
تكريم الفنان نعمان لحلو في اختتام المهرجان الوطني للموسيقة والتربية بمراكش
اختتمت بمدينة مراكش، يوم الجمعة 13 يونيو 2025، فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية، التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي على مدى يومي 12 و13 يونيو، تحت شعار: « التربية الموسيقية رافعة للتفتح ».
وقد حملت هذه الدورة اسم الأستاذ الفنان الكبير نعمان لحلو، تكريماً لمساره الفني العريق.
شهد المهرجان، حضوراً لافتاً من المسؤولين التربويين والإقليميين، وممثلي قطاع التواصل، ومجالس الإدارة، والفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إلى جانب الفرقاء الاجتماعيين.
وشاركت في هذه النسخة نخبة من المواهب الشابة، حيث بلغ عدد المشاركين 140 تلميذة وتلميذ، برفقة 24 مؤطرة ومؤطر يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على الصعيد الوطني.
تكونت لجنة تحكيم المهرجان من ثلاثي فني وأكاديمي: الفنان والأستاذ الجامعي الدكتور محسن خنوس، الموسيقي والأكاديمي الدكتور هشام صيلاني، والفنان عادل العقاد.
في الحفل الختامي، ألقى محمد بلقرشي، مدير الأكاديمية بالنيابة، كلمة أكد فيها أن تنظيم هذا المهرجان يندرج ضمن مسابقات التشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية بين الأكاديميات.
وشدد على أن الفعالية تنسجم مع أهداف والتزامات خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية 2022-2026، لاسيما فيما يتعلق بتثمين دور الأنشطة الموازية، والرفع من قدرات التلاميذ في مجال التفتح، وتحقيق ذواتهم وإبراز مواهبهم وصقلها.
كما أشار إلى أن الأكاديمية دأبت على تكريم شخصية بارزة في مجال الموسيقى في كل دورة، تقديراً لإسهاماتهم الوطنية والدولية، معرباً عن فخر الأكاديمية باستضافة الفنان نعمان لحلو هذه الدورة.
من جانبها، ألقت راضية بلحاج، ممثلة مديرية تنظيم الحياة المدرسية والأنشطة الموازية والتوجيه المدرسي والمهني، كلمة باسم الوزارة، أبرزت فيها الدور الحيوي للموسيقى التربوية كقناة هامة في تكوين وبناء شخصية المتعلمين، وإكسابهم مهارات فنية وإبداعية، وتشجيع روح المنافسة والنقد البناء.
المحتفى به، الموسيقار والفنان نعمان لحلو، استهل كلمته بمقولة لأحد الفلاسفة اليونان: « علموا أبناءكم الفنون، واقفلوا السجون ». وشكر الحضور على احتفائهم بالجمال عبر الموسيقى، معرباً عن سعادته وشرفه بهذا التكريم الذي وصفه بأنه من أجمل التكريمات في مساره الفني، معتبراً مراكش 'ملح المغرب' التي تضفي نكهة خاصة على هذا البلد. واقترح الفنان نعمان لحلو على منظمي المهرجان إحداث جائزة تحمل اسمه، يتكفل برعايتها ودعمها مادياً، لتتويج الأعمال الفائزة في الدورات القادمة.
بعد تصفيات نهائية لأعمال الفرق الصوتية المشاركة، فازت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي بالمرتبة الأولى، فيما آلت المرتبة الثانية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس-مكناس، وحصلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء-سطات على المرتبة الثالثة.
