النقل الجوي فيما أوضحت وزارة الطيران المدني أن الأولوية القصوى هي ضمان سلامة الركاب والعاملين، مشيرة إلى أن الأنظمة الاحتياطية تم تطويرها خلال السنوات الأخيرة ضمن خطة التحول الرقمي الشامل، التي تستهدف تعزيز الجاهزية التشغيلية في مواجهة الأزمات المفاجئة.كما تم تقديم الدعم الفني الفوري للركاب المتضررين من التأخيرات، وتوفير المعلومات الدقيقة لهم عبر فرق العلاقات العامة المنتشرة في صالات السفر والوصول.


الطريق
منذ 8 ساعات
- الطريق
وزيرة البيئة تلتقى السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك في مجال النمو الاخضر
الثلاثاء، 8 يوليو 2025 04:02 مـ بتوقيت القاهرة التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيد جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك في تحقيق الانتقال الاخضر في عدد من القطاعات وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للإتفاقيات متعددة الأطراف ، والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى والتغيرات المناخية، والسيدة أميرة موسى مدير قسم التغيرات المناخية بالسفارة البريطانية. وقد تلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التهنئة من السفير البريطاني على مهمتها الجديدة كمديرة تنفيذية لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر، معربة عن تطلعها لترجمة ما دعت له مصر مبكرا للربط بين مسارات اتفاقيات الامم المتحدة " ريو " الثلاثة ، خاصة مع الأهداف الخاصة ببرنامج الانتقال الأخضر العادل واهداف خفض الانبعاثات، وايضا تنفيذ الاطار العالمي للتنوع البيولوجي ٢٠٣٠ واعداد إطار دولى جديد للتصحر لما بعد ٢٠٣٠. وقد أعربت د. ياسمين فؤاد عن ترحيبها بدعوة السفير البريطاني لمشاركة مصر في حملة النمو الاخضر لتكون شريكا في تحالف الطاقة الخضراء والذي من أهدافه تعزيز الاستثمارات الخضراء في الأسواق الناشئة، وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة باعتبارها أهم التحولات الاقتصادية والصناعية في التاريخ الحديث، مما يخلق فرصة للأجيال القادمة لتوفير فرص عمل لائقة ونمو اقتصادي، حيث أعرب السفير البريطاني عن تطلعه لمشاركة مصر بقصص النجاح والفرص والواعدة للاستثمار البيئي والمناخي لديها، ودعمها في تنفيذ خطة مساهمتها الوطنية. وأكدت وزيرة البيئة ان تحقيق الانتقال الاخضر يتطلب خلق المناخ الداعم وإشراك القطاع الخاص وتحديد القطاعات التي يجب التركيز عليها، سواء من خلال تقليل تسب التلوث وخفض الانبعاثات من القطاعات المختلفة، اوالإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، ويعد قطاع السياحة البيئية من القطاعات المهمة في تحقيق الانتقال الاخضر، خاصة ان قطاع السياحة في مصر يمثل جزء مهم من الدخل القومي المصري، و يعتمد في جزء مهم منه على الموارد الطبيعية، لذا بدأت مصر منذ سنوات التوجه نحو السياحة البيئية التي تخلق تجارب فريدة للسائح للتمتع بالموارد الطبيعية مع صونها في الوقت ذاته، وبالتعاون مع وزارة السياحة تم اعلان المعايير والأدلة الإرشادية للنزل البيئية وايضاً في الأنشطة الأخرى المتعلقة بالسياحة البيئية، وتوفير التيسيرات المالية لتنفيذها لتصبح السياحة البيئية احد القطاعات التي تستفيد من الحوافز الخضراء في القانون المصرى للاستثمار. واضافت د. ياسمين فؤاد أن الاستثمار في