logo
«غوغل» تلخص الأخبار بالذكاء الاصطناعي.. مصادر متعددة وتحذير من الأخطاء

«غوغل» تلخص الأخبار بالذكاء الاصطناعي.. مصادر متعددة وتحذير من الأخطاء

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
تم تحديثه الخميس 2025/7/17 08:12 م بتوقيت أبوظبي
مع قلق الناشرين من انخفاض عدد زيارات غوغل، بدأ عملاق البحث في طرح ملخصات الذكاء الاصطناعي في صفحة "Discover"، موجز الأخبار الرئيسي داخل تطبيق بحث غوغل على نظامي iOS وAndroid.
الآن، بدلا من رؤية عنوان رئيسي من جهة نشر رئيسية، سيشاهد المستخدمون شعارات العديد من ناشري الأخبار في الزاوية العلوية اليسرى، متبوعة بملخص مولد بواسطة الذكاء الاصطناعي يستشهد بتلك المصادر.
يحذر التطبيق من أن هذه الملخصات مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، "الذي قد يخطئ". ولم تظهر هذه الميزة بعد لجميع الأخبار ضمن تطبيق غوغل.
وأكد متحدث باسم غوغل في تصريحات لموقع "TechCrunch" التقني، أن هذه ليست تجربة، بل إطلاق في الولايات المتحدة. وستتوفر الميزة على نظامي iOS وAndroid في الولايات المتحدة.
كما أشارت غوغل إلى أن هذه الميزة ستسهل على المستخدمين تحديد الصفحات التي يرغبون في زيارتها.
بالإضافة إلى الملخصات، تجرب غوغل طرقا أخرى لعرض الأخبار المعروضة في Discover. وعلى الرغم من عدم تصنيفها على أنها مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ستتضمن بعض الأخبار مجموعة من النقاط الموجزة أسفل العنوان أو سيتم تجميعها مع أخبار مماثلة.
على سبيل المثال، تضمن خبر عن صفقة الرئيس ترامب مع أوكرانيا روابط لأخبار أخرى حول أحدث إجراءات ترامب. في الوقت نفسه، أعقب خبر من صحيفة واشنطن بوست عن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية نقاط موجزة تلخص محتوى الخبر.
يأتي تحديث تطبيق البحث في الوقت الذي تجري فيه عدد من دور النشر تجارب على الذكاء الاصطناعي على مواقعها الإلكترونية، بما في ذلك وول ستريت جورنال، وياهو، وبلومبرغ، ويو إس إيه توداي، وغيرها.
كما انضمت الشركات الناشئة إلى هذا المجال، كما هو الحال مع تطبيق بارتيكل، وهو قارئ أخبار يستخدم الذكاء الاصطناعي ليس فقط لتلخيص الأخبار، بل أيضا لتمكين المستخدمين من رؤية جوانب مختلفة أو طرح أسئلة متابعة لفهم الموضوع المطروح بشكل أفضل.
على الرغم من هذه التجارب، هناك قلق كبير في قطاع النشر بشأن تأثير التحول إلى الذكاء الاصطناعي على حركة مرور المواقع الإلكترونية والإحالات.
مع ميزات مثل "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي" و"وضع الذكاء الاصطناعي" من غوغل، لم يعد المستخدمون مضطرين لزيارة موقع إلكتروني مباشرة للحصول على إجابات لاستعلامات بحثهم - يمكن تلخيصها لهم تلقائيا أو مشاركتها في واجهة تشبه روبوتات الدردشة.
خارج غوغل، يلاحظ هذا التوجه نفسه في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى، مثل ChatGPT وPerplexity.
مؤخرا، حاولت غوغل تهدئة الناشرين بإطلاق ميزة "جدار العرض"، وهي ميزة تتيح لهم تحقيق إيرادات تتجاوز الخيارات الأكثر اعتمادا على حركة المرور، مثل الإعلانات.
مع "جدار العرض"، يمكن للناشرين الذين يستخدمون "مدير إعلانات غوغل" تجربة طرق مختلفة لتوفير الوصول إلى محتواهم، مثل المدفوعات الصغيرة أو حث المستخدمين على المشاركة في استطلاعات الرأي، والاشتراك في النشرات الإخبارية، ومشاهدة الإعلانات، وغيرها.
ولكن بالنسبة للعديد من الناشرين، تأتي هذه الأدوات متأخرة جدا، حيث تشهد حركة المرور انخفاضا حادا بالفعل.
وأشار تقرير نشرته مجلة الإيكونوميست هذا الأسبوع إلى أن حركة البحث العالمية انخفضت بنسبة 15% على أساس سنوي اعتبارا من شهر يونيو/حزيران، نقلا عن بيانات من شركة استخبارات السوق Similarweb.
أظهرت بيانات سابقة للشركة أن عدد عمليات البحث عن الأخبار على الويب التي لا تؤدي إلى نقرات على مواقع الأخبار قد ارتفع من 56% في مايو/أيار 2024، عند إطلاق AI Overviews، إلى ما يقرب من 69% اعتبارا من مايو/أيار 2025.
كما انخفضت الزيارات، من أكثر من 2.3 مليار زيارة في ذروتها في منتصف عام 2024 إلى أقل من 1.7 مليار، وفقا للبيان.
في ظل هذا التحول، لا تزال خدمة Google Discover مصدرا للنقرات، حتى مع انخفاض الزيارات من بحث غوغل. ولكن قد لا يكون هذا هو الحال إذا تم طرح ملخصات الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع داخل تطبيق غوغل.
aXA6IDgyLjIzLjIxMi45MCA=
جزيرة ام اند امز
AL
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسريبات جديدة تكشف موعد إصدار آيفون 17 ومواصفاته
تسريبات جديدة تكشف موعد إصدار آيفون 17 ومواصفاته