كما عرفت التظاهرة عرض مجموعة من الفقرات الموسيقية والتنشيطية والترفيهية التي نالت إعجاب الحاضرين. وشهد المهرجان تنظيم معرضين هامين: الأول للفنون التشكيلية من إبداع تلاميذ مؤسسة التفتح للتربية والتكوين محمد الغزواني بمراكش، والثاني في موضوع المعرفة العلمية والتطوير الذاتي في المعلوميات والروبوتيك، بالإضافة إلى الإبداع الفني اليدوي، من تنظيم المؤسسة المحتضنة. وفي ختام الحفل، تم توزيع دروع المهرجان وشواهد التقدير والمشاركة على جميع المشاركين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- مراكش الآن
تكريم الفنان نعمان لحلو في اختتام المهرجان الوطني للموسيقة والتربية بمراكش
اختتمت بمدينة مراكش، يوم الجمعة 13 يونيو 2025، فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية، التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي على مدى يومي 12 و13 يونيو، تحت شعار: « التربية الموسيقية رافعة للتفتح ». وقد حملت هذه الدورة اسم الأستاذ الفنان الكبير نعمان لحلو، تكريماً لمساره الفني العريق. شهد المهرجان، حضوراً لافتاً من المسؤولين التربويين والإقليميين، وممثلي قطاع التواصل، ومجالس الإدارة، والفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إلى جانب الفرقاء الاجتماعيين. وشاركت في هذه النسخة نخبة من المواهب الشابة، حيث بلغ عدد المشاركين 140 تلميذة وتلميذ، برفقة 24 مؤطرة ومؤطر يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على الصعيد الوطني. تكونت لجنة تحكيم المهرجان من ثلاثي فني وأكاديمي: الفنان والأستاذ الجامعي الدكتور محسن خنوس، الموسيقي والأكاديمي الدكتور هشام صيلاني، والفنان عادل العقاد. في الحفل الختامي، ألقى محمد بلقرشي، مدير الأكاديمية بالنيابة، كلمة أكد فيها أن تنظيم هذا المهرجان يندرج ضمن مسابقات التشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية بين الأكاديميات. وشدد على أن الفعالية تنسجم مع أهداف والتزامات خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية 2022-2026، لاسيما فيما يتعلق بتثمين دور الأنشطة الموازية، والرفع من قدرات التلاميذ في مجال التفتح، وتحقيق ذواتهم وإبراز مواهبهم وصقلها. كما أشار إلى أن الأكاديمية دأبت على تكريم شخصية بارزة في مجال الموسيقى في كل دورة، تقديراً لإسهاماتهم الوطنية والدولية، معرباً عن فخر الأكاديمية باستضافة الفنان نعمان لحلو هذه الدورة. من جانبها، ألقت راضية بلحاج، ممثلة مديرية تنظيم الحياة المدرسية والأنشطة الموازية والتوجيه المدرسي والمهني، كلمة باسم الوزارة، أبرزت فيها الدور الحيوي للموسيقى التربوية كقناة هامة في تكوين وبناء شخصية المتعلمين، وإكسابهم مهارات فنية وإبداعية، وتشجيع روح المنافسة والنقد البناء. المحتفى به، الموسيقار والفنان نعمان لحلو، استهل كلمته بمقولة لأحد الفلاسفة اليونان: « علموا أبناءكم الفنون، واقفلوا السجون ». وشكر الحضور على احتفائهم بالجمال عبر الموسيقى، معرباً عن سعادته وشرفه بهذا التكريم الذي وصفه بأنه من أجمل التكريمات في مساره الفني، معتبراً مراكش 'ملح المغرب' التي تضفي نكهة خاصة على هذا البلد. واقترح الفنان نعمان لحلو على منظمي المهرجان إحداث جائزة تحمل اسمه، يتكفل برعايتها ودعمها مادياً، لتتويج الأعمال الفائزة في الدورات القادمة. بعد تصفيات نهائية لأعمال الفرق الصوتية المشاركة، فازت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي بالمرتبة الأولى، فيما آلت المرتبة الثانية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس-مكناس، وحصلت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء-سطات على المرتبة الثالثة. كما عرفت التظاهرة عرض مجموعة من الفقرات الموسيقية والتنشيطية والترفيهية التي نالت إعجاب الحاضرين. وشهد المهرجان تنظيم معرضين هامين: الأول للفنون التشكيلية من إبداع تلاميذ مؤسسة التفتح للتربية والتكوين محمد الغزواني بمراكش، والثاني في موضوع المعرفة العلمية والتطوير الذاتي في المعلوميات والروبوتيك، بالإضافة إلى الإبداع الفني اليدوي، من تنظيم المؤسسة المحتضنة. وفي ختام الحفل، تم توزيع دروع المهرجان وشواهد التقدير والمشاركة على جميع المشاركين.