السياحة البيئية يتماشى مع هدف الدولة في تحقيق الانتقال الاخضر ، مشيرة إلى أن وزارة البيئة أقامت شراكة قوية مع القطاع الخاص العامل في قطاع السياحة والذي يمثل ٩٨٪ من القطاع في مصر، وكانت داعما للغواصين والصيادين خلال جائحة كورونا بتوفير فرص عمل بديلة ليصبحوا حاليا داعمين للبيئة من مساندتها في مواجهة اي اعتداء على الموارد الطبيعية في المناطق الساحلية والاستثمار في المحميات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المختلفة، موضحة أنه يتم العمل على اعلان كامل ساحل البحر الأحمر كمنطقة محمية لترتفع مساحة المحميات في مصر إلى ٢٢٪ مساحتها، مما يعزز تنفيذ الهدف العالمى بإعلان ٣٠٪ مناطق محمية. كما لفتت وزيرة البيئة إلى قطاع الإدارة المتكاملة للمخلفات كأحد مجالات تحقيق الانتقال الاخضر والاقتصاد الدائري ، مشيرة إلى قصة النجاح في إقبال مصانع الاسمنت على انتاج الوقود البديل للاستعانة به في مزيج الطاقة لديها خاصة مع ارتفاع تكلفة الوقود التقليدي، ومنع استيراد المخلفات من خارج البلاد، حيث استطاعت وزارة البيئة ضبط المنظومة من خلال عدم منح تراخيص استخدام الفحم دون الحصول على ضمان بإستخدام المصانع الوقود البديل وتضع خطة للانتقال ، حيث تم إلزامهم باستخدام ١٠٪ من الوقود البديل الناتج عن المخلفات، وفى الوقت الحالى أصبحوا يستخدمون ٣٠٪ منه في مزيج الطاقة. وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان التعاون مع الجانب البريطاني في مجال النمو الاخضر سيفيد مصر في تنفيذ خطة مساهماتها الوطنية، خاصة وان مصر قدمت رسالة قوية للعالم من خلال التقرير الأول للشفافية الذي تم تقديمه في ديسمبر الماضي لاتفاقية الامم المتحدة للمناخ، والذي رصد نتائج جهود مواجهة آثار تغير المناخ في مصر حتى ٢٠٢٢ وأظهرت تقدما ملحوظا في تحقيق الأهداف الموضوعة في قطاعات مثل الكهرباء والبترول والنقل، حيث تخطى قطاع النقل الهدف الموضوع له في خفض الانبعاثات. واضافت سيادتها انه يمكن التعاون في تنفيذ التحديث الجديد لخطة المساهمات الوطنية والمزمع الانتهاء منه قريبا، خاصة في مجال بناء القدرات بالوزارات والقطاعات المعنية في ظل انشاء وحدات تغير المناخ وانظمة الرصد والتحقق MRV، وايضا التعاون في رفع الوعي المجتمعي بتحدي المناخ، وفرص الاستثمار لتحقق الانتقال الاخضر . وشددت وزيرة البيئة على ان مصر ملتزمة بالعمل البيئي متعدد الأطراف وتستمر في لعب دورها الرائد في قيادة العمل البيئي لتحقيق الانتقال الاخضر، ورغم ما تواجهه من تحديات تتعامل بجدية مع مختلف القضايا، ومنها مؤخرا المعاهدة العالمية للبلاستيك المزمع اطلاقها، حيث أخذت على عاتقها التواصل مع العديد من الدول للوصول لتوافق حولها، وعلى المستوى الوطني أصدرت قرار تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام. ومن جانبه، اكد السفير البريطاني إلى التطلع لانضمام مصر إلى تحالف الطاقة الخضراء بحملة النمو الاخضر ، ودعمها في تنفيذ خطط المساهمات المحددة، وايضاً في مجال حماية الطبيعة والسياحة البيئية، من خلال صندوق كوكب أزرق بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني والذي سيقدم منحًا لدعم المجتمع والشركاء، وايضاً التعاون في صون الموارد الطبيعية بالبحر الأحمر الذي يعد جوهرة من كنوز العالم الغنية بالتراث الطبيعي والشعاب المرجانية المميزة.