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تسريبات جديدة تكشف موعد إصدار آيفون 17 ومواصفاته

متى سيتم إطلاق آيفون 17؟ ذكر تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية أن أبل عادة ما تطلق هواتفها في الأسبوع الثاني من سبتمبر. وتوقع مارك غورمان، صحفي في "بلومبرغ"، أن يتم الإعلان بين 8 و10 سبتمبر، وبدء الطلبات المسبقة يوم الجمعة 12 سبتمبر، وبدء البيع يوم الجمعة 19 سبتمبر. الأسعار المتوقعة في مايو الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الشركة العملاقة تخطط لرفع أسعار آيفون هذا العام، بسبب الميزات الجديدة والتصميمات المحدثة، وليس بسبب الرسوم الجمركية، لتجنب ردود الفعل السياسية. ويتوقع أن يبدأ بيع هاتف آيفون 17 آير، الذي سيحل محل إصدارات بلس، بسعر 899 دولارا في الولايات المتحدة. تصميم وشاشة آيفون 17 تشير تسريبات إلى أن أبل كانت تختبر تصميما موحدا يجمع بين أزرار الصوت وزر العمليات في زر واحد. ووفقا للتسريبات، ستكون نسخة آيفون 17 آير أنحف جهاز آيفون صدر على الإطلاق، بسُمك 5.5 ملم. وستكون الكاميرا الخلفية بدقة 48 ميغابكسل. وتوقع المسربون أن تستغني أبل عن إطار التيتانيوم في طرازي برو وتعويضه بالألمنيوم. كما أن موقع شعار أبل سيتغير بسبب التصميم الجديد، إلى جانب خاصية الشحن اللاسلكي. الألوان المتوقعة يتوقع أن تصدر سلسلة آيفون 17 بعدة ألوان: الأسود، الأبيض، الأزرق، الرمادي، الذهبي، البرتقالي، البنفسجي، الأخضر، الذهبي الناعم، والأزرق السماوي. وبحسب التسريبات التي نقلتها "إندبندنت"، ستصدر كل الطرازات، بما في ذلك آيفون 17 آير، بشريحة آيه 19، بينما سيحصل طرازا برو وبرو ماكس على شريحة آيه 19 برو. كما ستحمل جميع الأجهزة 12 غيغابايت من الذاكرة العشوائية (رام). الكاميرا ومن المرتقب أن تصل دقة الكاميرا الأمامية لجميع طرازات آيفون 17 إلى 24 ميغابكسل. وستضاف ميزة تصوير الفيديو المزدوج بالكاميرا الأمامية والخلفية في آن واحد. بينما سيحمل آيفون 17 آير كاميرا واحدة فقط بدقة 48 ميغابكسل. رغم التصميم النحيف لآيفون 17 آير، يتوقع أن يكون عمر البطارية مشابها لعمر هواتف آيفون 16. وذكر تقرير لموقع "إنفورميشن" أن 60 إلى 70 بالمئة فقط من المستخدمين سيتمكنون من استخدام آيفون 17 آير ليوم كامل بدون شحن. وفيما وقت سابق، أوردت قناة "بلومبرغ" أن شركة أبل تعمل على تطوير بطاريات جديدة بتقنية "السيليكون أنود". نظام آي أو إس 26 استعرضت أبل، في يونيو، نظام آي أو إس 26 بتصميم جديد يشبه "الزجاج السائل"، ودمجت فيه ميزات ذكاء اصطناعي من "أبل إنتلجنس" مثل الترجمة الحية، وإدارة المكالمات، والتفاعل مع ما يظهر على الشاشة.

مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي

تختبر شركة مايكروسوفت تحديثًا لتطبيق Copilot Vision يتيح لك مشاركة سطح مكتب كامل (أو تطبيق محدد) مع مساعد ذكاء اصطناعي. تمنح هذه الميزة Copilot القدرة على "رؤية" ما تراه والتفاعل معك في الوقت الفعلي. هذا التحديث، الذي ظهر على قنوات Windows Insider هذا الأسبوع، يعني نظريًا أن Copilot سيتمكن من تقديم التعليمات، ومساعدتك في تحسين مشاريعك الإبداعية، وتحسين سيرتك الذاتية، أو حتى تصفح الألعاب. يشبه هذا التحديث تطبيق Gemini Live على أجهزة Android، والذي يسمح لك بمشاركة شاشتك، وحتى عرض الكاميرا، مع Gemini لتتمكن من الدردشة معه حول محيطك في الوقت الفعلي. يمكن الآن لمستخدمي Windows Insider، الذين لديهم إمكانية الوصول إلى تحديث Copilot Vision، تشغيل Vision أثناء محادثات Copilot الصوتية من خلال النقر على أيقونة النظارات ومشاركة شاشتهم. هذا يُسهّل توفير سياق إضافي، وقد يؤدي إلى مساعدة أكثر تخصيصًا. هذا التحديث، المتوفر من الإصدار 1.25071.125 فصاعدًا، متاح حاليًا فقط لمستخدمي Insider في الأسواق التي تُفعّل فيها Windows Vision.

تعليق صفقة الإمارات لشراء شرائح Nvidia بسبب مخاوف أمريكية
تعليق صفقة الإمارات لشراء شرائح Nvidia بسبب مخاوف أمريكية