مراكش الإخبارية
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
اختتام المهرجان الوطني للموسيقي والتربية بمراكش
تحت شعار: « التربية الموسيقية رافعة للتفتح »، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، يومي 12 و13 يونيو 2025 بمؤسسة واحة الزيتون أطلس بمراكش، فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، في نسخته الخامسة، دورة الأستاذ الفنان نعمان لحلو. وحضر فعاليات هذا الحدث التربوي الهام عدد من المديرين الإقليميين بالأكاديمية، ورؤساء الأقسام والمصالح بهذه المؤسسة والمديريات الإقليمية، التابعة لها، والمفتش المنسق الجهوي التخصصي لمادة التربية الموسيقية بالأكاديمية، وممثلون عن المديرية الجهوية لقطاع التواصل بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمجلس الإداري للأكاديمية، والفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، علاوة على الفرقاء الاجتماعيين بالجهة. كما شارك فيه ما يناهز 140 تلميذة وتلميذ، برفقة 24 مؤطرة ومؤطر من مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، على الصعيد الوطني. وتكونت لجنة تحكيم المهرجان من ثلاثي فني وأكاديمي كبير، وهم الفنان والأستاذ الجامعي الدكتور محسن خنوس، والموسيقي والأكاديمي الدكتور هشام صيلاني، إضافة إلى الفنان عادل العقاد. وفي الحفل الختامي لهذه التظاهرة، المنظم يوم الجمعة 13 يونيو 2025، بذات المؤسسة، ألقى محمد بلقرشي، مدير الأكاديمية بالنيابة، كلمة افتتاحية بهذه المناسبة، قال فيها إن تنظيم هذا المهرجان يندرج، ضمن مسابقات التشبيك الموضوعاتي، في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية بين الأكاديميات، كما أنه ينسجم مع أهداف والتزامات خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية 2022-2026، خصوصا فيما يتعلق بتثمين دور الأنشطة الموازية، والرفع من قدرات التلميذات والتلاميذ، في مجال التفتح، وتحقيق ذواتهم وإبراز مواهبم وصقلها، مبرزا أن تنظيم هذه التظاهرة يأتي، كذلك، تفعيلا للإطار الإجرائي لتنزيل هذه الخارطة، برسم سنتي 2024 و2025، خصوصا في مجال الدفع بعجلة الأنشطة الموازية، وأنشطة الحياة المدرسية لترقى إلى أحسن مستوى. وأضاف أن الأكاديمية، تقديرا منها للإسهامات الكبيرة، التي أغنت التراث الوطني والدولي، تكرم في كل دورة من المهرجان شخصية بارزة، في مجال الموسيقى، أداء وكلمات ولحنا وعزفا، حيث عرفت الدورات الأربع السابقة تكريم الأساتذة الفنانين الكبار عبد الله عصامي، وأحمد عواطف، وعبد الوهاب الدكالي، إضافة إلى أحمد العلوي، مشيرا أن الأكاديمية تسعد وتتشرف، في هذه الدورة، باستضافة هرم شامخ من أهرام الموسيقى ببلدنا الحبيب وهو الأستاذ والفنان نعمان لحلو. كما أكد أن هذا المهرجان يروم تعزيز مكانة التربية الموسيقية، وتهذيب ذوق المتعلمات والمتعلمين، وتفعيل مجالات الحياة المدرسية، وتعزيز دور التنشيط الموسيقي في إشعاع المؤسسة التعليمية، وكذا المساهمة في الحد من الهدر المدرسي، من خلال تعزيز انتماء المتعلمات والمتعلمين لمؤسساتهم، وانخراطهم في الاحتفال بالأيام الوطنية والعالمية، وتشجيع المواهب من التلميذات والتلاميذ، في مجال الموسيقى والغناء، وتحفيز وتثمين قدراتهم ومبادراتهم، وتفعيل أدوار الأندية الموسيقية بالمؤسسات التعليمية، وتشجيع الأطر المشرفة عليها، إضافة إلى النهوض بقيم المواطنة ومقومات السلوك المدني، عبر الانخراط الجاد في الأنشطة الموازية. وبدورها، تناولت راضية بلحاج، ممثلة مديرية تنظيم الحياة المدرسية والأنشطة الموازية والتوجيه المدرسي والمهني، الكلمة، باسم الوزارة، معربة عن سعادتها لحضور هذا الحفل البهيج، وموضحة أن هذا المهرجان يتم تنظيمه، ضمن الإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي بين الأكاديميات، في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية، الذي يتم من خلاله معانقة إبداعات تلميذات وتلاميذ الأندية التربوية، التي تمثل مجموعة من المؤسسات التعليمية، المنتمية لمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، على الصعيد الوطني، والمؤطرة، بشكل وازن، من طرف أطر تربوية وإدارية، في هذا الشأن، ومغتنمة هذه الفرصة لتهنئة الفرق المشاركة، في هذا المهرجان، على التتويج الذي حصلت عليه في جميع المراحل السابقة، ما أهلها لبلوغ هذه المرحلة النهائية، ومبرزة أن هذا التأهل، في حد ذاته، يعد إنجازا وتتويجا يستحق الإشادة والتنويه. كما أكدت أن هذه الدورة من المهرجان تعتبر رافعة لإبراز الدور الحيوي للموسيقى التربوية، باعتبارها قناة من القنوات التربوية الهامة، في مجال تكوين وبناء شخصية المتعلمات والمتعلمين، وإكسابهم مهارات فنية وإبداعية، وإذكاء روح المنافسة والنقد البناء لديهم، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة من المهرجان يعود، بالأساس، إلى الجهود المكثفة والتفاني الذي أبداه الجميع، من منظمين ومشاركين ولجنة تحكيم، إضافة إلى كل من ساهم، من قريب أو بعيد، في إخراج هذا الحدث التربوي الهام، إلى حيز الوجود، في صورة مشرفة. ومن جهته، تناول الكلمة المحتفى به الموسيقار والفنان نعمان لحلو، ليقول على لسان أحد الفلاسفة اليونان: « علموا أبناءكم الفنون، واقفلوا السجون »، شاكرا الحضور الكريم على احتفائه بالجمال، من خلال الموسيقى، مشيرا، على حد قول أحد أصدقائه، أنه لا يحضر كثيرا للتكريمات، على اعتبار أن هذه الأخيرة، لما تتعدد تفقد مصداقيتها، ومعربا عن سروره وتشرفه بهذا التكريم، الذي سيبقى راسخا في قلبه، لأنه يعتبر من أجمل التكريمات التي حظي بها في مساره الفني، معتبرا مدينة مراكش ملح المغرب، أي ما يضفي على هذا البلد نكهة خاصة. وبالموازاة مع ذلك، اقترح هذا الفنان على منظمي هذا المهرجان إحداث جائزة تحمل اسمه، لتتويج الأعمال الفائزة فيه، يقوم برعايتها ودعمها ماديا. ومن خلال التصفيات النهائية لأعمال الفرق الصوتية المشاركة في المهرجان، فقد فازت بالمرتبة الأولى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، في حين آلت المرتبة الثانية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس- مكناس، فيما حصلت على المرتبة الثالثة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء- سطات. وعرفت هذه التظاهرة عرض مجموعة من الفقرات الموسيقية والتنشيطية والترفيهية، التي نالت إعجاب الحاضرين. كما تم بهذه المناسبة، تنظيم معرضين. الأول، في مجال الفنون التشكيلية، من إبداع تلميذات وتلاميذ مؤسسة التفتح للتربية والتكوين محمد الغزواني بمراكش. والثاني، في موضوع المعرفة العلمية والتطوير الذاتي في المعلوميات والروبوتيك، علاوة على الإبداع الفني اليدوي، من تنظيم المؤسسة المحتضنة لهذه التظاهرة. وفي ختام هذا الحفل، تم توزيع دروع المهرجان وشواهد التقدير والمشاركة على المشاركين فيه، مع أخذ صور تذكارية، مخلدة لهذه التظاهرة. ويشار، وحتى لا نغمط الناس أشياءهم، أن نجاح هذه الدورة يعود، بشكل كبير، لفريق اللجنة التنظيمية، خصوصا بصيغة المؤنث، وعلى رأسهم رئيسة المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية، وكذا لجنود الخفاء من مختلف المديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية، التابعة لها، الذين ما فتئوا يعملون كخلية نحل، بدون كلل ولا ملل، وبتفان ونكران ذات، من أجل إعطاء هذا الحدث التربوي الهام الرونق والمتعة، اللذين يليقان به حتى يبقى في نفس الوهج، والحكامة من حيث التنظيم. فلهم منا جميعا وافر الشكر والعرفان. وكل مهرجان، وأنتم متألقين.