عرب هاردوير

timeمنذ يوم واحد

  • عرب هاردوير

تعليق صفقة الإمارات لشراء شرائح Nvidia بسبب مخاوف أمريكية

شهدت الأيام الأخيرة تطورًا مفاجئًا في واحدة من أكبر صفقات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث قررت الولايات المتحدة تعليق صفقة ضخمة كانت ستسمح للإمارات بالحصول على شرائح ذكاء اصطناعي متطورة من شركة Nvidia وشركات أشباه الموصلات الأمريكية الأخرى، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. تُعد الصفقة التي كان من المقرر أن تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، من أكبر التحركات التكنولوجية في الشرق الأوسط، وقد حظيت باهتمام عالمي واسع، ليس فقط بسبب حجمها، بل بسبب الجهات المتورطة فيها والتداعيات الجيوسياسية المحيطة بها. مخاوف أمريكية من تسريب التكنولوجيا إلى الصين ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها، أن المسؤولين في واشنطن قرروا إيقاف الصفقة مؤقتًا لأنهم يخشون من أن ينتهي المطاف بهذه الشرائح الحساسة في الصين ، إما بشكل مباشر أو غير مباشر. ورغم أن الإمارات والسعودية، بحسب الصحيفة، قدمتا تطمينات مسبقة للجانب الأمريكي بأن هناك آليات صارمة لمنع تسريب التكنولوجيا، فإن هذه التطمينات لم تكن كافية لتبديد الشكوك، خاصة في ظل التصاعد المتسارع في التوترات التكنولوجية بين واشنطن وبكين. القصة بدأت مع اتفاق طموح في مايو 2025، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال زيارة رسمية إلى الإمارات، عن اتفاق ضخم يشمل بناء حرم ضخم للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وهو ما وُصف حينها بأنه سيكون أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة. كانت الإمارات تستعد لاستيراد مئات الآلاف من شرائح H100 المتقدمة من شركة Nvidia، وهي نفس الشرائح التي تُستخدم حاليًا في تدريب وتشغيل النماذج الضخمة مثل ChatGPT وGemini. كما شمل الاتفاق نماذج أحدث مثل H200 وBlackwell، وكانت الشركات الأمريكية مثل OpenAI وMicrosoft وCerebras تخطط للعب دور محوري في المشروع. قلق متزايد من تهريب الشرائح إلى آسيا أصبحت مسألة تهريب شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين قضية أمن قومي ذات أولوية في الولايات المتحدة. فقد أعربت واشنطن عن قلقها من أن تصل هذه الشرائح إلى أطراف صينية عبر أطراف ثالثة، خاصة بعد تقارير عن استخدام دول مثل ماليزيا وتايلند كقنوات محتملة للتهريب. ورداً على ذلك، فرضت ماليزيا في يوليو 2025 شرط الحصول على تصاريح تصدير على أي شحنات من شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية تمر عبر أراضيها. كما أشارت تسريبات إعلامية إلى أن إدارة ترامب تفكر في فرض قيود إضافية على تصدير هذه الشرائح إلى دول آسيوية أخرى، في محاولة لتضييق نطاق التسريب. الشركة الإماراتية G42 تحت المجهر واحدة من أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين تتمثل في شركة G42 الإماراتية، التي كانت من المفترض أن تحصل على نسبة من هذه الشرائح لتشغيل مشاريعها في الحرم الجديد. غير أن الشركة واجهت تدقيقاً متزايداً من الحكومة الأمريكية، خصوصاً أن بعض تقارير الاستخبارات أشارت إلى وجود علاقات سابقة بين الشركة وكيانات صينية. ولم توافق وزارة التجارة الأمريكية حتى الآن على السماح بتصدير الشرائح إلى G42، ما جعل واشنطن تدرس خيار إعادة هيكلة الصفقة بحيث يتم تسليم الشرائح فقط إلى شركات أمريكية تعمل داخل الإمارات، مثل OpenAI وMicrosoft، مع استبعاد أي جهات محلية من التعامل المباشر معها. ترامب يريد الصفقة لكن بشروط رغم هذه التحفظات، لا يزال دونالد ترامب حريصاً على إنجاح المشروع، باعتباره أحد إنجازاته الاقتصادية والتكنولوجية في منطقة الخليج. لكنه في المقابل، يدعم إعادة التفاوض بشأن بنود الصفقة لضمان عدم إساءة استخدام الشرائح أو تسريبها إلى جهات معادية. وذكرت مصادر مطلعة أن فريق ترامب يعمل على صياغة حل وسط يسمح بالمضي قدماً في المشروع، بشرط إدخال ضمانات أمنية مشددة تتضمن التتبع الإلكتروني للشحنات، ومراقبة دقيقة لكيفية استخدامها. الإمارات في موقف حرج والتوازن مطلوب من جهتها، تجد الإمارات نفسها في موقف دقيق، فهي تريد الحفاظ على علاقتها الاستراتيجية مع واشنطن، وفي الوقت نفسه تُصر على مواصلة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي كجزء من رؤيتها التنموية المستقبلية. وقد أكد المسؤولون الإماراتيون مراراً أنهم لا ينوون مشاركة هذه التقنيات مع أي أطراف أخرى، وأنهم مستعدون للتعاون الكامل مع واشنطن لضمان الاستخدام الآمن للشرائح. تُعد هذه الأزمة مشهدًا واضحًا لحرب تكنولوجية أوسع بين الولايات المتحدة والصين، حيث أصبحت شرائح الذكاء الاصطناعي سلاحاً استراتيجياً بحد ذاته. ما إذا كانت الصفقة ستُستكمل أم لا، سيعتمد على مدى قدرة الطرفين على التوصل إلى صيغة تُرضي القلق الأمني الأمريكي وتُحافظ على طموحات الإمارات التقنية. أما الآن، فالصفقة معلقة، والعيون تتجه نحو البيت الأبيض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store