هبة بريس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- هبة بريس
الرباط .. تتويج التلاميذ الفائزين بالدورة السادسة لجائزة 'ألوان القدس'
تم، يوم السبت، في إطار فعاليات الدورة الـ30 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط، تتويج تلاميذ المدارس الفائزين في الدورة السادسة لجائزة 'ألوان القدس'، التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف هذه السنة بالتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي، تحت شعار 'القدس راية في عهدة الأجيال'، وذلك بدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وجرى تتويج سبعة أعمال في هذه الدورة، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، من أصل 229 عملا فنيا، يتوزع أصحابها من التلاميذ، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 14 عاما، على 185 مؤسسة تعليمية، على مستوى جهة مراكش-آسفي، منها 133 مؤسسة عمومية، و52 مؤسسة خصوصية. وفازت بالجائزة الأولى التلميذة دعاء العصوفي، من الثانوية الاعدادية عمر الخيام التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باليوسفية، وحصل على الجائزة الثانية التلميذ آدم بقاس، من ثانوية زمران الإعدادية بمراكش. وفاز بالجائزة الثالثة، مناصفة، كل من التلميذين، بولحسن محمد كريم، من المدرسة الدولية بمراكش، وهاجر بوعداس، من الثانوية الإعدادية عمر الخيام باليوسفية. ومنحت لجنة التحكيم ثلاثة أعمال أخرى جوائز تشجيعية. وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن جائزة 'ألوان القدس' تعد ثمرة الشراكة المتميزة والمستمرة القائمة بين الوزارة ووكالة بيت مال القدس، من أجل إكساب المتعلمين والمتعلمات مهارات التعبير الفني والجمالي، وتمكينهم من توضيحها انطلاقا من فن الرسم لتعزيز ارتباطهم بالقدس الشريف. ونوه الوزير، في كلمة تلاها بالنيابة عنه مدير عام تنظيم الحياة المدرسية بالوزارة، عبد المومن طالب، بالأدوار المهمة التي تقوم بها الوكالة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في النهوض بقطاع التعليم للمدينة المقدسة. من جهته، أبرز المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، أن 'ألوان القدس' تتجاوز كونها مسابقة في الرسم والتلوين، بل أصبحت منصة معتبرة لإشاعة ثقافة الفنون، وتهذيب الأذواق، في صفوف تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية. وسلط السيد الشرقاوي الضوء على الزخم المتزايد للإقبال على المشاركة في 'ألوان القدس'، مشيرا إلى أن العدد التراكمي للأعمال المشاركة في الدورات الست من المسابقة بلغ أكثر من 1529 عملا، في مرحلة التأهيل الأولي، اختيرت منها 499 لوحة لدخول مرحلة التباري، تم قبول 222 عملا منها من قبل لجان التحكيم. من جانبه، قال سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، جمال الشوبكي، إن هذه المسابقة تشكل جسرا ثقافيا وتربويا يربط بين الأطفال في المغرب والقدس، ليتقاسموا فيما بينهم رؤى وأحلاما ويؤكدوا للعالم أن القدس لا تزال في القلوب. وأبرز السفير المواقف الراسخة للمغرب في دعم الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها دعم القدس الشريف، مشيدا في ذات الصدد، بالدور الرائد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وبالعمل الميداني للوكالة التي اصبحت تشكل 'نموذجا يحتذى به' في العمل العربي المشترك. بدوره، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي بالنيابة، محمد بلقرشي، في تصريح للصحافة، أن نسخة هذه السنة نظمت في إطار اتفاقية بروتوكول تعاون مع الوكالة، لافتا إلى أن تلميذات وتلاميذ جهة مراكش-آسفي عملوا من خلال لوحاتهم على تجسيد أفكارهم وأحاسيسهم تجاه مدينة القدس الشريف، والتعبير عن تضامنهم مع تلاميذ المدينة المقدسة. وشهد هذا الحفل توقيع بروتوكول للتعاون من أجل التنظيم المشترك للدورة المقبلة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بني ملال-خنيفرة برسم الموسم الدراسي 2025- 2026، وقعه كل من السيد الشرقاوي، ومدير الأكاديمية، مصطفى السليفاني. (ومع)